
مداهمة وكالة فرقة «بي تي إس» بسبب احتيال
وأعلنت وحدة التحقيق في الجرائم المالية التابعة لشرطة العاصمة سيؤول في بيان مقتضب «نجري عملية تفتيش ومصادرة في مقر هايب منطقة يونغسان».
ويخضع بانغ الذي يعود له الفضل في إطلاق فرقة الفتيان الكورية الجنوبية، للتحقيق بتهمة الاحتيال خلال الطرح العام الأولي للشركة في البورصة عام 2020.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بالاشتباه في تضليل بانغ للمستثمرين الأوائل، وهو متهم بجني حوالي 200 مليار وون (146 مليون دولار) من هذه العملية.
ونفت وكالة «هايب» ارتكاب بانغ أي مخالفات. وقالت الشركة في بيان لها في أوائل تموز «سنوضح على النحو الواجب أن الطرح العام الأولي آنذاك كان متوافقاً مع كل القوانين والقواعد ذات الصلة»، واعدة «بالتعاون الفعال» مع السلطات لكشف ملابسات القضية.
يأتي التحقيق بعدما أنهى أعضاء فرقة «بي تي إس» السبعة أخيراً خدمتهم العسكرية الإلزامية، وهم يستعدون للعودة الكاملة العام المقبل.
أعلنت «هايب» أخيراً التخطيط لألبوم جديد وجولة عالمية في عام 2026.
تحمل فرقة «بي تي إس» المعروفة بدعمها للقضايا التقدمية، الرقم القياسي كأكثر فرقة استماعاً على سبوتيفاي، وأصبحت أول فرقة للبوب الكوري تتصدر قائمتي «بيلبورد 200» و«بيلبورد أرتيست 100» في الولايات المتحدة.
قبل خدمة أعضائها العسكرية، حققت فرقة «بي تي إس» أكثر من 5.5 تريليون وون (4 مليارات دولار) من الأثر الاقتصادي السنوي، وفق معهد الثقافة والسياحة الكوري. ويمثل هذا حوالي 0.2% من إجمالي الناتج المحلي لكوريا الجنوبية، بحسب بيانات رسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
ابنة الأسطورة هوغان تشكك في أسباب وفاته
علّقت ابنة أسطورة المصارعة الأميركي هالك هوغان بكلمة «بالضبط» على منشور لمقدم إذاعي شهير يدعى بوبا في إنستغرام قال فيه:«حرق جثته بسرعة من دون تشريح يثير الشكوك حول وفاة هوغان». ويعتقد بوبا أن شخصاً ما قد يكون حقن المصارع أثناء نومه ما عجّل في تعرضه لسكتة قلبية، كما أشار المقدّم لعلاقة زوجة المصارع، سكاي ديلي، بطائفة الـ«ساينتولوجي»، وأشار لثروة الأسطورة التي تقدّر بـ40 إلى 50 مليون دولار.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
نهاية التحقيق الصادم.. كارثة الغواصة تيتان سببها أحد الضحايا
كشف تقرير صادر عن خفر السواحل الأميركي أن كارثة انفجار الغواصة السياحية 'تيتان' عام 2023، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص، كانت نتيجة 'إهمال كارثي'، وممارسات سلامة غير كافية، وتجاهل للرقابة، تعود إلى الأجواء 'المسمومة' داخل شركة 'أوشن غيت' المشغلة. ووصف التقرير الصادم، الذي جاء في أكثر من 300 صفحة بعد عامين من التحقيقات، الحادث بأنه 'مأساة يمكن تفاديها'، محملا الشركة وقيادتها مسؤولية فشل ممنهج في جميع جوانب تصميم وتشغيل وصيانة الغواصة. وكانت 'تيتان' في مهمة استكشافية تجارية إلى حطام سفينة 'تايتانيك' في أعماق المحيط الأطلسي عندما فقدت الاتصال، في حادثة شغلت وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام، قبل أن يتبين أن الغواصة انفجرت تحت ضغط الأعماق، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وقال جيسون نوبيور، رئيس مجلس التحقيقات البحرية بخفر السواحل: 'هذه الكارثة البحرية وخسارة الأرواح الخمسة كان من الممكن تجنبها تماما'، وفقا لصحيفة غارديان. أظهر التحقيق أن الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن غيت، ستوكتون راش، الذي كان من بين الضحايا، تبنّى أسلوبا سلطويا داخل الشركة، حيث هدد الموظفين مرارا، مارس السخرية عليهم، وحتى وصل به الأمر إلى فصلهم، عندما أبدوا مخاوف تتعلق بالسلامة. وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمدت تضليل الجهات الرقابية، واستخدمت سمعتها العلمية 'كغطاء لتجاوز الرقابة'، عبر تقليص الإجراءات الهندسية المعتمدة وتزوير بعض البيانات. كما أورد التقرير أن غواصة 'تيتان' تعرضت لضرر إضافي عندما تم تخزينها في العراء خلال شتاء كندا عام 2023، حيث واجهت دورات متكررة من التجمّد والذوبان، ما تسبب في تدهور هيكلها الخارجي. قال التقرير إن راش أظهر إهمالا فادحا ساهم في مقتل 4 أشخاص آخرين، وفي حال نجاته من الحادث، لكان من المرجح أن يواجه اتهامات جنائية من وزارة العدل الأميركية. ومن بين الضحايا أيضا، المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان (19 عاما). وفي بيان لها، قالت عائلة داوود إن التقرير 'لا يغيّر النتيجة المأساوية، ولا يملأ الفراغ الهائل الذي تركه أفراد عائلتنا'، لكنها شددت على أن 'المحاسبة وتعديل القوانين يجب أن يتبع هذه الفاجعة'. وأضافت العائلة: 'إذا كان إرث شاهزاده وسليمان سيساهم في إحداث تغيير ينقذ أرواحا مستقبلا، فذلك سيمنحنا قدرا من السلام'. وفي السياق ذاته، لا تزال عائلة نارغوليه تلاحق الشركة قضائيا في دعوى تعويضات تجاوزت 50 مليون دولار، متهمة إياها بإخفاء معلومات حساسة عن تاريخ الغواصة ومتانتها.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
الإفراج بكفالة مشروطة عن بارتي
بكفالة مشروطة، أُفرج عن لاعب الوسط السابق لنادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، الغاني توماس بارتي، اليوم، بعد مثوله أمام محكمة في لندن بتهم اعتداء جسدي. ووُجّهت إلى بارتي (32 عاماً)، خمس تهم بالاعتداء الجسدي على ثلاث سيدات، وذلك بعد أربعة أيام من مغادرة «المدفعجية» عند انتهاء عقده في نهاية يونيو الماضي. ووقعت هذه الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022، عندما كان لاعباً في أرسنال. ووقف بارتي واضعاً ذراعيه خلف ظهره في قفص الاتهام في محكمة «وستمنستر»، مرتدياً سترة سوداء. وبموجب شروط إخلاء سبيله، لا يُسمح له بالتواصل مع أيّ من النساء الثلاث، ويجب عليه إبلاغ الشرطة بأيّ تغيير دائم في مقرّ إقامته أو سفره الدولي. وربطت تقارير صحافية في الأيام القليلة الماضية بارتي بانتقال محتمل إلى نادي فياريال الإسباني. وخلال مناقشة شروط الكفالة في المحكمة، قال القاضي بول غولدسبرينغ: «أتفهم أنه لم يعد يعمل في هذا البلد ويلعب في إسبانيا الآن». ومن المقرّر أن يمثُل أمام محكمة «أولد بايلي» في لندن في 2 سبتمبر المقبل. وقالت الشرطة البريطانية إنها تلقت للمرّة الأولى تقارير عن ادعاء بالاعتداء في فبراير 2022. من جانبها، قالت محامية اللاعب، جيني ويلتشير، في السابق إنه «ينفي جميع التهم الموجهة إليه»، مضيفة أنه يرحب «بفرصة تبرئة اسمه أخيراً». والتحق بارتي بأرسنال قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني في أكتوبر 2020 مقابل 60 مليون دولار. ودافع الغاني (51 مباراة دولية) عن النادي اللندني في 167 مباراة محرزاً 9 أهداف، بما ذلك 52 مباراة الموسم الماضي أحرز خلالها 4 أهداف. وصرّح ناطق باسم أرسنال سابقاً: «انتهى عقد اللاعب في 30 يونيو. وبسبب الإجراءات القانونية الحاصلة، يتعذر على النادي التعليق على القضية».