عشيرة الشنتير: الأردن لا يلين أمام التحديات
وأكدت العشيرة، أن الأردن لا يلين أمام التحديات، وجيشه العربي وأجهزته الأمنية هم سيوف الحق التي تقطع يد المعتدي، وأسد الوغى الذين يعرفهم العدو قبل الصديق، من باب الواد واللطرون، إلى الكرامة الخالدة، حيث كتب الأردنيون بدمائهم الطاهرة ملحمة عز وفخار.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الشنتير
الحمد لله الذي شرفنا بالانتماء إلى هذا الوطن الأبي، ووفقنا للسير خلف راية آل هاشم الأخيار، أهل العهد والوعد، وأصحاب النسب الطاهر الممتد إلى سيد الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد تابعنا في عشيرة الشنتير، ومعنا كل أبناء الوطن الغيارى، ما صدر عن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو من تصريحات عدائية تمس الأردن كيانًا ووجودًا، ونرى فيها تجديدًا لوهم قديم سقط على أعتاب التاريخ، أمام صمود هذا الوطن وقيادته الهاشمية المباركة.
إن الأردن، منذ أن أنشأه الهاشميون على أسس العدل والحق، كان وسيبقى قلعة شامخة، عصية على الطامعين، وملاذًا آمنًا للأحرار، ودرعًا حاميًا لفلسطين وقضيتها العادلة. وإن هذه الأرض الطيبة التي ارتوت بدماء الشهداء من جيشنا العربي المصطفوي، ستظل صلبة منيعة، يقودها الهاشميون بحكمة واقتدار، ويذود عنها الأردنيون بعزم وإصرار.
إننا نحن أبناء عشيرة الشنتير، إذ نستنكر هذه التصريحات الباطلة، نؤكد ولاءنا المطلق وانتماءنا الأبدي لعرش جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤمنين بأن الهاشميين هم امتداد لرسالة الثورة العربية الكبرى، وحملة مشعل الحرية والوحدة والكرامة.
لقد علمنا التاريخ أن الأردن لا يلين أمام التحديات، وأن جيشه العربي وأجهزته الأمنية هم سيوف الحق التي تقطع يد المعتدي، وأسد الوغى الذين يعرفهم العدو قبل الصديق، من باب الواد واللطرون، إلى الكرامة الخالدة، حيث كتب الأردنيون بدمائهم الطاهرة ملحمة عز وفخار.
ونحن في عشيرة الشنتير، نضع أرواحنا وأنفسنا ومالنا تحت تصرف الوطن وقيادته، ونلبي نداء الواجب متى دعا المنادي، لا نحيد ولا نتراجع، متمسكين بالعهد الذي ورثناه عن أجدادنا: أن الأردن أمانة في أعناقنا، وأن ولاءنا للهاشميين هو ولاء دين وعقيدة ووفاء.
إن محاولات العدو البائسة لن تزيدنا إلا وحدة وصلابة، وستبقى فلسطين في قلب ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه الوفي، حتى يتحقق النصر وتعود الأرض لأصحابها، ويُرفع الأذان في أقصى القدس كما رفعه صلاح الدين يوم التحرير.
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأبقى راية العز خفاقة فوق ثرى الوطن الطهور.
> نحنُ الأردنيونَ إن دُعينا لنجدةٍ
جئنا السيوفَ وحاملين اللواءا
خلفَ المليكِ الهاشميِّ نبايعهُ
عهدَ الوفاءِ ونرفعُ الجباهَ سماءا
لا العُمرُ غالٍ حينَ ينطقُ نادينا
فالوطنُ فينا والكرامةُ بقاءا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 27 دقائق
- عمون
الله يعين الملك
في زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات، وتتداخل المصالح، وتختلط الحقائق بالأكاذيب، يجد القادة في الوطن العربي والعالم أنفسهم أمام مسؤولية تاريخية غير مسبوقة. العالم اليوم لم يعد ساحة تحكمها قواعد واضحة أو منطق بسيط؛ بل صار أقرب إلى رقعة شطرنج تتحرك بيادقها من جهات متعددة، وبوتيرة متسارعة تجعل التنبؤ واستشراف المستقبل مغامرة محفوفة بالمخاطر. التقنيات تقفز بنا سنوات إلى الأمام، لكن القيم والأخلاق تتراجع بخطوات مقلقة إلى الخلف. السياسة تحوّلت إلى سباق محموم على النفوذ، والاقتصاد إلى ساحة صراع شرس بين القوى الكبرى، فيما تبقى الشعوب – دائمًا – هي من يدفع الثمن. في قلب هذا المشهد المعقّد، يقف الملك – أي ملكٍ يحمل همّ شعبه او رئيس دولة – أمام مسؤولية تتجاوز حدود إدارة الدولة، لتصبح مهمة الدفاع عن الوطن، وصون كرامة المواطن، والحفاظ على تماسك المجتمع وسط عواصف الفوضى العالمية. ولهذا نقول: الله يعين بعون الملك، فالمهمة لم تعد تقليدية، ولا الظروف عادية. اليوم، القائد لا يواجه ملفات داخلية فقط، بل يتعامل مع خريطة دولية مضطربة، تتبدل تحالفاتها وتُعاد صياغة قواعدها في لحظات. وفي خضم هذا الزخم، يبقى الأمل معقودًا على حكمة القيادة، وعلى وعي الشعوب بأن الأزمات لا تُواجه إلا بتكاتف الصفوف ووحدة الكلمة. وفي مشهد دولي لافت، يأتي لقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس الروسي ليعكس طبيعة المرحلة: تفاوضٌ في العلن، صراعٌ في الكواليس، ومصالح متشابكة لا يعرف مآلها أحد. لقاء كهذا لا يُقرأ من زاوية السياسة فحسب، بل من زاوية تأثيره العميق على موازين القوى العالمية، وعلى مستقبل العلاقات الدولية، وعلى أمن واستقرار الشعوب. في عالمٍ يمضي على حافة الجنون، لا دواء له إلا عقلٌ راجح، وقلبٌ مخلص، وعزيمةٌ لا تلين. وإذا كانت الشعوب تتكئ على قادتها في المحن، فإن القادة يستمدون قوتهم من دعاء شعوبهم ووفائهم. الله يعين بعون الملك… عبد الله، أبو الحسين… وأنا، كمواطن بسيط، لا أملك إلا أن أقول: الله يعنيك ويحفظك. * مستشار التدريب والتطوير / كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
في جاهة عائلتي أبو خليل والخطاطبة .. د. قشوع يرفض "التصريحات العدائية والمقيتة" التي تصدر عن الاحتلال الإسرائيلي.
أخبارنا : دعا الوزير الأسبق، الدكتور حازم قشوع، إلى مسيرات مليونية في جميع محافظات المملكة، وذلك رفضًا "للتصريحات العدائية والمقيتة" التي تصدر عن الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال حديثه في جاهة عائلتي أبو خليل والخطاطبة، حيث أكد قشوع أن "التفافنا خلف قيادتنا الهاشمية هو الرسالة، وهو الرد، وهو التعبير عن فحوى 'كلنا الأردن' في مواجهة التحديات". وأضاف قشوع أن "كلنا الأردن في ردع الأطماع التوسعية لحكومة الاحتلال، وكلنا الأردن في الدفاع عن الأمة وقضيتها المركزية التي عنوانها فلسطين أيقونة الحرية". وفي السياق نفسه، أكد الوجيه خيرالدين هاكوز على الثوابت الوطنية، داعيًا إلى المحافظة على الأردن كبلد للأمن والأمان، ومباركًا للعروسين عماد جمال أبو خليل وتيماء عبد الرحمن الخطاطبة، سائلًا الله أن يبارك لهما ويجمع بينهما في خير.


الوكيل
منذ 7 ساعات
- الوكيل
ايهاب نايف الحمود الخصاونة في ذمة الله
11:59 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ينعى آل خصاونة فقيدهم إيهاب نايف جبر الحمود (الخصاونة) الذي انتقل الى رحمة الله صباح الخميس الموافق 14/8/2025 . اضافة اعلان تمت الصلاة عليه ودفنه في مقبرة ايدون _ اربد تقبل التعازي للرجال في ديوان الحمود-الخصاونة ايدون الجمعة اما يومي السبت والأحد فمن الساعه الخامسة عصرا حتى العاشره مساءً وللنساء في منزل النسيب الاستاذ أديب الخصاونة (شقيقة الفقيد ام احمد ) _ايدون انا لله وانا اليه راجعون