
شنجهاي تصارع الإعصار بإجلاء 283 ألف شخص ومخاوف من تسونامي
قامت سلطات شنجهاي بنقل أكثر من 280،000 شخص ، ووقف مئات الرحلات الجوية وخدمات العبارات وفرضت حدود للسرعة على الطرق والسكك الحديدية في 30 يوليو .
جاء ذلك بعدما قامت عاصفة استوائية بضرب شرق الصين مع أمطار غزيرة.
سرعان ما تبع الاعصار الذي هب على مقاطعة تشجيانج في الساعات الأولى من 30 يوليو تحذيرات من تسونامي التي اطلقها زلزال قوي قبالة الشرق الأقصى لروسيا .
وأثار الأمر مخاوف من عواصف على طول الساحل الصيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرقي روسيا
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي. وذكرت الوزارة في بيانها اليوم الجمعة، أن السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تتراوح بين 2 و5 درجات، وفقا لقناة أر تي الروسية. وأضافت: "خلال الـ24 ساعة، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 5ر3 و7ر6 درجة. وفي المراكز السكنية، سُجّلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات". ونصحت السائحين الذين يزورون المنطقة، بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب خطورة الهزات الأرضية، كما نصحت سكان كامتشاتكا وزوارها بعدم الاقتراب من البراكين النشطة: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي. وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية يوم الجمعة في كامتشاتكا، على بعد 204 كيلومترات من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 6ر5 درجة. كانت كامتشاتكا قد شهدت أول أمس الأربعاء أقوى زلزال منذ عام 1952. ووفقا لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بلغت قوته 7ر8 درجة. وقد أدى الزلزال إلى إصدار تحذيرات من موجات مد عالية ( تسونامي) لملايين السكان على طول المحيط الهادئ.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سكان سواحل المحيط الهادئ يعودون إلى منازلهم بعد زوال خطر تسونامي
بدأ ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ من اليابان إلى الإكوادور العودة إلى ديارهم اليوم الخميس، بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا أمس الأربعاء، وهو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات من وقوع تسونامي. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن زلزالاً بقوة 8.8 درجة وقع خلال الساعة 11:24 صباحاً بالتوقيت المحلي أمس (23:24 بتوقيت غرينتش أول من أمس الثلاثاء) على عمق 20.7 كيلومتر وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية. وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية في الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجة. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدة من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، وتقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية. وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب سواحل اليابان خلال مارس (آذار) 2011 وبلغت قوته 9.1 درجة، ما تسبب في حدوث تسونامي أسفر عن وفاة أكثر من 15 ألف شخص. روسيا تسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق. لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، إذ رفعت الدول المعنية أو خفضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكان العودة. ورفعت السلطات الروسية مساء أمس تحذيراتها من احتمال وقوع تسونامي. لكن قبل ذلك، غمرت عدة أمواج متتالية الشوارع في سيفيرو كوريلسك في جزر الكوريل الروسية. وتراوح ارتفاع إحداها في شبه جزيرة كامتشاتكا ما بين ثلاثة إلى أربعة أمتار. وأعلنت السلطات حال الطوارئ، وأكد رئيس الإدارة الإقليمية ألكسندر أوفسيانيكوف أنه أجلي "الجميع"، مضيفاً "غمرت المياه كل شيء، غمرت الساحل بأكمله. دمر الميناء والمصانع الواقعة على طول الساحل بالكامل". وقالت سيدة تقطن في المنطقة "كنا جميعاً نركض بملابسنا الداخلية مع الأطفال. ولحسن الحظ، كنا حزمنا حقيبة سفر". وبلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، وهو الأشد في كامتشاتكا منذ الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 1952، عندما تسبب زلزال بقوة تسع درجات في حدوث موجات تسونامي مدمرة عبر المحيط الهادئ. اليابان والصين والفيليبين في اليابان، رفعت هيئة الأرصاد الجوية اليوم الإنذار من تسونامي الذي أعلنته أمس. وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني "لا يوجد راهناً أي إنذار في شأن تسونامي أو تنبيه لتوخي الحذر في أية منطقة ساحلية". وذكرت وسائل إعلام يابانية محلية أن ضحية واحدة فقط سقطت، وهي سيدة سقطت سيارتها من فوق جرف أثناء محاولتها الفرار أمس. وكان التلفزيون بث مشاهد لأشخاص يقودون سياراتهم أو يسيرون إلى مناطق مرتفعة، خصوصاً في جزيرة هوكايدو الشمالية. وحثت السلطات أكثر من مليوني ياباني على اللجوء إلى مثل هذه الأماكن. وقد ضربت موجة ارتفاعها 1.30 متر ميناء في محافظة مياغي في الشمال. وكانت الصين أصدرت أيضاً تحذيراً من احتمال وقوع تسونامي في عدد من المناطق الساحلية. وقال ويلسون وانغ وهو موظف في فندق داخل تايتونغ جنوب شرقي تايوان "نصحنا الضيوف بالبقاء حذرين، وتجنب الذهاب إلى الساحل". من جانبها، حثت الفيليبين السكان المقيمين على الساحل الشرقي على الانتقال إلى الداخل. وأمرت السلطات في بالاو الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شرقاً السكان بمغادرة "جميع المناطق على طول الساحل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أميركا الجنوبية والشمالية على الجانب الآخر من المحيط الهادئ، حذرت المكسيك أيضاً من احتمال وقوع تسونامي، كما فعلت كولومبيا والبيرو والإكوادور التي نفذت عمليات إجلاء. وفي تشيلي، أجلت السلطات 1.4 مليون شخص من الساحل، في عملية إجلاء "ربما تكون الأكبر" عبر تاريخ البلاد، وفق مسؤولين. ولم تبلغ عن أي أضرار حتى الآن. وفي جزر غالاباغوس، حيث كان من المتوقع وصول أمواج يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، ساد شعور بالارتياح بعدما أعلن معهد علوم المحيطات التابع للبحرية الإكوادورية أن الخطر قد زال. وأفاد سكان محليون بأن مستوى سطح البحر انخفض ثم ارتفع فجأة، وهي ظاهرة شائعة عند وصول موجات تسونامي. لكن لم يُبلَّغ إلا عن ارتفاع في الأمواج بأكثر من متر بقليل، ولم يتسبب في أي أضرار. وقالت إيزابيل غرييالفا (38 سنة)، المقيمة في سانتا كروز، إن "الوضع هادئ، سأعود إلى العمل. المطاعم تفتح أبوابها مجدداً، والأماكن السياحية مفتوحة أيضاً". وأُغلقت خلال وقت سابق متنزهات غالاباغوس الوطنية موقتاً أمام الزوار، الذين أجبروا أيضاً على مغادرة القوارب السياحية والبحث عن ملجأ على الأراضي الجافة. وفي البيرو، أُغلق أكثر من نصف الموانئ (65 من أصل 121)، وأُوصي بتعليق أنشطة الصيد، في حين حُثَّ السكان على الابتعاد من المحيط. وضربت أمواج مد عاتية بلغ ارتفاعها 1.5 متر جزيرة نوكو هيفا في أرخبيل ماركيساس داخل بولينيزيا الفرنسية. وأصدرت الولايات المتحدة سلسلة من التنبيهات بمستويات مختلفة في ألاسكا وكاليفورنيا وهاواي، وأُبقي فقط على دعوة لليقظة.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"تسونامي سياسي"... هكذا تدهورت مكانة إسرائيل في العالم
تحوّل مصطلح "تسونامي سياسي" إلى واحد من أكثر العناوين تداولاً في الصحافة الإسرائيلية أخيراً، إذ بات يظهر بكثرة في التقارير والتحليلات، في ظل موجة الاعترافات الدولية المتصاعدة بدولة فلسطين. ويرى محللون وخبراء إسرائيليون أن هذا الانهيار في المكانة الدولية قد يكون حتمياً مع توالي هذه الاعترافات، إلا أنهم يشيرون إلى أن مستوى الذعر داخل إسرائيل يتجاوز في بعض الأحيان حجم الضغوط الفعلية، فـ"الأمواج التي ضربت الشاطئ لم تكن عالية بما يكفي"، وفق تعبيرهم. فبعد إعلان فرنسا، الأسبوع الماضي، عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لحقت بها كل من بريطانيا وكندا ومالطا والبرتغال، مع توقعات بانضمام مزيد من الدول ليصل العدد الإجمالي إلى نحو اثنتي عشرة دولة. ومع ذلك، تبقى هذه الاعترافات رمزية إلى حدّ كبير، في ظل واقعٍ مرير يعيشه الفلسطينيون على الأرض. وتتصاعد عزلة إسرائيل الديبلوماسية، سواء في المؤسسات الدولية أو على صعيد العلاقات الثنائية. حتى أنّ واشنطن وجّهت مؤخراً اللوم لتل أبيب بسبب تصاعد اعتداءات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وآخرها اغتيال عودة الهذالين، أستاذ اللغة الإنكليزية والناشط وأحد منتجي فيلم "لا أرض أخرى" الحائز الأوسكار، في خربة أم الخير بمسافر يطا، على يد المستوطن يانون ليفي. أزمة سياسية متفاقمة ورأت صحيفة "زمن يسرائيل" اليمينية أن ما يجري يمثّل قبل كل شيء إذلالاً سياسياً لإسرائيل بسبب أفعالها في غزة والمشاهد الصادمة هناك. وأضافت أن الدول الأوروبية، من فرنسا مروراً ببريطانيا وكندا وصولاً إلى مالطا، لا تفعل شيئاً حقيقياً لسكان القطاع، فهي تكتفي بالمواقف الرمزية بينما يُدمَّر القطاع تدميراً شبه كامل. وتابعت الصحيفة: "الغرب اليوم لا يريد التدخل العسكري ولا استقبال اللاجئين. على الأكثر سيرسلون مساعدات رمزية بالمظلات. حتى في الحرب العالمية الثانية استغرق التدخل الأميركي ست سنوات، ولم يحدث إلا بعد هجوم بيرل هاربر رغم معرفة واشنطن بما كان يجري في أوروبا". لكن الضغوط الإنسانية المتصاعدة في غزة وحرب التجويع التي تشنها إسرائيل دفعت الدول الأوروبية إلى التحرّك، مع تزايد القناعة بأن السكوت بات غير ممكن. ورأى مراقبون، وفقاً لـ"زمن يسرائيل"، أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تحوّلت في بعض الأحيان إلى أداة تُفاقم المأساة، إذ تُستخدم المساعدات كفخٍّ للفلسطينيين بدل أن تكون وسيلة إنقاذ. والنتيجة: "تدهورت صورة إسرائيل عالمياً وأصبحت في نظر الشعوب دولة منبوذة". ديبلوماسي أجنبي مطّلع على التحركات الأخيرة قال لصحيفة "هآرتس" إنّ "الوضع في غزة لا يُطاق. صور الأطفال الذين يقاتلون للحصول على طبق أرز وتقارير المجاعة الحقيقية، وحقيقة أن إسرائيل لا تبذل جهداً كافياً لإيصال المساعدات، تجعل من المستحيل الاستمرار في الوقوف مكتوفي الأيدي". أما الباحثة في معهد "ميتفيم" والجامعة العبرية، الدكتورة مايا تسيون تسيديكياهو، فصرحت للصحيفة: "لقد خرجت الرصاصة من فوهة البندقية. لا أحد يعلم إلى أين ستقود هذه الخطوة، لكنها بلا شك تسرّع تدهور وضع إسرائيل، التي أصبحت كدولة مصابة بالجذام تفقد أصدقاءها الأوروبيين الواحد تلو الآخر". منبوذون في الخارج انعكست الأزمة الخارجية مباشرة على الداخل الإسرائيلي. ففي أوساط اليمين المتطرّف، هناك من يدعو إلى استمرار سياسة التجويع ورفض تقديم أي مساعدات للفلسطينيين، بل المضي قدماً في الاستيطان والتهجير حتى تحقيق "نصر كامل". في المقابل، يرى المعارضون أن إسرائيل تواجه كارثة وطنية بعدما تحولت إلى دولة منبوذة عالمياً، وأن السفر إلى الخارج بات محفوفاً بالمخاطر والمقاطعات. والمفارقة، بحسب المعارضين، أن الأوروبيين الذين كانوا أكبر داعمي إسرائيل، وخصوصاً "البيض المسيحيين"، أصبحوا الآن في طليعة المنتقدين والرافضين لها، خلافاً لما تروّجه الدعاية الإسرائيلية بأن التعاطف مع الفلسطينيين يأتي فقط من المسلمين ودول الشرق الأوسط. وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أوصت مواطنيها منذ العام الأول للحرب بالتكتّم عند السفر وعدم كشف هوياتهم، خاصة مع رفع قضايا ضد جنود متورطين في مجازر غزة من قبل مؤسسات حقوقية مثل "هند رجب". لكن كثيرين لم يلتزموا بهذه التعليمات ووجدوا أنفسهم في مواقف محرجة أو قانونية خارج البلاد. أخيراً، تداولت مواقع التواصل فيديوات لمؤثرين إسرائيليين يحذّرون من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تدهور أكبر في مكانة إسرائيل الديبلوماسية. فالقضية الإنسانية هي نقطة ضعفها الكبرى، فيما فشلت استراتيجيتها الإعلامية في مواجهة موجة التعاطف العالمي مع الفلسطينيين. وفي موازاة ذلك، حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن إسرائيل قد تواجه قريباً محاولات لطردها من اتحادات رياضية مثل الفيفا، وربما حتى من مسابقة اليوروفيجن، إضافة إلى اتساع المقاطعات الأكاديمية والثقافية وتراجع الاستثمارات المتسارع.