
كريموف: وزير خارجية أذربيجان يزور الكويت... نهاية أبريل
- أكثر من 31 ألف كويتي زاروا أذربيجان العام الماضي
كشف سفير أذربيجان لدى البلاد إميل كريموف عن زيارة مرتقبة لوزير خارجية أذربيجان إلى الكويت نهاية شهر أبريل المقبل، حيث سيرأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة في دورتها الثالثة، المقرر عقدها في 29 من الشهر ذاته.
وخلال تصريح أدلى به على هامش مأدبة إفطار أقامها على شرف ممثلي بعض وسائل الإعلام، أكد كريموف أن العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت تتسم بالمتانة والعمق على مختلف المستويات وهي في تطوّر مستمر في المجالات السياسية والثقافية والدينية، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً، تجسد في انعقاد أول جولة من المشاورات السياسية بين البلدين مطلع العام الجاري.
وأشار إلى الزيارة التاريخية التي قام بها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى أذربيجان العام الماضي لحضور القمة العالمية للعمل المناخي في العاصمة باكو، مؤكداً أن هذه الزيارة التي تعتبر الأرفع من نوعها والتي استقبل خلالها رئيس أذربيجان إلهام علييف، سمو ولي العهد، والتي تمّت في جوٍّ من الودية والصداقة، عزّزت العلاقات وحققت نجاحاً كبيراً، متمنياً أن «يكون هناك تعاون أكبر بين بلدينا».
وتابع كريموف «أما في المجال الاقتصادي، فإن الجانب الكويتي حريص ومهتم بتطوير هذا القطاع»، كاشفاً عن وجود فرص واسعة لتعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في القطاع الزراعي، وأن أذربيجان تعتزم تنظيم منتدى أعمال يجمع رجال الأعمال من البلدين لمناقشة آفاق الاستثمار والتعاون المشترك، وهذا المنتدى ستستضيفه الكويت، لافتاً إلى «وجود إمكانية كبيرة لزيادة حجم التجارة بين بلدينا».
وفي ما يخص قطاع السياحة، رحّب السفير بالسياح الكويتيين، لافتاً إلى أن أكثر من 31 ألف كويتي زاروا أذربيجان العام الماضي، حيث توافر بلاده بنية تحتية متطورة لاستقبال الزوار، إضافة إلى العديد من الوجهات السياحية الجاذبة، مشيراً إلى أن الجانب الكويتي حريص على تطوير العلاقات السياحية معنا.
وكشف عن تدشين رحلات جوية مباشرة من دولة الإمارات إلى مدينة قبله، آملاً في المستقبل افتتاح خط طيران مباشر من الكويت إلى المدينة نفسها.
وعلى الصعيد الثقافي، أشار كريموف إلى حرص بلاده على تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مشيراً إلى تنظيم فعاليات ثقافية قريباً في الكويت.
واستعرض كريموف تقاليد عيد النوروز (الربيع) في أذربيجان، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى التشابه بين بعض طقوس النوروز في أذربيجان واحتفالات «القرقيعان» في الكويت.
وفي ختام حديثه، وجّه كريموف الشكر للصحافة الكويتية على دورها في تغطية أخبار أذربيجان وفعاليات السفارة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 دقائق
- الجزيرة
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
انضمت فرنسا إلى دول أوروبية باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على إطلاق النار على موكب الدبلوماسيين في جنين. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 8 دقائق
- الجزيرة
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان أُبرمت معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بين الهند وباكستان بهدف تنظيم استغلال الموارد المائية للأنهار المشتركة بين البلدين. اقرأ المزيد ومنحت المعاهدة باكستان حق استغلال ثلاثة أنهر غربية، ومنحت الهند حق الاستفادة من ثلاثة أنهر شرقية. المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 8 دقائق
- الجزيرة
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا. وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية. وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027. وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية. ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. ونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون. تنديد بالتقرير وتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا". وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين". وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية". وقال رئيس حزبها " التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين". لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.