logo
تبادل اللكمات.. إلى أين تتجه الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

تبادل اللكمات.. إلى أين تتجه الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

الدستورمنذ 7 ساعات

منذ خمسة أيام، تحولت المواجهة بين إسرائيل وإيران من مرحلة الترقب إلى مرحلة الانفجار، بعد أن شنت الأولى عمليات جوية غير مسبوقة داخل العمق الإيرانى، فيما ردت الثانية بمئات الصواريخ التى طالت قلب إسرائيل، فى واحدة من أخطر موجات التصعيد العسكرى التى يشهدها الشرق الأوسط منذ عقود. وشنت إسرائيل، فجر يوم الجمعة الماضى، سلسلة من الضربات الجوية المعقدة والمنسقة داخل العمق الإيرانى، استهدفت منشآت نووية وعسكرية وبنى تحتية حيوية، وقيادات عسكرية واستخباراتية وعدد من العلماء، فى عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد». واستهدفت إسرائيل، حتى لحظة كتابة هذه السطور، ما يزيد على ١٥٠ موقعًا داخل إيران، من بينها منشآت مرتبطة بالبرنامج النووى، ومنصات لإطلاق الصواريخ، ومقار للحرس الثورى الإيرانى و«فيلق القدس»، مستعينة بأكثر من ٢٠٠ طائرة مقاتلة وطائرات دون طيار. وبعد ساعات من الضربات الأولى، ردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية والمتوسطة المدى، نحو ٣٠٠ صاروخ، استهدفت مدن تل أبيب وحيفا وعدد من المناطق الاستراتيجية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ٢٣ قتيلًا و٤٠٠ جريح، وفقًا للمعلن حتى لحظة كتابة هذه السطور.
تل أبيب تستهدف تدمير منشآت التخصيب والسيطرة الجوية وإسقاط «نظام آية الله»
يبدو من العمليات التى ينفذها سلاح الجو الإسرائيلى أنه يمتلك بنك أهداف تم إعداده بعناية شديدة، ويشمل المنشآت النووية داخل إيران.
وفى هذا السياق، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن تنفيذ طلعات هجومية إسرائيلية متكررة بهدف تعميق الإنجازات التى تحققت بضرب منشآت مثل منشأة نطنز النووية الإيرانية.
ووفق تقديرات خبراء غربيين، نقلتها الصحيفة الإسرائيلية، فإن هناك ما بين ٥ و١٠ آلاف هدف مناسب للهجوم داخل إيران، فى مجالات مختلفة، مثل مواقع شبكة الدفاع الجوى، والصواريخ الباليستية، والمقرات القيادية.
ولعل من أبرز الأهداف التى سعت إليها إسرائيل هو جعل المجال الجوى لإيران مفتوحًا أمام قواتها الجوية، لتستطيع الدخول بحرية إلى سماء إيران لتنفيذ مهام هجومية دون وجود عراقيل.
وتضم الأهداف المعلنة من إسرائيل مسألة شل القدرات النووية الإيرانية، وبالنظر إلى طبيعة الأهداف واتساعها الجغرافى، من طهران «العاصمة» إلى أصفهان «وسط» ومشهد «شمال»، فإن تل أبيب تسعى إلى ما هو أبعد من ردع نووى مؤقت، وتحاول فرض معادلة ردع جديدة مع إيران، عبر ضربات نوعية ومباشرة داخل أراضيها، مستفيدة من عنصر المفاجأة والتنسيق الاستخباراتى العالى.
وتشير مصادر إسرائيلية مطلعة إلى أن تل أبيب تتبنى استراتيجية هجومية، المعلن منها هو الوصول لشل القدرات النووية الإيرانية قبل أن تصل إلى نقطة اللا عودة، وإضعاف النفوذ الإقليمى الإيرانى عبر استهداف الحرس الثورى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، لوسائل إعلام دولية، إن الجيش الإسرائيلى سجل منذ بدء العملية العسكرية سلسلة من الإنجازات المهمة، أبرزها: إخراج مفاعل نطنز من الخدمة، وتدمير منشأة التحويل فى أصفهان، والقضاء على الفريق العلمى رفيع المستوى للبرنامج النووى، والذى يتطلب من إيران عقودًا لإعادة تدريب شخصيات أخرى قادرة على استكمال برنامجها.
وأشارت المصادر إلى تواصل الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية أخرى فى جميع أنحاء إيران، مستهدفة الصواريخ الباليستية، وتدمير مواقع إنتاجها، وإتلاف العديد من منصات إطلاق الصواريخ، والقضاء على مراكز معلومات استراتيجية.
وبجانب تلك الأهداف، فإن إسرائيل تسير لغاية أخرى، وهى إحداث صدمة داخلية للنظام الإيرانى، بما قد يمهد لتحرك شعبى ضده، خاصة مع دعوات صريحة أطلقها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، للشعب الإيرانى لـ«إسقاط النظام»، فى أول أيام التصعيد.
وترى إسرائيل أنها تمكنت، على الصعيدين العسكرى والسياسى، من تحقيق هدف القضاء على غالبية قيادات الجيش الإيرانى، ما أدى إلى زعزعة استقرار القيادة السياسية فى طهران، لكونها تدرك أن منع طهران من امتلاك قنبلة نووية لن يكون أمرًا قابل للتطبيق ما دام استمر نظام آية الله فى السيطرة على إيران.
وترى تقديرات رفيعة المستوى فى إسرائيل أنه حتى لو تم تدمير البرنامجين النووى والصاروخى بالكامل لإيران، فإن ذلك لا يضمن عدم سعى إيران لإعادة إحيائهما.
وقال مصدر سياسى إسرائيلى إن الشىء الوحيد الذى سيضمن زوال التهديد تمامًا هو تغيير النظام فى طهران، مع الإشارة إلى أن ذلك يعنى أن الأيام المقبلة ستشهد استمرار الهجمات، خاصة أن بنك الأهداف الإسرائيلى داخل طهران لم ينفد بعد.
ونقل مسئولون أمنيون إسرائيليون تقديراتهم للقيادة السياسية بشأن مدة الحرب مع إيران، ووفق آخر تحديث، فمن المتوقع أن تستمر الحرب الدائرة حاليًا ثلاثة أسابيع.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلى، فإن الأولوية حاليًا لتنفيذ هجمات تحقق إنجازات واسعة، من بينها فتح الأجواء الإيرانية أمام الطيران الإسرائيلى.
ويمكن تلخيص الوضع الحالى بأنه صراع متسارع واستراتيجية إسرائيلية عسكرية جديدة تسعى لتغيير قواعد اللعبة مع إيران، واستهداف رءوس برنامجها النووى، مع فتح الأجواء الإيرانية بشكل دائم أمام سلاح الجو الإسرائيلى.
سعى لإقحام الولايات المتحدة فى الحرب.. و«القنابل الخارقة» مطلوبة لـ«إنهاء المشروع النووى» بشكل كامل
رغم التنسيق الأمنى بين واشنطن وتل أبيب، فإن الولايات المتحدة لم تشارك مباشرة- حتى الآن- فى الهجوم الإسرائيلى.
وتشير معلومات متطابقة إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بموعد العملية وأهدافها، لكن الإدارة الأمريكية أبدت تحفظات، خاصة على خطط محتملة لاغتيال المرشد الإيرانى على خامنئى.
ورغم ذلك، فقد قدمت واشنطن دعمًا استخباراتيًا ولوجستيًا لإسرائيل، لكن الأخيرة تدفع بكامل قوتها من أجل إقحام الولايات المتحدة فى الحرب.
وأوضحت مصادر إسرائيلية مطلعة أن تل أبيب تسعى لغطاء دبلوماسى أمريكى فى المحافل الدولية لتبرير عمليتها العسكرية ضد إيران، باعتبارها «دفاعًا عن النفس»، بالإضافة إلى إرسال مساعدات عسكرية فورية تشمل أنظمة اعتراض إضافية وصواريخ دقيقة.
وتشمل مطالب تل أبيب من واشنطن الضغط على حلفاء إيران الإقليميين، مثل «حزب الله» فى لبنان والحوثيين فى اليمن لوقف أى تدخل إضافى، مع وجود التزام أمريكى بمواصلة سياسة «الضغط الأقصى» على إيران، ومنع أى تسويات مستقبلية فى الملف النووى دون الرجوع إلى المطالب الإسرائيلية.
وتأمل إسرائيل أن تقرر الولايات المتحدة منحها قنابل الاختراق التى تمتلكها واشنطن فقط، لإتمام هدف الحرب وإنهاء الحلم النووى الإيرانى وتدميره بالكامل.
وتعد قنابل الاختراق الأمريكية فريدة من نوعها حول العالم، وترى تقديرات أمنية إسرائيلية أنه فى حال منح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الضوء الأخضر لاستخدامها ضد إيران، فإنها ستقصر المهمة الإسرائيلية.
كما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترسانة السلاح الإيرانية تتآكل يومًا بعد يوم بسبب استخدامها اليومى، والضربات التى يوجهها إليها الجيش الإسرائيلى.
وأطلق الإيرانيون نحو ٣٠٠ صاروخ باليستى فى نحو ٧ موجات خلال أول يومين من الحرب، لكن حسب التقديرات الإسرائيلية فإن إيران لم تستخدم حتى الآن سلاحين رئيسيين بعيدى المدى، منهما أثقل الصواريخ لديها، والتى تحمل طنًا وأكثر من المتفجرات فى رأسها الحربى، وأيضًا صواريخ كروز السريعة التى يصعب جدًا اكتشافها، وتصنيفها واعتراضها.
ولا تكمن خطورة المرحلة الحالية فى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران فقط، بل فى احتمالية اتساع المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى: لبنان، والحوثيين فى اليمن، والجماعات المسلحة الموالية لطهران فى العراق، وربما سوريا.
كما أن الضربات الإسرائيلية على منشآت النفط والغاز الإيرانية تثير مخاوف من حدوث اضطرابات فى سوق الطاقة العالمية، بما قد ينعكس على أسعار الوقود وتكاليف النقل عالميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تتوجه نحو إسرائيل
طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تتوجه نحو إسرائيل

خبر صح

timeمنذ 32 دقائق

  • خبر صح

طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تتوجه نحو إسرائيل

أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في تل أبيب نتيجة إطلاق رشقات من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية المتجهة نحو تل أبيب وحيفا طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تتوجه نحو إسرائيل ممكن يعجبك: لقاء مكي: تفوق إسرائيل على إيران في جانب من جوانب الحرب هجوم إيراني في الساعات الأخيرة، أفادت وكالة 'فارس' الإيرانية، نقلاً عن مصدر عسكري إيراني، بأن القوات المسلحة الإيرانية تستعد لتنفيذ ضربة قوية للغاية ضد إسرائيل، وذلك ردًا على الهجمات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية في الفترة الأخيرة. ضربة قاسية وأوضح المصدر أن هذه الضربة المرتقبة ستكون 'كبيرة جدًا'، وستستهدف بشكل مباشر مواقع عسكرية في منطقة بني براك، إحدى ضواحي مدينة تل أبيب، كما أشار إلى أنه تم توجيه دعوات عاجلة لسكان المنطقة بإخلائها فورًا، تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الضربات والهجمات التي شهدتها المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصعيد محتمل للصراع بين طهران وتل أبيب. مواضيع مشابهة: إسرائيل تعلن عن قصف المنشأة النووية الإيرانية في أصفهان أعنف هجوم صاروخي وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام رسمية في طهران أن البلاد تتحضر لتنفيذ ما وصفته بـ'أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ' على الأراضي الإسرائيلية. كما نقلت وكالة 'تسنيم' عن مسؤول إيراني لم يُكشف عن اسمه تحذيره من أن أي استهداف جديد للمباني السكنية في إيران سيقابل برد غير مسبوق، قائلًا: 'حتى الآن، امتنعت إيران عن ضرب المناطق السكنية بشكل مباشر، لكن إذا ارتكبت إسرائيل حماقة أخرى، فلن يبقى للصهاينة ملاذ آمن واحد في الأراضي المحتلة' وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية، التي نُفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل 224 مواطنًا إيرانيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين. 'الأسد الصاعد' وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق فجر الجمعة الماضية عملية عسكرية واسعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت من خلالها غارات جوية مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية مضادة تحت اسم 'الوعد الصادق 3″، وذلك عقب خطاب شديد اللهجة من المرشد الأعلى علي خامنئي، توعد فيه برد قاسٍ على الاعتداءات الإسرائيلية.

مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن: 'سنحول ليل تل أبيب إلى نهار'
مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن: 'سنحول ليل تل أبيب إلى نهار'

خبر صح

timeمنذ 32 دقائق

  • خبر صح

مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن: 'سنحول ليل تل أبيب إلى نهار'

تتواصل المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي، حيث تشهد المنطقة واحدة من أكثر جولات التصعيد حدة، تتخللها هجمات صاروخية وهجمات إلكترونية متبادلة. مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن: 'سنحول ليل تل أبيب إلى نهار' ممكن يعجبك: عراقجي يعلق على اعتقال رجل دين إيراني في السعودية ويعتبره إساءة للمملكة هجمات إيرانية جديدة أعلن التلفزيون الإيراني، مساء الإثنين، عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ووصف الحرس الثوري هذا الهجوم بأنه 'الهجوم التاسع'، مؤكدًا استمرار الضربات حتى ساعات الصباح، واستهداف ما يُعرف بـ'العمق الإسرائيلي'. تهديد خطير في المقابل، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: 'إيران لن تبقى صامتة أمام العدوان الإسرائيلي، وسنحوّل ليل تل أبيب إلى نهار'، وهو ما يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق قصف منشآت نفطية وذكرت وكالة 'تسنيم' أن الضربات استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، بينما أعلنت شركة 'بازان' الإسرائيلية للنفط عن تعرض منشآتها لقصف مباشر، أسفر عن أضرار بالغة وإغلاق المصفاة، إضافة إلى مقتل ثلاثة موظفين. تضرر محطة كهرباء كما أُفيد عن أضرار لحقت بمحطة كهرباء، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة من الصواريخ الإيرانية، وتفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي لها. هجوم سيبراني في سياق متصل، أفادت التقارير بأن إسرائيل تعرضت لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى المواطنون رسائل خادعة تدعوهم لمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من حملة تضليل إلكترونية منظمة. قصف التلفزيون الإيراني من جانبها، ذكرت وكالة 'فارس' أن طهران أصدرت أوامر بإخلاء مباني قناتي 12 و14 الإسرائيلية، بعد تعرض تلفزيونها الرسمي للقصف، مؤكدة أن الرد الإيراني المقبل سيكون الأوسع والأشد منذ بدء القتال. وفي تطور لافت، أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الضربات القادمة قد تستهدف مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة، من بينها قاعدة 'رامات دافيد' قرب حيفا، في إطار ما وصفته إيران بـ'حق الدفاع عن النفس'. رد إسرائيلي في المقابل، واصلت إسرائيل هجماتها المكثفة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير طائرتين مقاتلتين من طراز F-14 في مطار طهران، إلى جانب قصف مركز اتصالات تابع للحرس الثوري. تفعيل الدفاعات الجوية كما استهدفت الضربات منشآت مروحيات في ساحة آزادي بطهران، وسط أنباء عن تفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية، ووقوع انفجارات قوية قرب ساحة الحرية ومطار مهرآباد. من نفس التصنيف: محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول تنتهي بشكل إيجابي وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية 'الأسد الصاعد' في 13 يونيو الجاري، شملت ضربات دقيقة على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، واغتيالات طالت قادة كبار وعلماء نوويين، مما أدى إلى الرد الإيراني بعد أقل من 24 ساعة بهجمات صاروخية مكثفة.

تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين إيران وإسرائيل مع تبادل مكثف للضربات
تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين إيران وإسرائيل مع تبادل مكثف للضربات

أهل مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • أهل مصر

تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين إيران وإسرائيل مع تبادل مكثف للضربات

دخل الصراع بين إيران وإسرائيل يومه الرابع من التصعيد الحاد، حيث شهد فجر الإثنين تبادلاً عنيفاً للضربات الصاروخية بين الجانبين، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى. تتصاعد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة النزاع في المنطقة مع تزايد لغة التهديد بين الطرفين. تفاصيل الهجمات الصاروخية الإيرانية والخسائر الإسرائيلية أطلقت إيران أكثر من 70 صاروخاً استهدفت مناطق في تل أبيب الكبرى، وحيفا، والمنطقة الجنوبية من إسرائيل فجر الإثنين. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 11 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ بدء المواجهات يوم الجمعة إلى 24 قتيلاً و592 مصاباً. تسببت الضربات في تدمير مبانٍ سكنية في أحياء مكتظة وسط تل أبيب، وتحطم النوافذ في الفنادق والمنشآت القريبة من مقر السفارة الأميركية. أكدت السفارة الأميركية وقوع أضرار طفيفة دون تسجيل إصابات بين طاقمها. وصف وزير الدفاع الإسرائيلي العملية الإيرانية بأنها 'هجوم جبان ضد المدنيين'، وتوعد سكان في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، معظمهم من المدنيين، في الضربات الإسرائيلية، مع تسجيل 1277 مصاباً حتى الآن. ومن جهته، توعد 'الحرس الثوري' الإيراني بـ'فتح أبواب الجحيم' على إسرائيل رداً على استمرار الغارات. "الحرس الثوري" يتبنى الهجوم ويتحدث عن "تكتيك جديد" تبنى 'الحرس الثوري' الإيراني الهجمات الصاروخية على إسرائيل، مشيراً إلى أنه اعتمد 'أسلوباً عسكرياً جديداً' نجح في إرباك منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات. أفاد 'الحرس الثوري' بأن هذا التكتيك مكن من إصابة عدد كبير من الأهداف رغم الدعم العسكري الغربي والتكنولوجيا الدفاعية المتطورة لدى إسرائيل. بالتزامن مع الهجوم الإيراني، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة جديدة من الضربات الجوية على مواقع تابعة للجيش الإيراني و'الحرس الثوري' داخل الأراضي الإيرانية، وذلك ضمن عملية 'الأسد الصاعد' التي انطلقت فجر الجمعة الماضي. أسفرت العملية الإسرائيلية عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير منشآت نووية وبنى تحتية حساسة. يأتي هذا التصعيد العسكري بالتزامن مع انعقاد قمة قادة مجموعة السبع في كندا. أكد المستشار الألماني أن تطورات الملف الإيراني ستكون على رأس جدول الأعمال، مشدداً على ضرورة منع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store