
متسللون صينيون استخدموا «ChatGPT» في القرصنة
حذّرت شركة «OpenAI» المطورة لتطبيق «ChatGPT» من تزايد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية.
وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها في تقرير إنها لاحظت أنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور، وفق ما أفادت وكالة (رويترز).
كما أوردت الشركة في تقريرها بعض الأمثلة، لافتة إلى أنها حظرت حسابات لـ«تشات جي.بي.تي» نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان، فضلاً عن توجيه اتهامات كاذبة لناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وفي مثال آخر، أشارت إلى أن متسللين مرتبطين بالصين استخدموا الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص واستكشاف أخطاء تكوينات النظام وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن مخاوف عديدة كانت برزت منذ ظهور «تشات جي.بي.تي» في أواخر 2022 متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
عجز الذكاء الاصطناعي أمام الابتكار البشري
ينظر العالم اليوم إلى التقنيات والرقميات المتطورة التي تتسارع بشكل مذهل في عالمنا الصغير، حيث يسابق الزمن بإيقاع سريع ومفاجآت متلاحقة في ظل ثورة تكنولوجية عميقة. ويعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز مظاهر هذا التقدم، إذ أحدث نقلة نوعية وطفرة غير مسبوقة، جعلت من الحياة والعمل أكثر سهولة ومرونة، كأداة مساعدة للإنسان، بل وبديل في كثير من المهام. ومع الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي، نجد استخدامه يتوسع يوما بعد يوم. فمثلا، أظهرت دراسة حديثة أن 92% من الطلاب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، وهو ما يعكس مدى اعتماده في البيئة الأكاديمية. كما تشير تقارير اقتصادية إلى أن هذه التقنية ستسهم بـ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، ما يبرز عمق تأثيرها المتصاعد. لكن، رغم هذه الطفرة الإيجابية، لا يمكن تجاهل بعض الاستخدامات السلبية وغير الأخلاقية، مثل سرقة المعلومات، نسخ المحتوى، إنشاء مواد مزيفة، انتهاك الخصوصية، وجمع البيانات بشكل غير قانوني. وهنا تكمن خطورة الاعتماد غير الواعي أو العشوائي على هذه التقنيات. الإنسان بعد أن ابتكر هذه التكنولوجيا العبقرية، زودها بالبيانات، ودربها على تنفيذ الأوامر، ووظفها في مجالات متعددة كحل المشكلات، الترجمة، تحليل المعلومات، القيادة الذاتية، إدارة الموارد البشرية، وفهم اللغة، ما جعلها تقوم بمهام كثيرة ببراعة تضاهي أداء الإنسان في بعض الجوانب. وانتشرت أدوات مثل ChatGPT وSiri وDeepSeek وQuillbot وغيرها، لتستخدم في مجالات التعليم، الصحة، الصناعة، والخدمات. لكن مع كل هذه الإمكانيات، لا يزال العقل البشري هو الأذكى والأكثر ابتكارا. لا توجد خوارزمية توازي قدرة الإنسان على الإبداع، الخيال، اتخاذ القرار، أو التعامل مع القيم الإنسانية، فالذكاء الاصطناعي - في نهاية المطاف - مجرد أداة من صنع الإنسان، ولا يمتلك وعيا ذاتيا أو ضميرا أخلاقيا. من هنا، يجب أن نستثمر الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي ومسؤول، ونسخره لخدمة المجتمعات وتحقيق احتياجاتهم. ولكن الأهم من ذلك، أن نؤمن بقدراتنا العقلية المبتكرة التي لا حدود لها، وندرك أن هذه التقنيات ما هي إلا وسيلة تعكس عظمة الإنسان ومواهبه الفريدة التي خلقها الله جل في علاه بإبداع وإتقان.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
متسللون صينيون استخدموا «ChatGPT» في القرصنة
حذّرت شركة «OpenAI» المطورة لتطبيق «ChatGPT» من تزايد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية. وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها في تقرير إنها لاحظت أنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور، وفق ما أفادت وكالة (رويترز). كما أوردت الشركة في تقريرها بعض الأمثلة، لافتة إلى أنها حظرت حسابات لـ«تشات جي.بي.تي» نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان، فضلاً عن توجيه اتهامات كاذبة لناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وفي مثال آخر، أشارت إلى أن متسللين مرتبطين بالصين استخدموا الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص واستكشاف أخطاء تكوينات النظام وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن مخاوف عديدة كانت برزت منذ ظهور «تشات جي.بي.تي» في أواخر 2022 متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.


الوطن الخليجية
منذ 4 أيام
- الوطن الخليجية
قاضٍ أمريكي يدرس تخفيف الإجراءات ضد جوجل وسط تصاعد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي
ألمح قاضٍ فيدرالي في واشنطن إلى أنه يدرس إلزام شركة جوجل، التابعة لشركة ألفابت، باتخاذ إجراءات أقل صرامة لاستعادة المنافسة في مجال البحث عبر الإنترنت، مقارنةً بنظام العشر سنوات الذي اقترحته جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار. استمع قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أميت ميهتا، إلى المرافعات الختامية يوم الجمعة في محاكمة حول مقترحات لمعالجة احتكار جوجل غير القانوني للبحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة. وقال: 'قد تبدو عشر سنوات فترة قصيرة، ولكن في هذا المجال، يمكن أن يتغير الكثير في غضون أسابيع'، مستشهدًا بالتطورات الأخيرة مثل استحواذ شركة OpenAI، الشركة المصنعة لـ ChatGPT، على شركة ناشئة في مجال الأجهزة. تريد وزارة العدل وائتلاف من الولايات من جوجل مشاركة بيانات البحث ووقف المدفوعات التي تبلغ مليارات الدولارات لشركة آبل وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية لتكون محرك البحث الافتراضي على الأجهزة الجديدة. خلال الجلسة، طرح القاضي إمكانية الحد من مشاركة البيانات وإيقاف المدفوعات فقط إذا لم تُعزز التدابير الأخرى المنافسة. كما تطرق إلى صعود منتجات الذكاء الاصطناعي التي قد تحل محل محركات البحث التقليدية. قال القاضي إنه من غير المرجح أن يأتي محرك بحث افتراضي بديل في متصفح سفاري من آبل من محركات بحث منافسة حالية مثل دك دك جو أو بينج. وأضاف: 'إن كان هناك أي شيء، فسيكون إحدى شركات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها القيام بأكثر من مجرد البحث. ولماذا؟ ربما لأن الناس لم يعودوا بحاجة إلى 10 روابط زرقاء'، في إشارة إلى الإصدارات السابقة من محرك بحث جوجل. وقد هزت هذه القضية بالفعل سعر سهم جوجل بكشفها عن خطط آبل لتقديم خيارات بحث قائمة على الذكاء الاصطناعي. بدأت المحاكمة في أبريل، وقال القاضي ميهتا إنه يهدف إلى إصدار الحكم بحلول أغسطس. 'منافسون' في مجال الذكاء الاصطناعي؟ تشعر جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق إزاء كيف يمنح احتكار جوجل للبحث ميزة في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل جيميني، والعكس صحيح. شهد نيك تورلي، رئيس منتجات ChatGPT في OpenAI، أن مطور ChatGPT لا يزال على بُعد سنوات من تحقيق هدفه المتمثل في استخدام تقنية البحث الخاصة به للإجابة على 80% من الاستفسارات، وأن الوصول إلى بيانات بحث جوجل سيساعده على التركيز على تحسين ChatGPT. كما صرّح تورلي بأن OpenAI ستكون مهتمة بشراء Chrome إذا اضطرت جوجل لبيعه. لكن ميهتا تساءل عما إذا كان ينبغي اعتبار شركات مثل OpenAI أو Perplexity منافسين لجوجل، بحيث يُمنحون حق الوصول إلى أي بيانات يتعين على جوجل مشاركتها، نظرًا لأن القضية ركزت على منافسي محركات البحث. قال القاضي لمحامي وزارة العدل آدم سيفيرت: 'يبدو لي الآن أنك تريد نوعًا ما إدخال هذه التقنية الأخرى في تعريف أسواق محركات البحث العامة، وهو تعريف لست متأكدًا تمامًا من ملاءمته'. رد سيفيرت بأنه بينما ركز الجزء الأول من القضية على الماضي، يجب أن تكون الحلول تطلعية للمستقبل. قال جون شميدتلين، محامي جوجل، في جلسة الاستماع في واشنطن إنه في حين يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على مظهر البحث، فقد عالجت جوجل أي مخاوف بشأن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التوقف عن إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية ومصنعي الهواتف الذكية، بما في ذلك سامسونج إلكترونيكس، مما يتيح لهم حرية تحميل تطبيقات البحث والذكاء الاصطناعي المنافسة على الأجهزة الجديدة. جادل شميدتلين بأنه من غير المناسب منح شركات الذكاء الاصطناعي الناجحة مثل تقنية OpenAI التي أمضت جوجل 20 عامًا في إتقانها. وقال: 'إن اللجوء إلى جوجل وطلب مساعدة منها وهي الشركة الرائدة في السوق يبدو غير متناسب تمامًا مع موضوع هذه القضية'.