
من كان على متن السفينة 'مادلين' في طريقها إلى غزة؟
قالت أنقرة إن مواطنين تركيين اثنين كانا على متن السفينة 'مادلين' من أصل 12 ناشطا دوليا، والتي سيطر عليها صباح اليوم الجيش الإسرائيلي قبل وصولها إلى قطاع غزة حاملة مساعدات إنسانية.
وأفادت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، بأن السفارة التركية في إسرائيل 'اتخذت الخطوات اللازمة، ونتابع عن كثب تطورات حالة مواطنينا الذين كانوا على متن سفينة 'مادلين''.
من جهته، علق رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش على الحادثة قائلا إن 'العملية الإرهابية' للقوات العسكرية الإسرائيلية، ضد سفينة 'مادلين' في المياه الدولية هي 'اعتداء دنيء على الكرامة الإنسانية '.
وفي ذات السياق، أشار مراسلنا إلى أسماء النشطاء الإنسانيين الذين كانوا على متن 'مادلين' لكسر الحصار عن غزة:
-ريما حسن، أول نائبة فرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي، وهي التي أطلقت 'مجموعة العمل من أجل فلسطين' في أعقاب العدوان على غزة.
-غريتا ثونبيرغ، ناشطة بيئية سويدية، من مواليد عام 2003، وقد عرِفت بنشاطها في مجال التصدي للتغيير المناخي.
-ياسمين أكار، ناشطة في مجال الدفاع عن اللاجئين وحقوق الإنسان، وهي ألمانية من أصول كردية، تعرف بمناصرتها للقضية الفلسطينية.
-باسكال موريراس، ناشط فرنسي، كان أحد أفراد طاقم سفينة 'الحرية' التابعة لأسطول الحرية إلى غزة، والتي احتجزتها السلطات الإسرائيلية في عام 2018.
-ليام كانينغهام، ممثل إيرلندي، اشتهر بدوره في مسلسل 'صراع العروش' وشخصية الفارس 'دافوس سيوورث'، وهو من النشطاء البارزين عالميا في دعم القضية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.
-سيرجيو توريبيو، ناشط إسباني، وعضو في منظمة حماية البيئة البحرية 'سي شيبرد'
-ماركو فان رينيس، طالب هندسة بحرية هولندي وعضو في طاقم السفينة.
-أبتيس أندري، طبيب فرنسي.
-ريفا فيارد، ناشطة فرنسية.
-شعيب أوردو، ناشط تركي.
-تياغو أفيلا، ناشط برازيلي متخصص في الشؤون الدولية والبيئية، ويشغل منصب 'منسق أسطول الحرية، فرع البرازيل'.
-يانيس حمدي، صحفي فرنسي ينشر تقارير رأي حول 'القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي' في وسائل إعلام فرنسية ويسارية، أعرب عن إداناته 'للجرائم الإسرائيلية في غزة، ودعمه لحركات المقاطعة، والعمل ضد الاحتلال'.
-عمر فياض، صحفي ومذيع مصري يعمل مع قناة الجزيرة، وقد شارك في الرحلة للتغطية، وللبث من داخل السفينة.
وكانت السفينة 'مادلين' قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
ويوم أمس أحاطت قوارب إسرائيلية بالسفينة، وأطلقت صفارات الإنذار على متنها تحذيرا من اقتراب القوارب الإسرائيلية منها في عرض البحر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين أن جنوده سيطروا على السفينة 'مادلين' قبل وصولها إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
09.06.2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الكشف عن عدد أعضاء اللجنة التي ستتشكل في البرلمان
أعلن رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش عن الأحزاب وعدد الأشخاص الذين ستتكون منهم اللجنة التي سيتم تشكيلها في البرلمان. أرسل رئيس البرلمان، نعمان كورتولموش، رسالة إلى الكتل الحزبية بشأن محتوى اللجنة المُزمع تشكيلها في البرلمان في إطار عملية السلام والمجتمع الديمقراطي. ووفقاً للرسالة، ستتألف اللجنة البرلمانية من 51 عضواً، يُمثل حزب العدالة والتنمية منهم 21 نائباً، وحزب الشعب الجمهوري 10 نواب، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب 4 نواب، وحزب الحركة القومية 4 نواب، وحزب الخير 3 نواب، وحزب الطريق الجديد 3 نواب. وسيكون لكل من حزب الدعوة الحرة، وحزب الرفاه الجديد، وحزب العمال التركي (TİP)، وحزب الكدح (EMEP)، وحزب اليسار الديمقراطي (DSP)، والحزب الديمقراطي (DP)، والتي ليس لها مجموعة في البرلمان، ممثل واحد في اللجنة. وقد أعلن أن الأحزاب ستقدم أسماء الأعضاء إلى رئاسة البرلمان في موعد أقصاه 31 تموز الجاري. وكان حزب الخير قد أعلن سابقًا أنه لن يُرشّح أعضاءً للجنة. لذا، من المتوقع أن تتكون اللجنة من 48 عضواً.


شفق نيوز
منذ 5 أيام
- شفق نيوز
قمة الاتحاد الأوروبي والصين تنطلق وسط علاقات متأزمة
تنطلق قمة الصين والاتحاد الأوروبي في بكين، يوم الخميس، ويناقش خلالها القادة عدداً من القضايا من بينها الخلاف التجاري والحرب في أوكرانيا. وعلى الرغم من ذلك تباينت التوقعات بشأن نتائج القمة بسبب حالة الغموض التي تشوب التجارة العالمية والسياسة، فضلا عن حضور الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بعد أن أفادت أنباء سابقة بأنه رفض زيارة بروكسل، حيث كان من المقرر عقد القمة أصلاً. وأكدت الصين هذا الأسبوع أن شي جينبينغ سيلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، في بكين. وكانت حالة من التفاؤل قد سادت في بداية العام الجاري بشأن علاقات الاتحاد الأوروبي والصين، مع تصاعد آمال بأن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة ستؤدي إلى تقارب بين هاتين القوتين الاقتصاديتين. بيد أنه بعد مرور أشهر، أصبحت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين أكثر توتراً مما كانت عليه سابقاً. "توقعات متشائمة" وقبل انعقاد القمة، صرح مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأنهم مستعدون لمحادثات مباشرة، بينما وصف مسؤولون صينيون القمة بأنها فرصة لتعزيز التعاون. وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء بأن العلاقة الثنائية تمر بـ"مرحلة حاسمة للبناء على إنجازات سابقة وفتح فصل جديد" للعلاقات. وعلى الرغم من ذلك، لا يسود في بروكسل سوى قدر محدود من التفاؤل بأن تثمر القمة عن أي شيء مهم، رغم أن الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تواجه ضغوطاً مماثلة للصين، لا سيما التعريفات الجمركية المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وثمة أمل في إيجاد أرضية مشتركة، وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق من شهر يوليو/تموز الجاري عن علاقة الاتحاد الأوروبي ببكين باعتبارها "واحدة من أكثر العلاقات تحديداً وتأثيراً خلال القرن"، وأشارت إلى ضرورة إحراز تقدم في القضايا المتعثرة. بيد أن قرار الرئيس الصيني ورفضه الدعوة لزيارة بروكسل في وقت سابق من العام الجاري، ثم زيارته موسكو في مايو/أيار لحضور مراسم عيد النصر السنوي لروسيا في ذكرى الحرب العالمية الثانية، شكل بداية سيئة. ويرى إنجين إيروغلو، رئيس وفد البرلمان الأوروبي للصين، أن الثقة الهشة بين الصين والاتحاد الأوروبي سجلت مستويات جديدة من التراجع: "في هذه الأجواء من عدم الثقة الاستراتيجية، يسود توتر واضح، وإن لم يكن حالة جمود". فإحدى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين القوتين العظميين هي الحرب الروسية الأوكرانية. كما أثار قرار الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بفرض عقوبات على مصرفين صينيين لدورهما في تمويل روسيا، استياء بكين في الأيام الماضية التي تسبق هذه القمة، ما أوجد أجواءً من التوتر. وقالت الصين إنها قدمت "ملاحظات رسمية" إلى رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد الأوروبي قبل القمة. وتفيد تقارير بأن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أخبر رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الشهر الجاري بأن بكين لا ترغب في خسارة روسيا للحرب في أوكرانيا، وهو ما يتعارض مع موقف الصين الرسمي المحايد. وقال وانغ يي، بحسب تقارير، إن الحرب الروسية الأوكرانية ستشغل الولايات المتحدة عن منافستها مع الصين، وهو ما نفته بكين. كما وصفت كايا كالاس، في وقت سابق من هذا العام، الصين بأنها "العنصر الأساسي في الحرب التي تخوضها روسيا" في أوكرانيا، مضيفةً أنه "لو أرادت الصين حقاً وقف الدعم، فسيكون لتلك الخطوة أثرها". وتعتبر العلاقات التجارية محوراً رئيسياً ضمن اهتمامات الاتحاد الأوروبي. فبعد أن فرض الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين العام الماضي، ردت بكين بخطوة ثأرية تقضي بفرض تعريفة جمركية على المشروبات الكحولية الأوروبية. كما قلّصت بكين، الشهر الجاري، حجم مشتريات الحكومة للأجهزة الطبية الأوروبية، رداً على فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً مماثلة على المعدات الطبية الصينية في يونيو/حزيران. والأهم من ذلك، على الأرجح، عززت الصين خلال العام الجاري ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية، وقد اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لاين، بكين باستخدام "الاحتكار شبه المطلق" في السوق العالمية لهذه المعادن كسلاح لتقويض المنافسين في الصناعات الحيوية. وتشعر أوروبا بحالة إحباط جراء تهديد صناعاتها أمام البضائع الصينية الرخيصة والمدعومة، إذ بلغ العجز التجاري مع الصين العام الماضي 305.8 مليار يورو (360 مليار دولار)، وقد تضاعف خلال تسع سنوات فقط. وفي مقابلة سابقة مع صحيفة داعمة للحكومة الصينية تُدعى "ذا بيبر"، انتقد سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي، تساي رون، موقف الاتحاد الأوروبي الذي يصف الصين بأنها "شريك للتعاون، ومنافس اقتصادي، وخصم منهجي". وأضاف: "التصنيف الثلاثي للاتحاد الأوروبي للصين يشبه إشارة مرور تضيء بالأخضر والبرتقالي والأحمر في آن واحد، فهو توصيف لا ينظم الحركة فحسب، بل يخلق صعوبات وعرقلة".


شفق نيوز
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
سياسي روسي يشبّه أتباع نهج بايدن بـ"صراع العروش": يقودون العالم للشتاء
شفق نيوز- موسكو شبّه رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، مواقف وتوجهات الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، واتباعها من قبل أنصاره مثل من يقودون العالم إلى الشتاء. ونشر دميترييف، الذي يشغل كذلك منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X، مقطع فيديو من مسلسل "صراع العروش" (Game of Thrones). وكتب دميترييف، مرفقا مقطع فيديو الذي يحتوي على مشاهد من المسلسل حيث ينطق العديد من الشخصيات بعبارة "الشتاء قادم": إن "الأشخاص الذين يتبعون طروحات بايدن ومنهجياته الزائفة يقودون العالم إلى الشتاء". وفي أيار/مايو الماضي، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، نجحت في توحيد أوروبا كلها وبعض الدول الآسيوية ضد روسيا تحت شعارات نازية، تماما كما فعل الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول بونابرت وزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر. وقبل ذلك، وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أكد الوزير لافروف أن إدارة بايدن ألحقت ضررا فادحا بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. ويعتمد المسلسل التلفزيوني "صراع العروش" على سلسلة كتب الخيال "أغنية الجليد والنار" للكاتب جورج مارتن، وتدور الأحداث خلاله في قارتين خياليتين، حيث تتنافس مجموعة من العائلات النبيلة على السيادة على الممالك السبع في ويستروس، بينما تواجه تدمير كل أشكال الحياة والشتاء الأبدي بسبب غزو قوى من عالم آخر.