logo
تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا

تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا

بوابة الأهراممنذ 8 ساعات

تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا
أستاذ الوراثة بكلية الزراعة، جامعة المنيا؛ ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والرئيس الأسبق للجمعية الأفريقية لعلوم المحاصيل، واحد مؤسسي المجلس العالمي للنبات (GPC)؛ عضو اتحاد كتاب مصر.
شهد مجال الهندسة الوراثية النباتية تطورات ملحوظة منذ بداياته، مما أدى إلى ظهور مجموعة واسعة من التطبيقات التي أحدثت ثورة في الزراعة وإنتاج الغذاء على مستوى العالم.
البدايات والتطور المبكر:
بدأ تطبيق الهندسة الوراثية على النباتات فى ثمانينات القرن الماضى، وتحققت أولى تجاربه الناجحة في بلجيكا في عام 1983م، وذلك بإنتاج نبات تبغ مقاوم للمضادات الحيوية، نقل له الجين المسؤول عن تلك الصفة من بكتيريا القولون (E. coli). وقد مهد هذا الإنجاز الطريق لتطوير كائنات معدلة وراثيًا (GMOs) ذات سمات زراعية محسنة.
وفي العام 1996م، تم إطلاق أول محصول تجاري معدل وراثيًا، وهو طماطم صنف "Flavr Savr" الذي طورته شركة "Calgene" الأمريكية بهدف إبطاء عملية النضج والتليُّن حتى تبقى الطماطم صالحة لفترة أطول أثناء النقل والتخزين، دون أن تفسد بسرعة.
وفي العام 2003م، بلغت المساحة العالمية المقدرة للمحاصيل المعدلة وراثيًا 67.7 مليون هكتار (167.3 مليون فدان). ولإنتاج مثل هذا النباتات، يجب عزل الجين المطلوب من الكائن المتبرع، ثم إدخاله، إلى جانب المحفز وتسلسل المنهي والجين الواسم، في خلية النبات المستهدف، التي يتم تحفيزها بعد ذلك لتوليد نبات كامل يعبر عن الخصائص الجديدة (مثل مقاومة مبيدات الأعشاب/الحشرات، وتأخر النضج.... إلخ).
وشهدت السنوات الماضية والحالية نقاشًا عامًا قويًا حول الكائنات المعدلة وراثيًا، مما أثار قضايا علمية واقتصادية وسياسية وأخلاقية، ولا تزال بعض الأسئلة المتعلقة بسلامة تلك المحاصيل بحاجة إلى إجابة، ويجب أن تستند القرارات المتعلقة بمستقبلها إلى معلومات موثقة علميًا.
التوسع التجارى:
في التسعينيات، بدأت زراعة المحاصيل المعدلة وراثيًا على نطاق تجاري واسع، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين. وشملت المحاصيل الأولى فول الصويا والذرة والقطن ولفت الزيت "الكانولا"، والتي تم تعديلها في الغالب لتحمل مبيدات الأعشاب أو لإنتاج مبيدات حشرية خاصة بها (مثل ذرة Bt).
الموجة الأولى (السمات الزراعية):
ركزت المرحلة الأولى من تطوير المحاصيل المعدلة وراثيًا بشكل أساسي على تحسين السمات الزراعية، بهدف مقاومة الآفات لتقليل خسائر المحاصيل الناتجة عن الآفات الحشرية. وكذا تحمل مبيدات الأعشاب لتسهيل مكافحة الأعشاب الضارة وزيادة كفاءة الإنتاج. وقد ساهمت هذه السمات في زيادة غلة المحاصيل، وخفض استخدام المبيدات الحشرية، وتبسيط الممارسات الزراعية.
الموجة الثانية (تحسين الجودة والتغذية):
مع التقدم في التقنيات، بدأ الجيل الثاني من المحاصيل المعدلة وراثيًا يركز على تحسين جودة المحاصيل وقيمتها الغذائية، وذلك من خلال تعزيز المحتوى الغذائي، مثل زيادة مستويات الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الدهنية الصحية في المحاصيل. بل تطرق الأمر إلى تحسين خصائص الغذاء بتعديل النشا أو البروتين أو الزيوت لتحسين خصائص المعالجة أو التخزين أو النكهة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك "الأرز الذهبي" المعدل لإنتاج بيتا كاروتين (فيتامين أ)، والذي يهدف إلى مكافحة نقص الفيتامينات في البلدان النامية.
الموجة الثالثة (سمات جديدة وتطبيقات أوسع):
يشهد العقد الحالي ظهور جيل جديد من المحاصيل المعدلة وراثيًا ذات سمات أكثر تعقيدًا وتطبيقات أوسع، بما في ذلك تحمل الإجهاد البيئي، وذلك بتطوير محاصيل تتحمل الجفاف أو الملوحة أو درجات الحرارة القصوى، هذا بجانب إدخال صفة مقاومة الأمراض، عن طريق هندسة النباتات لمقاومة الأمراض الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية أو النيماتودية، بل وصل الأمر الى إنتاج المواد الصناعية والطبية، باستخدام النباتات لإنتاج المواد الخام الصناعية أو الأدوية أو اللقاحات.
الوضع الحالي والآفاق المستقبلية:
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع الزراعة حول العالم، تشهد السنوات الأخيرة انتشارًا متزايدًا لزراعة المحاصيل المعدلة وراثيًا في العديد من البلدان. حيث أصبحت خيارًا استراتيجيًا لدى المزارعين وصناع القرار لتحقيق الأمن الغذائي، وتلعب دورًا هامًا في تلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
ووفقًا لتقارير سابقة (حتى عام 2022م–2023م) بلغت المساحة العالمية للمحاصيل المعدلة وراثيًا حوالي 190 إلى 200 مليون هكتار (ما يعادل حوالي 470 إلى 495 مليون فدان).
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 دولة حول العالم تزرع أو تستورد منتجات معدلة وراثيًا، وتتركز هذه المساحات بشكل أساسي في الولايات المتحدة الأمريكية (أكثر من 70 مليون هكتار)، تليها البرازيل والأرجنتين والهند وكندا.
وتشير التوجهات المتوقعة لعام 2025م إلى استمرار التوسع التدريجي خاصة في البلدان النامية، مع زيادة في زراعة الذرة، فول الصويا، والقطن المعدل وراثيًا، واعتماد تقنيات التعديل الجينى الجديدة مثل "كيرسبر" (CRISPR) لتطوير أنواع جديدة أكثر دقة واستجابة للتغيرات المناخية، ومع استمرار تطور التقنيات، من المتوقع أن نشهد المزيد من الابتكارات في مجال الهندسة الوراثية النباتية، مما يفتح آفاقًا جديدة لمواجهة التحديات الزراعية والغذائية العالمية.
فى حين تتبنى بعض الدول زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا على نطاق واسع (مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والهند وكندا والصين وجنوب أفريقيا)، نجد أن الاتحاد الأوروبى يفرض قيودًا صارمة على زراعة واستهلاك المنتجات المعدلة وراثيًا.
في المقابل، تتبنى دول نامية في آسيا وأفريقيا هذه التقنية بحذر، مع مراعاة الضوابط الأخلاقية والبيئية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا
تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا

تطور تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية عالميًا أستاذ الوراثة بكلية الزراعة، جامعة المنيا؛ ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والرئيس الأسبق للجمعية الأفريقية لعلوم المحاصيل، واحد مؤسسي المجلس العالمي للنبات (GPC)؛ عضو اتحاد كتاب مصر. شهد مجال الهندسة الوراثية النباتية تطورات ملحوظة منذ بداياته، مما أدى إلى ظهور مجموعة واسعة من التطبيقات التي أحدثت ثورة في الزراعة وإنتاج الغذاء على مستوى العالم. البدايات والتطور المبكر: بدأ تطبيق الهندسة الوراثية على النباتات فى ثمانينات القرن الماضى، وتحققت أولى تجاربه الناجحة في بلجيكا في عام 1983م، وذلك بإنتاج نبات تبغ مقاوم للمضادات الحيوية، نقل له الجين المسؤول عن تلك الصفة من بكتيريا القولون (E. coli). وقد مهد هذا الإنجاز الطريق لتطوير كائنات معدلة وراثيًا (GMOs) ذات سمات زراعية محسنة. وفي العام 1996م، تم إطلاق أول محصول تجاري معدل وراثيًا، وهو طماطم صنف "Flavr Savr" الذي طورته شركة "Calgene" الأمريكية بهدف إبطاء عملية النضج والتليُّن حتى تبقى الطماطم صالحة لفترة أطول أثناء النقل والتخزين، دون أن تفسد بسرعة. وفي العام 2003م، بلغت المساحة العالمية المقدرة للمحاصيل المعدلة وراثيًا 67.7 مليون هكتار (167.3 مليون فدان). ولإنتاج مثل هذا النباتات، يجب عزل الجين المطلوب من الكائن المتبرع، ثم إدخاله، إلى جانب المحفز وتسلسل المنهي والجين الواسم، في خلية النبات المستهدف، التي يتم تحفيزها بعد ذلك لتوليد نبات كامل يعبر عن الخصائص الجديدة (مثل مقاومة مبيدات الأعشاب/الحشرات، وتأخر النضج.... إلخ). وشهدت السنوات الماضية والحالية نقاشًا عامًا قويًا حول الكائنات المعدلة وراثيًا، مما أثار قضايا علمية واقتصادية وسياسية وأخلاقية، ولا تزال بعض الأسئلة المتعلقة بسلامة تلك المحاصيل بحاجة إلى إجابة، ويجب أن تستند القرارات المتعلقة بمستقبلها إلى معلومات موثقة علميًا. التوسع التجارى: في التسعينيات، بدأت زراعة المحاصيل المعدلة وراثيًا على نطاق تجاري واسع، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين. وشملت المحاصيل الأولى فول الصويا والذرة والقطن ولفت الزيت "الكانولا"، والتي تم تعديلها في الغالب لتحمل مبيدات الأعشاب أو لإنتاج مبيدات حشرية خاصة بها (مثل ذرة Bt). الموجة الأولى (السمات الزراعية): ركزت المرحلة الأولى من تطوير المحاصيل المعدلة وراثيًا بشكل أساسي على تحسين السمات الزراعية، بهدف مقاومة الآفات لتقليل خسائر المحاصيل الناتجة عن الآفات الحشرية. وكذا تحمل مبيدات الأعشاب لتسهيل مكافحة الأعشاب الضارة وزيادة كفاءة الإنتاج. وقد ساهمت هذه السمات في زيادة غلة المحاصيل، وخفض استخدام المبيدات الحشرية، وتبسيط الممارسات الزراعية. الموجة الثانية (تحسين الجودة والتغذية): مع التقدم في التقنيات، بدأ الجيل الثاني من المحاصيل المعدلة وراثيًا يركز على تحسين جودة المحاصيل وقيمتها الغذائية، وذلك من خلال تعزيز المحتوى الغذائي، مثل زيادة مستويات الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الدهنية الصحية في المحاصيل. بل تطرق الأمر إلى تحسين خصائص الغذاء بتعديل النشا أو البروتين أو الزيوت لتحسين خصائص المعالجة أو التخزين أو النكهة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك "الأرز الذهبي" المعدل لإنتاج بيتا كاروتين (فيتامين أ)، والذي يهدف إلى مكافحة نقص الفيتامينات في البلدان النامية. الموجة الثالثة (سمات جديدة وتطبيقات أوسع): يشهد العقد الحالي ظهور جيل جديد من المحاصيل المعدلة وراثيًا ذات سمات أكثر تعقيدًا وتطبيقات أوسع، بما في ذلك تحمل الإجهاد البيئي، وذلك بتطوير محاصيل تتحمل الجفاف أو الملوحة أو درجات الحرارة القصوى، هذا بجانب إدخال صفة مقاومة الأمراض، عن طريق هندسة النباتات لمقاومة الأمراض الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية أو النيماتودية، بل وصل الأمر الى إنتاج المواد الصناعية والطبية، باستخدام النباتات لإنتاج المواد الخام الصناعية أو الأدوية أو اللقاحات. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية: في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع الزراعة حول العالم، تشهد السنوات الأخيرة انتشارًا متزايدًا لزراعة المحاصيل المعدلة وراثيًا في العديد من البلدان. حيث أصبحت خيارًا استراتيجيًا لدى المزارعين وصناع القرار لتحقيق الأمن الغذائي، وتلعب دورًا هامًا في تلبية الطلب المتزايد على الغذاء. ووفقًا لتقارير سابقة (حتى عام 2022م–2023م) بلغت المساحة العالمية للمحاصيل المعدلة وراثيًا حوالي 190 إلى 200 مليون هكتار (ما يعادل حوالي 470 إلى 495 مليون فدان). وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 دولة حول العالم تزرع أو تستورد منتجات معدلة وراثيًا، وتتركز هذه المساحات بشكل أساسي في الولايات المتحدة الأمريكية (أكثر من 70 مليون هكتار)، تليها البرازيل والأرجنتين والهند وكندا. وتشير التوجهات المتوقعة لعام 2025م إلى استمرار التوسع التدريجي خاصة في البلدان النامية، مع زيادة في زراعة الذرة، فول الصويا، والقطن المعدل وراثيًا، واعتماد تقنيات التعديل الجينى الجديدة مثل "كيرسبر" (CRISPR) لتطوير أنواع جديدة أكثر دقة واستجابة للتغيرات المناخية، ومع استمرار تطور التقنيات، من المتوقع أن نشهد المزيد من الابتكارات في مجال الهندسة الوراثية النباتية، مما يفتح آفاقًا جديدة لمواجهة التحديات الزراعية والغذائية العالمية. فى حين تتبنى بعض الدول زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا على نطاق واسع (مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والهند وكندا والصين وجنوب أفريقيا)، نجد أن الاتحاد الأوروبى يفرض قيودًا صارمة على زراعة واستهلاك المنتجات المعدلة وراثيًا. في المقابل، تتبنى دول نامية في آسيا وأفريقيا هذه التقنية بحذر، مع مراعاة الضوابط الأخلاقية والبيئية.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس التخطيط بأكاديمية البحث العلمي
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس التخطيط بأكاديمية البحث العلمي

فيتو

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس التخطيط بأكاديمية البحث العلمي

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على المجالس النوعية، إلى جانب رؤساء المجالس، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس التخطيط بأكاديمية البحث العلمي في مستهل الاجتماع، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور الذي تقوم به المجالس النوعية، لما تضمه من نخبة من العلماء والخبراء المصريين القادرين على دعم صُنّاع القرار من خلال دراسات استراتيجية وتقارير علمية مستقلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين أعضاء المجالس وتوجيه أعمالهم نحو القضايا ذات الأولوية على أجندة الدولة. وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي يُعد بيت الخبرة الوطني القادر على تنفيذ خطط التنمية، موضحًا أن الوزارة أطلقت عددًا من المبادرات ضمن مخرجات الاستراتيجية الوطنية، وفي مقدمتها مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف تعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و"استراتيجية الابتكار المستدام" التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز منظومة الابتكار، مؤكدًا أهمية تجاوز الأساليب التقليدية، والاعتماد على آليات فاعلة قائمة على الابتكار والتكامل مع القطاع الصناعي. من جانبها، استعرضت الدكتورة جينا الفقي أبرز المهام التي اضطلعت بها المجالس النوعية، مشيرة إلى تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا من جهات الدولة المختلفة، فضلًا عن إعداد خرائط طريق ودراسات تخصصية. وأكدت أهمية مواصلة الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030. وأضافت أن المجالس تسهم في رسم السياسات العامة عبر تقديم دراسات واستشارات علمية للجهات المعنية، وتنفيذ دراسات بتكليف من الوزارات أو صُنّاع القرار، مع دعم الروابط العلمية داخليًا وخارجيًا، ونقل الخبرات إلى الكوادر الشابة المنضمة للمجالس. كما استعرض الدكتور أحمد مجدي جبر إحصائيات تشكيل المجالس الحالي، مشيرًا إلى زيادة في تمثيل النساء بنسبة 6% مقارنة بالدورة السابقة، وأبرز إنجازات الدورة الماضية (2021–2024)، مؤكدًا أهمية التنوع المؤسسي وتكامل التخصصات في عمل المجالس. وفي كلمته الختامية، أعرب الوزير عن اعتزازه بتواجد هذه النخبة العلمية والتنفيذية ضمن المجالس، مؤكدًا أن الدورة الجديدة يجب أن تُحدث نقلة نوعية في الأداء، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الصادرة عام 2023. وأوضح أن الاستراتيجية تضمنت تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم جغرافية وفقًا لإمكاناتها، مع إعداد برامج تنموية بالتنسيق مع الجامعات والمراكز البحثية واحتياجات الدولة. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد دراسات استراتيجية متكاملة بمشاركة متعددة التخصصات. وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة بين الوزير ومقرري المجالس النوعية، تم خلالها عرض رؤى مهمة وترتيب أولويات العمل للدورة الحالية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

5 قرارات جمهورية مهمة
5 قرارات جمهورية مهمة

مصرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

5 قرارات جمهورية مهمة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاءت التعيينات على النحو التالي: الدكتورة جيهان محمود أبو اليزيد الخضري، عميدًا لكلية العلوم، جامعة دمنهور. الدكتور عمر عبد العزيز عثمان محمد، عميدًا لكلية العلوم، جامعة المنيا. الدكتورة وفاء رشاد راوي عبد الجواد، عميدة لكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة المنيا. الدكتور مصطفى بيومي عبدالسلام بيومي، عميدًا لكلية دار العلوم، جامعة المنيا. الدكتور محسن محمد صالح محمد، عميدًا لكلية الآثار، جامعة القاهرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store