
ثقافة : "ميتا سرقت الكتب".. مؤلفون يحتجون في لندن ضد الذكاء الاصطناعي
الجمعة 4 أبريل 2025 12:15 صباحاً
نافذة على العالم - ينظم مؤلفون ومحترفون آخرون في صناعة النشر، مظاهرة خارج مكتب ميتا في لندن اليوم الخميس، احتجاجًا على استخدام المنظمة للكتب المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب الذكاء الاصطناعي، وفقا لما نشرته صحيفة " الجارديان" البريطانية.
من بين المشاركين فى الاحتجاج، الروائيتان كيت موس وترايسي شيفالييه، بالإضافة إلى الشاعر والرئيس السابق للجمعية الملكية للأدب دالجيت ناغرا.
في وقت سابق من هذا العام، زعمت دعوى قضائية أمريكية أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وافق على استخدام الشركة لمكتبة الإلكترونية للكتب المقرصنة LibGen، التي تحتوي على أكثر من 7.5 مليون كتاب.
في الشهر الماضي، أعادت مجلة أتلانتيك نشر قاعدة بيانات قابلة للبحث لعناوين LibGen، والتي اكتشف من خلالها العديد من المؤلفين أن أعمالهم ربما استُخدمت لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا.
وصفت رئيسة جمعية الكتاب الأمريكيين فانيسا فوكس أولوفلين تصرفات ميتا بأنها "غير قانونية ومثيرة للصدمة ومدمرة للغاية للكتاب".
قد تستغرق كتابة كتاب ما عامًا أو أكثر، وقد سرق موقع ميتا كتبًا ليتمكن ذكاؤه الاصطناعي من إعادة إنتاج محتواها الإبداعي، مما قد يؤدي إلى إفلاس هؤلاء المؤلفين أنفسهم.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: "نحن نحترم حقوق الملكية الفكرية لأطراف ثالثة ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يتوافق مع القانون الحالي".
وقّعت مجموعة من المؤلفين البارزين، منهم موس، وريتشارد عثمان، وكازو إيشيغورو، وفال ماكديرميد، مؤخرًا رسالةً موجهةً إلى وزيرة الثقافة ليزا ناندي، مطالبةً باستدعاء المسؤولين التنفيذيين في ميتا إلى البرلمان، ونُشر البيان على موقع Change.org كعريضةٍ جمعت حتى الآن 7000 توقيع.
وقال الروائي إيه جيه ويست، الذي يقود احتجاج اليوم: "صُدمتُ عندما رأيتُ أن رواياتي موجودة على قاعدة بيانات ليبجين، وأشعر بالاشمئزاز من صمت الحكومة حيال هذا الأمر".
وأضاف: "أن تُنتزع كتبي الجميلة بهذه الطريقة دون إذني ودون أي تعويض، ثم تُقدم إلى وحش الذكاء الاصطناعي، أشعر وكأنني تعرضتُ للسرقة".
وفي يناير الماضى رفعت مجموعة من المؤلفين دعوى قضائية ضد شركة ميتا بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر في الولايات المتحدة ــ والتي تضم تا-نهيسي كوتس، وجاكلين وودسون، وأندرو شون جرير، وجونوت دياز، والممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان ــ زعمت الدعوى أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة، بما في ذلك زوكربيرج، كانوا على علم بأن ليبجين هي قاعدة بيانات يُعتقد أنها تحتوي على مواد مقرصنة عندما سمحوا باستخدامها.
وقالت آنا جانلي، الرئيسة التنفيذية لجمعية الناشرين الأمريكيين (SoA)، إن المؤلفين "يشعرون بالغضب الشديد" وأضافت: "إن استمرار وجود هذه المكتبات الإلكترونية للكتب المقرصنة أمرٌ مؤسفٌ بما فيه الكفاية، ولكن عندما تستخدمها الشركات العالمية للوصول غير القانوني إلى أعمال المؤلفين المحمية بحقوق الطبع والنشر واستغلالها، فإن ذلك يُمثل ضربةً مزدوجةً لهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
بلومبرج: أوروبا تريد شراء أسلحة أمريكية لإرسالها إلى أوكرانيا
ذكرت وكالة 'بلومبرج'، في تقرير لها اليوم السبت، أن دولا أوروبية ترغب في شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا تحسبا لرفض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بذلك. أوروبا تريد شراء أسلحة أمريكية لإرسالها إلى أوكرانيا ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة قولها: إن أوروبا لا تملك الترسانات أو القدرات اللازمة لإنتاج ما يكفي من الأسلحة لمواصلة إمداد كييف بمفردها دون مشاركة الولايات المتحدة. وترى الدول الأوروبية أن الحل ممكن بشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية ثم إرسالها إلى أوكرانيا. وأوضحت الوكالة في تقريرها أن الخبراء يقدرون أن المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد تنفد بحلول الصيف المقبل وسيكون من الصعب على الغرب أن يملأ الفراغ الذي سينتج عن هذا. ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الدبلوماسيين الأوروبيين يخشون من أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا ويركز على إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا. مشيرة إلى أن القادة الأوروبيين الذين كانوا يأملون في فرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، شعروا بالإحباط وحتى الغضب بعد سماعهم وصف ترامب لمكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
«رغم المخاوف بشأن النفايات المشعة».. ترامب يتخذ قرارات ل«نهضة الطاقة النووية» الأمريكية
وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تحفيز «نهضة الطاقة النووية» من خلال بناء مفاعلات جديدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية. وقال الرئيس الأمريكي، في تصريحات له أمس، إن تلك القرارات ستلبي احتياجات مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والصناعات الناشئة الأخرى من الكهرباء.ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، يهدف ترامب إلى بناء مفاعلات نووية جديدة خلال تنفيذ سياساته الخاصة في مجال الطاقة وإلغاء سياسة سلفه الرئيس السابق جو بايدن.ووقّع «ترامب» 4 أوامر تنفيذية، تهدف إلى تسريع الموافقة على المفاعلات النووية لأغراض الدفاع والذكاء الاصطناعي، وإصلاح اللجنة التنظيمية النووية بهدف مضاعفة إنتاج الكهرباء 4 مرات على مدى السنوات ال25 المقبلة، وتجديد العملية التنظيمية لتشغيل 3 مفاعلات تجريبية بحلول 4 يوليو 2026، وتعزيز الاستثمار في القاعدة الصناعية للتكنولوجيا.بدوره، قال وزير الداخلية الأمريكي، دوج بورجوم،- في فعالية في المكتب البيضاوي حيث وقّع ترامب على الأوامر- :«ضعوا علامة على هذا اليوم في تقويمكم. سيعيد هذا اليوم عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من 50 عامًا من التنظيم المفرط للصناعة».وأضاف: «التزم الرئيس ترامب هنا اليوم بالهيمنة على الطاقة، وجزء من هذه الهيمنة على الطاقة هو أن يكون لدينا ما يكفي من الكهرباء للفوز بسباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين».إلغاء الحظر الذي فرضه بايدنوتمثل هذه الأوامر أحدث إجراء للرئيس الأمريكي في السياسة الكامنة وراء إمدادات الكهرباء في البلاد، إذ أعلن «ترامب» عن حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه في اليوم الأول من توليه الرئاسة، وتحرك لإلغاء الحظر الذي فرضه سلفه، جو بايدن، على محطات تصدير الغاز الطبيعي الجديدة وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا.الافتقار لمنشأة للتخزين الدائم للنفاياتولدى بعض الجماعات البيئية مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن المفاعلات وسلسلة إمداداتها، حيث لا تحمل المفاعلات النووية انبعاثات الكربون الناتجة من النفط والغاز، ولكنها تنتج نفايات مشعة تفتقر الولايات المتحدة إلى منشأة لتخزينها بشكل دائم.وأثارت الحوادث البارزة في المحطات النووية في الولايات المتحدة وخارجها، معارضة الرأي العام للطاقة النووية في العقود الماضية، لكن الرئيس الأمريكي، وصف هذه التكنولوجيا بأنها «آمنة للغاية».ومع ذلك، فإن جهود «إدارة الكفاءة الحكومية» لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية قد خلقت مشاكل مثل الفصل المؤقت لبعض الموظفين في الإدارة الوطنية للأمن النووي، التي تشرف على الترسانة النووية الأمريكية، حيث توجد خشية أيضًا أن يعرقل ذلك عملية تنظيف النفايات النووية المستمرة منذ فترة طويلة في ولاية واشنطن.وفي الكونجرس، تحرك حلفاء ترامب الجمهوريون لتنفيذ سياساته في مجال الطاقة وإلغاء سياسات بايدن.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق
خلال مقابلة أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، كشف رجل الأعمال الإماراتي وليد محمد الزعبي عن تفاصيل مشروع معماري طموح يُخطط لتنفيذه في العاصمة السورية دمشق، وهو برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 45 طابقًا وكلفة تصل إلى 200 مليون دولار بحسب «الزعبي» الذي يرأس مجموعة «تايجر» العقارية التي تقف وراء المشروع، فإن البرج المزمع تشييده سيضم 45 طابقًا، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية بين 100 و200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذه 3 سنوات، شريطة الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية ومجموعة ترامب، إضافةً إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. مبادرة للسلام من قلب الحرب وصف وليد الزعبي المشروع بأنه «رسالة أمل وسلام»، مشيرًا إلى أن الشعب السوري «الذي عانى ويلات الحرب لخمسة عشر عامًا يستحق بادرة تُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا»، وفق ما ورد في تصريحاته للجارديان. مشروع سياسي بواجهة عقارية لم يكن المشروع مجرد فكرة عقارية، بل ارتبط برغبة سياسية شديدة في كسب تأييد ترامب، تكشّفت ملامحها بـ«إثبات حسن النية» الذي أكدته مصادر لوكالة «رويترز» عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي بادر بإرسال المتعلقات الشخصية للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، إلى تل أبيب، دون مقابل أو فرض ضغوط ليجبرها على التفاوض معه بشأن الأراضي السورية المحتلة، وذلك كي يثبت رغبته في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رضوان زيادة، أحد المقربين من «الشرع»، فإن الأخير هو من اقترح على الزعبي تنفيذ المشروع، بهدف التقرب من ترامب، ونقل زيادة عن الرئيس السوري قوله: «هذه هي الطريقة لكسب قلب الرئيس ترامب». دعم من الحكومة السورية واتصالات سعودية وبحسب الصحيفة، قدّم «زيادة» خلال الشهر الماضي نموذج مصغر للبرج إلى أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية، الذي أبدى حماسه للمبادرة، وبدوره، نقل الشيباني الفكرة إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن تُنقل إلى المحيط السياسي لترامب في واشنطن. آمال اقتصادية وسياسية في آن واحد يُعد المشروع، بحسب زيادة، «رمزًا لتحوّل سوريا من بلد دمّرته الحرب إلى مركز للنور والجمال»، كما تراهن السلطات على أن المشروع سيكون بدايةً لجذب استثمارات أجنبية جديدة، في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي تواجه البلاد.