
مجلس الوزراء يناقش الأوضاع الاقتصادية والخدمية ويتخذ قرارات لمعالجة التحديات
العرش نيوز – عدن
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، بما في ذلك أزمة الكهرباء، تقلبات أسعار العملة الوطنية، والإجراءات اللازمة لتجاوز التحديات وتخفيف معاناة المواطنين.
وخلال الاجتماع، استعرض عدد من الوزراء تقارير تفصيلية حول أداء القطاعات الخدمية وأبرز المشكلات التي تواجهها، خاصة انقطاعات التيار الكهربائي الحادة التي تزامنت مع موجة حرارة شديدة ضربت عدن والمحافظات المحررة. وأكد المجلس حرصه على تسخير كافة الإمكانيات لتحسين الخدمات الأساسية وتوفيرها للمواطنين.
وناقش المجلس سبل تعزيز مسار الإصلاحات المالية والإدارية، مشددًا على أهمية رفع الإيرادات وضبط النفقات وتوجيه الموارد نحو الأولويات الملحة، لا سيما سداد الرواتب وتحسين الخدمات العامة.
وفي مستهل الاجتماع، أطلع رئيس الوزراء أعضاء المجلس على آخر التطورات على المستوى السياسي والعسكري والأمني، بما في ذلك تأثير المتغيرات الإقليمية والدولية على المشهد المحلي، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب رؤى مختلفة لمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار.
كما شدد على وجوب تكاتف جميع الوزراء من أجل مضاعفة الجهود وترسيخ مبدأ تكامل مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين والتخفيف من أعبائهم، مع تعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والحكومة المركزية.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس تقريرًا لوزير النفط والمعادن حول جهود الوزارة لتأمين إمدادات الغاز والوقود إلى المحافظات، وأصدر توجيهات باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار الأزمات التموينية، وبناء مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية والغاز.
وصادق المجلس على اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة العامة والسكان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعم وتشغيل المرافق الصحية، ووجه باستكمال الإجراءات القانونية لإصدار القرار الجمهوري بالمصادقة على الاتفاقية، مشيدًا بدور السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز جهود التنمية الصحية.
كما أقر المجلس مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل اليمنية والقطرية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات القضائية والقانونية، ومشروع استراتيجية الدين العام المقدمة من وزارة المالية، مشددًا على أهمية تنفيذها لتأمين التمويلات طويلة الأجل وخفض الدين المحلي بشكل مستدام.
وقدم وزيرا الدفاع والداخلية تقريرًا شاملًا عن مستجدات الوضع الأمني والعسكري، وأكدا جاهزية القوات لمواجهة التهديدات والتصدي للمخططات الإرهابية، بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأشاد المجلس بجهود ضبط الخلايا التخريبية، مؤكدًا على رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق بين جميع الأجهزة لمنع انتشار الجريمة وتهريب المخدرات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفي ختام الاجتماع، اطلع المجلس على مشاركات وزير الصحة العامة والسكان في الدورة 71 لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ووزير النقل في فعاليات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وأسبوع أمن الطيران، وأشاد بالدور الإيجابي لتمثيل اليمن في المحافل الدولية.
لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة x
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن اكبر شبكة تهريب محلية !
اليوم السابع – عدن: كشفت مصادر عن أكبر شبكة تهريب محلية تمارس عمليات واسعة بدعم وحماية من نافذين ومسؤولين من حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) في رأس هرم "الشرعية". من بين تلك المصادر الإعلامي زكريا المشولي، الذي أكد تهريب نحو ربع انتاج الغاز من منشآت مدينة مارب التي تسيطر عليها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح إلى القرن الأفريقي، في وقت تعاني العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، أزمة خانقة. وقال المشولي في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "سواحل يمنية تحولت إلى منافذ بحرية لتهريب الغاز المنزلي إلى دول القرن الإفريقي". مضيفاً: "يتم نقل الغاز من مأرب عبر صهاريج إلى محطات بالقرب من الساحل، ثم يهرب بحرًا بواسطة قوارب صغيرة إلى جيبوتي والصومال". موضحاً أنه "يقدر تهريب 15–20% من إنتاج الغاز المحلي يوميًا من هذه المنطقة، ما يعادل نحو 120–160 طن (تقريبا)". مؤكداً أن "شبكات تهريب محلية تسيطر على المسار، بمشاركة نافذين في السلطة ومسؤولين أمنيين في رأس هرم الشرعية". وختم متسائلاً: "لماذا لم يتحدث أحد من المسؤولين أو الجهات الرسمية عن هذا الملف الخطير؟.. من هو الشخص التي تقف خلف تهريب الغاز إلى جيبوتي والصومال؟..هل تعرفون؟". يأتي هذا بعد أن انكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن سبب أزمة الغاز في العاصمة عدن، وهوية الأطراف التي تقف وراءها والهدف من اشعالها بين الحين والآخر، ما يفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية. انكشاف صادم لسبب ازمة الغاز !! وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية. يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
العميد الشوحطي يلتقي بقيادة شرطة النجدة ويشدد على الانضباط ورفع كفاءة الأداء الأمني
عدن | خاص عقد العميد علي الشوحطي، قائد قوات الدعم والإسناد، لقاءً موسعًا مع قائد شرطة النجدة بعدن وعدد من قادة السرايا، ناقش فيه الجوانب التنظيمية والميدانية لعمل الوحدات الأمنية، وسبل تعزيز الانضباط ورفع كفاءة الأداء في تنفيذ المهام. وخلال اللقاء، شدد العميد الشوحطي على أهمية الالتزام بالضوابط العسكرية والانضباط المهني، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب يقظة عالية وتكاملًا في العمل الأمني للحفاظ على الاستقرار ومكافحة الجريمة بكل أشكالها. كما وجّه بضرورة تقييم الأداء بشكل دوري، وتكثيف التدريب والتأهيل للمنتسبين، والعمل بروح الفريق الواحد بما يعكس الصورة الإيجابية لجهاز شرطة النجدة أمام المواطنين. وثمّن الشوحطي جهود الضباط والأفراد خلال الفترة الماضية، داعيًا إلى مواصلة العمل بروح المسؤولية ومضاعفة الجهود لضمان أمن العاصمة المؤقتة عدن. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عدن تدشين مشروع تركيب الإشارات المرورية الضوئية في شوارع المنصورة
عدن | خاص شهدت مديرية المنصورة في العاصمة عدن، اليوم، تدشين مشروع تركيب الإشارات المرورية الضوئية في عدد من الشوارع الرئيسية، في خطوة تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية والحد من الحوادث المرورية داخل المدينة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود السلطة المحلية وإدارة المرور في عدن لتحسين البنية التحتية للسلامة المرورية، وتعزيز الانضباط في التنقل داخل المدينة، خصوصًا في التقاطعات التي تشهد ازدحامًا كثيفًا. وقد لاقى المشروع ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين وسائقي المركبات، الذين اعتبروه خطوة حضارية تعكس الاهتمام بتطوير الخدمات العامة وضبط الحركة داخل المديرية. من المتوقع أن تسهم الإشارات الضوئية في تخفيف الازدحام المروري، وتنظيم مرور المشاة، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام قوانين السير. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X