
البث الإسرائيلية: إصابة 4 أشخاص وتضرر مبنيين اثنين نتيجة سقوط صاروخ إيراني على حيفا
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة 4 أشخاص في حيفا واثنين آخرين جنوب إسرائيل.
وقالت الهيئة: «إصابة 4 أشخاص وتضرر مبنيين اثنين نتيجة سقوط صاروخ إيراني على حيفا».
أعلنت قوات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم، الأحد، في محافظة زنجان، إسقاط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في أجواء المحافظة صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأضافت الوكالة الإيرانية، بأن إحدى المسيرتين التي تم إسقاطها هي أمريكية الصنع، في حين أن الطائرة الثانية كانت مسيرة انتحارية إسرائيلية، مؤكدة أن الدفاعات الجوية تصدّت بنجاح للتهديد، وتمكنت من إسقاط المسيرتين دون وقوع أي خسائر.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم «الأسد الصاعد»، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني.
وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية «الوعد الصادق 3».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
إيران تستعد لشن أقوى هجوم صاروخي في تاريخها على تل أبيب
أفادت وكالة 'فارس' الإيرانية، نقلًا عن مصدر عسكري إيراني، بأن القوات المسلحة الإيرانية تستعد لتنفيذ ضربة قوية للغاية ضد إسرائيل، وذلك ردًا على الهجمات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية مؤخرًا، وأوضح المصدر أن هذه الضربة المرتقبة ستكون 'كبيرة جدًا'، وستستهدف بشكل مباشر مواقع عسكرية في منطقة بني براك، إحدى ضواحي مدينة تل أبيب، كما أشار إلى أنه تم توجيه دعوات عاجلة لسكان المنطقة بإخلائها فورًا، تحسبًا لأي عمليات عسكرية. إيران تستعد لشن أقوى هجوم صاروخي في تاريخها على تل أبيب من نفس التصنيف: أفخاي أدرعي يصرح بأن يد شعب إسرائيل من نار ولا تعرف الرحمة تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الضربات والهجمات التي شهدتها المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصعيد محتمل للصراع بين طهران وتل أبيب. أعنف هجوم صاروخي في التاريخ وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام رسمية في طهران أن البلاد تتحضر لتنفيذ ما وصفته بـ'أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ' على الأراضي الإسرائيلية، وكما نقلت وكالة 'تسنيم' عن مسؤول إيراني لم يُكشف عن اسمه تحذيره من أن أي استهداف جديد للمباني السكنية في إيران سيقابل برد غير مسبوق، قائلًا: 'حتى الآن، امتنعت إيران عن ضرب المناطق السكنية بشكل مباشر، لكن إذا ارتكبت إسرائيل حماقة أخرى، فلن يبقى للصهاينة ملاذ آمن واحد في الأراضي المحتلة'. وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية، التي نُفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل 224 مواطنًا إيرانيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين. 'الأسد الصاعد' وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق فجر الجمعة الماضية عملية عسكرية واسعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت من خلالها غارات جوية مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية مضادة تحت اسم 'الوعد الصادق 3″، وذلك عقب خطاب شديد اللهجة من المرشد الأعلى علي خامنئي، توعد فيه برد قاسٍ على الاعتداءات الإسرائيلية. استهداف التلفزيون الإيراني أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الاثنين، بأن هجومًا إسرائيليًا استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين من موظفي الهيئة، ورغم الاستهداف، أكدت المصادر أن البث استمر بشكل طبيعي في جميع القنوات باستثناء قناة الأخبار، التي انقطع بثها مؤقتًا قبل أن تعود للعمل لاحقًا. شوف كمان: القناة 13 الإسرائيلية تبرز تفاصيل مقترح حماس لصفقة تبادل الأسرى وذكرت وكالة 'فارس' أن الهجوم لم يكن واسع النطاق، وكان يهدف بشكل أساسي إلى إثارة الرعب والذعر، بينما أظهرت مقاطع مصورة تصاعد دخان كثيف من المبنى عقب القصف، وفي المقابل، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن السلطات هددت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، ودعت عبر وسائل إعلامها الرسمية إلى إخلاء الاستوديوهات داخل إسرائيل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تبادل اللكمات.. إلى أين تتجه الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟
منذ خمسة أيام، تحولت المواجهة بين إسرائيل وإيران من مرحلة الترقب إلى مرحلة الانفجار، بعد أن شنت الأولى عمليات جوية غير مسبوقة داخل العمق الإيرانى، فيما ردت الثانية بمئات الصواريخ التى طالت قلب إسرائيل، فى واحدة من أخطر موجات التصعيد العسكرى التى يشهدها الشرق الأوسط منذ عقود. وشنت إسرائيل، فجر يوم الجمعة الماضى، سلسلة من الضربات الجوية المعقدة والمنسقة داخل العمق الإيرانى، استهدفت منشآت نووية وعسكرية وبنى تحتية حيوية، وقيادات عسكرية واستخباراتية وعدد من العلماء، فى عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد». واستهدفت إسرائيل، حتى لحظة كتابة هذه السطور، ما يزيد على ١٥٠ موقعًا داخل إيران، من بينها منشآت مرتبطة بالبرنامج النووى، ومنصات لإطلاق الصواريخ، ومقار للحرس الثورى الإيرانى و«فيلق القدس»، مستعينة بأكثر من ٢٠٠ طائرة مقاتلة وطائرات دون طيار. وبعد ساعات من الضربات الأولى، ردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية والمتوسطة المدى، نحو ٣٠٠ صاروخ، استهدفت مدن تل أبيب وحيفا وعدد من المناطق الاستراتيجية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ٢٣ قتيلًا و٤٠٠ جريح، وفقًا للمعلن حتى لحظة كتابة هذه السطور. تل أبيب تستهدف تدمير منشآت التخصيب والسيطرة الجوية وإسقاط «نظام آية الله» يبدو من العمليات التى ينفذها سلاح الجو الإسرائيلى أنه يمتلك بنك أهداف تم إعداده بعناية شديدة، ويشمل المنشآت النووية داخل إيران. وفى هذا السياق، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن تنفيذ طلعات هجومية إسرائيلية متكررة بهدف تعميق الإنجازات التى تحققت بضرب منشآت مثل منشأة نطنز النووية الإيرانية. ووفق تقديرات خبراء غربيين، نقلتها الصحيفة الإسرائيلية، فإن هناك ما بين ٥ و١٠ آلاف هدف مناسب للهجوم داخل إيران، فى مجالات مختلفة، مثل مواقع شبكة الدفاع الجوى، والصواريخ الباليستية، والمقرات القيادية. ولعل من أبرز الأهداف التى سعت إليها إسرائيل هو جعل المجال الجوى لإيران مفتوحًا أمام قواتها الجوية، لتستطيع الدخول بحرية إلى سماء إيران لتنفيذ مهام هجومية دون وجود عراقيل. وتضم الأهداف المعلنة من إسرائيل مسألة شل القدرات النووية الإيرانية، وبالنظر إلى طبيعة الأهداف واتساعها الجغرافى، من طهران «العاصمة» إلى أصفهان «وسط» ومشهد «شمال»، فإن تل أبيب تسعى إلى ما هو أبعد من ردع نووى مؤقت، وتحاول فرض معادلة ردع جديدة مع إيران، عبر ضربات نوعية ومباشرة داخل أراضيها، مستفيدة من عنصر المفاجأة والتنسيق الاستخباراتى العالى. وتشير مصادر إسرائيلية مطلعة إلى أن تل أبيب تتبنى استراتيجية هجومية، المعلن منها هو الوصول لشل القدرات النووية الإيرانية قبل أن تصل إلى نقطة اللا عودة، وإضعاف النفوذ الإقليمى الإيرانى عبر استهداف الحرس الثورى. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، لوسائل إعلام دولية، إن الجيش الإسرائيلى سجل منذ بدء العملية العسكرية سلسلة من الإنجازات المهمة، أبرزها: إخراج مفاعل نطنز من الخدمة، وتدمير منشأة التحويل فى أصفهان، والقضاء على الفريق العلمى رفيع المستوى للبرنامج النووى، والذى يتطلب من إيران عقودًا لإعادة تدريب شخصيات أخرى قادرة على استكمال برنامجها. وأشارت المصادر إلى تواصل الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية أخرى فى جميع أنحاء إيران، مستهدفة الصواريخ الباليستية، وتدمير مواقع إنتاجها، وإتلاف العديد من منصات إطلاق الصواريخ، والقضاء على مراكز معلومات استراتيجية. وبجانب تلك الأهداف، فإن إسرائيل تسير لغاية أخرى، وهى إحداث صدمة داخلية للنظام الإيرانى، بما قد يمهد لتحرك شعبى ضده، خاصة مع دعوات صريحة أطلقها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، للشعب الإيرانى لـ«إسقاط النظام»، فى أول أيام التصعيد. وترى إسرائيل أنها تمكنت، على الصعيدين العسكرى والسياسى، من تحقيق هدف القضاء على غالبية قيادات الجيش الإيرانى، ما أدى إلى زعزعة استقرار القيادة السياسية فى طهران، لكونها تدرك أن منع طهران من امتلاك قنبلة نووية لن يكون أمرًا قابل للتطبيق ما دام استمر نظام آية الله فى السيطرة على إيران. وترى تقديرات رفيعة المستوى فى إسرائيل أنه حتى لو تم تدمير البرنامجين النووى والصاروخى بالكامل لإيران، فإن ذلك لا يضمن عدم سعى إيران لإعادة إحيائهما. وقال مصدر سياسى إسرائيلى إن الشىء الوحيد الذى سيضمن زوال التهديد تمامًا هو تغيير النظام فى طهران، مع الإشارة إلى أن ذلك يعنى أن الأيام المقبلة ستشهد استمرار الهجمات، خاصة أن بنك الأهداف الإسرائيلى داخل طهران لم ينفد بعد. ونقل مسئولون أمنيون إسرائيليون تقديراتهم للقيادة السياسية بشأن مدة الحرب مع إيران، ووفق آخر تحديث، فمن المتوقع أن تستمر الحرب الدائرة حاليًا ثلاثة أسابيع. وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلى، فإن الأولوية حاليًا لتنفيذ هجمات تحقق إنجازات واسعة، من بينها فتح الأجواء الإيرانية أمام الطيران الإسرائيلى. ويمكن تلخيص الوضع الحالى بأنه صراع متسارع واستراتيجية إسرائيلية عسكرية جديدة تسعى لتغيير قواعد اللعبة مع إيران، واستهداف رءوس برنامجها النووى، مع فتح الأجواء الإيرانية بشكل دائم أمام سلاح الجو الإسرائيلى. سعى لإقحام الولايات المتحدة فى الحرب.. و«القنابل الخارقة» مطلوبة لـ«إنهاء المشروع النووى» بشكل كامل رغم التنسيق الأمنى بين واشنطن وتل أبيب، فإن الولايات المتحدة لم تشارك مباشرة- حتى الآن- فى الهجوم الإسرائيلى. وتشير معلومات متطابقة إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بموعد العملية وأهدافها، لكن الإدارة الأمريكية أبدت تحفظات، خاصة على خطط محتملة لاغتيال المرشد الإيرانى على خامنئى. ورغم ذلك، فقد قدمت واشنطن دعمًا استخباراتيًا ولوجستيًا لإسرائيل، لكن الأخيرة تدفع بكامل قوتها من أجل إقحام الولايات المتحدة فى الحرب. وأوضحت مصادر إسرائيلية مطلعة أن تل أبيب تسعى لغطاء دبلوماسى أمريكى فى المحافل الدولية لتبرير عمليتها العسكرية ضد إيران، باعتبارها «دفاعًا عن النفس»، بالإضافة إلى إرسال مساعدات عسكرية فورية تشمل أنظمة اعتراض إضافية وصواريخ دقيقة. وتشمل مطالب تل أبيب من واشنطن الضغط على حلفاء إيران الإقليميين، مثل «حزب الله» فى لبنان والحوثيين فى اليمن لوقف أى تدخل إضافى، مع وجود التزام أمريكى بمواصلة سياسة «الضغط الأقصى» على إيران، ومنع أى تسويات مستقبلية فى الملف النووى دون الرجوع إلى المطالب الإسرائيلية. وتأمل إسرائيل أن تقرر الولايات المتحدة منحها قنابل الاختراق التى تمتلكها واشنطن فقط، لإتمام هدف الحرب وإنهاء الحلم النووى الإيرانى وتدميره بالكامل. وتعد قنابل الاختراق الأمريكية فريدة من نوعها حول العالم، وترى تقديرات أمنية إسرائيلية أنه فى حال منح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الضوء الأخضر لاستخدامها ضد إيران، فإنها ستقصر المهمة الإسرائيلية. كما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترسانة السلاح الإيرانية تتآكل يومًا بعد يوم بسبب استخدامها اليومى، والضربات التى يوجهها إليها الجيش الإسرائيلى. وأطلق الإيرانيون نحو ٣٠٠ صاروخ باليستى فى نحو ٧ موجات خلال أول يومين من الحرب، لكن حسب التقديرات الإسرائيلية فإن إيران لم تستخدم حتى الآن سلاحين رئيسيين بعيدى المدى، منهما أثقل الصواريخ لديها، والتى تحمل طنًا وأكثر من المتفجرات فى رأسها الحربى، وأيضًا صواريخ كروز السريعة التى يصعب جدًا اكتشافها، وتصنيفها واعتراضها. ولا تكمن خطورة المرحلة الحالية فى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران فقط، بل فى احتمالية اتساع المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى: لبنان، والحوثيين فى اليمن، والجماعات المسلحة الموالية لطهران فى العراق، وربما سوريا. كما أن الضربات الإسرائيلية على منشآت النفط والغاز الإيرانية تثير مخاوف من حدوث اضطرابات فى سوق الطاقة العالمية، بما قد ينعكس على أسعار الوقود وتكاليف النقل عالميًا.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
إيران تحذر دول الخليج والمنطقة العربية: أي عمل لصالح إسرائيل ستواجهون مصيرها
أذاعت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية رسالة تحذير أرسلها المجلس الأعلى للأمن القومي إلى دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة العربية؛ ومنها الأردن، بعدم مساندة أو مساعدة إسرائيل في الحرب الدائرة بينهما. وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: أي عمل لصالح الكيان الصهيوني سيواجَه بردّ حاسم وعقاب شديد، ستواجهون مصيرها. وكانت إسرائيل قد قصفت، منذ قليل، مبنى الإذاعة والتليفزيون الإيراني الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.