logo
بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة

بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة

زنقة 20منذ 6 ساعات

زنقة 20 ا الرباط
أثارت صفقة أطلقها عبد السلام بلقشور، رئيس جماعة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، تتعلق بإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء مدرسة ابتدائية بالمدينة، تساؤلات في الأوساط المحلية، بعدما تم تخصيص مبلغ 225 ألف درهم (22.5 مليون سنتيم) فقط لإنجاز هذه الدراسة، في وقت يرى فيه متابعون أن هذه المهمة كان بالإمكان إسنادها لمهندسي وتقنيي الجماعة.
الصفقة التي تحمل رقم 94/2025/CZ، أعلن عن نتيجتها بتاريخ 16 يونيو 2025، وأسفرت عن فوز مكتب خاص للدراسات والتنسيق يوجد مقره الرئيسي بمراكش.
وتنص الصفقة على أن المكتب الفائز سيقوم بمهام الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء المؤسسة التعليمية الجديدة، دون الإشارة إلى معايير واضحة تبرر اللجوء إلى مكتب خارجي، في ظل توفر الجماعة على طاقم تقني وإداري يفترض أن يكون قادرا على إنجاز هذه المهام الأساسية.
ويرى عدد من الفاعلين المحليين أن كلفة الصفقة مبالغ فيها، خاصة وأنها تتعلق فقط بالجانب التقني وليس بإنجاز المشروع على الأرض.
كما اعتبروا أن الجماعة كان بإمكانها تدبير العملية بمواردها الذاتية، وتوجيه هذا المبلغ إلى تحسين جودة البناء أو تجهيز المدرسة بالمعدات التعليمية والتربوية.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالب بترشيد نفقات الجماعات الترابية، وتعزيز الحكامة في إبرام الصفقات العمومية، خصوصًا تلك التي تهم قطاعات مهمة مثل التعليم، والذي لا تزال بنياته التحتية تعاني من خصاص واضح في عدد من المناطق القروية وشبه الحضرية.
في المقابل، يرى مدافعون عن الصفقة أن الاستعانة بمكتب خارجي قد يضمن جودة في إنجاز الدراسات، ويسهم في تسريع وتيرة الأشغال، خاصة إذا كانت الجماعة تعاني من نقص في الكفاءات أو الموارد البشرية المتخصصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ القضاء يحسم في نزع ملكية عقار لفائدة مشروع توسعة خط 'TGV'
✅ القضاء يحسم في نزع ملكية عقار لفائدة مشروع توسعة خط 'TGV'

24 طنجة

timeمنذ 13 دقائق

  • 24 طنجة

✅ القضاء يحسم في نزع ملكية عقار لفائدة مشروع توسعة خط 'TGV'

أنهت المحكمة الإدارية بمدينة طنجة نزاعاً عقارياً يتعلق بقطعة أرضية تقع بجماعة حجر النحل، بعدما قضت بنقل ملكيتها لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار مشروع توسعة خط القطار الفائق السرعة 'TGV' الرابطة بين طنجة والقنيطرة. ويأتي هذا القرار، الذي صدر بشكل ابتدائي ونهائي، بعد مسار قانوني استند إلى مقرر صادر عن وزير النقل واللوجستيك تحت رقم 24-248، نُشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 18 مارس 2024، وينص على نزع ملكية مجموعة من الأراضي الواقعة ضمن النطاق السككي ما بين النقطتين الكيلومتريتين 24.140 و24.380 بجماعة حجر النحل التابعة لعمالة طنجة أصيلة. وحسب المعطيات، فإن القطعة المعنية تمتد على مساحة 25 آر و35 سنتيار، وكانت خاضعة لتعقيدات قانونية بسبب وجود خطين كهربائيين للضغط العالي فوقها، ما استوجب تدخلاً قضائياً لتسوية وضعيتها العقارية لفائدة المشروع السككي الوطني. وبناء على تقييم أجرته اللجنة الجهوية المختصة، تم تحديد قيمة المتر المربع الواحد في 80 درهماً، لتصل قيمة التعويض الإجمالية التي سيستفيد منها الملاك إلى 202.800 درهم، استناداً إلى دراسة تقنية أخذت بعين الاعتبار الموقع الجغرافي للقطعة، ووضعيتها القانونية، ومقارنتها بأراضٍ مجاورة، مع مراعاة معيار المنفعة العامة للمشروع. وتحمل الأرض التي تم نزع ملكيتها مطلب التحفيظ العقاري رقم 06/22980، وتندرج ضمن مجموعة من الأراضي الفلاحية التي عرف ملفها نوعاً من التأخير، بسبب تداخل الجوانب التقنية والإدارية المتعلقة بمرور تجهيزات عمومية فوقها. ويُرتقب أن تتيح هذه الخطوة تسريع وتيرة توسعة محرم الخط السككي فائق السرعة في اتجاه الجنوب، ضمن رؤية المكتب الوطني للسكك الحديدية لتعزيز الربط بين الشمال وباقي جهات المملكة، وتقليص مدة السفر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

✅ صفقة جديدة بأزيد من 3.5 مليار سنتيم لإحداث إشارات المرور الضوئية بطنجة
✅ صفقة جديدة بأزيد من 3.5 مليار سنتيم لإحداث إشارات المرور الضوئية بطنجة

24 طنجة

timeمنذ 13 دقائق

  • 24 طنجة

✅ صفقة جديدة بأزيد من 3.5 مليار سنتيم لإحداث إشارات المرور الضوئية بطنجة

أعلنت شركة التنمية المحلية 'طنجة موبيليتي' عن إطلاق طلب عروض مفتوح يهم إنجاز أشغال الإشارات الضوئية الخاصة بتنظيم حركة المرور بمدينة طنجة، وذلك في إطار جهود تأهيل البنية التحتية المرورية بالعاصمة الشمالية. ووفق إعلان رسمي يحمل رقم 33/ط.م/2025، فإن فتح الأظرفة المتعلقة بهذه الصفقة سيتم يوم الإثنين 30 يونيو 2025، في تمام الساعة الثانية عشرة زوالاً، بمقر الشركة الكائن بشارع أحمد التادلي رقم 19. وتبلغ الكلفة التقديرية للأشغال موضوع الصفقة حوالي 35.46 مليون درهم، أي ما يزيد عن 3.5 مليار سنتيم، وتشمل هذه القيمة مجموع التكاليف مع احتساب الرسوم. ودعت الشركة الراغبين في التقدم لهذه الصفقة إلى تحميل دفتر التحملات والوثائق التقنية عبر البوابة الوطنية للصفقات العمومية، مشيرة إلى أن المشروع يندرج ضمن المخطط الشامل لتحديث شبكة السير والجولان بمدينة طنجة. وتأتي هذه الصفقة الجديدة بعد أقل من سنة من إعلان وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بعمالة وأقاليم الشمال عن صفقة مماثلة لإنجاز إشارات المرور الضوئية في مواقع مختلفة بالمدينة، وصلت كلفتها التقديرية آنذاك إلى حوالي 6 مليارات سنتيم. ويُنتظر أن تساهم هذه المشاريع في تحسين انسيابية حركة المرور وتعزيز السلامة الطرقية، في ظل التوسع العمراني المتسارع الذي تعرفه المدينة.

ارتفاع أسعار الخضر بعد العيد يثير الجدل
ارتفاع أسعار الخضر بعد العيد يثير الجدل

الأيام

timeمنذ 15 دقائق

  • الأيام

ارتفاع أسعار الخضر بعد العيد يثير الجدل

شهدت أسعار الخضر في عدد من الأسواق المغربية ارتفاعا ملحوظا مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من استمرار تقلبات الأسعار، وغياب الاستقرار في سوق المواد الأساسية. وأشار عدد من المهنيين، في تصريحات متفرقة، إلى أن أسعار الخضر عرفت زيادات تراوحت بين درهم ودرهمين للكيلوغرام الواحد، خاصة بالنسبة للخضر الأساسية. ويأتي هذا الارتفاع خلافا للتوقعات التي كانت ترجح انخفاضا في الأسعار بعد العيد نتيجة تراجع الطلب، الأمر الذي يعيد طرح تساؤلات حقيقية حول فعالية آليات المراقبة والتوزيع، ومدى قدرة الجهات المختصة على ضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وفي السياق ذاته، أكد عبد الكبير معايدن، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن الارتفاع المسجل في الأسعار يقتصر بالأساس على الأسواق خارج أسواق الجملة، مشددا على أن الأسعار داخل هذه الأخيرة ظلت مستقرة. وأوضح معايدن في تصريح لـ'الأيام 24″ أن 'الظرفية الراهنة تستغل من طرف بعض الوسطاء والتجار لرفع الأسعار، خاصة في ظل ارتفاع الطلب خلال فترة ما بعد العيد'، لافتا إلى أن الأسعار داخل أسواق الجملة لم تشهد تغيرا يذكر. وأضاف أن 'الأثمنة في سوق الجملة تبقى في حدود معقولة، حيث بلغ سعر الطماطم درهمين، والباذنجان درهمين ونصف، والفلفل ثلاثة دراهم، فيما حدد ثمن البطاطس في ثلاثة دراهم للكيلوغرام الواحد'. وختم معايدن تصريحه بالتأكيد على أن الفجوة الكبيرة بين أسعار الجملة وأسعار التقسيط تبرز الحاجة الملحة إلى تشديد الرقابة على سلاسل التوزيع، من أجل وضع حد للمضاربات وتحقيق التوازن في السوق لفائدة المستهلك. محمد زكى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store