logo
القضاء اليمني يسدل الستار على قصة "الطبيبة الرجل"

القضاء اليمني يسدل الستار على قصة "الطبيبة الرجل"

Independent عربيةمنذ 16 ساعات
أسدل القضاء اليمني الستار على واحدة من أكثر قصص الابتزاز إثارة بالحكم بسجن شاب انتحل صفة طبيبة أمراض جلدية ودبلوماسية بريطانية عقب قصة مثيرة وغير مسبوقة في هذا النوع من القضايا.
في القضية الشهيرة رقم (15) لعام 2023، ضد متهم أثار جدلاً واسعاً، أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في عدن حكمها بسجن أدهم فيصل عبدالعزيز خليل ثلاث سنوات ونصف السنة، مع احتساب فترة 18 شهراً قضاها في السجن بماليزيا ضمن العقوبة، بعدما دين بانتحال صفة دبلوماسية بريطانية وطبيبة أمراض جلدية وممارسة الطب في ماليزيا بوثائق مزورة، وشمل الحكم إدانته بتهم احتيال وتزوير وابتزاز طاولت يمنيين في الداخل والخارج.
وقضت المحكمة إلزامه دفع 20 ألف دولار للمجني عليه عارف عبدالرزاق أحمد دحوان و3 ملايين ريال يمني (نحو ألفي دولار) كتعويض عن الأضرار. واشترطت توقيع المتهم تعهداً بعدم تكرار الجرائم قبل الإفراج عنه.
الطبيبة والدبلوماسية التي تنفذ للداخل
عقب متابعات أمنية استمرت نحو ثلاث سنوات كانت الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي تمكنت من ضبط المتهم أدهم فيصل عبدالعزيز خليل في مارس (آذار) 2023 بعد اشتعال قصته وتحولها إلى قضية رأي عام.
ومثلما اختبأ الجاني خلف مساحيق التجميل للإيقاع بالضحايا وابتزازهم عاطفياً لأجل التكسب، كان أيضاً يختبئ للوصول إلى أهدافه خلف الهويات الافتراضية التي زورها، ومن بينها جواز سفر دبلوماسي بريطاني ومحررات رسمية بأسماء مسؤولين في دول عدة، بحسب بيان سابق لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية.
ووفقاً لمصادر أمنية، كشفت التحقيقات عن استخدام المتهم أكثر من هوية افتراضية يروج من خلالها لنفسه عبر منصات التواصل الاجتماعي بوصفه "طبيبة بريطانية متخصصة"، مما ساعده على كسب ثقة ضحاياه قبل أن يبدأ بابتزازهم مالياً ونفسياً، إضافة إلى استدراج ضحاياه بوعود علاجية أو فرص دراسية ووظيفية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن خلال وثائق مزورة، انتحل المتهم صفة طبيبة تحمل اسم "مي العيني" وظل يعالج النساء اليمنيات والماليزيات باعتباره طبيبة جلدية مع تقديم نفسه أيضاً سيدة دبلوماسية بريطانية من أصول يمنية باستخدام وثائق مزورة، وهي الادعاءات التي أجادها ومكنته من استغفال ضحاياه بسرعة والتكسب من ورائهم.
الفاتنة الرجل!
عندما واصل عمليات النصب والاحتيال لجأ إلى ابتزاز الضحايا بنشر الخصوصيات التي اطلع عليها بصفته طبيبة جلدية لدى النساء اللاتي قام بعلاجهن. وبعد أن تزايدت الشكاوى ضده، اعتقلته السلطات الأمنية في ماليزيا عام 2020 التي كشفت عن إيقاعه بعشرات الأشخاص بدعوى الحب والارتباط.
ولعل المفاجأة الصادمة لضحاياه من الرجال والنساء على السواء، ما أعلنته السلطات الماليزية إذ تبين عقب الفحوص بأنه رجل وأن تلك الطبيبة الحسناء التي أغرقت الشبان بوعود العاطفة والارتباط والمستقبل لم تكُن سوى مبتز، ليقضي في السجون الماليزية عاماً ونصف العام قبل ترحيله إلى مطار عدن الدولي، احتُسبت ضمن مدة العقوبة التي أقرتها المحكمة أمس الأربعاء.
عشرات الضحايا
وأكدت وزارة الداخلية أنه زور وحرر وثائق لعدد من المسؤولين في السعودية ومصر وبريطانيا واليمن بهدف الإضرار بعدد من ضحاياه، كما لجأ إلى ابتزاز الأشخاص والأسر الذين تعاملوا معه كطبيبة أمراض جلدية عبر التهديد بالكشف عن الأسرار والتلويح بالأعراض.
ووفقاً لتقارير صحافية محلية، يعتقد بأن عدد ضحايا المتهم قد يتجاوز 50 شخصاً في اليمن وماليزيا ودول عربية، معظمهم من النساء والطلاب الباحثين عن فرص علاجية أو دراسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غواصات التهريب"... معابر سرية تعيد تشكيل تجارة المخدرات
"غواصات التهريب"... معابر سرية تعيد تشكيل تجارة المخدرات

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

"غواصات التهريب"... معابر سرية تعيد تشكيل تجارة المخدرات

ما كان سراً في قاع المحيطات بدأ يطفو على خرائط أجهزة الاستخبارات حيث تحرس التنظيمات الإجرامية ورشاً بدائية تصاغ فيها هياكل معدنية كأشباح فولاذية إلى الممرات المعتمة في قلب المحيط الأطلسي، تمتد رحلة "غواصات النركو" المحملة بأطنان الكوكايين ومركبات تهريب بلا بشر، تنزلق تحت سطح الماء في صمت كامل متخفية عن أعين الرادارات وكمائن الدوريات، تربط الموانئ البعيدة بأسواق أوروبية متعطشة للمخدرات. هذه الوسيلة التي ظلت مرتبطة بالسواحل الإسبانية والكاريبية تقترب اليوم من أن تصبح واقعاً يهدد المياه البريطانية، فالتقارير الأمنية تحذر من أن ما يُضبط في عرض البحر ليس سوى الجزء الظاهر من جبل جليد يخفي معظمه تحت الأمواج، وأن دخول هذه "الأشباح البحرية" إلى مسرح التهريب في المملكة المتحدة قد يفتح فصلاً جديداً من حرب المخدرات تُحسم معاركه في صمت الأعماق قبل أن تكشف اليابسة آثارها. سلاح تهريب غير مألوف في تحول نوعي لأساليب التهريب عبر الأطلسي حذر متخصص من "أن شبكات الجريمة المنظمة قد شرعت بالفعل في اختبار 'غواصات نركو' مسيرة ومحملة بالكوكايين لإيصال الشحنات إلى مشارف بريطانيا، في سيناريو ينقل المواجهة من سطح البحر إلى عمقه ويقلص أثر "عنصر البشر" في سلسلة الجريمة. وعلى مدى أعوام اعتمدت عصابات أميركا الجنوبية نمطاً متكرراً لإخفاء المخدرات داخل سفن الحاويات ثم إسقاط الطرود في عرض البحر ليستعيدها شركاء محليون بقوارب صيد أو قوارب مطاطية صلبة الهيكل. ووفق الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة فتح عام 2024 60 تحقيقاً في حوادث من هذا النوع ضُبط كثير منها بواسطة سفن خفر الحدود غير "أن المخاوف تتمحور اليوم حول انتقال المهربين إلى مركبات غير مأهولة تحت الماء". تلجأ عصابات التهريب إلى غواصات غير مأهولة لنقل المخدرات على بعد آلاف الأميال (رويترز) من جهته، يقول المتخصص البريطاني بيتر والش مؤلف كتاب "حرب المخدرات التاريخ السري"، إن الفكرة ممكنة الوقوع وإن لم ترِد أدلة قاطعة بعد، موضحاً أن تهريباً بلا أطقم يوفر ميزة مضاعفة حماية البضاعة وتحييد نقطة الضعف البشرية في آنٍ واحد". ونقلت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قوله، "تاريخياً استخدمت العصابات غواصات شبه مغمورة يقودها أشخاص بل وغواصات كاملة لعبور الأطلسي، وسُجل أول ظهور لأداة تهريب كهذه في أوروبا قبالة إسبانيا عام 2006، ثم أوقِفت عام 2019 سفينة بطول 65 قدماً قرب سواحل غاليسيا وعلى متنها ثلاثة رجال ويُرجح أنها قطعت نحو 4778 ميلاً بحرياً من كولومبيا". غواصات بلا بشر تؤكد الصحيفة البريطانية "أن الشرطة الوطنية الإسبانية صادرت عام 2020 ثلاث مركبات مسيرة تحت الماء صُممت لتهريب المخدرات من المغرب عبر مضيق جبل طارق كانت مجهزة بأنظمة ملاحة قابلة للتشغيل عن بُعد عبر الإنترنت وتحمل حتى 200 كلغ من الشحنات". أما الغواصات المأهولة فمعظمها يُصنع يدوياً على نحو بدائي، وفي عام 2024 أنقذت السلطات الإسبانية أربعة كولومبيين أغرقوا عمداً غواصة شبه مغمورة للتخلص من الحمولة عند اقتراب الدوريات، فيما تُقدر الأجهزة الأمنية "أن ثلاث غواصات فقط ضبطت قرب إسبانيا مقابل نحو 30 ربما أفلتت من الرصد، وخلال حادث آخر هذا العام أُوقفت غواصة شبه مغمورة في الأطلسي وعلى متنها 6.5 طن من الكوكايين تُقدر قيمتها بـ530 مليون جنيه إسترليني (720 مليون دولار) مع خمسة مشتبه فيهم (ثلاثة برازيليين وكولومبي وإسباني). إشارات مقلقة وفي هذا الصدد أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا أنها صادرت عام 2024 نحو خمسة أطنان من الكوكايين عبر أسلوب "الإسقاط في عرض البحر"، وجميعها كانت مرتبطة بالقوارب التقليدية حتى الآن، ولم تُسجل حالات استخدام "غواصات نركو" داخل المياه البريطانية ولا تُصنف كـ"تهديد كبير" راهناً، لكن ظهورها إن حدث سيعني تصعيداً مقلقاً لقدرات المهربين التقنية، بحسب المراقبين، ويفرض على أجهزة إنفاذ القانون سباقاً تكنولوجياً مضاداً في الأعماق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن مياه المملكة المتحدة لم تلتقط بعد ظل النركو تحمل الأمواج الآتية من تجارب دول أخرى إشارات مقلقة، ففي أقصى الغرب الأوروبي تحولت خلجان غاليسيا الإسبانية إلى مسرح متكرر لاعتراض هذه الوسائط من أول غواصة ضُبطت عام 2006 إلى شبه مغمور في 2019 شق من كولومبيا رحلة تجاوزت أربعة آلاف ميل بحري محملة بثلاثة أطنان من الكوكايين، وصولاً إلى مركبات مسيرة تحت السطح عام 2020 مجهزة بتقنيات ملاحة قادرة على عبور مضيق جبل طارق في صمت. وعلى بعد 500 ميل جنوب جزر الأزور، دوت في صيف 2025 عملية "نوتيلوس" البرتغالية التي كشفت غواصة محملة بستة أطنان ونصف الطن من السموم البيضاء في مداهمة نسجت خيوطها بين جيوش وبحريات من قارات مختلفة. وفي الكاريبي أطبقت البحرية البريطانية عام 2024 على غواصة جنوب الدومينيكان تحمل طنين من الكوكايين ضمن حصيلة قياسية بلغت ثلاثة أرباع مليار جنيه إسترليني (مليار و16 مليون دولار) في سبعة أشهر فقط. أما كولومبيا مهد هذه الحرفة المظلمة فما زالت ورشها السرية تدفع إلى البحر بوسائط بدائية المظهر بعيدة المدى كمن يبعث برسائل تحد إلى العالم بأن سباق الأعماق لم يبلغ نهايته وأن فصوله المقبلة قد تُكتب في أي مياه.

الجزائر.. السجن 15 سنة للمعتدين على ستيني بفيديو هزّ الرأي العام
الجزائر.. السجن 15 سنة للمعتدين على ستيني بفيديو هزّ الرأي العام

حضرموت نت

timeمنذ 10 ساعات

  • حضرموت نت

الجزائر.. السجن 15 سنة للمعتدين على ستيني بفيديو هزّ الرأي العام

قضت محكمة عين فكرون بولاية أم البواقي شرقي الجزائر، اليوم الخميس، بالسجن 15 سنة نافذة بحق متهمين اثنين في حادثة الاعتداء على رجل ستيني، وتغريم كل منهما بنحو 13 ألف دولار. والتمست النيابة 20 سنة سجنًا للمتهمين، بينما أحالت المحكمة، متهمًا ثالثًا وهو' قاصر' إلى محكمة الأحداث بعد نهاية إجراءات التحقيق. وتم تقديم المشتبه بهم في القضية، أول أمس الثلاثاء، أمام نيابة محكمة عين فكرون، حيث صدر في حقهم أمر إيداع الحبس المؤقت. وألقت الشرطة، بالتنسيق مع جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، القبض على اثنين من المتهمين، يوم الاثنين الماضي، بعد وقت وجيز من انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه اعتداء شخصين، وهما في مقتبل العمر، على رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، باستخدام سلاح أبيض محظور لسرقة حقيبته اليدوية. ولاحقًا تم توقيف المتهم الثالث الذي تبين أنه كان بصدد تقديم المساعدة، وخلفت الحادثة استياء وجدلًا واسعين، حيث ارتفعت المطالب بتسليط أقسى العقوبات على المتورطين حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'
40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

حضرموت نت

timeمنذ 14 ساعات

  • حضرموت نت

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

في واحدة من أكثر القصص صدمةً في المشهد الاقتصادي الرقمي باليمن، انهارت منصة استثمارية وهمية تُعرف باسم 'AITS'، تاركةً وراءها دمارًا ماليًا هائلاً، حيث فقد ما يقارب 40 ألف مواطن يمني أكثر من 12 مليون دولار في غضون أسبوعين فقط، قبل أن تختفي المنصة تمامًا عن السطح، دون أي أثر للقائمين عليها. الواقعة، التي هزّت الشارع اليمني في صنعاء، كشفت مجددًا عن ثغرات خطيرة في وعي المستثمرين الرقميين، واستغلال ممنهج للأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يبحث المواطنون عن فرص بديلة للنجاة من انهيار العملة وتفشي البطالة. لكن السؤال الأهم الآن: كيف نجحت شركة وهمية في جمع هذا المبلغ الهائل في وقت قياسي؟ ومن يقف وراء هذه العملية الاحتيالية؟ تفاصيل الحادثة: أكبر عملية نصب رقمي تهز اليمن في ظل التحولات السريعة في أساليب الاحتيال الإلكتروني، شهدت العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية حالة من الذعر والصدمة، بعد تأكّد اختفاء منصة 'AITS' (Advanced Investment & Trading Solutions)، التي كانت تروّج لنفسها كمنصة استثمارية متقدمة تُقدّم عوائد شهرية تصل إلى 30%، وهو رقم غير واقعي بمعايير الاستثمار العالمي، وفق خبراء اقتصاديين. ووفق مصادر محلية وشهادات متعددة من ضحايا، استطاعت المنصة جذب عشرات الآلاف من المواطنين خلال أسبوعين فقط، من خلال حملات إعلانية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام وسائل دعائية تشمل فيديوهات مصممة بجودة عالية، وتصريحات منسوبة لـ'خبراء ماليين'، إلى جانب توظيف 'ناجحين سابقين' لتسويق التجربة. وأشار أحد الضحايا، وهو موظف حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه دفع ما يقارب 3000 دولار: 'كنت أعتقد أنني أستثمر في فرصة نادرة، خاصة في ظل انهيار الرواتب وارتفاع الأسعار. كل شيء بدى مهنيًا: موقع إلكتروني، تطبيق جوال، ودعم فني على مدار الساعة. لكن بعد أسبوع من التسجيل، اختفت المنصة، وانقطعت كل قنوات الاتصال.' كيف تم الهروب بالمال؟ تشير التحقيقات الأولية إلى أن القائمين على المنصة استخدموا تقنيات احتيال متقدمة، تشمل: تشفير البيانات وتضليل العناوين (IP Spoofing) استخدام سيرفرات خارجية في دول لا تتعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية تضخيم الأرباح في الحسابات الافتراضية لجذب المزيد من الضحايا وبحسب تقارير من مختصين في الأمن السيبراني، فإن نموذج 'AITS' يشبه إلى حد كبير نماذج 'الهرم المالي' (Ponzi Scheme)، حيث تُستخدم أموال المستثمرين الجدد لدفع 'أرباح' للمستثمرين الأوائل، حتى يزداد الإقبال، ثم تُسحب الأموال فجأة وتختفي المنصة. تحذيرات سابقة لم تُستجب لها قبل انهيار 'AITS'، أصدرت جهات يمنية مختصة، من بينها البنك المركزي اليمني (فرع عدن)، تحذيرات متكررة من التعامل مع منصات استثمار رقمية غير مرخصة، خاصة تلك التي تعد بعوائد غير واقعية. في بيان صادر في مارس 2024، حذر البنك المركزي من ' proliferation of fake investment platforms' (ازدياد المنصات الاستثمارية الوهمية)، وأكد أن 'أي كيان لا يحمل ترخيصًا رسميًا لا يُعتبر قانونيًا، وجميع التعاملات معه تقع تحت طائلة المسؤولية الفردية'. لكن هذه التحذيرات لم تلقَ آذانًا صاغية، بسبب انتشار اليأس المالي، ورغبة المواطنين في الخروج من دائرة الفقر، ما جعلهم عرضة للوقوع في فخ 'الحل السحري'. التداعيات: مطالبات بالتحرك العاجل في أعقاب الكارثة، تزايدت المطالبات من نشطاء، ومحامين، وجمعيات وطنية، بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة القائمين على المنصة، وفتح تحقيق عاجل في القضية. كما دعا خبراء اقتصاديون إلى إنشاء 'وحدة متخصصة لمكافحة الجرائم المالية الإلكترونية'، تكون قادرة على رصد المنصات المشبوهة قبل فوات الأوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store