
إعلان نتائج مزايدة الرمال الكاولينية والزجاجية بمشاركة 20 شركة خاصة
نتائج المزايدة العامة الأولى لعام 2024 للتنقيب عن الرمال الكاولينية
وبحسب بيان رسمي، فقد تلقت الهيئة 38 عرضًا من 20 شركة، من بينها 19 شركة خاصة، وتم إسناد القطاعات المطروحة لشركات:
العربية للمناجم والمحاجر (رمال زجاجية - القطاع GS 1)
سبيلكو إيجيبت للخامات (رمال زجاجية - القطاعان GS 3 وGS 4)
باسيفيك للتعدين (رمال كاولينية - القطاع KS 1)
إنكوم للخدمات البترولية (رمال كاولينية - القطاعان KS 2 وKS 3)
تعكس هذه النتائج ثقة المستثمرين في الإصلاحات الأخيرة التي تنفذها الوزارة، لا سيما في ظل سياسة الشفافية وتوفير مناخ استثماري تنافسي في قطاع التعدين.
بمشاركة كبرى الشركات العالمية.. منتدى مصر للتعدين ينطلق
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 ، تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات " ، وذلك على مدار يومي 15 و16 يوليو بالقاهرة.
ويفتتح المنتدى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث يلقي الكلمة الافتتاحية أمام المشاركين، ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولي التعدين، وسفراء الدول والمحافظين والبرلمانيين والمستثمرين من كبرى شركات التعدين العالمية والمحلية، وفي مقدمتها "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي" ثاني ورابع أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، فضلاً عن مؤسسات التمويل، بما يعكس تزايد الثقة في بيئة الاستثمار التعديني في مصر، كما ستلقى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة حول دفع التعدين الأخضر فى مصر، وتشارك السيدة جيليان دوران، المدير التنفيذي والمسئول المالي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، المستثمر بمنجم السكري، بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية تستعرض فيها أنشطة الشركة واستثماراتها في مصر.
وتأتى الدورة الحالية للمنتدى في توقيت يشهد تحولات كبيرة في قطاع التعدين بمصر تنفيذاً لأهداف المحور الثالث من إستراتيجية الوزارة، أبرزها تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية باسم "هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية"، وتحديث نموذج اتفاقية استغلال المعادن وفقاً للمعايير العالمية، إلى جانب تطوير التشريعات وتبسيط الإجراءات،بما يهيىء مناخاً جاذباً للإستثمار، خاصة مع توافر مقومات متميزة تتمتع بها مصر تدعم انطلاق قطاع التعدين المصري على طبيعة جيولوجية غنية بالمعادن، إلى جانب بنية تحتية قوية نفذتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات، إضافة إلى تنوع مصادر الطاقة بين التقليدية والمتجددة والخضراء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير البيئة التشريعية وتنفيذ إصلاحات شاملة لجذب الاستثمارات وتحديث نظم الاستثمار والنظم المالية، بما يتماشى مع النظم المعمول بها عالميا.
وتستهدف هذه التحولات تعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، ورفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حالياً إلى ما بين 5 و6% خلال السنوات المقبلة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية.
ويهدف المنتدي في نسخته الرابعة الي إبراز الإمكانات التعدينية الهائلة لمصر والفرص الاستثمارية الواعدة في الاستكشاف والتنقيب واستخراج الذهب والمعادن و تصنيع الخامات التعدينية.
من المنتظر أن يستقبل المنتدى والمعرض المصاحب أكثر من 5000 زائر و300 موفد، كما سيحتضن العديد من الجلسات النقاشية الهامة في المؤتمرين الاستراتيجي والتقني بمشاركة عشرات المتحدثين، حيث ستشهد الجلسة الوزارية مناقشة سبل استقطاب الشركاء الاستراتيجيين وحث شركات التنقيب على الاستثمار للمساهمة فى تحفيز نمو قطاع التعدين على المدى الطويل، فيما ستناقش جلسة المحافظين دورهم فى دفع عجلة الاستثمار فى قطاع التعدين وسبل تهيئة مناخ استثمارى جاذب فى المحافظات التابعة لهم، كما سيعرض سفراء الدول وجهات نظرهم خلال جلسة حول مناخ الاستثمار التعدينى فى مصر، وسيتم عقد جلسة لكبار المستثمرين العالميين فى مجال التعدين تستعرض سبل تعزيز مصر لمكانتها التنافسية فى مجال التعدين عالمياً.
وسيشهد اليوم الثانى للمؤتمر الاستراتيجي عدة جلسات مهمة من ضمنها جلسة حول قانون الثروة المعدنية الجديد سيناقش فيها المشاركون الإصلاحات التشريعية التى نفذتها مصر لتحسين الأداء وتهيئة البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية التى أطلقها الإطار التشريعى الجديد، بالإضافة إلى جلسة حول سبل تعظيم قيمة الموارد المعدنية وتحقيق القيمة المضافة من خلال تعزيز التصنيع المحلى للخامات.
وذلك بالإضافة إلى عدة جلسات أخرى ستتناول استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسليط الضوء على البوابة الاستثمارية الرقمية الجديدة لقطاع التعدين، ودور الصحراء الشرقية فى مصر كجزء أصيل من الدرع العربى النوبى، إلى جانب موضوعات أخرى ذات أهمية بالغة.
وعن الدور المحوري للتكنولوجيا والابتكار في تشكيل مستقبل صناعة التعدين، تقام الجلسات الفنية بمنتدى مصر للتعدين ، حيث تركز الجلسات على استعراض أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات، وأفضل الممارسات المستدامة، والتقنيات والحلول المبتكرة التي يجري تطبيقها في مختلف مجالات صناعة التعدين والمعادن، ويقدم خبراء الصناعة خلال الجلسات عروضا ثرية تتيح للمشاركين التعرف على رؤى متعمقة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتسريع وتيرة الاستكشاف التجاري وتحفيز اكتشافات المعادن، بما يعزز من قدرة القطاع على مواكبة التحولات العالمية وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للدول والشعوب.
ويشارك في هذه الجلسات نخبة من المتحدثين من أبرزهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشئون التعدين، والدكتور بوليت كامبامورا نائب وزير المناجم وتنمية التعدين في زيمبابوي، إلى جانب عدد من المحافظين ونوابهم، من بينهم اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان.
كما يشارك في فعاليات المنتدى عدد من سفراء الدول وكبار المسئولين، في مقدمتهم السفير أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والسفير أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة ، والمهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد عبادي رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
ويشارك كذلك من البرلمان المصري المهندس محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب المهندس محمد إسماعيل مقدم مشروع قانون الثروة المعدنية، و من ممثلي الاستثمار العالمي جيليان دوران المسئول المالي والمدير التنفيذي لشركة انجلو جولد اشانتي العالمية والمهندسة هدى منصور نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السكري لمناجم الذهب، وتونو فاك الرئيس التنفيذي لشركة أتون ريسورسز الكندية، ومايك سيلفر رئيس شركة لوتس جولد الكندية، ومن القطاع الخاص المصري المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف للكيماويات والأسمدة، وباتريك بارنز نائب رئيس شركة وود ماكنزي العالمية، والعديد من المستثمرين وقيادات الشركات والخبراء.
لمعرفة المزيد من التفاصيل حول برنامج المنتدى، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى:
www.egyptminingforum.com
وللتعرف بشكل أعمق على الموضوعات التى سيناقشها المؤتمر الإستراتيجى برجاء زيارة الرابط التالى:
https://shorturl.at/ayHbS
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
تشغيل أول مفاعل نووي بالضبعة في 2028 مع خطة لضمان استقرار الغاز وخفض أسعار السلع
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الحكومة قدمت تصورها للرئيس بشأن العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، مشيرًا إلى أن سفن التغييز تعد إجراءً مؤقتًا سينتهي مع زيادة الإنتاج المحلي وعودته إلى مستوياته السابقة. تشغيل أول مفاعل نووي بالضبعة في 2028 مع خطة لضمان استقرار الغاز وخفض أسعار السلع مقال مقترح: مصر تسجل مؤشرات جغرافية للتين والزيتون في محافظة مطروح منظومة إمداد الغاز ووسائل الطاقة أضاف خلال المؤتمر الصحفي في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الرئيس شدد على ضرورة ضمان استدامة واستقرار إمداد الغاز وكل وسائل الطاقة، لمنع أي اهتزاز في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وأشار إلى أن المصانع تحصل على الغاز وتعمل بكامل طاقتها. من نفس التصنيف: توجيهات وإجراءات حاسمة لضمان انضباط امتحانات الثانوية العامة قطاع الذهب تابع مدبولي أن هناك عرضًا يتعلق بالثروة المعدنية، وبالأخص قطاع الذهب، مشيرًا إلى الاتفاقيتين الموقعتين مع شركة أنجلو جولد التي تدير منجم السكري، والتوسعات الجارية في هذا المنجم والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى شركة باريك جولد العالمية، ثاني أكبر شركة في العالم، التي حصلت على امتياز منطقة أخرى تحتوي على احتياطات كبيرة من الذهب. محطة الضبعة النووية أشار مدبولي إلى زيارته اليوم لمحطة الضبعة النووية، قائلاً: 'هذا المشروع كان حلمًا لكل مواطن مصري، وإصرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذه كان له دور كبير في جعله واقعًا' المفاعلات الأربعة النووية أضاف مدبولي: 'وقعنا الاتفاق الإطاري لهذا المشروع في 2015، وبدأت أول خطوة تنفيذ في ديسمبر 2017، لكن الأعمال الفعلية لبناء المفاعلات الأربعة النووية بدأت في آخر أربع سنوات، واليوم خلال الزيارة التفصيلية لهذه المنشآت، اطمأننا على سير العمل وفق الجدول الزمني' كما أوضح أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد عقد لقاءً مع شركة روساتوم المسؤولة عن المشروع، وأكد الالتزام بالبرنامج الزمني ومحاولة تسريع التنفيذ، وبالتالي، فإن الخطة تتضمن بدء تشغيل أول مفاعل في النصف الثاني من عام 2028، على أن تدخل المفاعلات الثلاثة الأخرى تباعًا خلال عام 2029، مما سيضيف نحو 4800 ميجاوات من الطاقة النظيفة إلى شبكة الكهرباء والطاقة المصرية. كما أكد رئيس الوزراء أنه كانت هناك زيارة مهمة هي الأولى لوزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، حيث التقت مع وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزير الخارجية، وتمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين. لفت مدبولي إلى أن ألمانيا تعتبر من أكبر الشركاء السياسيين والاقتصاديين لمصر، حيث تعمل أكثر من 1600 شركة ألمانية في السوق المصرية، ويقترب حجم التبادل التجاري بين البلدين من 7 مليارات يورو سنويًا، لذا تم التطرق إلى كيفية تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية، موضحًا أن مصر لديها برنامج ناجح مع ألمانيا يتعلق بمبادلة الديون وتحويلها إلى استثمارات مشتركة، وهناك مرحلة جديدة دخلت حيز التنفيذ بقيمة 100 مليون يورو، مما يساعد في تحويل الديون إلى استثمارات في مشروعات البنية الأساسية وقطاعات الطاقة، وهو ما يعود بالنفع على المواطن المصري ويساهم في تخفيف أعباء الدين الخارجي للدولة. على المستوى الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء إلى التقرير الأخير الصادر عن البنك المركزي حول استقرار الأوضاع المالية، لافتًا إلى عدم وجود تأخير في المستحقات الدولارية، واستقرار السوق في هذا الجانب، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وهو ما نشهده من خلال اللقاءات مع المستثمرين الأجانب الذين يتحدثون عن إنشاء مشروعات استثمارية كبيرة في مصر، وكل هذه النقاط ستساهم بإذن الله في تحقيق أهدافنا المتعلقة بتخفيض الدين وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث إن أولوياتنا كحكومة هي التركيز على هذه المؤشرات. أضاف مدبولي: 'اليوم في اجتماع مجلس الوزراء، تحدثت بوضوح مع الوزراء المعنيين بالخدمات والتموين والتجارة والحاصلات الزراعية، حول ضرورة العمل مع القطاع الخاص لخفض أسعار السلع الاستراتيجية المرتبطة بحياة المواطن المصري، وقد تم تكليفهم بذلك ليشعر المواطن بنتائج الجهود المبذولة في الإصلاح الاقتصادي، خاصةً مع استقرار الأوضاع الاقتصادية وانخفاض سعر صرف الدولار، وما إلى ذلك من عوامل تشجع على تخفيض الأسعار للسلع والمنتجات الأساسية' اختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول: 'كانت هناك أيضًا اجتماعات مهمة لوضع استراتيجية للسكر والأسمدة، نظرًا لأن هذه السلع تعتبر مهمة جدًا للمواطن المصري، ونسعى لتحقيق وفرة منها لضمان الاستقرار والثبات وخفض الأسعار في هذا المجال'


بوابة الأهرام
منذ 15 ساعات
- بوابة الأهرام
مدبولي: الرئيس السيسي وجّه الحكومة بأن تكون الأولوية القصوى لإنهاء المتأخرات للشركاء الأجانب بقطاع البترول
كريم حسن استهل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالترحيب بالحضور من الصحفيين في مدينة العلمين الجديدة، قائلًا: أود أن أهنئ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، متمنيًا أن تعود هذه الأيام بالخير والبركة على مصر. موضوعات مقترحة وأضاف: شهدنا خلال هذا الأسبوع العديد من الفعاليات والأحداث المهمة على المستوى الدولي والمستوى المحلي، وكان من أهم هذه اللقاءات هو لقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء كان شديد الأهمية في ضوء حرص الدولتين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة والتنسيق الدولي المستمر فيما بينهما في القضايا الرئيسية. وتابع: هذا اللقاء يكتسب أهمية كبيرة، وقد شرح السيد الرئيس بما عهدناه من وضوح وصراحة، كل التفاصيل لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الخاصة رؤى مصر تجاه جميع القضايا الموجودة في المنطقة، وموقف مصر الثابت فيما يخص القضية الفلسطينية، ورفضنا الكامل لأي تهجير للفلسطينيين وضرورة الحرص على الإسراع في خطط إعادة إعمار غزة، كما شرح الرئيس ما تقوم به مصر من جهد كبير في الوساطة بين الطرفين حتى التوصل لوقف كامل لإطلاق النار الذي نأمل أن يكون في القريب العاجل. وقال رئيس الوزراء: على المستوى المحلي، تشرفت برفقة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بلقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث عرضنا على الرئيس كل ما يتم بقطاع البترول والثروة المعدنية، كما تم عرض موقف الشراكات مع الشركاء الأجانب، ومشروعات الاكتشافات الجديدة الجاري أعمال الاستكشاف بها، والمقرر أن تدخل الخدمة على مدار السنوات الخمس المقبلة، فبعضها سيدخل الخدمة العام المقبل، وهذا كله في إطار زيادة الثقة من جانب الشركاء الأجانب في الدولة المصرية والاقتصاد المصري. وأضاف: انعكس ذلك في زيادة استثمارات هذه الشركات خلال الفترة الماضية، ويرجع أيضا الى حرص مصر على الالتزام الكامل بالفاتورة الشهرية والبدء في سداد المتأخرات في مستحقات هذه الشركات، قائلا: أكد السيد الرئيس على هذه النقطة، ووجه الحكومة بأن تكون الأولوية القصوى لإنهاء المتأخرات للشركاء الأجانب في أسرع وقت، حيث يزيد ذلك من ثقتهم في الوضع الاقتصادي ويحفز هؤلاء الشركاء على زيادة استثماراتهم في مشروعات البحث والتنقيب والاستكشاف وتشغيل المشروعات في الفترة القادمة. واستطرد رئيس الوزراء: عرضنا موقف سفن التغييز، موضحا أنه يوجد 3 سفن في مصر الآن تؤمن احتياجات الدولة من الغاز، بالإضافة إلى الموارد الأخرى التي نستوردها والتي تنتج داخل الدولة المصرية في سبيل تأمين احتياجات الدولة. وتابع: عرضنا على السيد الرئيس أيضا تصورنا للعامين أو الـ 3 أعوام القادمة، مؤكدا أن سفن التغييز هي بمثابة إجراء مؤقت سينتهي في خلال فترة مع زيادة وتيرة الإنتاج المحلي، وعودته إلى ما كان عليه. وأضاف: كان هناك تشديد من السيد الرئيس على ضمان استدامة واستقرار منظومة إمداد الغاز وكل وسائل الطاقة لمنع حدوث أي اهتزاز للأنشطة الاقتصادية المختلفة، لافتا الى حصول المصانع على الغاز وأنها قادرة على العمل بكامل طاقتها. وتابع: كان هناك أيضا عرض لسيادته لموضوع الثروة المعدنية وتحديدا قطاع الذهب، مشيرا إلى الاتفاقيتين الموقعتين مع شركة أنجلو جولد الحائزة على منجم السكري، والتوسعات التي تتم في هذا المنجم والمنطقة المحيطة به، وأيضا باريك جولد العالمية ثاني أكبر شركة في العالم التي تحصل على امتياز منطقة أخرى أكدت وجود احتياطات كبيرة من الذهب بها. وأشار "مدبولي" إلى زيارته صباح اليوم لمحطة الضبعة النووية، قائلًا: هذا المشروع كان دائما حلما لكل مواطن مصري، وكان لإصرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذه دور كبير في جعل هذا الحلم قيد التنفيذ. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: "وقعنا بداية الاتفاق الإطاري لهذا المشروع في ٢٠١٥ وبدأت أول خطوة تنفيذ في ديسمبر ٢٠١٧، لكن الأعمال الحقيقية فيما يخص بناء المفاعلات الأربعة النووية، بدأت فعلياً في آخر ٤ سنوات، واليوم خلال زيارة تفصيلية لكل هذه المنشآت، تم الاطمئنان على العمل طبقاً للجدول الزمني". وأضاف أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد عقد قريبًا لقاءً مع شركة روساتوم المسئولة عن المشروع، وأكد على الالتزام بالبرنامج الزمني، ومحاولة التبكير به، وبالتالي فإن الخطة أن يكون التسليم الأولي وبدء تشغيل أول مفاعل سيكون في النصف الثاني من عام ٢٠٢٨، وتدخل بعده تباعا على مدار عام 2029، المفاعلات الثلاثة الأخرى، وبالتالي سنضيف لشبكة الكهرباء والطاقة المصرية نحو ٤ آلاف و ٨٠٠ ميجاوات من الطاقة النظيفة. كما أكد رئيس الوزراء أنه كان هناك أيضاً زيارة مهمة هي الأولى لوزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية لالمانيا، التي التقيت بها بحضور وزيرى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والخارجية، وجرت مناقشات حول العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن ألمانيا تعد من أكبر الشركاء السياسيين والاقتصاديين لمصر، حيث إن هناك أكثر من ١٦٠٠ شركة ألمانية تعمل في السوق المصرية، ويقترب حجم التبادل التجاري بين البلدين من ٧ مليارات يورو سنويا، وبالتالي تم الحديث عن كيفية زيادة وتيرة التعاون والشراكة الاقتصادية، موضحاً في هذا الصدد أن مصر لديها برنامج ناجح جداً مع ألمانيا، هو برنامج مبادلة الديون وتحويلها إلى استثمارات مشتركة، وهناك مرحلة جديدة دخلت في إطار هذا البرنامج بحوالي ١٠٠ مليون يورو، يتم العمل على تنفيذها بالفعل، معتبراً أن هذا جهد مهم جدا، لتحويل الديون على الدولة المصرية إلى استثمارات تستخدم في إنشاء مشروعات للبنية الأساسية، ومجالات الطاقة، وبالتالي يخدم ذلك المواطن المصري، ويحقق استفادة للدولة برفع أعباء الدين الخارجي. وأيضاً على المستوى الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء إلى التقرير الأخير الذي أصدره البنك المركزي عن استقرار الأوضاع المالية، لافتأً إلى ما يتم متابعته من أنه لا يوجد أي تاخير في المستحقات الدولارية، وهناك استقرار في السوق في هذا الصدد، وهو ما ينعكس في ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وهو ما نشهده كل يوم في لقاءاتنا المختلفة مع المستثمرين الأجانب، حيث يتحدثون عن انشاء مشروعات استثمارية كبيرة في الدولة المصرية، وكل هذه نقاط ستساهم بمشيئة الله في تحقيق مستهدفاتنا لتخفيض الدين، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة، حيث إن أولوياتنا كحكومة أن نعمل على هذه المؤشرات. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: واليوم في اجتماع مجلس الوزراء، تحدثت بوضوح شديد مع السادة الوزراء المعنيين بالخدمات وأيضاً بالتموين والتجارة والحاصلات الزراعية، عن التركيز الشديد لنا كحكومة خلال الفترة القادمة للعمل مع القطاع الخاص لخفض أسعار السلع الاستراتيجية والمرتبطة بحياة المواطن المصري، وكان هناك تكليف لهم بذلك لكي يشعر المواطن المصري بنتائج الجهود التي تتم في الإصلاح الاقتصادي خاصةً استقرار الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية ومنها انخفاض سعر صرف الدولار، وغيرها من العوامل، التي تشجع على تخفيض الأسعار للسلع والمنتجات الرئيسية التي تهم المواطن المصري. واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلاً: كان هناك أيضاً اجتماعات شديدة الأهمية تخص وضع استراتيجية للسكر، وكذلك للأسمدة، وذلك لأنها سلع مهمة جداً تهم المواطن المصري، ونستهدف أن يكون لدينا وفرة من هذه السلع تضمن تماماً الاستقرار والثبات وخفض الأسعار في هذا الأمر.


أهل مصر
منذ 19 ساعات
- أهل مصر
نتائج واعدة لبئر "بيجونيا-2" وإعادة استكمال "بلسم-3" بدلتا النيل البرية
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة دانة غاز عن نتائج واعدة للبئر التقييمي "بيجونيا-2" وبدء أعمال إعادة الإكمال في بئر "بلسم-3" في دلتا النيل البرية بمصر. وتمثل هذه المرحلة الأولى لبرنامج دانة غاز الإستثماري البالغة قيمته 100 مليون دولار أمريكي يهدف إلى دعم إنتاج الغاز المحلي وزيادة الاحتياطيات وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. "بيجونيا-2" هو أول بئر تقييمي ضمن منطقة التطوير "بيجونيا". وقد أظهرت نتائج الحفر إحتواء البئر على كميات من الغاز بنحو 9 مليارات قدم مكعبة كتقدير أولى قابل للزيادة. ومن المتوقع أن تضيف "بيجونيا-2" حوالي 5 مليون قدم مكعب يوميًا للإنتاج. وتقع البئر في نطاق إمتياز "نيو المنزلة" ، وتُشغَّل بواسطة الشركة المشتركة، شركة الوسطاني للبترول (واسكو). ويعد هذا البئر ضمن 11 بئرتقيمية وإستكشافية مخطط حفرها بإستخدام جهاز الحفرEDC-54 وذلك في إطار برنامج دانة غاز الاستثماري الطموح والذي تُقدر قيمته بنحو 100 مليون دولار. ومن المتوقع أن يُسهم هذا البرنامج بشكلٍ كبير في تعزيز مستويات الإنتاج على المدى الطويل وزيادة إجمالي كميات الغاز الإضافية بنحو 80 مليار قدم مكعب. تزامنا مع بدء خطة الحفر وبالإضافة إليها، تم أيضا البدء فى تنفيذ عمليات لإعادة إكمال عدد من الآبار فى طبقات جيولوجية أخرى والتى من المتوقع أن تضيف كميات أخرى من الإحتياطيات وتساهم فى زيادة الأنتاج. وفى هذا السياق، يتم حاليا أعمال إعادة إكمال البئر "بلسم-3" بعد أن أعادت دانة غاز توظيف حفار شركة EGYPTCO من وضعية الردم والهجر. وتقدر الإحتياطيات المأمولة من البئر بنحو 4 مليار قدم مكعب ومن المتوقع أن يساهم بإنتاج إضافى 3 مليون قدم مكعب يومى من الغاز. علما بأن نجاح إعادة إستكمال "بلسم-3" يقلل من المخاطر المرتبطة بفرص حفر آبار إستكشافية بالمنطقة. وقال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز من موقع الحفر: "يمثل نجاح عمليات الحفر في البئر التقييمي "بيجونيا-2" وإعادة إكمال البئر "بلسم-3" إنجازًا استراتيجيًا بارزًا، إذ يُعد إيذانًا بتدشين المرحلة الأولى من برنامجنا الاستثماري الطموح في مصر بقيمة 100 مليون دولار، والذي يتضمن حفر 11 بئرًا جديدة. وكشف عن العمل على تطوير وإنتاج الغاز في مصر منذ أكثر من عقد، وقد ساهم توقيع إتفاقية دمج مناطق الإمتياز مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أواخر العام الماضي في الحصول على مناطق إضافية بشروط مالية أفضل، مما مكّننا من إطلاق هذه المرحلة الجديدة. وأضاف إن نجاح حفر هذا البئر يفتح آفاقًا واسعة لإنتاج الغاز في منطقة "بيجونيا"، مما يتيح لنا فرصًا مستقبلية واعدة للتوسع والنمو وسيُسهم في إطالة العمر التشغيلي لأصولنا في مصر. متابعاً:نحن بدورنا ملتزمون ببذل كل الجهود اللازمة لضمان نجاح البرنامج وتنفيذه بكفاءة عالية ووفقًا للجدول الزمني المحدد. وتؤكد دانة غاز على التزامها الراسخ بإعادة استثمار المدفوعات التي تتلقاها من الحكومة المصرية في تنفيذ هذا البرنامج الطموح، ودعم مشروعات التنمية المستقبلية في البلاد. مشددة أن انتظام المدفوعات وسرعة تسلمها من شركائنا يساهم بشكل كبير في استمرارية هذه الاستثمارات". وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، بزيارةٍ ميدانية إلى موقع حفر بئر "بيجونيا-2"، للاطلاع عن كثب على انطلاق العمليات، والوقوف على سير العمل في المشروع. ويأتي ذلك في إطار الحزم التحفيزية الشاملة التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، والتي تستهدف تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي محليًا، وتعزيز منظومة الطاقة الوطنية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر الاستغلال الأمثل للموارد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين.