
استشهاد 66 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023
استشهاد أسير فلسطيني في مستشفى إسرائيلي
الشاهين الإخباري
أبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، الأحد، باستشهاد المعتقل الإداري، محيي الدين فهمي سعيد نجم (60 عاما) من جنين في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، إنّ نجم أسير منذ 8 آب 2023، علما أنّه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو (19 عاما)، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل 'غير مسبوق' منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو متزوج وأب لستة من الأبناء وأسير سابق.
وأضوح البيان أن الأسير تعرض لجريمة طبية من خلال حرمانه الكلي من العلاج، إذ كان يعاني من مشاكل صحيّة مزمنة، وقد أجريت له زيارة في 10 آذار الماضي في سجن (النقب)، وخلالها كشف عن تراجع كبير على وضعه الصحيّ، فلم يعد يقوى على الحركة، ويتنقل بصعوبة كبيرة، وبعد عدة تدخلات جرى نقله لإجراء فحوص طبيّة، وفي حينه لم يتم إبلاغه بتفاصيل حالته الصحيّة.
وأكد أن الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، من خلال استمرار اعتقاله إداريا على مدار أكثر عامين، وحرمانه من العلاج والرعاية الصحيّة، وهو واحد من بين مئات الأسرى المرضى، الذين يواجهون عمليات قتل بطيء في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبشكل ممنهج.
وأضاف البيان، أنّ سجن 'النقب' الذي احتجز فيه الأسير نجم، لا يزال من أبرز السّجون التي سُجلت فيها جرائم مهولة، لا سيما مع استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى، علما أن غالبية الشهداء الأسرى ارتقوا نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة.
ولفتت إلى أنه، وباستشهاد المعتقل نجم فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتفع إلى 66 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، 'لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ 303، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 75 من بينهم 64 منذ بدء الحرب.
وشددا على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وأضافا، أن قضية استشهاد المعتقل نجم، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل نجم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
وفا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشاهين
استشهاد 66 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023
استشهاد أسير فلسطيني في مستشفى إسرائيلي الشاهين الإخباري أبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، الأحد، باستشهاد المعتقل الإداري، محيي الدين فهمي سعيد نجم (60 عاما) من جنين في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ. وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، إنّ نجم أسير منذ 8 آب 2023، علما أنّه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو (19 عاما)، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل 'غير مسبوق' منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو متزوج وأب لستة من الأبناء وأسير سابق. وأضوح البيان أن الأسير تعرض لجريمة طبية من خلال حرمانه الكلي من العلاج، إذ كان يعاني من مشاكل صحيّة مزمنة، وقد أجريت له زيارة في 10 آذار الماضي في سجن (النقب)، وخلالها كشف عن تراجع كبير على وضعه الصحيّ، فلم يعد يقوى على الحركة، ويتنقل بصعوبة كبيرة، وبعد عدة تدخلات جرى نقله لإجراء فحوص طبيّة، وفي حينه لم يتم إبلاغه بتفاصيل حالته الصحيّة. وأكد أن الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، من خلال استمرار اعتقاله إداريا على مدار أكثر عامين، وحرمانه من العلاج والرعاية الصحيّة، وهو واحد من بين مئات الأسرى المرضى، الذين يواجهون عمليات قتل بطيء في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبشكل ممنهج. وأضاف البيان، أنّ سجن 'النقب' الذي احتجز فيه الأسير نجم، لا يزال من أبرز السّجون التي سُجلت فيها جرائم مهولة، لا سيما مع استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى، علما أن غالبية الشهداء الأسرى ارتقوا نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة. ولفتت إلى أنه، وباستشهاد المعتقل نجم فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتفع إلى 66 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، 'لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ 303، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 75 من بينهم 64 منذ بدء الحرب. وشددا على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها. وأضافا، أن قضية استشهاد المعتقل نجم، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة. وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل نجم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب. وفا


الشاهين
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشاهين
نادي الأسير: الاحتلال يتعمد نقل الأسرى المرضى لنشر الأمراض بينهم
الشاهين الاخباري قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن إدارة سجون الاحتلال تتعمد تنفيذ عمليات نقل للأسرى المرضى من سجن إلى آخر ومن زنزانة إلى أخرى، بهدف نشر الأمراض والأوبئة بين صفوفهم. وأوضح النادي في بيان وصل وكالة 'صفا' يوم الاثنين، أن هذا الأمر ساهم في تصاعد الكارثة الصحيّة التي يواجهها الآلاف من الأسرى، وتحديدًا، جرّاء انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، والذي شكّل سبابًا مركزيًا في استشهاد أسرى خلال الشهور الماضية. وأشار إلى أن الاحتلال تعمّد مؤخرًا، نقل مجموعة من الأسرى المرضى من سجن 'مجدو' إلى سجن 'النقب'. وبحسب إفادات الأسرى فإن من تم نقلهم من سجن 'مجدو' يعانون من مرض معدٍ دون تشخيص واضح له، الأمر الذي أدى إلى إصابة أسرى في سجن 'النقب' بالمرض وظهور أعراض، منها: أوجاع شديدة في البطن، وتقيؤ باستمرار، وهزال شديد، إلى جانب إصابتهم بمرض (الجرب- السكايبوس)، ما ينذر بخطورة كبيرة ومضاعفة على مصيرهم. وأكّد نادي الأسير، أنّ منظومة السّجون، تتعمد ترسيخ الإجراءات التي فرضتها على الأسرى منذ بدء الإبادة، والتي شكّلت الأسباب المركزية لظهور الأمراض والأوبئة، وتحديدًا، الأمراض الجلدية، في ظل انعدام الأدوات التي يمكن أن تساهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم الشخصية. وبين أن جميع الأسرى لا يملكون سوى غيار واحد، في ظل استمرار الاحتلال بمنع إدخال الملابس للأسرى، إلى جانب انعدام التهوية، وعدم تعرضهم لضوء الشمس، وحالة الاكتظاظ غير المسبوقة داخل الزنازين، وضعف مناعتهم جرّاء جريمة التجويع، عدا عن أن العديد من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة. واستنادًا إلى عشرات الزيارات التي تمت لأسرى في مختلف السّجون، فإن الحديث عن الأوضاع الصحيّة شكلت العنوان الأبرز في إفاداتهم، إضافة إلى ما عكسته هيئات الأسرى عند خروجهم للزيارة من انتشار للدمامل وخروج الدم من أجسادهم، نتيجة للحكة الشديدة التي تحرمهم من النوم، وتسبب لهم آلاما شديدة حتى تحوّل المرض إلى أداة تعذيب على مدار الساعة. وذكر أن بعض الأسرى وصل إلى مرحلة لا يستطيع الحركة، ومنهم من تعفنت بعض الأجزاء من أجسادهم -بحسب إفاداتهم. وأشار النادي إلى أن بعض الأسرى مر على إصابتهم بالمرض شهور، وبعض الأسرى ممن تعافوا من المرض عادت العدوى لهم مجددًا. وأكد أنّ استمرار الأوضاع الصحيّة للأسرى بهذا المستوى مع استمرار الجرائم والسياسات والإجراءات التي تمارسها منظومة السجون بهدف قتل المزيد من الأسرى، سيؤدي حتمًا إلى استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين مع مرور المزيد من الوقت. يذكر أن الانتشار الأوسع لمرض (الجرب – السكايبوس) تركز في سجني (النقب، ومجدو)، وهما من أبرز السجون المركزية التي يقبع فيهما الآلاف من الأسرى والمعتقلين. ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ أبريل الجاري أكثر من 9900

الدستور
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- الدستور
استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال
استشهد الأسيران محمد شريف العسلي (35 عاما) وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) من قطاع غزة في سجون الاحتلال؛ حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك مؤخرًا. وأفادت مؤسسات الأسرى بأن العسلي استشهد يوم 17 أيار/ مايو 2024، أما عاشور فاستشهد يوم 23 حزيران/ يونيو 2024. وقالت إن «الشهيد محمد العسلي اعتقل من مستشفى الشفاء خلال العدوان الذي تعرض له خلال شهر آذار/ مارس 2024، وقد علمت عائلته لاحقا بأنه محتجز في سجن 'عسقلان'، ثم تلقت العائلة ردا من مؤسسة أخرى بأنه استشهد، وردا آخر على أنه في سجن 'عسقلان'. عاد الاحتلال برد جديد بأن المعتقل العسلي استشهد في التاريخ المذكور أعلاه». والشهيد محمد العسلي أب لأربعة أطفال، وبحسب عائلته لا يعاني من أي مشاكل صحية مزمنة، وخلال حرب الإبادة استشهد جميع أشقائه وبقي والده فقط، كما توفيت والدته خلال تلقيها العلاج في القدس وتم دفنها في رام الله؛ حسبما ذكرت مؤسسات الأسرى. أما الشهيد عاشور اعتقل في 14 شباط/ فبراير 2024، من مستشفى ناصر في خانيونس، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية. وتابعت مؤسسات الأسرى، أنّ «الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة ففي قضية الشهيدين جرى ذلك، وتحديدا في قضية الشهيد عاشور حيث تلقت المؤسسات أكثر من رد وتم طلب زيارته أكثر من مرة على أساس أنه معتقل في معسكر 'عوفر'، وكان الرد قبل الأخير أنه نقل للتحقيق في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وكان الرد الأخير أن المعتقل قد استشهد منذ تاريخ 23 حزيران/ يونيو 2024، لذلك نؤكد أنّ كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية». وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّه «وباستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 58 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 37 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري». وأضافت المؤسسات أنّ «قضية استشهاد المعتقلين العسلي وعاشور، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة». وحمّلت مؤسسات الأسرى، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين العسلي وعاشور. وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية «المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب». «عرب 48»