logo
إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة

إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة

أخبار ليبيا٢٧-٠٧-٢٠٢٥
الوطن| متابعات
تمكن أعضاء مركز جمرك مطار مصراتة الدولي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي، من إحباط محاولة تهريب مبالغ مالية كبيرة من العملة الأجنبية إلى خارج البلاد.
وجاءت العملية بعد الاشتباه في ثلاث مسافرات ليبيات كنّ على وشك السفر إلى إسطنبول، حيث تم تفتيشهن من قبل عناصر نسائية تابعة لمصلحة الجمارك وجهاز الأمن الداخلي.
أسفرت عملية التفتيش عن ضبط مبالغ مالية كانت مخبأة بطريقة غير مشروعة، بلغت قيمتها نحو 1,279,350 يورو، بالإضافة إلى 10,000 دولار أمريكي، وتم إخطار المحامي العام بمدينة مصراتة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بإشراف النيابة العامة المختصة.
وأكدت مصلحة الجمارك أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لحماية الاقتصاد الوطني ومكافحة تهريب العملة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية ذات العلاقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!
البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى كشف شبكة 'الشهيد شوشتري' السيبرانية الإيرانية، التي تتهمها واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات قرصنة إلكترونية. وترتبط هذه الشبكة بوحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية مثل 'إيليا نت گستَر' و'إيمن نت پاسارگاد' لتغطية نشاطاتها. وجاء في بيان الخارجية أن المجموعة تستخدم أسماء متعددة، لكنها تنشط من خلال عدد محدود من العناوين، ودعا برنامج 'المكافآت من أجل العدالة' عبر منصة 'إكس' أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معهم. وفي سياق متصل، كشف فريق 'لبدوختگان' والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن عمليات تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت المجموعة منذ بداية 2024 بجمع بيانات دقيقة عن ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات، في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ونقلت قناة 'إيران إنترناشينال' عن مصادرها تفاصيل حول نشاطات المجموعة، مؤكدة محاولتها زعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها في الولايات المستهدفة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات السيبرانية القادمة من إيران وحماية نزاهة الانتخابات الأمريكية.

جيش الظل: كيف غزت كوريا الشمالية سوق الوظائف الغربية بهويات مزوّرة؟
جيش الظل: كيف غزت كوريا الشمالية سوق الوظائف الغربية بهويات مزوّرة؟

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

جيش الظل: كيف غزت كوريا الشمالية سوق الوظائف الغربية بهويات مزوّرة؟

Getty Images يقول جين-سو إنّه استخدم على مدار سنوات مئات الهويات المزوّرة للتقدّم لوظائف عن بُعد في شركات غربية، في إطار مخطّط واسع وسري لجمع الأموال لكوريا الشمالية. وأوضح في مقابلة نادرة مع بي بي سي، أنّه كان يحقّق دخلاً لا يقل عن خمسة آلاف دولار (3750 جنيهاً إسترلينياً) شهرياً من خلال تولّي وظائف عدّة في الولايات المتحدة وأوروبا، مضيفاً أنّ بعض زملائه كانوا يجنون أكثر من ذلك. قبل انشقاقه، كان جين-سو – وهو اسم مستعار حفاظاً على هويته – واحداً من آلاف الأشخاص الذين يُعتقد أنّهم أُرسلوا إلى الصين وروسيا، أو إلى دول في أفريقيا وأماكن أخرى، للمشاركة في عملية خفية تديرها كوريا الشمالية المعروفة بسرّيتها. نادراً ما يتحدث عمّال تكنولوجيا المعلومات الكوريون الشماليون إلى وسائل الإعلام، لكن جين-سو قدّم شهادة موسّعة لبي بي سي، كاشفاً كيف تبدو الحياة اليومية لأولئك الذين يعملون ضمن هذا الاحتيال، وكيف يدار العمل. وتؤكد روايته الكثير مما ورد في تقديرات الأمم المتحدة وتقارير الأمن السيبراني. وقال إنّ 85 في المئة من دخله كان يُرسل لتمويل النظام. وتخضع كوريا الشمالية منذ سنوات لعقوبات دولية قاسية. وأضاف جين-سو: "نعرف أنّ الأمر أشبه بالسرقة، لكننا نتقبّله كأنه قدرنا، ومع ذلك فهو أفضل بكثير من البقاء داخل كوريا الشمالية". ووفق تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مارس/آذار 2024، فإنّ عمّال تكنولوجيا المعلومات السريين يولّدون ما بين 250 و600 مليون دولار سنوياً لصالح كوريا الشمالية. وازدهرت هذه الشبكة خلال أزمة فيروس كورونا عندما أصبح العمل عن بُعد أمراً شائعاً، ولا تزال في ازدياد منذ ذلك الحين، بحسب تحذيرات السلطات وخبراء الأمن السيبراني. معظم هؤلاء العمّال يسعون إلى راتب ثابت يرسلون جزءاً منه للنظام، لكن في بعض الحالات، سرقوا بيانات أو اخترقوا أنظمة شركاتهم وطالبوا بفدية. العام الماضي، وجّهت محكمة أمريكية لائحة اتهام بحق 14 كورياً شمالياً، زُعم أنّهم جنوا 88 مليون دولار من خلال انتحال هويات وممارسة الابتزاز ضد شركات أمريكية على مدى ست سنوات. وفي الشهر الماضي، وُجّه الاتهام لأربعة كوريين شماليين آخرين لاستخدامهم هويات مزوّرة للحصول على وظائف عن بُعد في شركة أمريكية متخصّصة في العملات المشفّرة. الحصول على الوظائف عمل جين-سو في الصين لعدة سنوات كعامل في تكنولوجيا المعلومات لصالح النظام قبل انشقاقه. وأوضح لبي بي سي أنّه وزملاءه كانوا يعملون غالباً في فرق مكوّنة من عشرة أشخاص. الوصول إلى الإنترنت محدود داخل كوريا الشمالية، لكن في الخارج يتمكّن هؤلاء العمّال من العمل بسهولة أكبر. ويحتاجون إلى إخفاء جنسيتهم، ليس فقط لأنّ ادّعاء كونهم من دول غربية يتيح لهم أجوراً أعلى، بل أيضاً بسبب العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، خصوصاً بسبب برامجها النووية والصاروخية. ويعدّ هذا المخطّط منفصلاً عن عمليات القرصنة التي تقوم بها بيونغ يانغ لجمع الأموال. ففي وقت سابق من هذا العام، يُعتقد أنّ مجموعة لازاروس – وهي مجموعة قرصنة شهيرة يُفترض أنّها تعمل لصالح كوريا الشمالية، رغم أنّها لم تعترف بذلك – سرقت 1.5 مليار دولار من شركة العملات المشفّرة "بايبت". BBC تحدثت بي بي سي إلى جين سو في اتصال بالفيديو من لندن. ونحمي هويته حفاظاً على أمنه قضى جين-سو معظم وقته في محاولة الحصول على هويات مزوّرة للتقدّم إلى الوظائف. وكان في البداية يتظاهر بأنّه صيني، ويتواصل مع أشخاص في المجر وتركيا ودول أخرى ليطلب استخدام هوياتهم مقابل نسبة من أرباحه، وفق ما قاله لبي بي سي. وأضاف: "إذا وضعت وجهاً آسيوياً على الملف الشخصي، فلن تحصل على وظيفة أبداً". بعد ذلك، كان يستخدم تلك الهويات لاستهداف أشخاص في أوروبا الغربية للحصول على هوياتهم، ثم يتقدّم بها لوظائف في الولايات المتحدة وأوروبا. وأوضح أنّه حقّق نجاحاً كبيراً مع مواطنين بريطانيين. وقال: "بمجرد الدردشة قليلاً، كان الناس في المملكة المتحدة يسلمون هوياتهم بسهولة كبيرة". وكان عمّال تكنولوجيا المعلومات الذين يجيدون الإنجليزية أكثر، يتولّون أحياناً عملية التقديم. لكن الوظائف في مواقع العمل الحر لا تتطلّب غالباً مقابلات وجهاً لوجه، وغالباً ما تتم التفاعلات اليومية عبر منصات مثل "سلاك"، ما يجعل انتحال الهوية أمراً سهلاً. وأوضح جين-سو أنّه كان يستهدف السوق الأمريكية أساساً "لأن الرواتب أعلى في الشركات الأمريكية". وزعم أنّ عدد العمّال الكوريين الشماليين الذين يحصلون على وظائف كبير لدرجة أنّ الشركات توظّف أحياناً أكثر من شخص واحد منهم من دون علمها. وقال: "يحدث ذلك كثيراً". ويُعتقد أنّ هؤلاء العمّال يحصلون على أجورهم من خلال شبكات وسطاء في الغرب والصين. وفي الأسبوع الماضي، حُكم على امرأة أمريكية بالسجن لأكثر من ثماني سنوات لضلوعها في مساعدة عمّال كوريين شماليين في العثور على وظائف وتحويل الأموال لهم. ولا تستطيع بي بي سي التحقّق بشكل مستقل من تفاصيل شهادة جين-سو، لكن من خلال منظمة بيسكور، التي تدافع عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، اطّلعنا على شهادة عامل آخر تدعم مزاعم جين-سو. كما تحدّثت بي بي سي إلى منشق آخر يُدعى هيون-سونغ لي، قال إنّه التقى عمّال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين أثناء سفره إلى الصين كرجل أعمال لصالح النظام، مؤكداً أنّ تجاربهم متشابهة. مشكلة متنامية تحدّثت بي بي سي إلى مديري توظيف في قطاع الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات، قالوا إنّهم رصدوا عشرات المرشحين الذين يشتبهون في كونهم عمّال تكنولوجيا معلومات من كوريا الشمالية خلال عمليات التوظيف. كان روب هينلي، المؤسس المشارك لشركة "ألي سيكيوريتي" في الولايات المتحدة، كان مؤخراً يقوم بتعيين موظفين لشغل سلسلة من الوظائف عن بُعد في شركته، ويعتقد أنّه أجرى مقابلات مع نحو 30 عاملاً كورياً شمالياً. وقال: "في البداية كان الأمر أشبه بلعبة، نحاول معرفة من الحقيقي ومن المزيّف، لكنّه أصبح مزعجاً بسرعة". في النهاية، اضطر إلى أن يطلب من المرشحين خلال المكالمات المرئية إثبات أن الوقت في مكانهم نهاراً. وقال: "كنا نتعاقد فقط مع مرشحين من الولايات المتحدة لهذه الوظائف. كان من المفترض أن يكون الضوء على الأقل مرئياً بالخارج. لكنني لم أرَ ضوء النهار مطلقاً". في مارس الماضي، شارك "دافيد موكزادو"، الشريك المؤسس لشركة "فيدوك سيكيوريتي لاب" في بولندا، مقطع فيديو لمقابلة عمل عن بُعد أجراها مع مرشح يبدو أنه كان يستخدم برنامجاً للذكاء الاصطناعي لإخفاء ملامح وجهه. وأوضح أنه بعد استشارة الخبراء، خلص إلى أن المرشح قد يكون عاملاً في مجال تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية. BBC قالت شركة "غت ريل سيكيوريتي" للأمن السيبراني إنها تعتقد أن الشخص إلى اليسار يستخدم فيلتر بالذكاء الاصطناعي لتغيير ملامح الوجه تواصلنا مع السفارة الكورية الشمالية في لندن لنقدم لها ما ورد في هذا التقرير، لكننا لم نتلقَ رداً. سبيل نادر للهرب تُرسل كوريا الشمالية عمالها إلى الخارج منذ عقود لكسب العملات الصعبة. ويعمل ما يصل إلى 100 ألف شخص في الخارج كعمّال مصانع أو مطاعم، معظمهم في الصين وروسيا. وبعد سنوات من العيش في الصين، قال جين-سو إنّ "شعور الاختناق" من ظروف العمل القمعية كان يتزايد. وأضاف: "لم يكن مسموحاً لنا بالخروج، وكان علينا البقاء في الداخل طوال الوقت. لا يمكنك ممارسة الرياضة، ولا القيام بما تريد". ومع ذلك، أشار إلى أنّ عمّال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين يتمتعون بحرية أكبر في الوصول إلى وسائل الإعلام الغربية أثناء وجودهم في الخارج. وقال: "ترى العالم الحقيقي. عندما نكون في الخارج، ندرك أنّ هناك خللاً في داخل كوريا الشمالية". لكن رغم ذلك، زعم أنّ قلّة فقط تفكّر في الهروب كما فعل هو. وقال: "هم يأخذون المال ويعودون إلى الوطن، قلة قليلة تفكر في الانشقاق". ورغم أنّهم يحتفظون بجزء صغير من أرباحهم، إلا أنّه يعدّ مبلغاً كبيراً في كوريا الشمالية. كما أنّ الانشقاق محفوف بالمخاطر وصعب للغاية. فالمراقبة في الصين تؤدي إلى القبض على معظمهم. ومن ينجحون في الهروب قد لا يرون عائلاتهم مجدداً، وقد تواجه عائلاتهم عقوبات بسبب فرارهم. ويواصل جين-سو العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بعد انشقاقه، ويقول إنّ المهارات التي اكتسبها أثناء عمله لصالح النظام ساعدته على التأقلم مع حياته الجديدة. ورغم أنّه يكسب الآن أقل ممّا كان يكسبه عندما كان يعمل لصالح النظام، لأنّه لم يعد يشغل وظائف متعدّدة بهويات مزوّرة، فإنّه يحتفظ بمعظم أرباحه. وقال: "كنت معتاداً على جني المال من خلال القيام بأعمال غير قانونية، لكنني الآن أعمل بجد وأكسب المال الذي أستحقه".

أزمة في لوس أنجليس جراء حملة ترامب ضد الهجرة غير النظامية
أزمة في لوس أنجليس جراء حملة ترامب ضد الهجرة غير النظامية

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

أزمة في لوس أنجليس جراء حملة ترامب ضد الهجرة غير النظامية

تكثّف وكالة الهجرة والجمارك (المعروفة اختصارا بـ«آيس»)، منذ يونيو، عملياتها في لوس أنجليس حيث ثلث السكان من المهاجرين، وتضمّ مئات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين. وقد داهمت وحدات من العناصر الملثّمين متاجر الخردوات ومحطّات الحافلات ومراكز غسل السيّارات. وأوقفوا في يونيو أكثر من 2200 شخص، 60% منهم لم تكن لهم أيّ سوابق قضائية، بحسب تحليل لوكالة «فرانس برس» بالاستناد إلى وثائق داخلية لـ«آيس». وتلقي حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المناوئة للهجرة غير النظامية، بظلالها على اليد العاملة الأميركية اللاتينية، وهي من أبرز ضحايا أزمة الإسكان، بحسب ما تقول المديرة المعاونة لجمعية «كلين كارووش ويركر سنتر»، أندريا غونزاليس. مهاجرة: سند العائلة لم يعد يساندنا عندما أوقفت شرطة الهجرة زوج مارتا، في مطلع يوليو بالقرب من لوس أنجليس، حُرمت المهاجرة المكسيكية من والد ابنتيها، وخسرت أيضا معيلا كان يؤمّن مسكنا لأسرته. وتروي المهاجرة التي لا أوراق رسمية في حوزتها، وفضّلت اختيار اسم مستعار: «هو سند العائلة، وكان الوحيد الذي لديه عمل في مركز لغسل السيّارات»، مضيفة: «لم يعد هنا لمساندتنا». فجأة، باتت مارتا (39 عاما) تكافح لتبعد عنها شبح التشرّد ككثيرين غيرها في منطقة لوس أنجليس، المعروفة بإيجاراتها الباهظة، والتي تضمّ أكبر عدد من المشرّدين في الولايات المتحدة بعد نيويورك. وتكشف غونزاليس: «نستعدّ لعاصفة أكبر، والأمر لا يتعلّق بالأشخاص الذين تعرّضوا للتوقيف فحسب، بل بمَن بقوا أيضا»، مؤكدة: «نخشى أن ينتهي المطاف بهم في الشارع». وتساعد جمعيتها أكثر من 300 أسرة فقدت مداخيلها إمّا بسبب توقيف أحد أفرادها أو لخشيتهم العودة إلى العمل، حيث إنها جمعت مبلغا إضافيا، يفوق 30 ألف دولار، لمساعدة نحو 20 أسرة على تسديد الإيجار، لكن ليس في مقدورها تغطية حاجات الجميع. مساعدات مالية للعائلات المتأثّرة يسعى مسؤولون ديمقراطيون محلّيون إلى إتاحة مساعدات مالية للعائلات المتأثّرة، إدراكا منهم لهول المشكلة. وتعتزم منطقة لوس أنجليس إنشاء صندوق خاص لهذا الغرض، شأنها في ذلك شأن المدينة، بتمويل من هبات خيرية. وقد يتسنّى لبعض الأسر الاستفادة من بطاقات تحتوي على «بضع مئات الدولارات»، على ما قالت رئيسة البلدية، كارن باس، في منتصف يوليو. غير أن هذه المبادرات غير كافية بتاتا في نظر أندريا غونزاليس، التي تشير إلى أن المبالغ المذكورة لا تبلغ في غالبية الأحيان «10% حتى من الإيجار». وتشدد على ضرورة أن تجمّد المنطقة «أوامر الطرد من المساكن المستأجرة»، كما حصل خلال جائحة «كوفيد-19». وفي حال لم تتّخذ إجراءات من هذا القبيل، قد يزيد عدد المشرّدين في لوس أنجليس، المقدّر حاليا بنحو 72 ألفا بعد سنتين من التراجع الطفيف، بحسب غونزاليس في حديثها مع وكالة «فرانس برس». ومن شأن تدبير من هذا القبيل أن يطمئن ماريا مارتينيز، فقد أوقف زوج هذه الأميركية الذي لا يحمل أوراقا رسمية في مركز لغسل السيّارات في منتصف يونيو في ضاحية بومونا بشرق لوس أنجليس. ومذاك، تعوّل هذه السيّدة (59 عاما) على مساعدة أولادها، لدفع إيجار يبلغ 1800 دولار، إذا إن إعانة الإعاقة التي تتلقّاها بألف دولار لا تكفي لسدّ الحاجات، قائلة: «الضغوط كثيرة، وبالكاد نصمد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store