logo
إيمان كريم تطالب بدمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية

إيمان كريم تطالب بدمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية

الجمهوريةمنذ 3 أيام

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم ، أن الأبحاث والدراسات أظهرت أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون بتغير المناخ، وغالباً ما يكونون غير مستعدين لمواجهته؛ حيث أن 72% منهم ليس لديهم خطة تأهب شخصية للكوارث، بينما لن يتمكن 79% منهم من الإخلاء الفوري في حالة وقوع الكارثة. وغالباً ما يُتركون في الخلف خلال عمليات الإخلاء،وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم، فضلاً عن صعوبة وصولهم إلى الخدمات الأساسية والمساعدات في المراحل المبكرة من الطوارئ الإنسانية.
وطالبت الدكتورة إيمان كريم ، بضرورة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في وضع حلول فعالة لتغيرات المناخ، مع التأكيد على أهمية إشراكهم في تنمية الاقتصاد الأخضر كجزء لا يتجزأ من المنظومة البيئية والتنموية. كما شددت على ضرورة إتاحة البنية التحتية ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة، خصوصاً في حالات الطوارئ، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على حياتهم اليومية.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم ، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على تقدير المجلس للدعم المستمر من القيادة السياسية خاصة فيما يتعلق ب الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي شارك المجلس في إعدادها، وتضمنت منظوراً شاملاً للإعاقة ضمن هدفها الثاني المتعلق بـ"بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية"، لا سيما فيما يخص حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من التأثيرات الصحية المرتبطة بالتغير المناخي.
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة إيمان كريم إلى جهود المجلس في هذا الشأن والتي من أبرزها: عضوية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في اللجنة القومية لإدارة الأزمات والحد من المخاطر، بقرار من رئيس مجلس الوزراء، لضمان تمثيل صوت الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الحد من مخاطر الكوارث.
ومشاركة المجلس في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، من خلال تنظيم فعالية جانبية بالمنطقة الزرقاء بمدينة شرم الشيخ عام 2022، والتي جمعت ممثلين من المجتمع المدني وخبراء ومسؤولين حكوميين لمناقشة أثر تغير المناخ على الفئات الأكثر هشاشة.
وتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز شؤون البيئة، لتعزيز الوصول الشامل للمعلومات البيئية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر أنشطة تثقيفية مثل إنشاء كتب صوتية لذوي الإعاقة البصرية، وتنظيم ورش عمل لتأهيل المجتمع المدني بمختلف فئاته.
وتبني مشروع "المدينة المثالية" ضمن الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالتعاون مع مؤسسة "دليل الخير للتنمية"، كنموذج تطبيقي لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية وإتاحة الوصول في المدن والمجتمعات العمرانية.
وفي إطار جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أيضاً نحو دعم الاستجابة البيئية الشاملة والمستدامة،يتبنى المجلس عدة مشروعات نوعية، من بينها مشروعات إعادة التدوير، وتنظيم معارض لتسويق المنتجات الصديقة للبيئة والتي يتم إنتاجها بأيادٍ مصرية من الأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك دعمًا لتمكينهم اقتصادياً وبيئياً في آنٍ واحد.
كما يعمل المجلس على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، من خلال الحملات الإعلامية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على تبني السلوكيات البيئية الإيجابية، والمشاركة في بناء مدن مستدامة وصديقة لكل من البيئة والإعاقة، بما يعزز من مبدأ العدالة البيئية والمجتمعية في آنٍ واحد.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم ، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن دمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية والمناخية لم يعد ترفًا، بل ضرورة إنسانية وتنموية، تضمن للجميع فرصاً متكافئة في الحماية والبقاء والمشاركة الكاملة في مستقبل أخضر عادل وشامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيمان كريم تطالب بدمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية
إيمان كريم تطالب بدمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

إيمان كريم تطالب بدمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم ، أن الأبحاث والدراسات أظهرت أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون بتغير المناخ، وغالباً ما يكونون غير مستعدين لمواجهته؛ حيث أن 72% منهم ليس لديهم خطة تأهب شخصية للكوارث، بينما لن يتمكن 79% منهم من الإخلاء الفوري في حالة وقوع الكارثة. وغالباً ما يُتركون في الخلف خلال عمليات الإخلاء،وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم، فضلاً عن صعوبة وصولهم إلى الخدمات الأساسية والمساعدات في المراحل المبكرة من الطوارئ الإنسانية. وطالبت الدكتورة إيمان كريم ، بضرورة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في وضع حلول فعالة لتغيرات المناخ، مع التأكيد على أهمية إشراكهم في تنمية الاقتصاد الأخضر كجزء لا يتجزأ من المنظومة البيئية والتنموية. كما شددت على ضرورة إتاحة البنية التحتية ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة، خصوصاً في حالات الطوارئ، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على حياتهم اليومية. وأكدت الدكتورة إيمان كريم ، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على تقدير المجلس للدعم المستمر من القيادة السياسية خاصة فيما يتعلق ب الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي شارك المجلس في إعدادها، وتضمنت منظوراً شاملاً للإعاقة ضمن هدفها الثاني المتعلق بـ"بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية"، لا سيما فيما يخص حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من التأثيرات الصحية المرتبطة بالتغير المناخي. وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة إيمان كريم إلى جهود المجلس في هذا الشأن والتي من أبرزها: عضوية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في اللجنة القومية لإدارة الأزمات والحد من المخاطر، بقرار من رئيس مجلس الوزراء، لضمان تمثيل صوت الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الحد من مخاطر الكوارث. ومشاركة المجلس في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، من خلال تنظيم فعالية جانبية بالمنطقة الزرقاء بمدينة شرم الشيخ عام 2022، والتي جمعت ممثلين من المجتمع المدني وخبراء ومسؤولين حكوميين لمناقشة أثر تغير المناخ على الفئات الأكثر هشاشة. وتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز شؤون البيئة، لتعزيز الوصول الشامل للمعلومات البيئية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر أنشطة تثقيفية مثل إنشاء كتب صوتية لذوي الإعاقة البصرية، وتنظيم ورش عمل لتأهيل المجتمع المدني بمختلف فئاته. وتبني مشروع "المدينة المثالية" ضمن الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالتعاون مع مؤسسة "دليل الخير للتنمية"، كنموذج تطبيقي لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية وإتاحة الوصول في المدن والمجتمعات العمرانية. وفي إطار جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أيضاً نحو دعم الاستجابة البيئية الشاملة والمستدامة،يتبنى المجلس عدة مشروعات نوعية، من بينها مشروعات إعادة التدوير، وتنظيم معارض لتسويق المنتجات الصديقة للبيئة والتي يتم إنتاجها بأيادٍ مصرية من الأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك دعمًا لتمكينهم اقتصادياً وبيئياً في آنٍ واحد. كما يعمل المجلس على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، من خلال الحملات الإعلامية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على تبني السلوكيات البيئية الإيجابية، والمشاركة في بناء مدن مستدامة وصديقة لكل من البيئة والإعاقة، بما يعزز من مبدأ العدالة البيئية والمجتمعية في آنٍ واحد. وأكدت الدكتورة إيمان كريم ، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن دمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية والمناخية لم يعد ترفًا، بل ضرورة إنسانية وتنموية، تضمن للجميع فرصاً متكافئة في الحماية والبقاء والمشاركة الكاملة في مستقبل أخضر عادل وشامل.

في اليوم العالمي للبيئة.. الدكتورة إيمان كريم: ذوو الإعاقة في صدارة ضحايا الكوارث المناخية
في اليوم العالمي للبيئة.. الدكتورة إيمان كريم: ذوو الإعاقة في صدارة ضحايا الكوارث المناخية

بلدنا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • بلدنا اليوم

في اليوم العالمي للبيئة.. الدكتورة إيمان كريم: ذوو الإعاقة في صدارة ضحايا الكوارث المناخية

في اليوم العالمي للبيئة أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن ذوي الإعاقة يُعدّون من أكثر الفئات تأثرًا بالتغيرات البيئية والمناخية، مشيرة إلى هشاشتهم في مواجهة الكوارث المناخية الناتجة عن عوامل مركبة، أبرزها الفقر، والتمييز، والتهميش الاجتماعي، وهو ما يجعلهم في موقع ضعف شديد أمام الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية. وأشارت إلى أن الإحصاءات والدراسات الحديثة تكشف حجم الخطر المحدق بهذه الفئة؛ إذ إن نحو 72% من الأشخاص ذوي الإعاقة لا يمتلكون خطة استعداد للكوارث، بينما 79% منهم غير قادرين على الإخلاء الفوري عند حدوث الأزمات، وغالبًا ما يتم تجاهلهم أثناء عمليات الإنقاذ، ما يرفع من معدلات الوفاة ويُفاقم من صعوبات حصولهم على الخدمات الأساسية والمساعدات في أوقات الطوارئ. وشددت الدكتورة إيمان كريم على ضرورة دمج ذوي الإعاقة في عملية صياغة السياسات البيئية والمناخية، واعتبارهم شركاء أصيلين في بناء مستقبل مستدام، مؤكدة أن إشراكهم في الاقتصاد الأخضر ليس تفضّلًا، بل هو استحقاق تنموي يعزز من العدالة البيئية. كما أوضحت أن ضمان توفير بيئة آمنة ومرنة لذوي الإعاقة، خصوصًا خلال الكوارث، يتطلب إعادة تأهيل البنية التحتية ووسائل النقل لتكون مهيأة ومناسبة لجميع الفئات، مؤكدة أن تجاهل هذه الضرورات يهدد حياة الملايين. وثمّنت الدكتورة إيمان كريم دعم القيادة السياسية، لا سيما فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التي شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في إعدادها، ونجح في تضمين منظور شامل للإعاقة ضمن الهدف الثاني المتعلق بـ "تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي"، مما يشكل خطوة مهمة نحو حماية ذوي الإعاقة من الآثار الصحية السلبية لتغير المناخ. وأشارت إلى عضوية المجلس في اللجنة القومية لإدارة الأزمات والحد من المخاطر، بقرار من رئيس مجلس الوزراء، والتي تضمن تمثيلًا حقيقيًا للأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الاستجابة للأزمات وتقليل مخاطر الكوارث. كما استعرضت مشاركة المجلس في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ عام 2022، حيث نظّم فعالية خاصة ضمن المنطقة الزرقاء جمعت خبراء وممثلين عن المجتمع المدني والحكومة، لبحث تأثير التغيرات المناخية على الفئات الأكثر هشاشة. وأشارت إلى أن المجلس وقّع بروتوكول تعاون مع جهاز شؤون البيئة، من أجل تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات البيئية من خلال إنتاج كتب صوتية للمكفوفين، وتنظيم ورش عمل لتأهيل منظمات المجتمع المدني، بما يعزز من التمكين البيئي لهذه الفئة. كما تطرقت إلى مشروع "المدينة المثالية"، الذي يتبناه المجلس ضمن الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالتعاون مع مؤسسة "دليل الخير للتنمية"، والذي يُعد نموذجًا تطبيقيًا يجمع بين معايير الاستدامة البيئية وتيسير الوصول في المدن والمجتمعات العمرانية. وفي إطار سعي المجلس لتقديم حلول بيئية شاملة، أطلق عدة مبادرات لإعادة التدوير، كما نظّم معارض لتسويق منتجات صديقة للبيئة من إنتاج أشخاص ذوي إعاقة، بهدف تمكينهم اقتصاديًا ودمجهم في مسارات التنمية البيئية. وشددت الدكتورة إيمان كريم على أهمية تحفيز الشباب على تبني السلوكيات البيئية الإيجابية، من خلال حملات إعلامية وفعاليات تفاعلية، مؤكدة أن بناء مدن صديقة للبيئة وصديقة لذوي الإعاقة معًا هو أساس العدالة البيئية والمجتمعية.

إيمان كريم: ذوي الإعاقة أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الكوارث الطبيعية
إيمان كريم: ذوي الإعاقة أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الكوارث الطبيعية

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

إيمان كريم: ذوي الإعاقة أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الكوارث الطبيعية

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة: أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الاختلالات البيئية والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، وذلك بسبب عدد من العوامل المترابطة والمتمثلة في الفقر، والوصم، والتمييز، وجميعها تؤدي إلى تردي أوضاعهم أمام الأزمات البيئية والمناخية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام. وأوضحت الدكتورة إيمان كريم، أن الأبحاث والدراسات أظهرت أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون بتغير المناخ، وغالبًا ما يكونون غير مستعدين لمواجهته؛ حيث أن 72% منهم ليس لديهم خطة تأهب شخصية للكوارث، بينما لن يتمكن 79% منهم من الإخلاء الفوري في حالة وقوع الكارثة، وغالبًا ما يُتركون في الخلف خلال عمليات الإخلاء، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم، فضلًا عن صعوبة وصولهم إلى الخدمات الأساسية والمساعدات في المراحل المبكرة من الطوارئ الإنسانية. وطالبت الدكتورة إيمان كريم، بضرورة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في وضع حلول فعالة لتغيرات المناخ، مع التأكيد على أهمية إشراكهم في تنمية الاقتصاد الأخضر كجزء لا يتجزأ من المنظومة البيئية والتنموية. كما شددت على ضرورة إتاحة البنية التحتية ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة، خصوصًا في حالات الطوارئ، وتسليط الضوء على تأثير التغير المناخي على حياتهم اليومية. وشددت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على تقدير المجلس للدعم المستمر من القيادة السياسية خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي شارك المجلس في إعدادها، وتضمنت منظورًا شاملًا للإعاقة ضمن هدفها الثاني المتعلق بـ"بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية"، لا سيما فيما يخص حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من التأثيرات الصحية المرتبطة بالتغير المناخي. وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة إيمان كريم إلى جهود المجلس في هذا الشأن والتي من أبرزها: عضوية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في اللجنة القومية لإدارة الأزمات والحد من المخاطر، بقرار من دولة رئيس مجلس الوزراء، لضمان تمثيل صوت الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الحد من مخاطر الكوارث. ومشاركة المجلس في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، من خلال تنظيم فعالية جانبية بالمنطقة الزرقاء بمدينة شرم الشيخ عام 2022، والتي جمعت ممثلين من المجتمع المدني وخبراء ومسؤولين حكوميين لمناقشة أثر تغير المناخ على الفئات الأكثر هشاشة. وتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز شؤون البيئة، لتعزيز الوصول الشامل للمعلومات البيئية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر أنشطة تثقيفية مثل إنشاء كتب صوتية لذوي الإعاقة البصرية، وتنظيم ورش عمل لتأهيل المجتمع المدني بمختلف فئاته. وتبني مشروع "المدينة المثالية" ضمن الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالتعاون مع مؤسسة "دليل الخير للتنمية"، كنموذج تطبيقي لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية وإتاحة الوصول في المدن والمجتمعات العمرانية. وفي إطار جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أيضًا نحو دعم الاستجابة البيئية الشاملة والمستدامة،يتبنى المجلس عدة مشروعات نوعية، من بينها مشروعات إعادة التدوير، وتنظيم معارض لتسويق المنتجات الصديقة للبيئة والتي يتم إنتاجها بأيادٍ مصرية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك دعمًا لتمكينهم اقتصاديًا وبيئيًا في آنٍ واحد. كما يعمل المجلس على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، من خلال الحملات الإعلامية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على تبني السلوكيات البيئية الإيجابية، والمشاركة في بناء مدن مستدامة وصديقة لكل من البيئة والإعاقة، بما يعزز من مبدأ العدالة البيئية والمجتمعية في آنٍ واحد. وأكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن دمج منظور الإعاقة في السياسات البيئية والمناخية لم يعد ترفًا، بل ضرورة إنسانية وتنموية، تضمن للجميع فرصًا متكافئة في الحماية والبقاء والمشاركة الكاملة في مستقبل أخضر عادل وشامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store