
ماكرون: الخطر النووي يحتم مواصلة المحادثات مع إيران
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، عن خشيته من «خطر متزايد» لتخصيب اليورانيوم سرّاً في إيران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع نووية في إيران، فيما كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أنه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحاً عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وقال ماكرون من النرويج: «هذا أحد أكبر المخاطر في المنطقة... لذا لا بدّ من أن نبقى على اتصال (مع الإيرانيين)... ولا بدّ من أن نحرص على عدم سلوك إيران هذا المسلك».
واعتبر ماكرون أن «هذا المسار سيكون أمراً غير مسؤول بالنسبة للأمن الإقليمي وللانتشار النووي الدولي وللقيادة الإيرانية على حد سواء».
وأعلنت الحكومة الإيرانية، أمس، أنها «اتخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي.
وتثار تساؤلات حول مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من عتبة 90% اللازمة لتصنيع قنبلة نووية، بعد أن تحدثت تقارير عن إخراجه من المنشآت التي تعرضت للقصف خلال الحرب.
ورأت صحيفة «بوليتيكو»، أن الضربات الأمريكية لإيران رغم وصفها بأنها «ناجحة» قد لا تكون كافية لمنع طهران من استئناف برنامجها النووي وربما تُعجل بقرارها السياسي نحو تصنيع سلاح نووي.
وأشار ماكرون إلى أن خطر تخصيب اليورانيوم خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية «خطر قائم، وكنا نخشاه منذ أن أصبحت خطة العمل الشاملة المشتركة هشة»، وهو اسم الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، ثم انسحبت منه واشنطن في عام 2018. وأضاف «لقد تزايد هذا الخطر مع ما حدث مؤخراً».
كما رحّب ماكرون بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أنها «أمر جيد للغاية».
وأضاف ماكرون: «صدرت تصريحات مهمة وإيجابية للغاية تدعو الجميع إلى استئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار، لكن اللحظات الأخيرة أظهرت أن الوضع لا يزال هشاً جداً».
وكانت الخارجية الفرنسية دعت إيران إلى الدخول فوراً في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ البالستية.
من جهة أخرى، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أمس، أنه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحاً عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وذكر غروسي في منشور على «إكس»، أن استئناف إيران التعاون مع الوكالة قد يؤدي إلى حل دبلوماسي للجدل الدائر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وتابع أن «استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح».
في السياق، قال نائب إيراني إنه ينبغي عدم السماح لغروسي بدخول إيران.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة، أن النائب علاء الدين بروجردي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، دعا إلى تعليق التعاون مع الوكالة. ووافقت لجنة الأمن القومي، الاثنين، على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى تعليق تعاون طهران الكامل مع وكالة الطاقة الذرية. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 42 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
خبير: قمة الناتو موجهة ضد روسيا سواء من حيث الإنفاق على التسليح أو دعم أوكرانيا
خبير: قمة الناتو موجهة ضد روسيا سواء من حيث الإنفاق على التسليح أو دعم أوكرانيا خبير: قمة الناتو موجهة ضد روسيا سواء من حيث الإنفاق على التسليح أو دعم أوكرانيا سبوتنيك عربي اعتبر الأستاذ في الجامعة اللبنانية والخبير في العلاقات الدولية محمود كوثراني، أن "قرار قمة الناتو في زيادة ميزانيته الدفاعية، موجّه ضد روسيا، سواء من حيث... 25.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-25T12:58+0000 2025-06-25T12:58+0000 2025-06-25T12:58+0000 تقارير سبوتنيك حصري العالم روسيا حلف الأطلسي لاهاي ولفت كوثراني، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أن "ترامب يناور في هذا الموضوع ويلقي بثقل الملف على أوروبا، كي يحافظ على ما طرحه قبل تسلّمه البيت الأبيض بأنه سينهي الحرب خلال 24 ساعة"، مشيرًا إلى أن "هذه القمة هي قمة ترامب وليست قمة الناتو".وأضاف: "تبين أن ترامب هو رجل حرب وكل الوقائع تشير إلى ذلك"، مؤكدًا أن "عملية التسليح، الهدف منها السيطرة على العالم، وبالتالي كل من يخرج من دائرة الضبط والسيطرة سيتعرّض لمواجهة معينة".واستغرب كوثراني من قرار زيادة ميزانية الحلف بأن "دولا عديدة في الناتو غير قادرة على رفع الإنفاق إلى 2%، فكيف يمكن لها أن ترفع إلى 5%؟ وهناك معارضة وهذا الأمر سيرتد على الأرض اقتصاديا واجتماعيا بالنسبة للشعوب هذه الدول"، مبيّنًا: "سنشهد تظاهرات ضد هذا الموضوع". حلف الأطلسي لاهاي سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي تقارير سبوتنيك, حصري, العالم, روسيا, حلف الأطلسي, لاهاي


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الاحتياطي الأمريكي» يؤكد دعمه لتنظيم «العملات المشفرة».. والبيتكوين فوق 106 آلاف
في موقف لافت يعكس تحولاً تدريجياً في نظرة المؤسسات الأمريكية إلى أسواق العملات الرقمية، أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن دعمه لتقدم مشاريع القوانين التي تهدف إلى تنظيم هذا القطاع، معتبراً أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى إطار واضح للعملات المستقرة. وخلال جلسة استماع أمام الكونغرس، صرح باول بأن «من الإيجابي جداً أن تتحرك مشاريع القوانين قدماً»، مؤكداً أن سوق العملات المستقرة باتت في أمس الحاجة إلى تنظيم قانوني يضبط إصدارها وتداولها. هذا التصريح يأتي في أعقاب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي على مشروع قانون «GENIUS Act»، الذي يضع اللبنات الأولى لإطار قانوني خاص بالعملات المستقرة. وقد حظي هذا المشروع بدعم من الحزبين، ما يعزز فرص تمريره في مجلس النواب، وتوقيعه لاحقاً من الرئيس دونالد ترامب في حال الموافقة عليه. وفي السياق ذاته، يدرس أعضاء مجلس النواب حالياً مشروع قانون آخر تحت اسم «CLARITY Act»، يركز على تنظيم بنية الأسواق الخاصة بالعملات الرقمية المشفرة. هذا وارتفعت البيتكوين خلال تعاملات الأربعاء لتتداول أعلى مستوى 106 آلاف دولار، مع استمرار الهدنة بين إسرائيل وإيران بعدما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن وقف إطلاق النار بين الخصمين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب على الصبر وعدم التسرع لخفض الفائدة مع استيعاب الاقتصاد آثار التعريفات الجمركية. وقفزت «البيتكوين» بنسبة 0.7% إلى 106.478 آلاف دولار، خلال التداولات، وفقاً لبيانات «كوين باس». وصعدت «الإيثريوم» بنسبة 0.52% إلى 2444.59 دولاراً. بينما تراجعت «الريبل» 1.53% عند 2.18 دولار. وارتفعت «دوج كوين» 0.59% عند 16.63 سنتاً. لكن تراجعت عملة «ترامب» 0.5% إلى 9.19 دولارات.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
عزل ترامب.. الديمقرطيون يتجنبون «أخطاء الماضي»
انضم معظم أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إلى الجمهوريين يوم الثلاثاء، لإحباط محاولة عزل الرئيس دونالد ترامب إثر الضربة على إيران. تم طرح قرار العزل الذي قدمه النائب آل غرين، للتصويت، لكن طلبه رٌفض بنتيجة 344 صوتًا مقابل 79 صوتًا. اللافت كان انضمام 128 نائبًا ديمقراطيًا إلى جميع النواب الجمهوريين البالغ عددهم 216 نائبًا، لإحباط المحاولة. ومن بين هؤلاء، قادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، الذين كانوا حذرين من السعي إلى عزل ترامب مرة أخرى بعد فشل محاولتين سابقتين لعزله خلال ولايته الأولى. في المقابل، صوت العشرات من الديمقراطيين لصالح الإبقاء على قرار غرين قيد النقاش في المجلس. قدم غرين الإجراء الذي ينتقد ترامب لضربه إيران دون موافقة الكونغرس، يوم الثلاثاء، واستخدم إجراءً سريعاً لإجبار الكونغرس على التصويت. وتحرك قادة الحزب الجمهوري أولاً بتقديم اقتراح بتأجيل النقاش. ورغم إجهاض المشروع، فقد اعتبر غرين أن الأمر كان ضروريا حيث برر موقفه قائلا "أفعل هذا لأنه لا شخص واحدا يجب أن يمتلك السلطة لزج أكثر من 300 مليون شخص في الحرب دون التشاور مع الكونغرس". وتابع غرين "لا أشعر بأي متعة فيما أقوم به.. أفعل هذا لأن الدستور إما أن يكون له معنى أم لا". وسحب النائب الديمقراطي عن ميشيغان شري ثانيدار، إجراء عزل سابق الشهر الماضي قبل أن يُطرح للتصويت، بعد أن واجه رد فعل عنيفًا في الحزب الذي يحاول تجنب ما حدث في ولاية ترامب الأولى، وتحريكه محاولتين فاشلتين لعزل ترامب. تاريخيا، بدأ مجلس النواب إجراءات عزل أكثر من 60 مرة. ولكن لم تُجرَ سوى 21 عملية عزل. ويشمل ذلك ثلاثة رؤساء، ووزيرا واحدا، وعضوا واحدا في مجلس الشيوخ. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMTY2IA== جزيرة ام اند امز US