
قاض في المحكمة العليا الأميركية ينتقد قرارا «مشكوكا فيه» لتعليق ترحيل مهاجرين
انتقد قاض في المحكمة العليا الأميركية، قرارا السبت، علّق عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين بموجب قانون يعود إلى القرن الثامن عشر للاشتباه في انتمائهم إلى منظمة إجرامية دون إجراءات قانونية واجبة.
ووصف القاضي المحافظ سامويل أليتو، القرار بأنه «متسرع» و«مشكوك فيه قانونيا» في بيان نشره بعد ساعات من معارضته للأمر، وفق وكالة «فرانس برس».
«قانون الأعداء الأجانب»
وأصدرت أعلى هيئة قضائية في البلاد الأمر في وقت مبكر السبت لوقف ما حذّرت منه جماعات حقوقية من عمليات ترحيل وشيكة لأعضاء مزعومين في عصابات فنزويلية.
واستندت الإدارة الأميركية الشهر الماضي إلى «قانون الأعداء الأجانب» للعام 1798 لتوقيف مهاجرين فنزويليين تتهمهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية تدعى «ترين دي أراغوا» وترحيلهم دون محاكمة إلى سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة في السلفادور.
ولم يستخدم هذا القانون في السابق سوى في زمن الحرب ولا سيما بحق مواطنين يابانيين وألمان على الأراضي الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
واعترض «أليتو» وقاض محافظ آخر وهو كلارينس توماس على القرار السبت. وهما الأكثر تشددا من أعضاء المحكمة التسعة.
«مجرمين» يأتون من الخارج
وكتب «أليتو» في قرار أن المحكمة لم تنتظر ردا حكوميا على القضية التي قدمها محامون حقوقيون نيابة عن المهاجرين.
ورأى أن المحكمة أصدر الأمر أيضا من دون «دعم ملموس» لادعاء مقدمي الطلب بإمكان تنفيذ عمليات الترحيل بحلول ليل السبت.
وقال «باختصار، أصدرت المحكمة في منتصف الليل تحديدا، قرارا غير مسبوق ويثير الجدل قانونيا (...) دون الاستماع إلى الطرف الآخر، وفي غضون ثماني ساعات من استلام الطلب».
وأوضح «لم يكن لدينا سبب وجيه للاعتقاد أنه في ظل هذه الظروف، كان إصدار أمر في منتصف الليل ضروريا أو مناسبا».
وجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية، منددا بـ«غزو» تتعرّض له الولايات المتحدة من قبل «مجرمين» يأتون من الخارج، وتعهد مرارا ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ماكرون يرأس اجتماعًا حول تهديد جماعة الإخوان.. و«المنظمات الإسلامية» يحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف
ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا بعد نشر تقرير يحذر من جماعة الإخوان المسلمين وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريرًا يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكل تهديدًا «للتماسك الوطني» في فرنسا، بحسب «فرانس برس». وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيجري الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سرية، بحسب قصر الإليزيه. وأعد التقرير بشأن الجماعة التي تأسست في مصر العام 1928 موظفان رسميان رفيعان بتكليف من الحكومة. تفشي الإسلام السياسي وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية لـ(الإخوان المسلمين)» ويقترح «طرقًا للتعامل مع هذا التهديد». وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفًا أن الظاهرة تمثل «تهديدًا على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تمامًا في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة». وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني لـ(الإخوان المسلمين) في فرنسا». «هدف خفي وتخريبي» من جانبه، ندد «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» بـ«الاتهامات التي لا أساس لها» وحذّر من الخلط «الخطير» بين الإسلام والتطرف. وقال «نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي». وأضاف «حتى الخلط غير المتعمد بين الإسلام والإسلام السياسي والراديكالية ليس خطيرًا فحسب، بل يأتي بنتائج عكسية على الجمهورية نفسها»، محذرًا من «وصم الإسلام والمسلمين». وتابع أن «الاتهام الدائم يشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف»، مشيرًا إلى حادثة مقتل المالي أبوبكر سيسيه (22 عامًا) بطعنه عشرات المرات بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وذكرت جريدة «لوفيغارو» المحافظة التي كانت أول وسيلة إعلامية تنشر مقتطفات من التقرير «الصادم» الثلاثاء أن جماعة الإخوان المسلمين «تسعى إلى إدخال الشريعة إلى فرنسا». وقال التقرير «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
شاهد: القبض على قطة تهرب مخدرات إلى سجن بكوستاريكا
اعترض حراس أحد السجون في كوستاريكا مهرّبا غير عادي، بعدما دخلت قطة السجن ليلا محمّلة بمخدرات مربوطة بجسمها. وأعلنت وزارة العدل في بيان الثلاثاء أنه جرى القبض على القطة «بالجرم المشهود» في مايو عندما تسلقت السياج المحيط بالسجن الواقع في كانتون بوكوتشي (شمال شرق) وهي تحمل 235 غراما من الماريجوانا و67 غراما من الكوكايين في كيسين مثبّتين بشريط لاصق، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة حارسا يتسلق سياجا للإمساك بالقطة ذات اللونين الأسود والأبيض، قبل أن يلاعب الحيوان الهزيل، بينما تولى الشرطيون إزالة المخدرات بعناية. - - وقالت الوزارة إنه «بفضل التدخل السريع (من الحراس)، أمسك بالقطة وأزيلت الطرود، وبالتالي منعت من الوصول» إلى السجناء. وسُلمت القطة إلى جمعية متخصصة في رعاية الحيوانات. ووفقا لموقع «تيكو تايمز»، تكشف الحادثة عن المدى الذي ستذهب إليه الشبكات الإجرامية للتسلل إلى سجون كوستاريكا، في ظل تعزيز السلطات لإجراءاتها لمكافحة التهريب. وأضاف الموقع «يُذكرنا هذا الحدث بمعركتنا الشاقة ضد الجريمة المنظمة في بلدنا، في ظل سعينا للحفاظ على سمعة مستقرة. ويستمر التحقيق، حيث يصرّ المسؤولون على تفكيك عملية التهريب التي تقف وراء هذا الساعي الهر».


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
الكرملين: «القبة الذهبية» شأن «سيادي» أميركي.. ولكن
اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع دونالد ترامب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة هو شأن «سيادي» أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنه يبقى «ضروريا». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفا: «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو، وفق وكالة «فرانس برس». وأمس الثلاثاء، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم «القبة الذهبية»، بدعوى حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة نهاية ولايته الثانية. وقال في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا»، مضيفا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «نحو 175 مليار دولار» عند إنجازه، حسب الوكالة الفرنسية. الصين تحذر من «القبة الذهبية» الأميركية بدورها، حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي «سيقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار «سيقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين»، وفق «فرانس برس». وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك، قائلة: «نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن».