logo
برنامج الإحالات من إنستغرام: طريقة جديدة لصناع المحتوى لكسب المال ومنافسة المنصات الأخرى

برنامج الإحالات من إنستغرام: طريقة جديدة لصناع المحتوى لكسب المال ومنافسة المنصات الأخرى

عبّرمنذ 8 ساعات

أطلق تطبيق إنستغرام ، التابع لشركة ميتا، مبادرة جديدة لتمكين المبدعين من تحقيق الدخل عبر برنامج الإحالات من إنستغرام، الذي يهدف إلى جذب مستخدمين جدد وتعزيز شعبية المنصة في مواجهة المنافسة الشرسة من تطبيقات مثل تيك توك ويوتيوب.
دعوات مدفوعة وتحفيز على جذب المستخدمين الجدد
أكدت شركة ميتا لموقع Business Insider أن البرنامج الجديد قائم على نظام الدعوة فقط، ويمنح منشئي المحتوى المقيمين في الولايات المتحدة مكافآت مالية مقابل نجاحهم في جلب مستخدمين جدد إلى إنستغرام. وتصل مكافآت هذا البرنامج إلى 20,000 دولار أمريكي، في حال تحقيق الشروط المحددة.
ويُكافأ المبدعون بطرق مختلفة:
100 دولار مقابل كل حساب جديد يُنشأ عبر رابط دعوة.
100 دولار عن كل 1000 زيارة يحققها الرابط المروج لإنستغرام.
هذه الحوافز تشكل فرصة مغرية لمنشئي المحتوى لاستثمار شعبيتهم عبر الإنترنت خارج المنصة.
برنامج الإحالات من إنستغرام: استخدام الروابط خارج المنصة شرط أساسي
يشترط البرنامج على المبدعين مشاركة روابطهم الخاصة – سواء لملفاتهم الشخصية أو مقاطع الفيديو والمنشورات – خارج إنستغرام. وتشمل القنوات المعتمدة:
يوتيوب
ديسكورد
بهذه الطريقة، تحاول ميتا جذب الجمهور من المنصات المنافسة باستخدام جمهور صناع المحتوى أنفسهم، وهو أسلوب تسويقي غير مباشر لكنه فعّال في سياق الحروب الرقمية بين الشركات العملاقة.
برنامج تجريبي لمدة 6 أسابيع
ينطلق برنامج الإحالات من إنستغرام كمرحلة تجريبية تستمر ستة أسابيع فقط، من ماي حتى نهاية يونيو 2025. وتدير ميتا البرنامج بالتعاون مع شريك خارجي يُدعى 'غليمر'، وهو المسؤول عن إدارة عمليات الدفع.
من بين المبدعين المشاركين، برزت الأمريكية كورتني كانفيلد، التي تدير حسابًا شهيرًا لكلبها 'رامبو'، كمثال على الفئة المستهدفة من البرنامج: أصحاب الحسابات ذات الجماهيرية في مجالات متخصصة.
جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة المنافسة
يأتي هذا البرنامج في وقت حرج، حيث تواجه ميتا قضية مكافحة احتكار تاريخية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية. وتسعى الشركة عبر هذه البرامج إلى الاحتفاظ بالمبدعين واستقطاب جمهور جديد، في ظل هيمنة تيك توك على الفئة الشابة من المستخدمين.
سبق لميتا أن أطلقت مبادرات مثل:
مكافأة التقدم لمنشئي المحتوى المنتقلين من تيك توك.
صفقات محتوى حصري تراوحت قيمتها بين 2,500 و50,000 دولار شهريًا.
برامج تجريبية متعددة لتحفيز النشر والاستمرارية على المنصة.
ويعكس برنامج الإحالات من إنستغرام تحولًا في استراتيجية ميتا نحو تمكين منشئي المحتوى من تحقيق أرباح مباشرة مقابل توسيع قاعدة مستخدمي التطبيق. ومع أن البرنامج لا يزال في مرحلته التجريبية، إلا أنه يُمثل اختبارًا حاسمًا لقدرة إنستغرام على المنافسة وكسب المعركة على انتباه المستخدم.
في عصر تتصارع فيه المنصات على المواهب والمشاهدات، يبدو أن دعوة واحدة من صانع محتوى قد تساوي مئات الدولارات – أو ربما أكثر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا
إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا

المغربية المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • المغربية المستقلة

إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا

المغربية المستقلة : تترقب إسبانيا بشغف كبير مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب، والذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى أن يصبح واقعا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا. ويقدر الغلاف الاستثماري لهذا المشروع الضخم بحوالي 25 مليار دولار (ما يعادل 22.3 مليار يورو)، وسيمتد عبر عشر دول إفريقية من خلال كابل بحري يبلغ طوله 6,000 كيلومتر، ليشكل بذلك أطول أنبوب غاز في العالم. وقد أكد المغرب، على لسان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدراسات الخاصة بالجدوى والمسار والهندسة الأولية قد اكتملت، مشيرة إلى أن 'المغرب ونيجيريا بصدد تأسيس شركة مشتركة من أجل اتخاذ القرار النهائي للاستثمار قبل نهاية العام الجاري'. وأضافت بنعلي أن المشروع يشكل دعامة تنموية متعددة الأبعاد، إذ يمثل 'محفزا للنمو الاقتصادي والصناعي والرقمي، ويعزز من فرص التشغيل، ويكرّس دور المغرب كممر استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا وحوض الأطلسي'. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة THE OBJECTIVE المشروع بـ'المحوري' بالنسبة للحكومة الإسبانية، التي تراهن عليه وعلى تقنيات الهيدروجين من أجل ضمان انتقال طاقي سلس، لا سيما مع اعتزام البلاد إغلاق محطاتها النووية بحلول سنة 2035. وفي المقابل، تلقى المشروع النيجيري-المغربي دفعة إضافية بعد تراجع مشروع أنبوب الجزائر-نيجيريا، الذي كان يهدف إلى إيصال الغاز عبر النيجر نحو شمال إفريقيا، غير أن التحديات الأمنية في منطقة الساحل، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجزائر وبلدان مثل النيجر ومالي، أدت إلى تعثر الطموحات الجزائرية في هذا المجال. وبينما تستعد مدريد لمرحلة جديدة من الشراكة الطاقية مع الرباط وأبوجا، يرى مراقبون أن المشروع سيفتح الباب أمام إعادة تشكيل النفوذ الطاقي في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويمنح المغرب موقعا استراتيجيا غير مسبوق في معادلة الطاقة الدولية.

دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس
دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس

العالم24

timeمنذ 3 ساعات

  • العالم24

دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس

خلال كلمته التي ألقاها من مركز كينيدي الثقافي في العاصمة الأمريكية، وصف الرئيس دونالد ترامب جولته الأخيرة إلى منطقة الخليج بأنها كانت 'استثنائية بكل المقاييس'، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بلاده بكل من قطر والسعودية والإمارات. وقد سلط الضوء على الأثر الاقتصادي الكبير لهذه الزيارة، والتي اعتبرها واحدة من أنجح الجولات الدبلوماسية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، قال ترامب: 'قمنا بزيارة قطر والسعودية والإمارات، وتمكنا من جلب استثمارات بقيمة تقارب 5.1 تريليون دولار، وهذا رقم غير مسبوق.' مشيرًا إلى أن الأرقام التي تم تحقيقها على صعيد الاستثمارات تتراوح، في بعض الحالات، بين 1.4 تريليون و2 تريليون دولار، وهي نتائج وصفها بأنها لم تكن في الحسبان، ولم يُسبق أن تم الإعلان عن مثيل لها. وأشاد ترامب بما تم التوصل إليه من تفاهمات وصفقات خلال هذه الجولة، معتبرًا إياها دليلاً على الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين، وعلى نجاح النهج الاقتصادي والدبلوماسي الذي تبنته إدارته خلال تلك المرحلة.

المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم بحلول 2027
المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم بحلول 2027

عبّر

timeمنذ 3 ساعات

  • عبّر

المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم بحلول 2027

يُواصل المغرب خطواته الريادية في مجال الاقتصاد الأخضر، مع إعلان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) عن استعدادها لإنتاج أول أسمدة خضراء بدون انبعاثات كربونية على مستوى العالم بحلول سنة 2027، في سابقة عالمية تعكس تحولاً استراتيجياً في القطاع الصناعي المغربي. إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء وقال أحمد مهرو، المدير العام لوحدة الأعمال الاستراتيجية للتصنيع بالمجموعة، في حديث لقناة 'الشرق'، إن المشروع سيكون ثمرة لبرنامج استثماري طموح انطلق عام 2023 ويمتد لأربع سنوات، مؤكداً أن عملية إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء في المغرب ستعتمد بالكامل على الطاقات المتجددة ومياه البحر المحلاة، دون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يُعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق في هذا القطاع. استثمار ضخم بقيمة 130 مليار درهم في إطار هذا التحول الصناعي، تعتزم مجموعة OCP استثمار 130 مليار درهم لتعزيز إنتاجها من الفوسفات والأمونيا، إلى جانب تطوير مشاريع تحلية مياه البحر، بما يساهم في تأمين الموارد المائية للمصانع والمدن المحيطة بها، ويكرس ريادة المجموعة في الاقتصاد المستدام. 'هذه الزيادة ستضاف إلى الإنتاج الحالي من الأسمدة، والذي يبلغ نحو 15 مليون طن سنويًا، لتصبح المجموعة في موقع قيادي عالمي في إنتاج الأسمدة الخضراء'. المغرب: قوة عالمية في سوق الفوسفات يمتلك المغرب أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي للفوسفات، وتُعد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الذراع الأساسية للدولة في استخراج ومعالجة وتصدير هذه المادة الحيوية، سواء على شكل خام أو منتجات صناعية مثل الأسمدة. وخلال العام الماضي، سجلت المجموعة أرباحًا صافية بلغت 20.4 مليار درهم (نحو 2.1 مليار دولار)، بدعم من زيادة الطلب الدولي وارتفاع الأسعار، رغم تراجع نسبي مقارنة بأرباح عام 2022 الاستثنائية. تحلية المياه: دعامة إضافية للانتقال الأخضر يمثل توفير المياه أحد الأعمدة الرئيسية في التحول نحو الأسمدة الخضراء في المغرب. وتبلغ قدرة OCP الحالية على تحلية مياه البحر نحو 200 مليون متر مكعب سنويًا، مع خطط توسعية تهدف إلى بلوغ 600 مليون متر مكعب في أفق 2030، لتلبية الطلب المتزايد من طرف الوحدات الصناعية والمناطق المجاورة. OCP: أكثر من فوسفات بعيدًا عن الفوسفات، تستثمر مجموعة OCP في قطاعات متعددة تشمل التعليم، والفلاحة، والطاقة، والمياه، والسياحة، والاستثمار الجريء، مما يجعلها لاعبًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد. هذا، ويمثل مشروع الأسمدة الخضراء في المغرب نقلة نوعية في صناعة الأسمدة عالميًا، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأخضر والابتكار البيئي. وبفضل رؤيتها الاستثمارية واستغلالها الذكي للموارد الطبيعية والطاقة النظيفة، يقترب المغرب من ترسيخ مكانته كقوة صناعية بيئية على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store