
الأمم المتحدة قلقة بعد مقتل متظاهرين بالرصاص في كينيا
جنيف - أ ف ب
أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها العميق، إزاء تقارير أفادت بوقوع قتلى وجرحى بإطلاق نار خلال احتجاجات في كينيا، داعية إلى الهدوء وضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيت ثروسيل في بيان: «نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بوقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين - من المتظاهرين والشرطة - خلال تظاهرات الأربعاء في كينيا». وأضافت: «نشعر بقلق حيال تقارير أفادت بإصابة بعض المتظاهرين بطلقات نارية».
وتابعت: «بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ينبغي ألا تستخدم جهات إنفاذ القانون القوة الفتاكة مثل الأسلحة النارية، إلا عند الضرورة القصوى لحماية الأرواح أو منع الإصابات الخطرة».
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن الهيئة المستقلة لمراقبة الشرطة في كينيا أعلنت فتح تحقيقات.
وقالت المتحدثة: «نؤكد أهمية إجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومستقلة وشفافة لتقديم المسؤولين إلى العدالة، كما نكرر دعواتنا إلى الهدوء وضبط النفس».
وتظاهر آلاف الشباب في أنحاء كينيا الأربعاء، بمناسبة الذكرى الأولى لاحتجاجات حاشدة ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد في العام الماضي.
وبلغت التظاهرات ذروتها العام الماضي مع اقتحام المتظاهرين البرلمان في 25 يونيو 2024 للمطالبة بسحب قانون للموازنة مثير للجدل واستقالة الرئيس وليام روتو.
وأوقعت هذه التظاهرات أكثر من 60 قتيلاً، وأدت إلى فقدان أكثر من 80 شخصاً لم يُعرف مصير بعضهم حتى الآن، بحسب جماعات حقوقية.
ورغم أن مسيّرات الأربعاء بدأت سلمية، إلا أنها تحولت إلى حالة من الفوضى، إذ خاض شباب مواجهات مع قوات الأمن، وأشعلوا النيران وانتزعوا أحجار الأرصفة لرميها على الشرطة التي ردّت بإطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وقتل 16 شخصاً على الأقل في هذه الاحتجاجات، وجرح أكثر من 400 آخرين بحسب منظمة العفو الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يدعو لإلغاء محاكمة نتنياهو.. ويضغط لإنهاء حرب غزة
دعا قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتين إلى أن المناقشات ستستمر بشأن تقرير عن التزام إسرائيل ببنود اتفاقية مع الاتحاد، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت، بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ترامب استأنف ضغوطه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة، بالتزامن مع دعوة ترامب إسرائيل لأن «تلغي فوراً» محاكمة نتنياهو بتهم فساد، أو إصدار عفو بحقه، الأمر الذي ترفضه المعارضة الإسرائيلية بشدة. وقال القادة عقب مناقشة حول الشرق الأوسط في بروكسل «يدعو المجلس الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية». وذكرت الدائرة الأوروبية للشؤون الدبلوماسية الأسبوع الماضي أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب بنود الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وقال قادة التكتل «المجلس الأوروبي على علم بالتقرير المتعلق بامتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وندعو المجلس إلى مواصلة المناقشات بشأن متابعة الأمر، حسب الحاجة، في يوليو/ تموز 2025، مع مراعاة تطور الوضع على الأرض». وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال، أمس الخميس، إن قطاع غزة يشهد إبادة جماعية ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاق تعاونه مع إسرائيل بشكل فوري. وفي حديث لصحفيين في بروكسل على هامش اجتماع المجلس الأوروبي قال سانشيز إن «الوضع الكارثي للإبادة الجماعية يتكشف في غزة» بعد تقديم الخدمات الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي تقريراً حول الوضع الإنساني في القطاع. وأضاف أنه في هذا السياق «يجب على أوروبا أن تعلّق اتفاق التعاون مع إسرائيل، ويجب أن تفعل ذلك فوراً». وأكد سانشيز أنه لا معنى لفرض حزمة عقوبات ضد روسيا بينما يتم تجاهل إسرائيل. من جهة أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يريد وقفاً لإطلاق النار واتفاقاً لإطلاق سراح الرهائن بغزة في أسرع وقت ممكن. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر سياسية أن ترامب يمارس ضغطاً شديداً على نتنياهو لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن ضغط ترامب على نتنياهو بدأ قبل الهجوم على إيران واستؤنف فور انتهائه. في غضون ذلك، دعا ترامب إسرائيل لأن «تلغي فوراً» محاكمة نتنياهو بتهم فساد، أو إصدار عفو بحقه، واصفاً القضية الملاحق بها هذا «المحارب» ب«حملة اضطهاد». وقد استغل نتنياهو دعوة ترامب للطلب من المحكمة تأجيل شهادته في محاكمته الجارية منذ فترة طويلة بتهم الفساد، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية. وبالمقابل، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الرئيس ترامب إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لإسرائيل. ودافع لابيد عن استقلال القضاء الإسرائيلي، وقال في مقابلة مع موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي «نحن ممتنون للرئيس ترامب، لكن... ينبغي للرئيس ألا يتدخل في محاكمة قضائية في دولة مستقلة».


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات رئيسة مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
اعتمدت مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، بالإجماع، في اجتماعها المنعقد في جنيف، تعيين المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير جمال جامع المشرخ، رئيساً لمجموعة الدعم للفترة 2025-2026، وذلك ابتداء من أغسطس 2025. وتسلمت دولة الإمارات رئاسة المجموعة من جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، التي اضطلعت بهذه الولاية خلال الفترة 2024-2025، ليشكل هذا الإنجاز محطة بارزة، حيث تصبح دولة الإمارات أول دولة عربية تتولى هذا المنصب. وتعكس رئاسة دولة الإمارات التزام الدولة الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، ودعم التنمية المستدامة، إضافة إلى الجهود الاستباقية لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يسببها تغير المناخ والكوارث. وأكد السفير جمال جامع المشرخ، خلال كلمته أمام المجموعة، أن دولة الإمارات تلتزم التزاماً كاملاً بتعزيز قيادتها لمجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بهدف الدفع قدماً باستراتيجيات فعالة وطويلة الأمد للحد من المخاطر الكارثية، حيث ستكون أولوية الدولة تعزيز التعاون الدولي، والتأكد من دمج القدرة على التكيف مع الكوارث في جميع جوانب التنمية. كما أن دولة الإمارات عازمة على العمل جنباً إلى جنب مع جميع شركائها، لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، والتخفيف من التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ والكوارث. وتُعدّ مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث منصة مهمة لتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء، ودعم تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، كما تسهم في تعزيز التنسيق والتعاون الدولي للحد من المخاطر، وتحقيق قدرة أكبر على التكيف مع الكوارث الطبيعية. وستعمل دولة الإمارات، خلال رئاستها المقبلة، على تحديد الأولويات وتوجيه المناقشات التي تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة جراء هذه الكوارث، بما في ذلك تلك التي زاد من حدتها تغير المناخ.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تُجدّد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الذي عُقد في قصر الأمم بجنيف. وشدد المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير جمال جامع المشرخ، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثّلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية. ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لاسيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ». كما أكد الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة، وقال: «ندين بشدةٍ الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد تأكيد ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق، وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كل الطرق الممكنة». وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب» والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسة، بما في ذلك توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، ومنظمة «نساء من أجل التغيير - جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA). وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ أهمية الابتكار في العمل الإنساني، وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة، كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير، وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين، لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.