logo
اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض

اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض

اليمن الآن٠٩-٠٦-٢٠٢٥

اكتشف علماء فلك جزيئات مادة كيميائية تدور في الغلاف الجوي لكوكب يسمى K2-18b، وهي تنتج عادة على الأرض من قبل الكائنات الحية، مما يشير إلى احتمال وجود حياة خارج كوكبنا الأزرق.
وأشارت أبحاث علماء الفلك إلى جزيئات مادتي "ثنائي ميثيل السلفيد" (DMS) و"ثنائي ميثيل ثاني السلفيد" (DMDS)، وهما جزيئان يرتبطان عادة بالكائنات الحية المجهرية على الأرض.
وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن"، أن هذا الكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، وأشارت دراسات سابقة إلى احتمالية كونه مغطى كليا بالمياه السائلة، ويملك غلافا جويا غنيا بالهيدروجين
واستخدم الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أكبر تلسكوب حاليا في العالم، لدراسة هذا الكوكب وتحليل مكوناته، ونشرت هذه النتائج في أبريل الماضي.
لكن العلماء واجهوا صعوبات خلال أبحاثهم، إذ تسبب التشويش الناتج عن بعض العيوب في التلسكوب في تعقيد عملية تحليل الغلاف الجوي للكواكب البعيدة.
وفي وقت لاحق، أعاد فريق آخر من الباحثين مراجعة النماذج والبيانات المستخدمة في هذا الاكتشاف، وتوصل إلى نتائج مختلفة تماما.
وأوضح التقرير نفسه، أن الباحثين لاحظوا ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة في الكوكب، إذ انتقلت من 23.15 درجة مئوية إلى 148.85 درجة مئوية، وهو ما يضعف بشكل كبير احتمالية وجود حياة على هذا الكوكب.
ومع استمرار الدراسة والأبحاث، تعمق الباحثون في التحليل ولاحظوا اختفاء DMS وDMDS، كما أن هذه الجزيئات يمكن أن تتكون من دون وجود نشاط بيولوجي.
ومع ذلك، أعرب العلماء عن تفاؤلهم بالنتائج التي تم التوصل إليها، معتبرين أنها تُشكل أساسا مهما لمواصلة البحث عن دلائل على وجود حياة بيولوجية في هذا الكوكب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض
اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض

اليمن الآن

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض

اكتشف علماء فلك جزيئات مادة كيميائية تدور في الغلاف الجوي لكوكب يسمى K2-18b، وهي تنتج عادة على الأرض من قبل الكائنات الحية، مما يشير إلى احتمال وجود حياة خارج كوكبنا الأزرق. وأشارت أبحاث علماء الفلك إلى جزيئات مادتي "ثنائي ميثيل السلفيد" (DMS) و"ثنائي ميثيل ثاني السلفيد" (DMDS)، وهما جزيئان يرتبطان عادة بالكائنات الحية المجهرية على الأرض. وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن"، أن هذا الكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، وأشارت دراسات سابقة إلى احتمالية كونه مغطى كليا بالمياه السائلة، ويملك غلافا جويا غنيا بالهيدروجين واستخدم الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أكبر تلسكوب حاليا في العالم، لدراسة هذا الكوكب وتحليل مكوناته، ونشرت هذه النتائج في أبريل الماضي. لكن العلماء واجهوا صعوبات خلال أبحاثهم، إذ تسبب التشويش الناتج عن بعض العيوب في التلسكوب في تعقيد عملية تحليل الغلاف الجوي للكواكب البعيدة. وفي وقت لاحق، أعاد فريق آخر من الباحثين مراجعة النماذج والبيانات المستخدمة في هذا الاكتشاف، وتوصل إلى نتائج مختلفة تماما. وأوضح التقرير نفسه، أن الباحثين لاحظوا ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة في الكوكب، إذ انتقلت من 23.15 درجة مئوية إلى 148.85 درجة مئوية، وهو ما يضعف بشكل كبير احتمالية وجود حياة على هذا الكوكب. ومع استمرار الدراسة والأبحاث، تعمق الباحثون في التحليل ولاحظوا اختفاء DMS وDMDS، كما أن هذه الجزيئات يمكن أن تتكون من دون وجود نشاط بيولوجي. ومع ذلك، أعرب العلماء عن تفاؤلهم بالنتائج التي تم التوصل إليها، معتبرين أنها تُشكل أساسا مهما لمواصلة البحث عن دلائل على وجود حياة بيولوجية في هذا الكوكب.

علماء كامبريدج يكتشفون مؤشرات واعدة على إمكانية وجود حياة خارج الأرض
علماء كامبريدج يكتشفون مؤشرات واعدة على إمكانية وجود حياة خارج الأرض

اليمن الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

علماء كامبريدج يكتشفون مؤشرات واعدة على إمكانية وجود حياة خارج الأرض

كشف علماء من جامعة كامبريدج عن رصد مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب يقع خارج المجموعة الشمسية يُعرف باسم K2-18b، مما يعزز الآمال بشأن احتمال وجود حياة في أماكن أخرى من الكون. ويقع الكوكب K2-18b على بُعد 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد، ويُصنّف ضمن الكواكب التي يُحتمل أن تكون صالحة للسكن، نظراً لاحتوائه على بخار الماء في غلافه الجوي. وتمكن الباحثون من رصد مركبات مثل 'ثنائي ميثيل الكبريت' (DMS) و'ثنائي ميثيل ثاني الكبريت' (DMDS)، وهما مادتان تُنتجهما الكائنات الحية الدقيقة على كوكب الأرض فقط. واستخدم الفريق العلمي بيانات تلسكوب 'جيمس ويب' الفضائي لتحليل الغلاف الجوي للكوكب. ورغم أن هذه المركبات لا تشكّل دليلاً قاطعاً على وجود حياة، فإنها تُعد إشارة مهمة تستدعي المزيد من الدراسة، بحسب ما أفادت صحيفة 'الغارديان'. ويأتي هذا الاكتشاف في سياق جهود علمية متواصلة للبحث عن حياة خارج كوكبنا، مثل مهمة 'أوروبا كليبر' التابعة لوكالة ناسا، والمخصصة لاستكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري، بالإضافة إلى مشروع 'الاستماع الاختراقي' الهادف لرصد إشارات من حضارات ذكية محتملة. ويشدد العلماء على أن النتائج الحالية لا تزال أولية، وتحتاج إلى مزيد من التحقق من خلال ملاحظات مستقبلية، لكنها تمثل خطوة مهمة نحو الإجابة عن السؤال الأزلي: 'هل نحن وحدنا في هذا الكون؟'

فريق علماء يؤكد وجود حياة خارج الأرض
فريق علماء يؤكد وجود حياة خارج الأرض

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

فريق علماء يؤكد وجود حياة خارج الأرض

منوعات واعتبر البروفيسور أن ما تم التوصل إليه هو: "لحظة تحولية هائلة، وأقوى دليل حتى الآن على وجود حياة في مكان آخر من الكون، لأنه لا توجد آلية يمكنها تفسير ما نراه بدون وجود حياة، والذي نراه هو أولى التلميحات لعالم غريب ربما يكون مأهولًا، وهذه لحظة ثورية" وفق تعبيره عما في الكوكب البالغ حجمه 2.6 ضعف حجم الأرض، والواقع في "المنطقة الذهبية" لنجمه، حيث الظروف ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة. والمؤكد حتى الآن عن K2-18b أنه كوكب طراز Hycean أي يحتوي على محيط ضخم من ماء سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أكبر قليلا من حرارة الأرض، بحسب ما تبين من عمليات رصد سابقة للكوكب، دلت أيضا على وجود غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون بغلافه الجوي، وهما من علامات الحياة. الوصول إلى الكوكب تابع البروفيسور مادوسودان وذكر، أنه وزملاءه "صُدموا" عندما ظهرت الإشارات الدالة على وجود حياة في الكوكب، وقضوا العام الماضي يحاولون دحض هذا الاكتشاف "وإخفاء الإشارات، وأمضينا وقتا طويلا، نحاول بشتى الطرق إخماد الإشارة.. بصراحة، كان الأمر مذهلا. إنها صدمة، ولا أريد أن أكون متفائلًا جدًا، لكني أعتقد بصراحة أن هذا أقرب ما توصلنا إليه من سمة يمكن أن ننسبها إلى الحياة (..) قد تكون هذه نقطة تحول، حيث يصبح السؤال الجوهري حول ما إذا كنا وحدنا في الكون سؤالا نستطيع الإجابة عليه فجأةً".كما قال. ومن المعلومات عن K2-18bأنه يدور مرة كل 33 يوما داخل المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، وأن الوصول اليه بأسرع مركبة فضائية صنعها الإنسان، أي 50 ألف كيلومتر بالساعة، يستغرق مليون و200 ألف عام، مع أنه "قريب" مقارنة بما قي الكون من أبعاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store