سلام بعد لقائه برّي: "أهلا وسهلا بمحمد رعد وبالحزب"
أكّد رئيس الحكومة نواف سلام، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، أنّ اللقاء كان إيجابيًّا. سلام أراد التأكيد ردًّا على أسئلة الصحافيين أنّ "برّي لا يحمل أي هواجس في ما يخص الإصلاحات"، وأردف معلقًا حول ما تمّ تداوله بموضوع السّلام مع إسرائيل، بالقول "نحن مع السّلام المبني على مبادرة السلام العربية.. هذا اسمها ولا يمكننا أن نغيّره لها".
من جهته، ردّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على تصريح رئيس الحكومة نواف سلام من عين التينة، وقال: " شكرًا لودّ دولة رئيس الحكومة". وتابع في تصريحٍ صحافيّ: "سنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا"
وكان قد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في مقرّ الرئاسة الثانية بعين التينة، رئيس الحكومة نواف سلام، حيث تناول اللقاء تطوّرات الأوضاع العامة والمستجدّات السّياسيّة والميدانيّة وملفّ إعادة الإعمار.
سلام: الرئيس برّي متفهّم
أمّا اللقاء الذي استمرّ ساعةً، فتكلّم بعده الرئيس نواف سلام قائلًا: "الموضوع لا "تبريد" ولا "تسخين"، الموضوع هو ما التزمناه في البيان الوزاري حرفيًّا؛ أنا لم أخرج بكلمةٍ عنه، ولا أقبل كلمةً زيادةً ولا كلمةً ناقصةً منه. وهذا ما أعلنته قبل أسبوع وأسبوعين وثلاثة وأربعة وخمسة، وأردّده. والرئيس برّي أكثر من متفهّمٍ لهذا الأمر، ويَعرف أنّني لم أَقل كلمةً خارجَ ما نحن متفِقون عليه في البيان الوزاري، وهذا ما صوّت عليه النوّاب، وكلّنا ملتزمون به".
وأضاف سلام: "من جهةٍ ثانية، بحثنا مع دولة الرئيس موضوعَ إعادة الإعمار في الجنوب، وقد ذكّرني بأنني قلت إنني ملتزمٌ بالإعمار، وأكّدت له مرّةً ثانيةً أنني ملتزمٌ بإعادة الإعمار. وأصلًا، في اليوم الأوّل الذي نالت فيه الحكومة الثقة، كنت في اليوم التالي في الجنوب. لماذا ذهبت إلى الجنوب؟ هل للسياحة؟ أبدًا، بل لتأكيد التزامنا، أوّلًا، بالانسحاب الإسرائيليّ الكامل، وثانيًا، التزامنا بالإعمار. ونواصل الجهدَ، سواءً مع البنك الدوليّ أو مع الدول المانحة، من أجل حشد الدعم المطلوب لإعادة الإعمار، ونحن مستمرّون في هذا الأمر، وإن شاء الله قريبًا ترَون، من الأموال القليلة الّتي استطعنا حشدها حتى اليوم، كيف سنحرّك عمليةَ إعادة الإعمار في الجنوب".
هواجس برّي
وحول ما إذا كان للرئيس برّي هواجس من أداء الحكومة، ولا سيّما في الموضوع الإصلاحيّ وإعادة الإعمار، قال سلام: "في الموضوع الإصلاحيّ لم أرَ لدى الرئيس برّي أيّةَ هواجس. لقد نقل إليه كلامٌ مجتزأٌ حول ما قلته عن السلام أو كلامٍ من هذا النوع. أنا كلّ ما قلته أني أكيدٌ مع السلام المبنيّ على المبادرة العربية. ومبادرة السلام العربية ماذا تقول؟ تقول بحلّ الدولتين، وتوضّح أنّ عاصمتَه القدس الشريف، وأيضًا عودة اللاجئين إلى ديارهم وفقًا للقرار الدوليّ رقم 194. هذا ما نحن ملتزمون به".
وعن حجم الأموال المطلوبة لإعادة الإعمار، وما إذا كانت العملية مرتبطةً بنزع السلاح، أضاف: "أولًا، نحن بحاجةٍ إلى أكثر من سبعة مليارات دولار. التقديرات الأوليّة للبنك الدوليّ تقدّر الأضرار بأربعة عشر مليارًا. هل نحن قادرون على جمع أربعة عشر مليارًا في شهر أو سنة؟ أكيد لا. لكن كان طموحنا، خلال الاجتماع الذي عقد في واشنطن قبل نحو شهر، أن نحصل على 250 مليون دولار من البنك الدوليّ، وقد حصلنا عليها، وعلى 75 مليونًا من الفرنسيين. ونسعى إلى لقاءٍ نقدر من خلاله جمعَ مليار دولار قريبًا. وخلال زيارة الرئيس ماكرون للبنان، وهو صاحب فكرة مؤتمر إعادة الإعمار، لم يكن هناك ربطٌ بعملية سحب السلاح. وأيضًا عندما أقرّ البنك الدولي مبلغَ الـ250 مليون دولار، لم أرَ ربطًا بموضوع السلاح. مسألة السلاح موجودةٌ في البيان الوزاري الذي يذكر بوضوح حصرَ السلاح، وأعتقد أننا جميعًا ملتزمون بها، كما أننا جميعًا ملتزمون باتفاق الطائف الذي ينصّ على بسطِ سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية".
العلاقة مع الحزب
وحول العلاقة مع حزب الله، وإمكانِ حصول لقاء مع كتلة الوفاء للمقاومة وتصريح النائب محمد رعد، قال سلام: "أنا أيضًا أترك مجالًا للودّ مع الحاج محمد رعد، وسنقابل الودَّ بالودّ. أهلًا وسهلًا بالحاج محمد وبالحزب، في الوقت الذي يريدونه، سواء في المنزل أو في السراي، وفي الوقت الذي يختارونه".
وعن موضوع استبدال أورتاغوس، ختم سلام: "لم نتبلّغ. أنا قرأت على منصة X أنّها ستتسلّم منصبًا جديدًا في الإدارة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
صباح "النهار"- عراقجي يحمل عرضاً "بلا تدخل" وإسرائيل تهاجم سوريا... السلاح والإعمار وإنذار مبكر!
إليكم أبرز الأخيار اليوم الأربعاء 4 حزيران/يونيو 2025 مانشيت "النهار": لودريان "راجع" ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار... عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة "بلا تدخل" بعد طول انكفاء ظاهري عن المشهد اللبناني المباشر، تتحرك "الرعاية " الفرنسية للوضع في لبنان مجدداً عبر زيارة جديدة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت في الأسبوع المقبل، علماً أن آخر زياراته للبنان كانت يوم انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في التاسع من كانون الثاني الماضي. للمزيد اضغط هنا إسرائيل تُهاجم "وسائل قتالية" في جنوبي سوريا: النظام يتحمل مسؤولية ما يجري أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري" الليلة الماضية. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس": "هاجمت طائرات جيش الدفاع الحربية الليلة الماضية وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذيفتيْن الصاروخيتيْن نحو الأراضي الاسرائيلية مساء أمس". للمزيد اضغط هنا يتوجّه حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الأربعاء، إلى صعيد مشعر منى، لقضاء يوم التروية. ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، ويبعد عن المسجد الحرام نحو 7 كيلومترات، وهو وادٍ تحيط به الجبال من كل جانب، ويقضي فيه الحجاج ليالي التشريق، ويؤدون فيه شعائر كـرمي الجمرات، والنحر، والحلق أو التقصير. للمزيد اضغط هنا تردد أن ملف لبنان يمكن أن يتابع من الموفد الأميركي إلى سوريا ما يجعله ملحقاً بالملف السوري لتؤكد مصادر لبنانية على علاقة بمراكز القرار في واشنطن أن ممثلاً بديلاً لمورغان أورتاغوس سيعين قريباً وأن الاهتمام الأميركي بلبنان جدي جداً. للمزيد اضغط هنا استجواب الضابط زوج المتهمة بتهريب الأدوية المغشوشة والمزورة تأكد أن المديرية العامة للأمن العام استجوبت الضابط زوج المتهمة بتهريب الأدوية المغشوشة والمزورة واتخذت إجراء غدارياً بحقه في انتظار جلاء الملابسات حول القضية. للمزيد اضغط هنا مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات... والأمم المتحدة تصوت على مطلب لوقف النار لن توزع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أي مساعدات اليوم الأربعاء فيما تحث إسرائيل على تعزيز تدابير سلامة المدنيين خارج محيط مواقع التوزيع، بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات. للمزيد اضغط هنا كتب نبيل بومنصف: إنذار مبكر لدولة "ناشئة"! ليس ثمة مغالاة إطلاقا إن صارت دعوات لبنان، بدولته الناشئة منذ بداية عهد الرئيس جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام، إلى التشبه بالسلطة الانتقالية في سوريا، مثار تشاؤم لدى كثيرين من اللبنانيين.أولا، هذا الجاري في سوريا إلى حدود "سماح" الإدارة الأميركية لأحمد الشرع بضم عشرات ألوف المقاتلين الأجانب إلى جيش سوري وطني ناشئ، يشكل أسوأ الأنماط على براغماتية أميركية مستعجلة فبركة السلطة الجديدة. للمزيد اضغط هنا وكتب أسامة رمضاني: تونس والانشغال المشروع بأوضاع ليبيا كلما تضطرب الأوضاع في ليبيا ينتاب التونسيين شعور بالتوجس والانشغال. لم تشذ الفترة الأخيرة عن القاعدة مع تصاعد التوتر الذي يغذّيه وجود السلاح بين أيدٍ منفلتة، وتواصل انقسام السلطة إلى منطقتين متنازعتين في الشرق والغرب، واستمرار حكم انتقالي لا يعرف أحد متى يترك مكانه لحكومات منتخبة ودائمة. للمزيد اضغط هنا وكتب عبدالوهاب بدرخان: تخصيب - لا تخصيب: مَن يتنازل أولاً؟ تضارب كبير في الأنباء والمعلومات عن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وهذا يشير إلى تعقيدات متوقعة. تضاربٌ أيضاً في التوقعات التي تراوح بين اتفاق قريب، كما "يبشّر" الرئيس الأميركي، واتجاه المفاوضات إلى أفق مسدود، كما يتمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، معتقداً أن استعداد جيشه لإنزال ضربات بالمنشآت هو الحل البديل للمعضلة النووية الإيرانية. للمزيد اضغط هنا بعد أربعة أشهر على تشكيل حكومة الرئيس نواف سلام، بدا أن الترحيب والإحاطة اللذين جاءت بهما داخلياً وخارجياً، مستفيدة من زخم انتخاب الرئيس جوزف عون، أخذ يخف وهجهما نتيجة حملات مركزة انطلقت منذ فترة، تستهدفها رئيساً بالدرجة الأولى، ثم أعضاء. للمزيد اضغط هنا وكتبت روزانا بومنصف: المقارنة بين لبنان وسوريا خاطئة وانتقادية (!) لا توافق شخصيات ديبلوماسية في الخارج على المقاربة التي تسري على مستويات إعلامية وسياسية في لبنان، والتي تقارن بطء التقدم محلياً بالأبواب التي فتحت لسوريا وتوّجت بلقاء الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورفع العقوبات عن سوريا. للمزيد اضغط هنا بين لبنان وسوريا.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
تركيا تدرب الجيش السوري الجديد وتعزز قدراته الدفاعية
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الفني والتدريبي للجيش السوري الجديد، مؤكداً أن المحادثات الفنية مع إسرائيل تقتصر على خفض التصعيد. انسحاب القوات التركية وقال غولر إن تركيا ستعيد النظر في انتشار قواتها داخل الأراضي السورية، لكن بعد القضاء التام على التهديدات الإرهابية، وضمان أمن الحدود وتأمين عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن لا خطط فورية لسحب أو إعادة تمركز القوات التركية هناك. وذكر أن المحادثات الفنية التركية مع إسرائيل، تتركز على مسألة خفض التصعيد في سوريا، مشدداً على أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا، هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها والقضاء على "الإرهاب". وأضاف أن الجهود لإنشاء آلية فض النزاع لمنع الأحداث غير المرغوب فيها بين تركيا وإسرائيل، "مستمرة. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن آلية فض النزاع ليست تطبيعاً". وفيما يتعلق بطبيعة الدعم التركي للجيش السوري الجديد، قال غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الاستشاري والتدريبي للقوات المسلحة السورية، وتعمل على تعزيز القدرات الدفاعية السورية. وتأتي تصريحات غولر، غداة غارات جوية عنيفة شنّتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا، استهدف وفق زعم جيش الاحتلال "وسائل قتالية" للجيش السوري الجديد، وذلك عقب إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، نحو مرتفعات الجولان المحتلة. فوائد هائلة لرفع العقوبات في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن البوادر الأولية لرفع العقوبات عن سوريا، بدأت بالظهور في مجالات النظام المصرفي والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد والطاقة، مؤكداً أن رفعها سيعود "بفوائد هائلة" على الاقتصاد السورية. وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة "تي آر تي خبر"، أن مناقصة الطاقة التي تمّ إبرامها مؤخراً بمشاركة شركات أميركية وقطرية وسورية وتركية تُعدّ "هامة جداً"، وأن "التركيز يتجه الآن نحو إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية، عبر جهود احترافية ومنسقة ومتعددة الأطراف، على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية". وكانت الحكومة السورية قد وقعت مذكرات تفاهم بـ7 مليارات دولار، مع 4 شركات، قطرية وأميركية وتركية، في مجال توسيع الشبكة الكهربائية السورية، وذلك بعد إصدار إعفاءات وساعة من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.