منتجات زيتية مقابل منتجات مائية للعناية بالبشرة: من سيفوز برأيك؟

أصبح الفرق بين منتجات العناية بالبشرة الزيتية والمائية وتأثيرها على البشرة موضوعًا شائعًا في منتديات التجميل الإلكترونية، حتى بتنا نشاهد حملات منافسة شرسة دون فهم من الفائز! وفي هذا السياق ،
هل سمعتِ بخلاصة الفول كسيروم للبشرة؟ تعرفي على سرّ من أسرار العناية الكورية الساحرة!
يقول رون روبنسون، الكيميائي التجميلي ومؤسس Beauty Stat: 'يعمل كلٌّ من الماء والزيت على توصيل المكونات إلى البشرة، والفرق بينهما هو أن الأول يجعل منتجات العناية بالبشرة أخف وزنًا، بينما الثاني أكثر ترطيبًا'. إذا لم يُطبّق المزيج بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى تكوّن حبيبات وطبقات غير متساوية على البشرة أو إلى عدم امتصاص المكونات بشكل صحيح.
تقول ميشيل وونغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وكيميائية مستحضرات التجميل ومؤلفة كتاب 'دليل المافن المختبري للعناية الأساسية بالبشرة': 'من المحتمل أن تكون احتمالية انفصال هاتين التركيبتين المختلفتين أكبر عند وضعهما بشكل غير صحيح على البشرة، ولكن تذكّري أن هناك عوامل إضافية قد تؤثر أيضًا، بما في ذلك كمية الزيت التي تفرزها بشرتكِ والمكونات الأخرى الموجودة في المنتجات'. فيما يلي، ستجدين تفصيلًا لكل ما تحتاجين معرفته عن العناية بالبشرة القائمة على الزيت مقابل العناية بالبشرة القائمة على الماء.
فهم أساسيات المنتج
'أساس' المنتج هو المكون أو المكونات الرئيسية التي تُشكل الجزء الأكبر من المنتج. يقول كوستلاين: 'قد يكون هذا المكون هو الصلصة أو المرق في طبق الطعام. أما في مجال العناية بالبشرة، فيُستخدم الماء أو الزيوت أو غيرها من المذيبات لتوصيل المكونات بفعالية'. تقول الدكتورة جانيت جراف، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة وأستاذة في الأمراض الجلدية بكلية طب جبل سيناء: 'في المنتجات القائمة على الماء، غالبًا ما يكون الماء أو مكون مثل الصبار أكثر المكونات تركيزًا في المنتج'. وتضيف: 'في المنتجات القائمة على الزيت، عادةً ما يكون المكون زيتًا مثل جوز الهند أو الجوجوبا'. وكنا قد أخبرناكِ عن
مكياج Icy Glam يجتاح تطبيق تيك توك فهل يجب تجربته؟
منتجات زيتية مقابل منتجات مائية للعناية بالبشرة: من سيفوز برأيك
تحديد المنتجات الزيتية
يقول كوستلاين: 'إذا كان المنتج سميكًا أو دهنيًا على البشرة، أو يترك بقايا زيتية بعد الاستخدام، أو يحتوي على زيوت الجوجوبا أو الأرغان أو جوز الهند كمكون أول، فمن المرجح أنه زيتي'. 'كما أن قوامه سيكون أثقل ويبقى على البشرة لفترة أطول. تذكّري أن هناك منتجات زيتية تحتوي على الماء كمكون ثانٍ أو ثالث'. وتضيف الدكتور جراف: 'يُنصح باستخدام منتج زيتي لمن يعانون من جفاف البشرة ويحتاجون إلى عناية إضافية لتلبية احتياجات بشرتهم'.
تحديد المنتجات المائية
عادةً ما تُدرج المنتجات المائية الماء كمكون رئيسي، وتحتوي على مكونات مائية أخرى، بما في ذلك الغلسرين ومرطبات مثل حمض الهيالورونيك. تقول الدكتورة جراف: 'عادةً ما تكون هذه المنتجات خفيفة الوزن وتمتصها البشرة بسهولة دون أن تترك ملمسًا دهنيًا. قد تحتوي على بعض الزيوت التي تُدرج في أسفل الملصق، إلا أن الغالبية العظمى من مكوناتها مشتقة من الماء. المنتجات المائية مناسبة للبشرة الدهنية والمختلطة والمعرضة لحب الشباب'. كما يقول كويستلاين: 'من الطرق السهلة لاختبار ما إذا كان المنتج زيتيًا أم مائيًا وضع كمية قليلة منه في كوب مليء بالماء. إذا طفت، فهو منتج زيتي. وإذا استقر، فهو منتج مائي'.
منتجات زيتية مقابل منتجات مائية للعناية بالبشرة: من سيفوز
لماذا تُصنع المنتجات على أساس زيتي أو مائي؟
يُحدد تركيب المنتج الزيتي أو المائي كيفية تأثيره على البشرة. يقول كويستلاين: 'لكلٍّ منهما فوائده الخاصة. تُعدّ التركيبات المائية رائعة للترطيب والامتصاص السريع، بينما تُوفر التركيبات الزيتية ترطيبًا طويل الأمد وتُغذي البشرة بعمق. يعتمد نوع التركيبة على التأثير المطلوب ( الترطيب أم التغذية ) أو مزيج منهما'.
اختيار المنتج المناسب لنوع بشرتكِ
يقول كويستلاين: 'إذا كانت بشرتكِ دهنية أو معرضة لحب الشباب، فعادةً ما تكون المنتجات ذات الأساس المائي خيارًا أفضل، نظرًا لخفة وزنها وعدم انسداد المسام. أما بالنسبة للبشرة الجافة أو الناضجة، فتُعدّ المنتجات ذات الأساس الزيتي أفضل لأنها تُوفّر ترطيبًا عميقًا وتحبس الرطوبة داخل البشرة. قد تستفيد البشرة المختلطة من استخدام كلا النوعين، ولكن في أوقات مختلفة أو من خلال وضع طبقات متعددة'. كما يقول روبنسون: 'ينبغي على المستهلكين الرجوع إلى ادعاء الشركة المصنعة على العبوة عند التسوق لتوجيههم إلى المنتج المناسب، فعلى سبيل المثال، يُحدّد الملصق ما إذا كان المنتج مناسبًا للبشرة الجافة أم الدهنية'. ويوافقه الرأي الدكتور وونغ، قائلاً: 'الملصق هو أفضل نقطة بداية عند البحث عن التركيبة المناسبة لنوع بشرتكِ'.
منتجات زيتية مقابل منتجات مائية للعناية بالبشرة
كيفية فك رموز قوائم المكونات
في كلٍّ من المنتجات الزيتية والمائية، انتبهي إلى المكونات القليلة الأولى، لأنها تُشكّل معظم التركيبة.
في المنتجات المائية:
يجب أن يكون المكون الأول هو الماء (أكوا)، متبوعًا بمكونات مرطبة أخرى مثل الغلسرين، أو الصبار، أو حمض الهيالورونيك.
في المنتجات الزيتية:
من المرجح أن تكون المكونات الأولى هي زيت الأرغان، أو الزيتون، أو السكوالين، بالإضافة إلى زبدة مثل الشيا والكاكاو، بالإضافة إلى مرطبات أو سيليكونات مُنعّمة للبشرة.
منتجات زيتية مقابل منتجات مائية للعناية
الخلاصة باختصار
إذا كنتِ تبحثين عن ترطيب وملمس أخف، فإن المنتجات القائمة على الماء هي الخيار الأمثل. أما إذا كانت بشرتكِ بحاجة إلى تغذية أو ترطيب إضافي، فإن المنتجات القائمة على الزيت هي الخيار الأفضل. قد يشمل روتين العناية بالبشرة المتوازن كليهما، لكن فقط انتبهي لكيفية وتوقيت وضعهما. تقول الدكتورة وونغ: 'إذا كنتِ قلقة بشأن انفصال منتجات العناية بالبشرة أو المكياج السائل عن بشرتكِ، فاحصلي على بعض عينات العناية بالبشرة وجرّبيها قبل الشراء'، وتقترح أيضًا قراءة التقييمات لتحديد المنتجات الأكثر عرضة للانفصال. ومن هنا، تعرفي على
روتين العناية بالبشرة Morning Shed يغزو تيك توك والخبراء يطلقون زمور الخطر!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوطن

منذ يوم واحد

• الوطن

إدمان المنصات علامة للنرجسية

حذر فريق من علماء النفس من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «إنستغرام» و«تيك توك»، قد يدل على وجود ميول نرجسية لدى المستخدمين. وتعرف النرجسية بأنها سمة شخصية تتسم بالأنانية والشعور بالعظمة ونقص التعاطف والحاجة المستمرة للإعجاب. وأجرى فريق البحث في جامعة غدانسك ببولندا، دراسة على 665 مستخدما لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دراسة العلاقة بين أشكال النرجسية وإدمان استخدام هذه المواقع. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات نرجسية، مثل حب الإعجاب والتنافس والبحث عن الثناء، كانوا أكثر عرضة للإدمان. كما لوحظ أن سمات أخرى، مثل العداء والعزلة قد تنشأ كأثر جانبي للإدمان. وطبقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة أشارت إلى أن أعراض الإدمان تشمل التدقيق القهري وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية والاعتماد العاطفي على التفاعلات عبر الإنترنت. كما أوضحت أن هذا الاضطراب شائع بين من يعانون من تدني احترام الذات والشعور بالوحدة.

الأمناء

منذ 2 أيام

• الأمناء

دراسة: الهاتف الذكي يعد الأطفال بالاكتئاب في المراهقة

تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تسهم فعلاً في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداماً لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاماً مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال «غير السعداء» ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاماً، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقاً، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقاً للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم واللذين ارتبطا سابقاً بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.

الوئام

منذ 2 أيام

• الوئام

الاستخدام المبكر لمواقع التواصل.. بوابة للاكتئاب في المراهقة

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين سن 12 و13 عامًا قد يكون مرتبطًا بارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب في مرحلة المراهقة. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة 'JAMA Network Open'، أن الأطفال الذين أمضوا وقتًا طويلًا على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام' أظهروا لاحقًا معدلات أعلى من أعراض الاكتئاب مقارنة بأقرانهم الأقل استخدامًا لتلك المنصات. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات 11.876 طفلًا أميركيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، جُمعت على مدار ثلاث سنوات. وهدفت الدراسة إلى فهم العلاقة السببية بين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتطور أعراض الاكتئاب لديهم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من الاكتئاب في سن التاسعة لم يكونوا أكثر استخدامًا لمواقع التواصل عند بلوغهم سن 13 عامًا. في المقابل، تبيّن أن من استخدم هذه المواقع بشكل مفرط بين سن 12 و13، هم من عانوا لاحقًا من أعلى معدلات الاكتئاب، ما يشير إلى علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. ولفتت الدراسة إلى أن متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل ارتفع بشكل ملحوظ، من 7 دقائق يوميًا في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا بحلول سن المراهقة المبكرة. ورجّح الباحثون أن يكون هذا التأثير النفسي السلبي ناتجًا عن عوامل مثل التنمر الإلكتروني، وقلة النوم، وهما من الأسباب المعروفة سابقًا لزيادة الاكتئاب لدى المراهقين. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق الدراسة: 'لا يكفي أن نقول للأطفال ببساطة 'أبعد هاتفك'، بل على الأهل المشاركة في تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة، من خلال تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وفتح حوارات غير حكمية حول المحتوى الرقمي'. ومع أهمية النتائج، أثار بعض الخبراء شكوكًا حول دقة العلاقة، حيث وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، التأثير بـ'الضعيف جدًا'، معتبرًا أنه قد يكون نتيجة لضوضاء إحصائية. واعترف فريق البحث بوجود قيود في الدراسة، من بينها اعتمادها على إفادات الأطفال الشخصية حول استخدامهم لمواقع التواصل، وعدم دراسة تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام بالتفصيل.