
لايلز يضع نفسه في «النار»!
قدم الأميركي نواه لايلز أداءً رائعاً في أول ظهور له هذا الموسم في سباق 200 متر، ليتفوق على البطل الأولمبي ليتزيلي تيبوجو، في لقاء موناكو الذي أقيم ضمن سلسلة الدوري الماسي لألعاب القوى، كما تفوق الكيني إيمانويل وانيوني على جميع منافسيه ليفوز بسباق 800 متر.
وبعد موسم عانى خلاله من الإصابات، أثيرت الشكوك حول فرص لايلز بطل العالم ثلاث مرات بسباق 200 متر في الدفاع عن لقبه في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في طوكيو في سبتمبر المقبل، لكن البطل الأولمبي في سباق 100 متر رد على المشككين بطريقة رائعة.
واحتل لايلز المركز الثالث في سباق 200 متر في أولمبياد باريس 2024، ولكن بعد وقت قصير من إنهاء السباق الذي فاز به تيبوجو القادم من بوتسوانا، قال الأميركي إنه مصاب بفيروس كورونا، ولم يتنافس العداءان منذ ذلك الوقت.
وانطلق تيبوجو بقوة وظل قريبا للغاية من لايلز، لكن الأميركي ابتعد في آخر 50 متراً ليفوز بالمركز الأول مسجلاً 19:88 ثانية، بينما سجل تيبوجو 19:97 ثانية.
وقال لايلز: «وضعت نفسي في النار من أجل هذه العودة أمام تيبوجو».
وأضاف: «لم أشعر بأي ضغط، ولا أرى أي سبب للضغط على نفسي، هذا ما نحب القيام به».
وباعتباره حامل اللقب، لا يحتاج لايلز إلى القلق بشأن التأهل لبطولة العالم من تصفيات الولايات المتحدة في نهاية يوليو، ويتجه إلى لندن للمنافسة في سباق 100 متر الأسبوع المقبل.
وقال لايلز: «سأشارك في لقاء لندن بالدوري الماسي، لقد غبت عن المنافسات خلال الأسابيع القليلة الماضية».
وأضاف: «كنت أشاهد لقاء بريفونتين (الكلاسيكي في يوجين)، وأردت أن أكون هناك، ولكننا أردنا أولا التأكد من أنني بصحة جيدة وقادر تماماً على المنافسة».
وكان من المتوقع أن يشهد سباق 800 متر للرجال الذي طال انتظاره، إذ ضم جميع المتأهلين الثمانية للنهائي في أولمبياد باريس، صراعاً على تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي سجله ديفيد روديشا في عام 2012، وهو دقيقة واحدة و 40:91 ثانية.
وانطلق البطل الأولمبي وانيوني بقوة في المقدمة، ليفتح فجوة يصعب تعويضها وينهي السباق في زمن دقيقة واحدة و41:44 ثانية، متقدماً على الأميركي جوش هوي الذي فشل في التأهل إلى أولمبياد العام الماضي، لكنه فاز باللقب بطولة العالم داخل القاعات في مارس.
وقال وانيوني: «أصبح سباق 800 متر الآن تنافسيا للغاية، لذا يتعين علي أن أبذل جهداً أكبر من المعتاد في تدريباتي».
وأضاف: «أحياناً أفكر في الرقم القياسي العالمي، أعتقد أنني سأتمكن من تحطيمه في المستقبل».
وحافظت الهولندية فيمكي بول على سجلها خالياً من الهزائم للسباق رقم 28 من سباقات 400 متر حواجز في الدوري الماسي، وحققت رقماً قياسياً في اللقاء بتسجيل 51:95 ثانية.
وتألقت بطلة أولمبياد 2016 دليلة محمد، التي تخوض موسمها الأخير، في بداية السباق لكن بول أدت بأريحية، وتقدمت بسهولة إلى الصدارة عند المنعطف الأخير.
وكان على البطلة الأولمبية ماريليدي بولينو أن تكافح في الخط المستقيم الأخير، قبل أن تلحق بالأمريكية آليا بتلر البالغة من العمر 21 عاماً في الأمتار الأخيرة وتفوز بسباق 400 متر للسيدات.
وقالت بتلر: «كان شعوراً رائعاً أن أكون قريبة للغاية من باولينو، وأن أشعر بأن كل العمل الذي أقوم به يأتي بنتائج مذهلة».
ولا تزال البطلة الأولمبية ماساي راسل تعاني منذ تحطيمها الرقم القياسي الأمريكي في أوائل مايو، إذ احتلت المركز الرابع في سباق 100 متر حواجز للسيدات، والذي فازت به الجاميكية ميجان تيبر، وكانت راسل احتلت المركز الرابع أيضاً في لقاء بريفونتين في يوجين يوم السبت.
وكان البطل الأولمبي والعالمي في القفز بالزانة موندو دوبلانتيس هو المتسابق الوحيد الذي نجح في تجاوز ارتفاع ستة أمتار، إذ سجل رقماً قياسياً في اللقاء بلغ 6.05 متر، لكنه فشل عبر محاولاته الثلاث في تحطيم الرقم القياسي العالمي للمرة 13.
وفي السباق الختامي في اللقاء، تعافت جوليان ألفريد القادمة من سانت لوسيا من هزيمتها في يوجين لتفوز بسباق 100 متر للسيدات، إذ سجلت البطلة الأولمبية 10.79 ثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
البلوشي يحقق أول ذهبية إماراتية في مونديال الفنون القتالية للناشئين
العين (الاتحاد) شهدت منافسات فئة الناشئين B (14-15 عاماً) ضمن النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تستضيفها منطقة العين وتستمر حتى 27 يوليو، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتُقام منافسات هذه الفئة على مدى يومين متتاليين، حيث تستكمل اليوم بمزيد من النزالات التي يتوقع أن تكون أكثر ندية وقوة، خاصة في ظل تقارب المستويات الفنية وتنوع أساليب اللعب. وحضر منافسات اليوم الثالث، وشارك في تتويج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، ورئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية، ورئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وراشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين؛ وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، ويوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة؛ وخالد عبدالله الظاهري، مدير مركز أبوظبي للأعمال في مدينة العين؛ ووسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة. وتألق المنتخب الوطني منذ انطلاق البطولة، حيث نجح سيف البلوشي في تحقيق أول ميدالية ذهبية إماراتية، ليرفع رصيد المنتخب إلى 11 ميدالية، بواقع ذهبية واحدة، وفضيتين و8 ميداليات برونزية. وقال محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «نعيش يوماً بعد يوم، تطوراً واضحاً في الأداء، سواء من حيث المهارات الفنية والانضباط التكتيكي داخل قفص النزال، بطولة هذا العام تسير بوتيرة تصاعدية، وتؤكد أن المستقبل مبشّر لأبناء هذه الرياضة حول العالم. كما أن المشهد الجماهيري الرائع، وحضور العائلات لتشجيع أبنائهم، يعكسان حالة من التلاحم المجتمعي ويمنحان البطولة بُعداً إنسانياً وثقافياً ملهماً». وتشهد منافسات فئة الناشئين B دخول البطولة مرحلة مهمة على صعيد حسم اللقب، حيث يرتفع مستوى الحماس وتشتد حدّة التنافس بين اللاعبين الذين يتطلعون إلى حجز مواقعهم ورفع أعلام بلدانهم على منصة التتويج. وتمثل هذه المرحلة محطة مؤثرة في تحديد ملامح البطل، وسط أداء متطور يعكس حجم التحضيرات الكبيرة التي سبقت الحدث. وتبرز في هذه المرحلة منتخبات عدة على رأسها المملكة المتحدة، وأوكرانيا، والولايات المتحدة التي قدم لاعبوها مستويات متميزة منذ انطلاق المنافسات، إلى جانب عدد من المنتخبات الأوروبية والآسيوية التي تسعى إلى انتزاع صدارة جدول الترتيب.

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
محمد حمزة يتعرض لإصابة قوية في بطولة العالم للسلاح بجورجيا
تعرض محمد حمزة، لاعب منتخب مصر لسلاح الشيش، لإصابة قوية أثناء مشاركته في بطولة العالم للسلاح، المقامة حاليًا في جورجيا خلال الفترة من 22 حتى 30 يوليو الجاري. وأصيب اللاعب في الضلوع وارتجاج في رأسه خلال مباراته في دور ربع النهائي، وتم نقله إلى المستشفى عقب انتهاء منافساته في البطولة لاجراء الاشاعات والاطمئنان على حالته الصحية وتحديد التشخيص الطبي الدقيق. إصابة محمد حمزة لاعب منتخب مصر لسلاح الشيش وعلى الرغم من الإصابة، تمكن حمزة من تحقيق المركز السادس في البطولة، وقدم مباراة قوية في ربع النهائي أمام لاعب البلد المحايد، خسرها بصعوبة بنتيجة 15-14 بفارق نقطة وحيدة بسبب إصابته خلال المباراة. وتأخر حمزة في النتيجة لصالح لاعب البلد المحايد بنتيجة 10-5، قبل أن يعود ويقلص الفارق لتصبح النتيجة 14-11، ثم يتعادل 14-14، لكنه خسر باللمسة الذهبية لينهي مشواره في المركز السادس. حالة محمد حمزة الصحية ومن المنتظر أن يتم تحديد الحالة الصحية النهائية لحمزة خلال الساعات المقبلة، عقب انتهاء الفحوصات الطبية التي يخضع لها حاليًا في المستشفى برفقة الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب المصري. يذكر أن عبدالرحمن طلبة، لاعب منتخب سلاح الشيش، قد حصد المركز الثاني عشر بالبطولة وذلك عقب تأهله لثمن النهائي قبل أن يودع البطولة بالخسارة أمام محمد حمزة بنتيجة 15-11.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
بعثة المنتخب الأمريكي لناشئين الإسكواش في حوار حصرى مع 'البوابة نيوز'.. نثق بالجيل الحالي من اللاعبين لتحقيق نتائج مميزة بأولمبياد لوس أنجلوس
في زيارة لافتة تعكس تطور لعبة الإسكواش في الولايات المتحدة الأمريكية، والبحث عن أكتساب الخبرات المصرية التى أوصلت الفراعنة للتربع على عرش التصنيف العالمى لأبطال القفص الزجاجى، حضر المنتخب الأميركي للناشئين إلى القاهرة للمشاركة في بطولة العالم للناشئين، والتى تستضيفها ملاعب بلاك بول، وسط أحلام أولمبية كبرى تلوح في الأفق. فا بين جدران الملاعب المصرية التي طالما أنجبت أبطال العالم في الإسكواش، ألتقت "البوابة" بمنتخب أمريكا، الذى يقوده مصري الأصل، ويضم مواهب شابة تطمح للوصول إلى قمة اللعبة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. بعثة المنتخب الأمريكي لناشئين الإسكواش فى حوار حصرى مع 'البوابة' التقت «البوابة» مدربي ونجوم منتخب أمريكا للإسكواش، للحديث عن المشاركة فى بطولة العالم، والأستعداد لأولمبياد لوس أنجلوس، والي نص الحوار ات. نيك تايلور: الرهان على الشباب فى لوس أنجلوس يضع نيك تايلور مدرب المنتخب الأمريكى، ثقته في الجيل الحالي من اللاعبين، ويؤمن بأنهم سيكونون ضمن قائمة المنتخب الأول في أولمبياد 2028، قائلًا إن في الواقع نتحدث عن أعمار بين 17 إلى 19 سنة، هؤلاء اللاعبون (جافي، دارتنيل) سيكونون ضمن الفريق الذي سيمثل أمريكا في أولمبياد لوس أنجلوس. نيك تايلور وأضاف أن أي بطولة في عالم الإسكواش تُعتبر ترويجًا رائعًا للرياضة، وكل ما نقوم به هو الأستعداد للمشاركة في الأولمبياد، نحن تقريبًا على بعد ثلاث سنوات تمامًا، اللاعبين بجانبي هنا (جافي، دارتنيل) ليسوا بعيدين عن مستوى اللاعبين الكبار، صحيح أنهم من فئة الناشئين، لكن بلا شك لديهم الطموح لتطوير مستواهم باستمرار. وأكمل أن لدينا ثلاث سنوات كاملة من العمل الجاد، وكل يوم يعني فرصة جديدة للتطور، وأتمنى أن يضع هؤلاء اللاعبين والفرقة كلها نصب أعينهم هدف أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأنه من الضروري مواصلة هؤلاء اللاعبون العمل بجد لتحقيق الفوز بميدالية في الأولمبياد، وهذا يساعد على الترويج لرياضة الإسكواش فى أمريكا، نحن مهتمون جدًا بالإسكواش لأن المصريين مهيمنين على اللعبة عالميًا. من قلب القاهرة إلى أولمبياد لوس أنجلوس: الإسكواش الأمريكي يراهن على جيل الناشئين وعن تطوير فريق الناشئين، قال نيك إن العمل الجماعي والتواصل الدائم مهم، ونعمل سويًا لتطوير جيل اللاعبين التالي، والمدرب الناجح لا يقتصر على الجانب الفني فقط بل يلهم ويدعم اللاعب في كل شيء. وعن العمل بجانب كريم إبراهيم، قال أن كريم نشأ في ثقافة الإسكواش المصري، وأنا من النظام الإنجليزي الذي كان الأقوى في العالم بداية الألفية الحالية، ففى عام 2003 لعبت نهائي بطولة العالم عند الأهرامات وسط حضور تجاوز ثلاثة آلاف، وملايين عبر التلفاز، وكان نقطة انطلاق هيمنة الإسكواش المصري، الآن تشاركنا ونقول "نحن قادمون". وعن إقامة شراكات أو معسكرات مع دول متقدمة فى الإسكواش مثل مصر أو إنجلترا، قال أن هذا هو سبب تواجدنا، بالفعل لدينا أكاديمية وطنية للأداء العالي ترحب بالمواهب الدولية للتدريب معنا والاستفادة من مواردنا، ونأمل بالمزيد من التعاون مع أندية مصرية أو إنجليزية مما يمنح لاعبينا خبرة واحتكاكًا أكبر، وكذلك نرسل بعض لاعبينا للتدريب في مصر أو إنكلترا، والمشاركة في البطولات هناك. كريم إبراهيم.. حققنا تطوير كبير فى الإسكواش الأمريكي بين جدران الملاعب المصرية التي طالما أنجبت أبطال العالم في الإسكواش، ألتقت "البوابة" بالمصري كريم إبراهيم مدير المنتخبات الأميركية للناشئين، الذى كشف عن شعوره وفكره فى تطوير لعبة الإسكواش فى أمريكا، وكذلك حبه لوطنه. وبدا كريم إبراهيم حوار معنا قائلًا أن عمره 28 سنة، وأنه تربي وسط عائلة مصرية، وأن والدي كان لواء في الجيش، ووالدتي من أسرة دبلوماسية مصريه، وولدت في مصر، حبي وانتمائي لها لم يتغير أبدًا، سافرت لأمريكا منذ 15 سنة للدراسة هناك، وعشت حياتي، وذلك صعبَ عليا العودة إلى مصر لوجود أصدقائي هناك. كريم إبراهيم فاعندما جاءتني فرصة أن أصبح مدربًا كبيرًا فى أمريكا، كان الأمر يفوق توقعات عائلتي واعتبرته فرصة عظيمة لي كمدرب، خاصة وأن اللعبة ما زالت ناشئة في أمريكا ومتأخرة عن مصر بنحو 20 عامًا، لكننا نحرز تقدمًا سريعًا، لدينا آلاف اللاعبين، والتحدي هو اكتشاف البطل من بينهم، لكن مع ذلك، يمكننا أن نقوم بتجميع الفريق في فيلادلفيا، ونسعى للفوز وتحقيق الإنجازات. وعن شعوره بالنجاح فى مهمته، قال أن ليس كل شيء يتعلق بالفوز والخسارة، المهم أن يتمتعوا بالروح الرياضية ويكتسبوا المهارات، وذلك ساعد المنتخب الأمريكى للسيدات بأن يكون فى المرتبة الثانية عالميًا. وعن فرص امريكا بالفوز بميدالية بأولمبياد لوس انجلوس، قال كريم ابراهيم أن كل دولة ستشارك بلاعب أو لاعبة فقط، وهذا يمنحنا فرصة كبيرة، ونطمح للذهب هذه المرة. وعن الفرق بين مصر وأمريكا فى أساليب تدريب اللاعبين، وإلى أى مدى وصل التطوير فى الإسكواش الأمريكى، قال أن الفرق الكبير جاء من أن في أمريكا الجهاز الفني والأسرة هما من يديران كل شيء، بينما في مصر اللاعب يعتمد أكثر على نفسه وأكاديميته، وأن اللاعب المصري موهبته واضحة منذ الصغر، لكن للأسف عدد قليل فقط يستمر حتى سن 18-19 ليصبح نجم مثل زكريا أو الشربيني، وأن التحديات في مصر تشمل علاج الإصابات والضغط النفسي الزائد والمنافسة غير الصحية أحيانًا. بينما فى أمريكا نهتم أيضًا ببناء شخصية وصحة اللاعب ليكون قادرًا على بناء حياته بعيدًا عن الرياضة لاحقًا، معظم اللاعبين يلعبون أكثر من رياضة، بينما في مصر عادة ما يتخصصون مبكرًا في لعبة واحدة، ونتاج ذلك شهدت الخمس أو الست سنوات الماضية، تطورًا للفريق الأمريكى ووصل إلى مراكز متقدمه، ولدينا لاعبين صغار لديهم القدرة على المنافسة. وأكد كريم على أن الأسكواش المصرى يتمتع بتشجيع الدولة المصرية على إقامة بطولات كبرى، وساعد ذلك على وجود قدوة في الرياضة، كل الأطفال يحبون أن يكونوا مثل محمد صلاح أو أبو تريكة أو نجوم الإسكواش المصريين، كل ذلك ساعد اللعبة على الانتشار. وأشار إلى أن قرب المسافات بين الأندية، سهل على اللاعبين المنافسة مع بعضهم باستمرار، بينما في أمريكا من الصعب تجميع اللاعبين بسبب بُعد المسافات الطويلة. وعن العوائق التى يواجهها فى تطوير اللعبه داخل امريكا، قال أن رياضة الإسكواش تعتبر جديدة نسبيًا هناك، كما أننا نحاول تطوير اللاعبين من خلال نظام الناشئين، والأهم خلق بيئة مناسبة، فالموهبة جزء صغير فقط، لكن الأهم هو الاجتهاد، وهيكل البطولات منظم جدًا في أمريكا. وعن تحضير اللاعبين للبطولات فى مصر وأمريكا، قال فى مصر يتم تحضير المنتخب قبل شهرين بوضع جدول واضح للمنافسات والاستعدادات المحلية، والمدرب يتابع المنافسات ويقيم مستواهم باستمرار. بينما في أمريكا يتم وضع برنامج يشمل تدريب فني وبدني، غذاء، دعم نفسي وحركي، مع معسكرات إعداد مكثفة، وتحضير الناشئين يختلف عن الكبار، حفاظًا على سلامة العظام والصحة النفسية. أليكس.. الحلم أصبح حقيقة وعن شعور مواجهة الناشئين الأمريكان بالاعبين المصريين، أبدى أليكس دارتنيل، قائد الفريق الأميركي للناشئين، صعوبة اللقاء، بعد أن أستعادا تجربته مع بطولة بريطانيا المفتوحة لناشئي الأسكواش، والتى واجه فيها محمد زكريا قائلًا أنها كانت تجربة رائعة جدًا، أول مرة لي كانت صعبة لأني لم أعتد الجو التنافسي المفتوح، وفي ثاني مشاركة وصلت للمركز الرابع، ومع التدريب والتحضير الذهني الجيد تقدمت كثيرًا، ووصلت للنهائي بعد عامين. أليكس دارتنيل وعن وصوله لهذا المستوى أكد أليكس أن التحضير استغرق سنوات وليس أشهر فقط، وحلمي دائمًا أن أكون ضمن فريق أمريكا وأتنافس في هذه البطولات الكبرى، وجود أختي التوأم معي (أليكس جافي قائدة فريق البنات) في الفريق ساعدني كثيرًا. وأشار إلى أن التدريب في أمريكا يميل أكثر للجانب البدني، وهذا شيء اعتمدت عليه كثيرًا بجانب العمل الذهني لتطوير نفسي أمام لاعبات مثل أمينة وزكريا أصحاب الخبرة العالية. أليكس جافى