
مستوطنون ينفذون اقتحامات واعتداءات في الضفة والقدس
نفذ مستوطنون اليوم الأحد، اقتحامات واعتداءات في عدد من مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بوقف جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 180 مستوطنا اقتحموا تحت حماية قوات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية.
فيما استولى مستوطنون على مزيد من أراضي الفلسطينيين في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
و قال الناشط في مقاومة الاستيطان، أسامة مخامرة، في بيان، إن مستوطنين مسلحين بحماية قوات الاحتلال، نقلوا السياج المحيط بمستعمرة 'كرمئيل' ووسّعوها على حساب أراضي الجهة الغربية من قرية 'أم الخير'.
وأضاف أن الأهالي حاولوا التصدي للمستوطنين إلا أن قوات الاحتلال أطلقت تجاههم قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، واعتدت عليهم واحتجزت عددا منهم.
واقتلع مستوطنون، 280 شجرة مثمرة في بلدة عزون في قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت محافظة قلقيلية في بيان، إن مستوطني مستعمرة 'معالي شمرون'، اقتلعوا 55 شجرة زيتون و25 شجرة حمضيات تُقدّر أعمارها بنحو 15 عاماً، و100 غرسة زيتون، عمرها ثلاث سنوات وشرع مستوطنون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة 'المنطار' قرب قرية كردلة بالأغوار الشمالية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر لحماية حقوق الإنسان، في بيان، إن مجموعات من المستوطنين نصبت، بحماية من قوات الاحتلال، 'كرافانات' في منطقة المنطار القريبة من قرية كردلة، وشرعوا بتسييج مساحات من الأراضي الزراعية المحيطة، تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد ممنهج لعمليات الاستيطان والتهويد في الأغوار الشمالية ، خاصة مع تزايد الانتهاكات بحق السكان الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والرعوية.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته ووقف جرائم المستوطنين وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الرادعة لضمان وضع حد لهجمات المستعمرين.
وقالت الوزارة في بيانها، إن طبيعة هجمات المستوطنين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية، تعكس تقاسم أدوار واضح بين المستعمرين وقوات الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم، وقطع الطرق بين المدن الفلسطينية، وإغلاق مداخل البلدات بالحواجز والبوابات الحديدية التي فاقت 1200 حاجز.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار الاحتلال على تفكيك منظمات المستوطنين ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستيطانية برمته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
احزمة نارية وغارات إسرائيلية على حي الزيتونة في غزة
لحظة تنفيذ طيران الاحتلال حزامين ناريين وشن غارات متتالية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مع دفع ترامب لهدنة في غزة.. نتنياهو يتحدث عن 'فرص' بعد التصعيد مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن 'العديد من الفرص قد أُتيحت'، عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة الرهائن المتبقين في غزة. وفي حديثه في منشأة لجهاز الأمن العام (الشاباك) جنوب إسرائيل، الأحد، قال نتنياهو: 'كما تعلمون على الأرجح، فقد أُتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر. أولًا، إنقاذ الرهائن. بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا المهمتين'. تُمثل تصريحات نتنياهو إحدى المرات الأولى التي يُعطي فيها أولوية واضحة لإعادة الرهائن على هزيمة حماس. لأشهر، أعطى نتنياهو الأولوية لهزيمة حماس في غزة وتحدث عن 'نصر شامل'. في بداية مايو/أيار، وصف هزيمة حماس بأنها 'الهدف الأسمى'، وليس تحرير الرهائن. تُشير تعليقات نتنياهو الأحد إلى تغييرٍ كبيرٍ محتملٍ في طريقة حديثه عن أهداف إسرائيل في الحرب. فقد واجه انتقاداتٍ متكررة من عائلات الرهائن والسياسيين المعارضين وشرائحٍ كبيرةٍ من الجمهور الإسرائيلي لعدم وضعه بوضوحٍ إعادة الرهائن كهدفٍ أساسيٍّ لإسرائيل. ولكن بعد الصراع مع إيران، يسعى المفاوضون إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة مع حماس في غزة. وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في تأمين اتفاقٍ لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الخمسين الذين تحتجزهم حماس، والذين لا يزال 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. كما قال نتنياهو إن 'فرصًا إقليميةً أوسع تتفتح'، في إشارةٍ واضحةٍ إلى الجهود الجارية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم التي شهدت تطبيع إسرائيل للعلاقات مع العديد من دول الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أغلقوا 'الأقصى' ولم يحدث شيء!
جربت إسرائيل كل الوصفات ضد المسجد الأقصى، واكتشفت أنه لم يحدث شيء، لا رد فعل، ولا ردود أفعال، بما سيمكنها من الاستمرار، دون أن تحسب حساب أحد. خلال تراشق الصواريخ الإيرانية الإسرائيلية أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى 12 يوما، وأغلقت كنيسة القيامة أيضا في القدس، فلم يغضب المسلمون العرب، ولا المسيحيون العرب، وكل طرف ينتظر طرفا آخر ليتحرك، أو يتدخل، أو يعترض. إذا كان الأقصى بقيمته الإسلامية لا يحرك عشرات الدول العربية والإسلامية، حتى مع إغلاق المسجد، فهذا يعني التسليم الكامل لما تفعله إسرائيل داخل الأقصى. جربت إسرائيل كل الوصفات، ولم تجد ممانعة ولا معاندة، من تحديد أعداد المصلين، إلى منع الصلاة في أيام الجمع، وصولا إلى إغلاقه كليا، ووسط كل هذا اقتحامات متواصلة، وتقاسم زمني بات واقعا، سيليه التقاسم الجغرافي لأكثر من 144 دونما هي مساحة الحرم القدسي، أو حتى هدم مساجد الحرم، ومنشآته. الذي تفعله إسرائيل في الأقصى فعلت أكثر منه سابقا، وقد شهدنا مرارا دخول الجنود للمسجد، وإطلاق الرصاص، وتكسير النوافذ والأبواب، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء على المصليات، مثل مصلى باب الرحمة وغيره. هل سيؤدي غياب ردود الفعل إلى إعطاء إسرائيل رخصة مفتوحة لفعل ما تريد، والإجابة على السؤال نعم كبيرة، فهي تفرض سيادتها الفعلية على الأقصى. هذه كارثة محققة وإذا سألت أهل القدس لماذا تسكتون على ما يجري تنهمر عليك الإجابات التي أقلها حالة الخنق الأمني والاقتصادي، والملاحقات اليومية، والمخاوف من استغلال إسرائيل لحالة ثورة شعبية في القدس، تؤدي إلى سحب إقاماتهم، أو طردهم إلى الضفة الغربية، ومصادرة أملاكهم بشكل جماعي، ويضربون لك الأمثلة حول الذي جرى في قطاع غزة من جرائم بلا سقف أو حد. لكن التصورات السابقة تؤدي إلى ما هو أخطر، أي إخلاء الأقصى من سوار حمايته الشعبية، تحت وطأة المخاوف، وهو أمر سيؤدي إلى استفراد إسرائيل بالأقصى، على عكس ما جرى في هبة رمضان 2021، مع الإقرار هنا أن إسرائيل بعد الهبة نفذت عقابا فرديا وجماعيا ضد أهل القدس للانتقام على خلفية موقفهم. كل ما يقال هنا قيل مرارا، لكن المؤشرات الخطيرة تتصاعد ضد الأقصى، يوما بعد يوم، ولم نجد دولة عربية أو إسلامية استعملت نفوذها لوقف إسرائيل، ولم نجد دولة غربية منافقة تعترض على إسرائيل على ما يجري ضد كنيسة القيامة في الحد الأدنى، بمعنى أن الكل تراجع إلى الوراء وترك هوية المدينة للاختطاف. هذا الكلام لا يرتبط فقط بالدين، بل بهوية المدينة التاريخية، التي لا تقبل إسرائيل عناوين التنوع فيها، التي يتباهى العرب بذكرها في محاولة للظهور بصورة معتدلة أمام الغرب، فيما إسرائيل لا تريد سوى الهوية السياسية والاجتماعية والدينية الإسرائيلية، وهذا مخطط متدرج، سيتم تنفيذه وسنراه يصل إلى الوجود الفلسطيني في المدينة في مرحلة معينة، لشطب كل العناوين العربية في القدس. إغلاق الأقصى 12 يوما، خبر مرّ بشكل عادي جدا عند ملياري عربي ومسلم، فما نوع هذا الهوان الذي نستسقيه كل يوم، ونتجرعه دون أدنى ضمير أو ألم.