logo
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان أول مناورة نظرية مشتركة لمواجهة التهديدات الفضائية

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان أول مناورة نظرية مشتركة لمواجهة التهديدات الفضائية

وكالة نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥

سيئول، 2 مايو (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا مناورة نظرية مشتركة لمواجهة التهديدات الفضائية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك في ظل تزايد التهديدات الفضائية من قِبل كوريا الشمالية.
وأجرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية وقوات الفضاء الأمريكية في كوريا مناورات بولاريس لينكس النظرية لأول مرة يوم الخميس، وانضم إليها مسؤولون عسكريون وخبراء في أمن الفضاء، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة.
وشارك مسؤولون من القوات الأمريكية في كوريا ووكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية بصفة مراقبين.
وأجرى المشاركون مناقشات معمقة حول الاستجابة للتهديدات الفضائية المحتملة في شبه الجزيرة الكورية، وأجروا التدريب من خلال محاكاة تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في كوريا الشمالية وهجماتها ضد الأقمار الاصطناعية الكورية الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها ستجري تدريبات منتظمة مع الولايات المتحدة لتعزيز القدرات الفضائية والقدرة على التشغيل المتبادل بين الحليفين.
وفي محادثات على مستوى العمل بشأن التعاون الفضائي عقدت في واشنطن العام الماضي، اتفق الحليفان على إطلاق المناورات النظرية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز تعاونهما الأمني في الفضاء.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز قدراتها الفضائية في الوقت الذي تتحرك فيه كوريا الشمالية لتكثيف جهودها للحصول على قدرات استطلاع فضائية ضد أعدائها.
أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح قمرها الاصطناعي العسكري الرابع للتجسس إلى المدار في أبريل، في حين لم تطلق كوريا الشمالية بعد أقمارا اصطناعية إضافية للاستطلاع بعد إطلاق قمرها الأول في عام 2023.
(انتهى)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها
باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها

قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع اللحوم يُعد نقلة نوعية بدأت بالفعل في عدد من الدول المتقدمة، مؤكدة أن هذه التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة مساعدة بل أصبحت محورًا رئيسيًا في تطوير سلسلة إنتاج اللحوم من المزرعة إلى مائدة المستهلك. وأوضحت، خلال لقائها لاكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وزيادة الإقبال على شراء الأضاحي، مضيفة أن هناك تطبيقات حديثة تعتمد على "أطواق ذكية" تُعلّق في رقبة الحيوانات، وتقوم برصد حالتها الصحية ودرجة حرارتها ونبض القلب وتحديد مدى احتياجها للماء أو الطعام، بل وتقوم بتحديد مواقعها بدقة عبر نظام GPS، مما يساعد المربين في متابعة الحيوانات بشكل لحظي ودقيق. وأشارت إلى أن أنظمة المراقبة بالكاميرات تسهم أيضًا في عدّ الحيوانات وتقييم حالتها دون تدخل بشري، كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيار أفضل الجينات خلال عمليات التزاوج لتحسين السلالات، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يدخل كذلك في مرحلة الذبح، حيث تُستخدم الروبوتات لذبح الحيوانات وتقطيعها وتصنيف القطع بدقة شديدة وفقًا لنوع الطهي المناسب، مما يرفع من كفاءة العمليات ويُقلل من الفاقد. ولفتت إلى أن هذه الأنظمة مطبقة في عدد من المزارع الأوروبية منذ عام 2022، خصوصًا في ألمانيا، لكنها لم تدخل بعد السوق المصري بشكل واسع، داعية إلى التفكير في إدماج هذه التكنولوجيا لضمان لحوم آمنة وصحية في ظل الطلب المتزايد.

أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية

مصرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعيةواشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك.توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديووقال شراقي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطةونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أياموكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام.التاريخ يعيد نفسه!وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق.هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى.كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو.ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.

فرنسا ركلات التمرين البحري عالي الكثافة تستهدف موانئ المحيط الأطلسي
فرنسا ركلات التمرين البحري عالي الكثافة تستهدف موانئ المحيط الأطلسي

وكالة نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

فرنسا ركلات التمرين البحري عالي الكثافة تستهدف موانئ المحيط الأطلسي

باريس-انطلقت فرنسا الطبعة 2025 من تمرينها البحري عالي الكثافة بولاريس يوم الاثنين ، حيث نقلت الإجراء إلى المحيط الأطلسي مع سيناريو بما في ذلك الهجمات على الموانئ البحرية الفرنسية ، ومعركة بحرية متعددة الجنسيات وعمليات دموية على السواحل الإنجليزية والفرنسية. ستستمر Polaris 25 حتى 15 يونيو ، حيث تنشر أكثر من 3000 من القوات الفرنسية والأجنبية ، وأكثر من 20 مقاتلاً سطحيًا بحريًا وأكثر من 40 طائرة ، وفقًا لوزارة الدفاع. ستشمل المراحل النهائية القتال البحري بين فرقة العمل التي تضم خمس ناقلات طائرة هليكوبتر برمائية ومرافقين معارضة للخصم الأقران. تم عقد أول تمرين بولاريس في فرنسا في عام 2021 بشكل رئيسي في البحر الأبيض المتوسط ​​، مع جزء من الخطة من الخطة في تلك السنة لتكثيف استعداد البحرية الفرنسية للحرب عالية الكثافة. ستنشر طبعة هذا العام عددًا أقل من القوات ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم وجود حاملة طائرات تشارلز ديغول وطاقمها الذي يبلغ حوالي 1200 ، ولكن يركض لمدة ضعف مع شركاء أكثر دولية. وقالت البحرية في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: 'يمارس Polaris 25 تمرين قوتان متماثلتان ضد بعضهما البعض في سيناريو اللعب الحر ، في ظل ظروف قريبة من الواقع'. 'Polaris 25 ملحوظة طوال مدةها ، مع مرحلة أولية مخصصة للعمل الهجين في الهجوم والدفاع ، ومجموعة الموارد التي تم نشرها على ساحل المحيط الأطلسي.' ستشمل التمرين موضوعات تدريب جديدة ، ولا سيما العمليات البرمائية وحماية القواعد البحرية ونهجها بمرور الوقت وفي مواجهة تهديد هجين ، وستتطور من المسابقة الأولية إلى المواجهة ، وفقًا لخدمة البحر. تعمل البحرية الفرنسية على تعزيز الاستعدادات القتالية في الأشهر الأخيرة من خلال اختبار مباشر لـ قارب بدون طيار في اتجاه واحد ، إطلاق النار من طوربيد ثقيل F21 ضد سفينة حربية لا يمكن إيقافها ، واختبار صدمة من خلال تفجير منجم البحر بالقرب من الفرقاطة من فئة Lafayette حيث كانت السفينة تحت الإبحار مع طاقمها الكامل. الأدميرال نيكولاس فوجور ، قائد البحرية الفرنسية منذ سبتمبر 2023 ، يسعى إلى تصلب القوة وتعزيز قدرتها القتالية الفورية. ستستمر المرحلة الأولى من Polaris 25 حتى 26 مايو ، والتي تضم وحدات فرنسية فقط ، وفقًا للبحرية. وقالت البحرية إن هذا الجزء من التمرين سيركز على الدفاع عن القواعد البحرية الفرنسية ضد الهجمات الهجينة التي يمكن أن تشمل إجراءات الكوماندوز أو هجمات الطائرات بدون طيار. في حين رفضت البحرية تقديم تفاصيل محددة عن السيناريو ، مشيرة إلى الحاجة إلى مفاجأة للحفاظ على التمرين واقعية ، فإن وثيقة العرض التقديمي لـ Polaris 25 تشير إلى أن الإجراء الأولي سوف يستهدف الموانئ البحرية لـ Brest و Cherbourg ، مع الأصول بما في ذلك السيبر والطائرات بدون طيار وألغام البحر. ستبدأ المرحلة الثانية من التمرين ببناء فرقة عمل دولية في غرب المحيط الأطلسي ، مع سفن برمائية من فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا تحمل كتيبة جيش فرنسية وطائرات هليكوبتر وكذلك القوات البريطانية والإسبانية والإيطالية والبرازيلية. سيتم مرافقة المجموعة البرمائية من قبل فرقاطات الفرنسية والإسبانية والهولندية وقوارب الدوريات البريطانية. ستكون أصول الجوية فرنسية بشكل أساسي ، وقد تشمل الطائرات البحرية Rafale وطائرات التزود بالوقود ، وفقًا للبحرية. ستقوم القوة الزرقاء بإجراء عملية برمائية على ساحل ديفون في جنوب غرب إنجلترا بين 1 و 6 يونيو ، وفقًا لوثيقة العرض التقديمي. ستتبع ذلك فترة خمسة أيام من القتال البحري مع القوة الحمراء المعارضة للفرقاطات الفرنسية والإيطالية والهولندية وكذلك الطائرات البحرية الفرنسية. وقالت البحرية إن غواصات الهجوم النووي الفرنسي قد يتم دمجها في واحدة أو كلاهما ، وقد يتغير تكوين فرق العمل المتعارضة. تبدأ الخطوة الأخيرة من التمرين في 11 يونيو وستتضمن عملية برمائية على سواحل المحيط الأطلسي ، وفقًا لوثيقة العرض. أ لاحظ للطيارين تشير هيئة الطيران المدنية في فرنسا على بولاريس 25 إلى منطقة استبعاد حركة المرور فوق خليج بيسكاي يمتد من مصب جيروند إلى بايون بالقرب من حدود فرنسا مع إسبانيا. هذا يشير إلى هبوط محتمل على طول امتداد شواطئ رملية طويلة الأمواج هناك. وقالت البحرية إن عمليات القتال والهبوط البحرية ستتبع نهج 'متعددة البيئة ، متعددة المجالات' ، ودمج المساحة والأصول الإلكترونية والمعلوماتية. سوف يعزز Polaris 25 القدرات القتالية الفورية من خلال إشراك القواعد والموانئ في التمرين ، وسيساعد على توفير تفكير جديد في التعامل مع الاضطراب التكنولوجي والبشري ، وفقًا للبحرية. وقالت إن التمرين هو أيضًا جزء من المشاركة المشتركة مع الحلفاء الأوروبيين وحلف الناتو لتأمين أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store