
بطولات وفعاليات رياضية عالمية تنعش السياحة في العين
ومع تزايد أعداد الرياضيين من لاعبين ومدربين ومشجعين، ارتفعت معدلات إشغال فنادق المدينة، والتي وصلت إلى أكثر من %70، وعزز هذا الأمر من مكانتها وجهة سياحية رياضية جاذبة، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على قطاع الفنادق والضيافة بشكل عام.
نفخر بأن يصبح اسم أبوظبي مرادفاً لأبرز الفعاليات والبطولات الرياضية عالمية المستوى، ونتطلع إلى أن تفتح هذه النسخة من البطولة آفاقاً جديدة لممارسي رياضة الغرابلينغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 دقائق
- البيان
8 لاعبين يمثلون الإمارات في «الألعاب العالمية»
أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية، عن مشاركة الإمارات في فعاليات النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العالمية، والتي تنطلق غداً وتستمر حتى 17 أغسطس الجاري في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية بـ8 لاعبين ولاعبات في 3 رياضات هي: الجوجيتسو، والمواي تاي، والترايثلون. ويضم منتخبنا الوطني للجوجيتسو 6 لاعبين ولاعبات هم محمد السويدي 69 كجم، ومهدي العولقي 77 كجم، وسعيد الكبيسي «8 كجم، وأسماء الحوسني 52 كجم، وشمسة العامري 57 كجم، وشما الكلباني 63 كجم، بينما تشارك مريم الشامسي في منافسات رياضة الترايثلون، فيما يخوض محمد تويزي منافسات المواي تاي. ويشارك في الحدث العالمي، متعدد الرياضات والذي يُقام كل أربع سنوات، أكثر من 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون في 34 رياضة متنوعة، ويشرف على تنظيمه الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، وهي منظمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويضم في عضويته 40 اتحاداً رياضياً دولياً. وحققت دولة الإمارات 12 ميدالية في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب العالمية التي استهلتها بالنسخة الثامنة عام 2009 في تايوان حيث حصدت الميدالية البرونزية في مسابقة السنوكر عن طريق محمد شهاب، فيما نجح فيصل الكتبي لاعب منتخبنا الوطني للجوجيتسو في التتويج بالميداليتين الذهبية والفضية في النسخة العاشرة التي أقيمت في بولندا عام 2017. كما أضاف منتخبنا الوطني للرياضات الجوية في النسخة نفسها، الميدالية البرونزية في مسابقة القفز المظلي لفئة المختلط، فيما شهدت مشاركة الدولة في نسخة عام 2022 في برمنغهام بالولايات المتحدة الأمريكية أفضل حصاد على مدار جميع النسخ برصيد 8 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وفضية و5 ميداليات برونزية، جاءت عن طريق رياضات الجوجيتسو، والمواي تاي، والقفز المظلي الحر. وتقدمت دولة الإمارات 10 مراكز في جدول الميداليات التراكمي لدورات الألعاب العالمية في المركز الـ56 عقب النسخة الحادية عشرة في برمنغهام من بين 101 دولة، في حين احتفظت إيطاليا بصدارة الترتيب التراكمي للدورات وإجمالي عدد الميداليات برصيد 490 ميدالية بالرغم من تحقيقها المركز الرابع في نسخة برمنغهام 2022 برصيد 49 ميدالية.


البيان
منذ 11 دقائق
- البيان
رؤية واضحة
يُعد السادس من أغسطس عام 1966 محطة مهمة في مسيرة الوطن على كل الصعد، ففي هذا اليوم التاريخي تولى المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتأسيس لنهضة شاملة، امتدت لتشمل كل المجالات، ومنها قطاع الشباب والرياضة. وبما أننا في المجال الرياضي فإننا نقف بإجلال أمام رؤية الشيخ زايد الثاقبة، التي أدركت مبكراً أهمية الرياضة في تنمية الإنسان وبناء المجتمع، فقد كانت علاقته بالرياضة علاقة متينة، إيماناً منه بأن الاهتمام بالشباب وتمكينهم هو السبيل لتحقيق مستقبل مشرق للوطن. لقد ترك المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصمات واضحة في تاريخ الرياضة الإماراتية، ومن أبرز المواقف التي لا تُنسى: * دعمه للأندية والرياضيين، سواء من خلال الدعم المالي السخي أو المتابعة الشخصية. *استقباله ناديي الوحدة والنصر من دبي للعب مع منتخب الشرطة في أبوظبي، وزيارته التاريخية لنادي النصر بدبي في أغسطس 1967، حيث لبى دعوة النادي، وشارك في الحفل التكريمي، الذي أقيم له، وتبرع بمبلغ كبير في ذلك الوقت دعماً للنادي وللحركة الرياضية. *حضوره مباريات كرة القدم واللقاءات الودية بنفسه، وتشجيعه الدائم للأندية، والفرق الزائرة. * في عام 1967 كرم فريق الوحدة بدبي عند زيارته أبوظبي، وقدم للفريق مبلغاً مالياً دعماً وتشجيعاً..هكذا كان زايد القائد والإنسان دائم العطاء لأبناء الوطن، مؤمناً بأن الرياضة أداة لتوحيد الجهود، وتعزيز الانتماء، وبناء جيل قادر على صناعة المستقبل.. والله من وراء القصد


البيان
منذ 11 دقائق
- البيان
ميرا الخاطري.. موهبة إماراتية تتلألأ في سماء شطرنج العرب
من مدينة الدار البيضاء المغربية عادت اللاعبة الإماراتية الصغيرة، ميرا الخاطري، حاملة معها ميدالية فضية لامعة، أحرزتها ضمن منافسات فئة تحت 8 سنوات في البطولة العربية للشطرنج، التي أقيمت قبل أيام، مؤكدة أن التتويج لا ينتظر سنوات النضج، بل يبدأ أحياناً من عمر الطفولة بشغف صادق وخطوة واثقة. وتمثل ميرا، لاعبة نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة، نموذجاً واعداً لجيل جديد من اللاعبات الناشئات اللواتي لا يكتفين بالمشاركة، بل يصعدن مباشرة إلى منصات التتويج، ويكتبن فصولاً جديدة من الأمل والانتماء الوطني. بداية مبكرة أكدت مريم راشد، والدة اللاعبة ميرا، في حديثها لـ«البيان» أن ابنتها بدأت شغفها بلعبة الشطرنج منذ لحظة حصولها على رقعة اللعب الأولى في المنزل، قائلة: «كنت قد اشتريت لعبة شطرنج لميرا وأخواتها، فلاحظت سرعة استيعابها لحركات القطع وأسمائها، وشغفها الملحوظ بالتعلم، فقررت أن أُنمي هذه الموهبة وسجلتها في نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة». وتابعت مريم: «كان الكابتن لطفي أوعلالن، مدرب النادي، من أوائل من آمنوا بموهبتها، وحرص على صقلها بأسلوب يراعي سنها الصغيرة، كما ساعدها على فهم أساسيات اللعبة وتطبيقها خلال البطولات». ولا تعد ميرا الوحيدة في العائلة التي تمارس الشطرنج، إذ تسير شقيقاتها على خطاها في الميدان نفسه، وتبرز والدتها أن أختها الصغرى ريم الخاطري بدأت مؤخراً حصد الميداليات أيضاً، خلال المسابقات، التي شاركت فيها، مؤكدة: «ريم ما زالت في بدايتها، لكنها تمتلك موهبة واعدة، وستحقق إنجازات قريباً على خطى شقيقتها، بإذن الله». ورغم حداثة سنها تمتلك ميرا الخاطري سجلاً حافلاً بالإنجازات المحلية اللافتة، يؤكد نضجها الفني المبكر، فقد توجت بلقب بطلة الإمارات للمدارس عام 2024، ثم أحرزت المركز الأول في بطولة الألعاب المدرسية تحت 7 سنوات لعام 2025، وفي العام نفسه نالت لقب بطلة الإمارات للشطرنج السريع فئة تحت 8 سنوات، وبطلة الإمارات للشطرنج الكلاسيكي 2025، إلى جانب وصافة الدوري لفرق تحت 10 سنوات مع فريق نادي فتيات رأس الخيمة. أما على الصعيد العربي فجاءت ميداليتها الفضية في البطولة العربية للفئات العمرية بالمغرب 2025، لتتوج هذه المسيرة النشطة، بعد أن خاضت منافسات قوية أمام لاعبات من مختلف الدول، وقدمت أداء متماسكاً، أهلها للصعود إلى منصة التتويج بكل جدارة. لحظة خاصة وعن شعورها أثناء نيل الميدالية الفضية في البطولة العربية نقلت والدتها: «ميرا شعرت بسعادة كبيرة عندما حصدت المركز الثاني، رغم أن طموحها الحقيقي كان التتويج بالذهبية، لكنها تعرف أن لكل بطولة خبرة، وأن القادم أفضل». ولا تنفصل الحياة الرياضية لميرا عن أجواء منزلها الداعم، إذ أوضحت والدتها: «نتدرب كثيراً في المنزل، أحياناً مع إخوتها، وأحياناً أكون أنا شريكتها الوحيدة في اللعب. تميل إلى اللعب معي لأنها تشعر بالراحة والمتعة بعيداً عن أي ضغوط، وهو جانب نفسي في غاية الأهمية بالنسبة لطفلة في مثل عمرها». وتسعى ميرا، كما أوضحت والدتها، إلى تمثيل الإمارات في بطولات كبرى مستقبلاً، وتؤمن بأنها قادرة على تحقيق نتائج مشرفة، حيث صرحت قائلة: «ميرا تحلم بأن تشارك في بطولات كبيرة، وترفع علم الإمارات في محافل دولية. طموحها لا يتوقف، وكل إنجاز يفتح لها باباً جديداً». تفضيلات البطلة وعن جوانبها الشخصية قالت والدتها، إن أكثر قطعة تفضلها ميرا في الشطرنج هي «الوزير»، لأنها الأقوى والأكثر حرية على الرقعة، أما السفر والمشاركة الخارجية فكان لهما تأثير كبير في تعزيز شخصية ميرا، سواء من الناحية الاجتماعية أو من حيث ثقتها بنفسها كونها لاعبة شطرنج، حيث قالت والدتها: «أحبت السفر كثيراً، من خلال تجربتها الأولى في المغرب، حيث تعرفت على لاعبات من أندية الإمارات الأخرى، مثل الشارقة ودبي وكلباء، إضافة إلى صديقات من الدول المشاركة، وكانت ذكريات البطولة جميلة جداً بالنسبة لها». وفي ختام حديثها وجهت والدة ميرا رسالة تقدير إلى المدرب لطفي أوعلالن، قائلة: «أشكر الكابتن لطفي على دعمه وثقته بابنتي، وعلى إيمانه بأهمية إشراك الفئات السنية الصغيرة في البطولات الخارجية، ما ينعكس إيجاباً على تطور مستواهم واكتسابهم للخبرة، وهو ما نحتاج إليه لصناعة أبطال المستقبل في الشطرنج الإماراتي».