logo
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على علاج جديد من جونسون آند جونسون لاضطراب المناعة العضلي

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على علاج جديد من جونسون آند جونسون لاضطراب المناعة العضلي

24 القاهرة٠١-٠٥-٢٠٢٥
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على دواء جديد من إنتاج شركة جونسون آند جونسون لعلاج أحد اضطرابات المناعة النادرة التي تؤثر على العضلات، وذلك في خطوة تعزز طموحات الشركة في سوق العلاجات المناعية وتعد بمبيعات ضخمة في السنوات المقبلة.
علاج جديد لاضطراب المناعة العضلي
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، أكد الأطباء أن الدواء الجديد الذي يحمل الاسم التجاري Imaavy، صُمم لعلاج مرضى الوهن العضلي الوبيل العام gMG، وهو مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى ضعف العضلات الإرادية، خصوصًا في العينين والفم والحلق والأطراف، وقد حصل الدواء على الموافقة لاستخدامه لدى المرضى من عمر 12 عامًا فما فوق.
وكانت جونسون آند جونسون قد استحوذت على هذا العقار من خلال صفقة استحواذها على شركة Momenta في عام 2020 مقابل 6.5 مليار دولار، مما يعكس الرهان الكبير على نجاح هذا العلاج.
وسيدخل Imaavy في منافسة مباشرة مع أدوية أخرى معتمدة لعلاج نفس الحالة، من إنتاج شركات مثل Argenx، أسترازينيكا، وUCB، وتوقعت الشركة أن تتجاوز مبيعات الدواء 5 مليارات دولار في ذروة الطلب، كما تجري اختبارات لتوسيع استخدامه في علاج أمراض مناعية أخرى، من بينها داء شوغرن واعتلال الأعصاب الالتهابي المزمن المزيل للميالين.
استهداف الأجسام المضادة
وأشار ديفيد لي، رئيس قسم المناعة في جونسون آند جونسون، إلى أن الدواء يعمل على استهداف الأجسام المضادة الذاتية التي تُعد من الأسباب الرئيسية للمرض، موضحًا أن Imaavy يعالج نوعين من هذه الأجسام المضادة التي تعيق التواصل بين الأعصاب والعضلات.
وأضافت الشركة أن الموافقة الجديدة تغطي أكثر من 90% من الحالات المصابة بـ gMG في الولايات المتحدة، حيث يُقدر عدد المصابين بهذا الاضطراب بنحو 100 ألف شخص.
وبحسب الشركة، حُدد سعر القائمة للقارورة الواحدة من تركيز 1200 ملغم عند 12،480 دولارًا، فيما سيتفاوت المبلغ الذي يدفعه المرضى وفقًا لتغطيتهم التأمينية.
وجاءت موافقة الهيئة الرقابية استنادًا إلى نتائج تجربة سريرية استمرت 24 أسبوعًا، أظهرت تحسنًا ملحوظًا في قدرة المرضى على أداء المهام اليومية مثل المضغ، والتحدث، والتنفس.
بمليارات الدولارات.. جونسون آند جونسون أمام اختبار حاسم لتسوية قضية بودرة الأطفال المُسببة للسرطان
أمريكا تطالب جونسون آند جونسون بأكثر من مليار دولار لتغطية تكاليف علاج مرضى السرطان
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيوخ الأمريكي يتحدى خطط ترامب لخفض ميزانية المعاهد الصحية
الشيوخ الأمريكي يتحدى خطط ترامب لخفض ميزانية المعاهد الصحية

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

الشيوخ الأمريكي يتحدى خطط ترامب لخفض ميزانية المعاهد الصحية

في خطوة تعكس توافقًا نادرًا بين الجمهوريين والديمقراطيين بالولايات المتحدة، صوتت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي نهاية الأسبوع على رفض المقترح الرئاسي بخفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة وأقرت بدلاً منه زيادة تمويلية للمعهد بقيمة 400 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 1 بالمائة. وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي دعمهم القوي للعلماء والمعاهد الوطنية للصحة، في مواجهة خطة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ميزانية المعهد بنسبة 40% وإعادة هيكلته. وصرحت السيناتور الديمقراطية باتي موراي، نائبة رئيس اللجنة، خلال جلسة مناقشة مشروع القانون ، قائلة: "إلى العلماء الذين يتساءلون إن كان المعهد الوطني للصحة سيبقى قائمًا حتى نهاية هذه الإدارة، نقول: نعم، الكونجرس يقف إلى جانبكم". وتضمنت مسودة مشروع القانون، التي أُعلنت أمس، الحفاظ على هيكل المعهد المكون من 27 مركزًا ومعهدًا، بدلاً من دمجه في 8 وحدات كما اقترحت الإدارة، كما أشار المشروع إلى إبقاء ميزانيات وكالات صحية أخرى قريبة من مستوياتها السابقة، إذ سيحصل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على 9.1 مليار دولار، مقارنة بـ9.2 مليار دولار في عام 2024، رغم رغبة البيت الأبيض في خفضها بأكثر من النصف، بحسب تقرير لمجلة "نيتشر" العلمية الاسبوعية. وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه قطاع البحث العلمي في الولايات المتحدة اضطرابات متزايدة.. ففي يوليو الماضي، فرض البيت الأبيض قيودًا مؤقتة على إنفاق المعاهد الوطنية للصحة لباقي ميزانية عام 2025 البالغة 15 مليار دولار، مما تسبب في تأجيل مراجعة طلبات المنح وتعطيل عمليات التمويل. وقد أثارت هذه التدخلات انتقادات حتى من داخل الحزب الجمهوري، حيث بعث 14 سيناتورًا جمهوريًا برسالة إلى البيت الأبيض في 25 يوليو، طالبوا فيها بالسماح للمعهد بصرف كامل موازنته. ويواجه المعهد تحديات إضافية بسبب تعليمات جديدة من الإدارة تطالبه بصرف نصف ما تبقى من منح هذا العام دفعة واحدة، بدلاً من تمويلها على مراحل متعددة كما هو معتاد، ويتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى خفض عدد المشاريع الممولة بنسبة 40% مقارنة بعام 2024. وصرح مايكل لاور، المدير السابق لبرامج التمويل الخارجي في المعاهد الوطنية ، قائلاً: "هذا النظام يحول عملية منح التمويل إلى يانصيب، ويقوض آليات الإشراف على استخدام الأموال العامة". وفي خطوة لاحتواء هذه السياسات، تضمن مشروع قانون مجلس الشيوخ بندًا يمنع استخدام تمويل المنح بنظام الدفعة الواحدة، كما رفض المشرعون خطة الإدارة لتقليص تمويل النفقات غير المباشرة في المؤسسات البحثية بنسبة 15%، وهي النفقات التي تغطي تكاليف أساسية كالكهرباء وصيانة المختبرات. ورغم هذه التحركات الإيجابية، ما زال المشروع أمامه طريق طويل قبل أن يتحول إلى قانون نافذ، إذ يتعين على مجلس الشيوخ بأكمله تمريره، ثم مناقشته مع نسخة أخرى يصدرها مجلس النواب، قبل الوصول إلى صيغة موحدة يتوقع أن يوقعها ترامب، أو يعارضها. وبرغم فشل محاولة الديمقراطي ديك دوربن لإدراج تعديل يعيد تمويل أبحاث طبية جمدت أو أُلغيت ،وتشمل دراسات حول كوفيد-19، بسبب اعتراض الجمهوريين، اعتبر مراقبون أن مجرد التوصل إلى اتفاق على زيادة موازنة المعاهد الوطنية للصحة، في عام انتخابي مضطرب، يمثل رسالة دعم قوية من الكونجرس للعلماء والباحثين في الولايات المتحدة.

طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة

وكالة شهاب

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة شهاب

طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة

قال الجراح البريطاني غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة : إن الأطفال هناك "يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح، في ظل أزمة إنسانية مفتعلة، وصفها بالهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى". وكشف غروم عن مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين. وأوضح غروم لوكالة "الأناضول"، أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة. وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضًا إلى الطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة". وأشار إلى أنه زار في 27 مايو/أيار الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، وأبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعًا، بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم. وأضاف "يتم تشخيص 12 طفلًا يوميًا، بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن". وذكر أن المجاعة طالت أيضًا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدًا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله. وتابع أن "أطفال زميله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عامًا، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلًا من الملح حتى يتمكنوا من النوم". وذكر أن زميله تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة أيام فقط وبعدها لا يملكون شيئًا. وقال إن الأطفال يحاولون النوم ببطون ممتلئة بالماء والملح في ظل تفشي الجوع ونقص التغذية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية. وحذر الجراح البريطاني من أن سوء التغذية يضر بالأطفال بشكل خاص ويترك آثارًا صحية ونمائية دائمة. ووجه غروم نداءً لقادة العالم قائلًا: "ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء".

جهات أمريكية تقترح إعادة تقييد خدمات الإجهاض وسط تصاعد الجدل القضائي
جهات أمريكية تقترح إعادة تقييد خدمات الإجهاض وسط تصاعد الجدل القضائي

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

جهات أمريكية تقترح إعادة تقييد خدمات الإجهاض وسط تصاعد الجدل القضائي

اقترحت وزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة إعادة فرض استثناء شامل على خدمات الإجهاض ، بما في ذلك المشورة الطبية، ضمن حزمة المزايا الصحية المقدمة للم حا ربين القدامى، وذلك بحسب إشعار رسمي نُشر في السجل الفيدرالي. إعادة تقييد خدمات الإجهاض وسط تصاعد قضائي وحسب ما نشرته وكالة رويترز، جاء الاقتراح الجديد، في حال تطبيقه، سيعيد العمل بسياسة كانت سارية منذ عام 1999 عند إطلاق برنامج الرعاية الصحية الخاص بالوزارة، قبل أن يتم إلغاؤها مؤقتًا عام 2022 خلال فترة إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات القانونية حول حقوق الإجهاض في الولايات المتحدة، خاصًة بعد تأييد محكمة استئناف اتحادية هذا الأسبوع لحظر شبه كامل على الإجهاض في ولاية فرجينيا الغربية، بما في ذلك فرض قيود على استخدام دواء الميفيبريستون، أحد الأدوية الشائعة للإجهاض الدوائي. تقييد استخدام أدوية الإجهاض وفي قرار أصدرته الدائرة الرابعة بمحكمة الاستئناف ومقرها ريتشموند، قضى القاضي جيه هارفي ويلكنسون بأن موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدام الميفيبريستون لا تُلزم الولاية بالسماح باستخدامه، مؤكدًا أن القانون الفيدرالي لا يتعارض مع سلطة الولايات في تنظيم الأدوية لحماية الصحة العامة. ويُعد هذا القرار، الذي صدر بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد، سابقة قانونية تمنح الولايات الأمريكية لأول مرة حق تقييد استخدام أدوية الإجهاض المعتمدة على المستوى الفيدرالي. وتُشكل هذه الخطوات، سواء في المجال التشريعي أو القضائي، جزءًا من معركة أوسع تشهدها الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنجاب وتنظيم الإجهاض بعد إلغاء المحكمة العليا في عام 2022 الحكم التاريخي رو ضد ويد الذي كان يضمن الحق الدستوري في الإجهاض على مستوى البلاد. رغم موافقة الغذاء والدواء.. ولاية فرجينيا الأمريكية تحظر أدوية الإجهاض جدل واسع في أمريكا بعد ولادة طفل من أم متوفاة دماغيًا لمدة شهر بسبب قوانين الإجهاض الصارمة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store