
وثائق بريطانية: إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام مبارك بشأن مياه النيل.. واعتقدت أنه لا أحد يوقفها
كشفت وثائق بريطانية رفعت عنها السرية، أن إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام الرئيس الراحل حسني مبارك بشأن
قضية مياه النيل
، معتقدة أن لا أحد يستطيع منعها من مواصلة مشاريعها على منابع النهر.
إثيوبيا ارفض التفاوض مع نظام مبارك
وتكشف الوثائق، وفقا لـ middle east monitor، أن بريطانيا تنبأت، قبل 36 عامًا، بأن مصر ستواجه نقصًا في المياه طوال ما تبقى من القرن الحادي والعشرين بسبب استحالة التوصل إلى اتفاق بين دول حوض النيل التسع بشأن توزيع المياه.
وأشارت إلى أن مصر والسودان وأوغندا وزائير - الكونغو حاليا - وقّعت في فبراير 1988، اتفاقيةً لإنشاء لجنة دولية معنية بالجفاف ومياه النيل، واعتبر المسؤولون البريطانيون هذه الخطوة مشجعة، وإن كانت محدودة، كما ووصفوا الاتفاقية في تقييمهم بأنها "خطوة صغيرة جدًا" لأنها استثنت دولًا رئيسية في الحوض، وخاصة إثيوبيا، التي تساهم بنسبة 86% من تدفق النيل الرئيسي من مرتفعاته، وأكدت المملكة المتحدة على الحاجة إلى "برنامج شامل" لتنمية الحوض بأكمله.
وتظهر وثائق حصلت عليها منظمة المذكرات التاريخية من الأرشيف الوطني، أن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة اعتقدت أنه على الرغم من التحسن في العلاقات بين مصر وإثيوبيا في ذلك الوقت، فإن مصر 'لم تتمكن من إقناع الإثيوبيين بالدخول في حوار' بشأن قضايا مياه النيل.
في ثمانينيات القرن الماضي، واجهت أفريقيا موجة جفاف زادت من مخاوف مصر من نقص المياه، ورغم أن السد العالي في أسوان حمى مصر من أسوأ الآثار، إلا أن مذكرة بريطانية حذرت من احتمالية مؤكدة لاستمرار الفيضانات التي تقل عن المعدلات إلى أجل غير مسمى، مما أجبر مصر على التعامل مع هذا الانخفاض في إمدادات المياه.
وزير الخارجية: التوافق على طرح مشروع قرار حول سد النهضة لتأكيد التضامن مع مصر وحقوقها المائية التاريخية
متحدثة المفوضية الأوروبية: مصر تلعب دورا حيويا لترسيخ استقرار الشرق الأوسط وندعم حل الدولتين.. وهذا موقفنا من سد النهضة وحرب الصين وأمريكا التجارية| حوار
ذكرت المذكرة، التي كُلِّفت بها وزارة الخارجية والكومنولث، أنه بينما تستطيع الحكومة المصرية تنفيذ عدد من التدابير لتحسين كفاءة استخدام المياه، فإن معظمها "سيستغرق تنفيذه سنوات". وأكدت على ضرورة مواصلة مصر جهودها الدبلوماسية "على المدى البعيد لضمان توفير إمدادات كافية من المياه".
نظرًا للانقسامات السياسية بين دول حوض النيل التسع، توقع خبراء بريطانيون أن توقيع اتفاقية شاملة لتقاسم المياه "من غير المرجح أن يتم قبل نهاية القرن العشرين". وجادلوا بأن الدول الثماني الأخرى "لن تستفيد كثيرًا من التعايش مع مصر"، مشيرين إلى أن الخلافات السياسية العميقة "تعيق أي اتفاق".
بناءً على تقارير قدمتها مختلف الإدارات الحكومية البريطانية والبعثات الدبلوماسية في أفريقيا، خلصت المذكرة إلى أن استحالة إبرام اتفاقية لتقاسم المياه تعني "استمرار حالة عدم اليقين بشأن حجم المياه المتاحة لمصر في القرن الحادي والعشرين ". وأكدت أن مصر "بحاجة إلى استخدام المياه التي تتلقاها بأقصى قدر من الكفاءة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
دعاة عصر مبارك .. مفاتيح لفهم الظاهرة
انتهيتُ مؤخرًا من قراءة الكتاب المهم "دعاة عصر مبارك.. سيرة سنوات التسعينيات" للكاتب الصحفي المتميز وائل لطفي، الذي يتبنى مشروعًا متكاملًا يتعلق بدراسة الدعاة الدينيين في مصر الحديثة وكشف علاقتهم بالمجتمع والسلطة والأفكار السائدة. بدايةً، أود الإشارة إلى أهمية ما يقدمه وائل لطفي، فهناك ما يمكن أن نسميه بالدراسة "الضرورة" إن جاز لي أن أستخدم هذا المصطلح، وأقصد به أن هناك مناطق للدراسة، بالنسبة لمجتمعنا، تُعد "ضرورة"، ومن ذلك ما يتعلق بطرقنا في التفكير، وفي قلب ذلك يأتي موضوع "الدعاة"، فقد كان لهذه المجموعة من البشر تأثير كبير، يمكن القول إن كثيرًا مما نراه حولنا في الحياة اليومية يحمل جزءًا من أثر هؤلاء الناس، وبالتالي فإن دراستهم والتوقف عند تجاربهم الحياتية والفكرية أمر "ضروري"، وكان لا بد أن تُقام من أجله المراكز البحثية، وتهتم به الجامعات، ويوقف عليه الباحثون مشاريعهم، وها قد فعل وائل لطفي، وقدم لنا مجموعة من الكتب التي تمثل في مجملها سلسلة متكاملة، تأخذ برقاب بعضها وتقدم لنا قراءة لهذه الظاهرة، منها "دعاة عصر السادات"، و*"ظاهرة الدعاة الجدد"، و"دعاة السوبر ماركت"*. واليوم نتوقف مع كتاب "دعاة عصر مبارك"، وحسبما يصف وائل لطفي في عنوان تمهيد الكتاب "مبارك والإخوان.. الحصاد المر"، سنجد في نهاية الكتاب أنه بالفعل كل ما جرى هو حصاد مرّ لكل ما حدث على الساحة. وتقوم فكرة الكتاب على أن هذه الفترة الخطرة من تاريخ مصر (الثمانينيات والتسعينيات) كان لجماعة الإخوان، دون الجماعات الإسلامية الأخرى، الأثر الأكبر في مسار الدعاة، فبعد اغتيال الرئيس السادات، قدمت جماعة الإخوان نفسها على أساس أنها "جماعة لا تدعو للعنف ولا تُكفِّر الدولة"، وبالتالي انتشرت وتوغلت -بطريقة ما– في كل النقابات والهيئات، وقبل أن تتنبه الدولة لخطرها الكبير، كانت قد مرت سنوات كثيرة من الانتشار حدث فيها الكثير وترتب عليها الكثير. ويتوقف الكتاب بعد ذلك عند عدد من الدعاة الذين ذاع صيتهم في تلك الفترة، وقدم وائل لطفي مفاتيح لفهمهم، ومنهم يوسف البدري، ولعل الكلام المهم الذي نقله وائل لطفي عن الكاتب الكبير سليمان فياض، الذي تحدث عن يوسف البدري بقوله: "إنه عرفه في شبابه، وهو طالب يملك فرقة مسرحية ويقدم عروضًا ما في كلية دار العلوم"، لذا يبدأ وائل لطفي الحديث عن يوسف البدري بقوله: "مثل ممثل كوميدي يدخل إلى خشبة المسرح مندفعًا، دخل الشيخ يوسف البدري إلى عقد الثمانينيات"، نعم، كان يوسف البدري به من الجد والهزل ما يليق بممثل يحب الأضواء ويعرف كيف يُلقي "الإفيه"، وكيف يُضحك الجمهور ويُبكيه أحيانًا، وكيف يُمرر الرسائل التي يريدها. ولعل معركته مع عبد الصبور شاهين دالة على ذلك، فشاهين الذي سعى لتكفير الدكتور نصر حامد أبو زيد، وجد فجأة يوسف البدري يُكفره، وقد جعله ذلك يعلق بقوله: "هو راجل مجنون بشهادة الأطباء"، لكن الحقيقة التي يكشفها وائل لطفي أنه لم يكن مجنونًا، بل كان "ذئبًا سياسيًا متوحدًا"، وأنه طائفي، وأنه عنيف لفظيًا مع الجمهور، ومستكين أمام السلطة، وأنه يحب الأضواء ويسعى إليها، لذا عرف أن الهجوم ومقاضاة الفنانين والمثقفين والمشاهير سيحقق له أغراضه. أما ياسين رشدي (أشهر دعاة الإسكندرية في تلك الفترة)، فيختلف تمامًا عن يوسف البدري، إنه رجل أنيق، تخرج في الكلية البحرية، وقضى جزءًا من حياته ضابطًا بحريًا، قبل أن يخرج من الخدمة عام 1965. كان متعاطفًا مع جماعة الإخوان ولو من بعيد، وكان يدير مسجد المواساة في الإسكندرية، وعمل على توسعته أكثر من مرة، وجعله مكيّفًا، في سابقة هي الأولى من نوعها في مساجد مصر. ولعل مفتاحه، الذي توصل إليه وائل لطفي، أنه "كان أول مصري يتشابه بشكل واضح مع نمط الوعظ البروتستانتي". ومع ذلك، هناك جانب مهم يجمعه بيوسف البدري، هو الاهتمام بالمثير من الأمور، لذا راح ياسين رشدي يهتم بالطائفية ويزيد من نارها، كما كانت له معاركه مع السلفية العلمية، كما أنه كان من النماذج الأولى في مصر التي يتحول فيها الداعية إلى مؤسسة لها أذرع اقتصادية وإعلامية يديرها بشكل مباشر وصريح. ويتحدث الكتاب عن علاقة الشيخ بالفنانة المعتزلة مديحة كامل، وشائعة زواجه منها، كما يُلقي الضوء على الحادث الغامض ومحاولة اغتياله، مما دفعه إلى الاعتزال حتى رحيله عام 2010. ثم يأتي الحديث عن عبد الصبور شاهين، وتجربته التي تتسم، كما يذهب وائل لطفي، بكونه مثقفًا وأكاديميًا إسلاميًا انتقل من معسكر محاولة الإضافة للفكر الإسلامي النهضوي في الستينيات، إلى تبنّي الخطاب الإسلامي الشعبوي التكفيري في الثمانينيات. ولعل الأزمة والمعركة الكبيرة التي خاضها ضد الدكتور نصر حامد أبو زيد، أكبر دليل على طريقة تفكير الرجل، كما أن دفاعه وانتماءه لشركات توظيف الأموال يكشف جانبًا آخر منه. وفي هذا الجزء، توقف وائل لطفي كثيرًا أمام شركات توظيف الأموال: كيف بدأت؟ وكيف انتهت؟ وما دور الإخوان في هذه القصة الكبرى؟ وتنتهي قصة عبد الصبور شاهين في الكتاب بما جرى له بعدما أصدر كتابه "أبي آدم"، إذ خرج عليه يوسف البدري مطالبًا بتكفيره، في مشهد أقرب إلى الكوميديا. ثم يأتي الحديث عن عمر عبد الكافي، وقد أجاد وائل لطفي عندما وصفه في الكتاب بـ"المتضخم"، وهو كذلك بالفعل، أسلوبه، وإحساسه بنفسه، وفتاواه الطائفية، كلها تدل على ذات متضخمة، كما أن قصته كانت الأكثر تداخلًا مع السلطة، وحتى ارتباطه باعتزال الفنانات كان فيه الإحساس نفسه. ومرة أخرى، يعود الكتاب لشركات توظيف الأموال، الذراع الاقتصادي لجماعة الإخوان حسبما يصفها الكتاب، ويتتبع كيف كان الملف يُدار، وكيف كان الأثر، وكيف تورط الشيوخ. وقبل أن ينتهي الكتاب، يتوقف عند كريمان حمزة، الإعلامية التي فتحت الباب لهؤلاء الدعاة وأدخلتهم مبنى ماسبيرو، معتبرةً ذلك رسالتها لخدمة الدين وخدمة الله. الكتاب، بقدر ما يتحدث عن فترة (سابقة)، فإنه يكشف أن الأثر لا يزال موجودًا، وأن طريقة تفكير هؤلاء الدعاة لا تزال مستمرة ومنتشرة، وإن تغيرت الأساليب بعض الشيء، وأن علينا أن نتنبه دائمًا لما يحدث في برّ مصر.


خبر صح
منذ 20 ساعات
- خبر صح
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تدمير منشآت هامة في موقع أصفهان النووي
أعلن العميد أفرائيم دافرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية دقيقة استهدفت منشأة نووية حيوية في منطقة أصفهان الإيرانية، تُستخدم في مرحلة 'إعادة تحويل' اليورانيوم المخصب، والتي تُعتبر خطوة أساسية في تصنيع الأسلحة النووية. الجيش الإسرائيلي يعلن عن تدمير منشآت هامة في موقع أصفهان النووي اقرأ كمان: وثائق بريطانية تكشف رفض إثيوبيا التفاوض مع مبارك ومصر تواجه خطر العجز المائي منذ 36 عاماً وأوضح دافرين أن هذه الضربة أدت إلى تدمير منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، بالإضافة إلى بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، إلى جانب مختبرات ومرافق تقنية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. تحذيرات إسرائيلية من رد إيراني وشيك بالصواريخ والطائرات المسيرة وفي تطور خطير، حذّرت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة من إمكانية شن إيران هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة في أي لحظة، كرد مباشر على الضربات التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية وشخصيات قيادية داخل إيران. وأشار الجيش إلى أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه منطقة القدس والضفة الغربية، حيث دوت صفارات الإنذار على الفور في عدد من التجمعات السكنية، قبل أن يُعلن لاحقًا أن الصاروخ سقط في مدينة الخليل، دون أن تُطلق أي منظومة اعتراض. وأضاف البيان: 'تفاصيل الحادثة قيد التحقيق' استمرار الضربات في عمق إيران واستهداف منشأة 'فوردو' النووية واصل سلاح الجو الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي الإيرانية لليوم الثاني على التوالي، حيث تم استهداف منصات صواريخ وبنى تحتية للطائرات بدون طيار في مواقع متعددة. وذكرت نيويورك تايمز ووكالة فارس الإيرانية أن الهجمات شملت أيضًا منشأة 'فوردو' النووية المحصنة داخل جبل قرب مدينة قم، والتي تُعتبر من أكثر المواقع حساسية ضمن البرنامج النووي الإيراني. رئيس الأركان: نحن أمام عدو خطير ونستعد لأسوأ السيناريوهات وخلال تقييم للوضع، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق أول إيال زمير، قائلاً: 'نواصل العمل وفق محورين رئيسيين: الدفاع والهجوم، نحن نواجه عدوًا خطيرًا ومعقدًا، ويجب الحفاظ على جاهزية قصوى' وأضاف: 'ستكون هناك لحظات صعبة، وعلينا الاستعداد لكافة السيناريوهات التي وضعناها مسبقًا، الجبهة الداخلية بحاجة إلى انضباط واستعداد عالٍ للغاية' اقرأ كمان: ترامب يربط العفو الرئاسي بصفقات الولاء مع مكافآت سياسية ومالية قانونية


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- 24 القاهرة
وثائق بريطانية: إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام مبارك بشأن مياه النيل.. واعتقدت أنه لا أحد يوقفها
كشفت وثائق بريطانية رفعت عنها السرية، أن إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام الرئيس الراحل حسني مبارك بشأن قضية مياه النيل ، معتقدة أن لا أحد يستطيع منعها من مواصلة مشاريعها على منابع النهر. إثيوبيا ارفض التفاوض مع نظام مبارك وتكشف الوثائق، وفقا لـ middle east monitor، أن بريطانيا تنبأت، قبل 36 عامًا، بأن مصر ستواجه نقصًا في المياه طوال ما تبقى من القرن الحادي والعشرين بسبب استحالة التوصل إلى اتفاق بين دول حوض النيل التسع بشأن توزيع المياه. وأشارت إلى أن مصر والسودان وأوغندا وزائير - الكونغو حاليا - وقّعت في فبراير 1988، اتفاقيةً لإنشاء لجنة دولية معنية بالجفاف ومياه النيل، واعتبر المسؤولون البريطانيون هذه الخطوة مشجعة، وإن كانت محدودة، كما ووصفوا الاتفاقية في تقييمهم بأنها "خطوة صغيرة جدًا" لأنها استثنت دولًا رئيسية في الحوض، وخاصة إثيوبيا، التي تساهم بنسبة 86% من تدفق النيل الرئيسي من مرتفعاته، وأكدت المملكة المتحدة على الحاجة إلى "برنامج شامل" لتنمية الحوض بأكمله. وتظهر وثائق حصلت عليها منظمة المذكرات التاريخية من الأرشيف الوطني، أن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة اعتقدت أنه على الرغم من التحسن في العلاقات بين مصر وإثيوبيا في ذلك الوقت، فإن مصر 'لم تتمكن من إقناع الإثيوبيين بالدخول في حوار' بشأن قضايا مياه النيل. في ثمانينيات القرن الماضي، واجهت أفريقيا موجة جفاف زادت من مخاوف مصر من نقص المياه، ورغم أن السد العالي في أسوان حمى مصر من أسوأ الآثار، إلا أن مذكرة بريطانية حذرت من احتمالية مؤكدة لاستمرار الفيضانات التي تقل عن المعدلات إلى أجل غير مسمى، مما أجبر مصر على التعامل مع هذا الانخفاض في إمدادات المياه. وزير الخارجية: التوافق على طرح مشروع قرار حول سد النهضة لتأكيد التضامن مع مصر وحقوقها المائية التاريخية متحدثة المفوضية الأوروبية: مصر تلعب دورا حيويا لترسيخ استقرار الشرق الأوسط وندعم حل الدولتين.. وهذا موقفنا من سد النهضة وحرب الصين وأمريكا التجارية| حوار ذكرت المذكرة، التي كُلِّفت بها وزارة الخارجية والكومنولث، أنه بينما تستطيع الحكومة المصرية تنفيذ عدد من التدابير لتحسين كفاءة استخدام المياه، فإن معظمها "سيستغرق تنفيذه سنوات". وأكدت على ضرورة مواصلة مصر جهودها الدبلوماسية "على المدى البعيد لضمان توفير إمدادات كافية من المياه". نظرًا للانقسامات السياسية بين دول حوض النيل التسع، توقع خبراء بريطانيون أن توقيع اتفاقية شاملة لتقاسم المياه "من غير المرجح أن يتم قبل نهاية القرن العشرين". وجادلوا بأن الدول الثماني الأخرى "لن تستفيد كثيرًا من التعايش مع مصر"، مشيرين إلى أن الخلافات السياسية العميقة "تعيق أي اتفاق". بناءً على تقارير قدمتها مختلف الإدارات الحكومية البريطانية والبعثات الدبلوماسية في أفريقيا، خلصت المذكرة إلى أن استحالة إبرام اتفاقية لتقاسم المياه تعني "استمرار حالة عدم اليقين بشأن حجم المياه المتاحة لمصر في القرن الحادي والعشرين ". وأكدت أن مصر "بحاجة إلى استخدام المياه التي تتلقاها بأقصى قدر من الكفاءة".