
اقتصاد قطر : وزارة المالية تحصد جائزة "صفقة العام" في الشرق الأوسط عن طرح سندات خضراء بقيمة 2.5 مليار دولار
الثلاثاء 27 مايو 2025 06:01 صباحاً
نافذة على العالم - اقتصاد
72
26 مايو 2025 , 09:48م
وزارة المالية تحصد جائزة "صفقة العام" في الشرق الأوسط عن طرح سندات خضراء بقيمة 2.5 مليار دولار
دبي - قنا
حصلت وزارة المالية، على جائزة "صفقة العام" ضمن جوائز "Global Banking & Markets: Middle East Awards 2025"، التي أقيمت في دبي بالإمارات، وذلك عن إصدارها المتميز والمتمثل بطرح سندات خضراء بقيمة 2.5 مليار دولار خلال مايو 2024.
وكانت وزارة المالية قد أصدرت آنذاك شريحتين بآجال 5 و10 سنوات، حيث شهد الإصدار حينها إقبالا واسعا من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، وتجاوز إجمالي حجم الاكتتاب 14 مليار دولار.
ويمثل هذا الإصدار محطة بارزة في مسيرة التمويل الأخضر لدولة قطر، إذ يعد أول إصدار سيادي من نوعه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأكبر حجما للسندات الخضراء على مستوى المنطقة، كما تم تسعير الطرح بهوامش تكلفة دين تعتبر الأدنى على مستوى منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEEMA) للشرائح بالآجال المذكورة أعلاه، وقت الإصدار.
ويعكس هذا الإنجاز ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري ومتانة المالية العامة، بالإضافة إلى ثقتهم بإطار التمويل الأخضر السيادي لدولة قطر الذي يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية للتمويل الأخضر والمستدام، مع الإشارة إلى أن إطار العمل المشار إليه يسترشد بركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ويتوافق مع مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الجمعية الدولية لأسواق رأس المال (ICMA) ومبادئ القروض الخضراء المنبثقة عن رابطة أسواق الدين (LMA).
وترشحت لجوائز Global Banking and Markets Middle East لهذا العام أكثر من 400 جهة، فيما جاءت الجوائز من نصيب أكثر الصفقات ابتكارا وتميزا في منطقة الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مطالبات لإيلون ماسك بإصلاح تطبيق إكس قبل طرح مزايا جديدة
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - واجه تطبيق إكس المعروف سابقًا باسم "تويتر" – انتقادات واسعة بسبب التراجع الملحوظ فى أدائه، وسط توسع الشركة فى طرح مزايا جديدة دون معالجة مشكلات أساسية فى تجربة المستخدم. منذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة مقابل 44 مليار دولار، شهد التطبيق تغييرات جذرية شملت تغيير علامته التجارية، وإضافة خدمات مثل المكالمات المرئية وتوليد الصور بالذكاء الاصطناعى، وصولًا إلى خطط مستقبلية لإدخال خدمات الدفع الإلكتروني. لكن رغم هذه التحديثات، يرى مستخدمون ومراقبون أن منصة إكس لم تعد تؤدى وظيفتها الأصلية كمنصة للتدوين المصغر، وسط انتشار الحسابات المزيفة والإعلانات غير الملائمة وتراجع جودة المحتوى المعروض. أحد أبرز التغييرات التى أثارت جدلًا تمثل فى تعديل نظام التوثيق، حيث أصبحت العلامة الزرقاء متاحة فقط للمشتركين فى باقة إكس بريميوم، ما فتح المجال أمام حسابات غير موثوقة للظهور بهوية رسمية، مقارنةً بما كان معمولًا به فى تويتر من توثيق يعتمد على التأكد من هوية المستخدم وارتباطه بمؤسسة معترف بها. ورغم إدخال مزايا مثل المكالمات المرئية، والدردشة بالذكاء الاصطناعى، وتحليل الأوراق البحثية، ونشر مقالات طويلة مدفوعة، يرى كثيرون أن المنصة باتت تفتقر إلى الانسيابية، وأن أدوات التحكم فى التفاعل مثل الحظر لم تعد فعالة. فى المقابل، تصاعدت شكاوى المستخدمين من كثافة الإعلانات غير اللائقة، بينها محتوى صريح، فى وقت تروج فيه المنصة لفكرة الاشتراك المدفوع كوسيلة لتفادى هذه الإعلانات، وهو ما يراه البعض نموذجًا غير مجدٍ لحماية المستخدم. يرى محللون أن النجاح النسبى لتطبيق إكس حتى الآن يعود إلى إرث تويتر الطويل، وأنه لو طرحت المنصة تحت اسم مختلف دون خلفية تويتر، لما حظيت بنفس الانتشار والقبول. وتحدثت تقارير تقنية مؤخرًا عن ضغوط كبيرة يتعرض لها مهندسو المنصة، وسط مطالب بتنفيذ تحديثات واسعة فى وقت قياسى، دون انعكاس ملموس على أداء التطبيق أو جودته. ومع استمرار تراجع جودة المحتوى وتجربة المستخدم، تتصاعد الدعوات لمؤسس "سبيس إكس" و"تسلا" بالتركيز على إصلاح البنية الأساسية لتطبيق إكس، بدلًا من مواصلة إطلاق مزايا جديدة دون معالجة المشكلات القائمة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : جوجل دفعت 100 مليون دولار لمنع "نيل موهان" من الانضمام إلى X
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف لقاء بودكاست حديث عن كواليس غير معروفة من مسيرة الرئيس التنفيذى الحالى لـ YouTube، نيل موهان، الذى كاد أن يغادر جوجل قبل أكثر من عقد من الزمن، فى صفقة كانت ستنقله إلى شركة تويتر – المعروفة اليوم باسم X. فى عام 2011، كان موهان على وشك قبول عرض لتولى منصب رئيس المنتجات فى تويتر، التى كانت حينها تبحث عن قيادة جديدة لتطوير منتجاتها. لكن جوجل، التى كانت تدرك جيدًا قيمة موهان، تحركت بسرعة وقدّمت له صفقة أسهم ضخمة بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار على شكل وحدات أسهم مقيدة (RSUs)، موزعة على عدة سنوات، لإبقائه داخل الشركة. هذه الصفقة لم تكن مجرد قرار إدارى عابر، بل كانت نتيجة إدراك جوجل لأهمية موهان، الذى التحق بها عام 2007 بعد استحواذها على شركة DoubleClick، حيث لعب دورًا محوريًا فى بناء منظومة الإعلانات الرقمية، وساهم لاحقًا فى تسريع نمو YouTube، ليصبح أحد أبرز العقول المؤثرة فى صناعة المحتوى الرقمي. ويعود الفضل فى محاولة استقطاب موهان إلى تويتر، جزئيًا، إلى ديفيد روزنبلات، أحد معلميه السابقين وعضو مجلس إدارة تويتر فى ذلك الوقت. لكن عرض جوجل المالى الكبير، الذى ترددت أصداؤه فى أوساط وادى السيليكون رغم بقاء تفاصيله طى الكتمان، أنهى المفاوضات لصالح جوجل. نشأ موهان فى بيئة تقنية قوية، حيث درس الهندسة الكهربائية فى جامعة ستانفورد، وبدأ حياته المهنية فى شركة Andersen Consulting، قبل أن ينضم إلى شركة NetGravity الناشئة، التى أصبحت لاحقًا جزءًا من DoubleClick. ومن هناك، صعد سلم القيادة بثبات حتى أصبح عنصرًا لا غنى عنه فى جوجل. وبعد سنوات من العمل خلف الكواليس، تم تعيينه فى عام 2023 كـ رئيس تنفيذى لـ YouTube، ليقود المنصة فى مرحلة جديدة من الابتكار والتوسع. ورغم أنه لا يظهر كثيرًا فى الإعلام، فإن هذه القصة تبرز مدى الثقة التى منحتها له جوجل، ليس فقط من خلال الأموال، بل برؤية طويلة الأمد لمستقبل منتجاتها.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : آبل توقف عمليات احتيال تتجاوز مليارى دولار على متجر التطبيقات فى 2024
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - منذ إطلاقه فى عام 2008، حافظ متجر التطبيقات من آبل على مكانته كبيئة آمنة للمستخدمين ومنصة موثوقة للمطورين، ووفقًا لأحدث تحليل تجريه الشركة بشأن الاحتيال، تمكنت آبل خلال عام 2024 وحده من منع عمليات احتيال تجاوزت قيمتها مليارى دولار، ضمن جهودها المستمرة لمكافحة الأنشطة الاحتيالية داخل المتجر. وبحسب التقرير، فقد بلغ إجمالى المعاملات الاحتيالية التى أوقفتها آبل خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 9 مليارات دولار، ما يعكس تصاعد التهديدات التى تواجهها بيئة التطبيقات الرقمية والحاجة المستمرة لتعزيز أنظمة الحماية. وشددت آبل الرقابة هذا العام على المطورين، حيث حذفت أكثر من 146 ألف حساب مطور بسبب شبهات تتعلق بالاحتيال، ومنعت 139 ألف حساب إضافى من الوصول إلى المنصة من الأساس. أما على صعيد المستخدمين، فقد رفضت آبل أكثر من 711 مليون محاولة تسجيل مشبوهة، وأغلقت قرابة 129 مليون حساب لمنع محاولات الخداع ونشر الرسائل المزعجة والتقييمات الوهمية، كما منعت الشركة تثبيت أو تشغيل نحو 4.6 مليون تطبيق غير مصرح به خلال الشهر الماضى فقط. وامتدت إجراءات آبل إلى خارج متجر التطبيقات، حيث قامت بمنع أكثر من 10 آلاف تطبيق مزيف أو ضار تم رصدها على مواقع خارجية غير رسمية، غالبًا ما تحتوى على برمجيات خبيثة أو محتوى غير قانوني. وتؤكد آبل أن الحفاظ على أمان متجر التطبيقات يظل تحديًا مستمرًا فى ظل تطور أساليب المحتالين ومحاولاتهم المتكررة لاختراق أنظمة الحماية، وتعتبر الشركة أن نجاحها فى التصدى لتلك المحاولات يعكس التزامها الدائم بحماية المستخدمين، ودعم المطورين من خلال الحفاظ على بيئة رقمية موثوقة. ومع استمرار استقطاب متجر التطبيقات لملايين الزوار أسبوعيًا، تؤكد هذه الإجراءات المكثفة على دور المنصة كركيزة أساسية فى المعاملات الرقمية الآمنة، وعلى أهمية اليقظة الدائمة فى مواجهة محاولات الاحتيال الإلكتروني.