
أرسنال يستهدف خطف نجم آخر في ريال مدريد بعد تعثّر صفقة رودريجو
يبدو أن نادي أرسنال الإنجليزي قد قرر تغيير بوصلته في سوق الانتقالات الصيفية، موجّهًا اهتمامه نحو موهبة جديدة من ريال مدريد، بعدما فشل في ضم المهاجم البرازيلي رودريجو غوس، بحسب تقارير صحفية إسبانية.
وعلى الرغم من حاجة 'الجانرز' الملحّة للتعاقد مع مهاجم صريح رقم 9، إلا أن النادي اللندني لم يبرم أي صفقة حتى الآن في بداية الميركاتو، وسط ارتباط مستمر بعدة أسماء على رأسها فيكتور أوسيمين، فيكتور جيوكيريس، وبنجامين سيسكو، لتعويض غياب الثنائي كاي هافرتز وجابرييل جيسوس الذين تعرضا لإصابات أنهت موسمهما الماضي مبكرًا.
تعثر في صفقة رودريجو.. وتحوّل نحو دياز
رغم التركيز السابق على ضم رودريجو، جناح ريال مدريد، إلا أن خطط أرسنال اصطدمت بتصريحات من المدير الفني الجديد للنادي الملكي، تشابي ألونسو، الذي أكد أن اللاعب البرازيلي ضمن خططه لموسم 2025/2026، ولا توجد أي نية للتفريط فيه في الوقت الحالي.
ونتيجة لذلك، كشف تقرير جديد من صحيفة Defensa Central الإسبانية أن أرسنال حول اهتمامه إلى زميل رودريجو في الفريق، إبراهيم دياز، الدولي المغربي صاحب الـ25 عامًا، والذي أظهر مرونة تكتيكية لافتة بالمشاركة في خمسة مراكز مختلفة مع ريال مدريد الموسم الماضي.
وبحسب التقرير، فإن المدرب ميكيل أرتيتا قد طلب من المدير الرياضي أندريا بيرتا التواصل مع إدارة الريال لبحث إمكانية التعاقد مع دياز، حيث يُقال إن أرسنال مستعد لتقديم عرض بقيمة 50 مليون يورو (42 مليون جنيه إسترليني).
تنوّع دياز ميزة.. لكن الحاجة له محل شك
يمتاز دياز بقدرات فنية عالية وتنوّع تكتيكي يجعله خيارًا مغريًا، إلا أن تقارير الصحافة الإنجليزية تدعو إلى التعامل مع الخبر بحذر، نظرًا إلى أن ديفينسا سنترال ليست دائمًا مصدرًا موثوقًا في أخبار الانتقالات.
إلى جانب ذلك، فإن دياز يلعب غالبًا في مراكز مشغولة بالفعل داخل تشكيل أرتيتا، حيث يتألق بوكايو ساكا في الجهة اليمنى، ويقود مارتن أوديغارد الخط الأمامي من مركز صانع الألعاب. وحتى على الجهة اليسرى، يتناوب كل من جابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد، مما يجعل إنفاق أكثر من 40 مليون جنيه على لاعب قد لا يشارك بانتظام محل جدل.
التركيز لا يزال على قلب الهجوم
رغم الحديث عن دياز، لا يزال المهاجم الصريح هو الأولوية القصوى في خطة أرسنال الصيفية. وتشير تقارير إلى أن صفقة جيوكيريس من سبورتينغ لشبونة قد تم تجميدها مؤقتًا، في ظل تمسك النادي البرتغالي بسعر يتجاوز 57 مليون جنيه إسترليني.
من جانبها، أكدت شبكة 'TEAMtalk' أن أرسنال ما زال مهتمًا بخدمات مهاجم لايبزيج بنجامين سيسكو، كما قد يعود الاهتمام بالمهاجم الإنجليزي أولي واتكينز نجم أستون فيلا خلال الأسابيع المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 35 دقائق
- الرياضية
«الهلال ما بين الحلم والواقع»
لقاء الهلال ومدريد هو مشهد كروي لا يحدث كل يوم، بل هو حدث تاريخي يتجاوز مجرد مباراة، ليصبح معركة فكر وأداء، وطموح وحقيقة، وحلمًا يراود الهلاليين أمام واقع مرصوص بالنجوم المدريدية. بين فريق يسعى لإثبات وجوده على ساحة الكرة العالمية، وآخر صنع مجدًا طويلًا في سماء الكره العالمية، تأتي هذه المواجهة محملة بالأسئلة والتحديات. الهلال من الحلم إلى المجابهة، حيث يدخل اللقاء بخليط من الأمل والتحدي. كما يمتلك الفريق كوكبة من النجوم العالمين: أمثال مالكوم، نيفيز، ميتروفيتش، كوليبالي، وسافيتش وسالم وغيرهم ممن جعلوا من الهلال فريقًا لا يُستهان به، حتى في المحافل الدولية. تطورت جودة لاعبي الهلال بشكل غير مسبوق، وباتت منظومته التكتيكية قادرة على مقارعة أعتى الفرق. لكن، هل تكفي هذه الجودة لاجتياز حاجز الريال؟ ريال مدريد لا يحتاج إلى تعريف، فهو سيد البطولات الأوروبية، ونادٍ تحكمه ثقافة الفوز. يظل ريال مدريد كتلة صلبة من الانضباط والخبرة والموهبة. عنفوانه لا يظهر فقط في الأداء الهجومي، بل في القدرة على امتصاص الضغط وقلب النتائج في اللحظات الحرجة. مباراة الهلال ومدريد هي صراع بين فكر تشافي ألونسو، المدرب الشاب، الذي يمثل فلسفة الكرة الحديثة المبنية على الضغط العالي والبناء المنظم من الخلف. وإنزاجي العبقري الذي عرف، بتكتيكاته التي هي أقرب إلى الواقعية الإيطالية: دفاع محكم، هجمات مرتدة قاتلة، وإدارة مثالية للزمن. في المقابل، لا ننسى بأن كرة القدم تُحسم في التفاصيل الدقيقة على رغم الفارق التاريخي والفني ما بين مدريد والهلال، فإن كرة القدم تُلعب على جزئيات بسيطة: إما بتمريرة تُقطع، أو ركنية تُستغل، أو خطأ دفاعي يُكلف كثيرًا. ربما يمتلك مدريد الأفضلية على الورق، لكن التاريخ شاهد على مباريات قلبت فيها الفرق المغمورة كافة التوقعات.. أما السؤال الأبرز اليوم هو من سينتصر؟ هل تُحقق كتيبة الهلاليين الحلم وتسقط العملاق الأبيض؟ أم أن مدريد، بخبرته وبريقه، سيخمد نيران الطموح الأزرق؟ الإجابة لن تأتي بسهولة، لكن المؤكد أن المباراة ستكون استثنائية، ملهمة، وتحمل في طياتها دروسًا عن الإصرار والطموح واللعب حتى صافرة النهاية. لقطة ختام الهلال ما بين الحلم والواقع، ومدريد ما بين العنفوان والتاريخ، وتبقى كرة القدم تلك اللعبة المجنونة التي تعشق المستحيل.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
الجمعة.. ليفربول يستقبل فريتز
يخضع لاعب الوسط الدولي الألماني فلوريان فريتز، للفحوصات الطبية الجمعة المقبل، وذلك قبل إتمام انتقاله إلى فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم حامل لقب الدوري الممتاز، وفقًا لموقع «ذا أتلتيك». وكانت تقارير قد أكدت موافقة ليفربول على دفع 136.3 مليون يورو لضم لاعب صانع ألعاب باير ليفركوزن الألماني، 117.5 مليون بشكل مبدئي، مع إضافات قيمتها 18.8 مليون، وهي صفقة قياسية بالنسية في تاريخ الدوري الإنجليزي، وبالنسبة للنادي الألماني. ولدى فريتز عقد مع ليفركوزن يمتد حتى يونيو 2027، وكان مطلوبًا من بايرن ميونيخ، لكن اللاعب فضل الانتقال إلى ليفربول.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
بذكريات ثلاثية الهلال.. تيلو يقود مواجهة ريال مدريد
تضبط صافرة أرجنتينية يعرفها الهلاليون مباراتهم مع فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، مساء الأربعاء ضمن المجموعة الثامنة من كأس العالم للأندية. وأسند الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» قيادة المواجهة، التي يحتضنها ملعب هارد روك في مدينة ميامي الأمريكية، إلى فاكوندو تيلو، الحكم منذ 2013، وحامل الشارة الدولية منذ عام 2019. وقاد تيلو، صاحب الـ 43 عامًا، ست مباريات على الملاعب السعودية، لعِب الهلال إحداها وكسِب فيها الحزم، 3ـ0، ضمن دور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين 2023ـ2024. واحتسب الأرجنتيني يومها ركلتي جزاء، تحوّلتا إلى هدفين بتوقيع البرتغالي روبن نيفيز، لاعب الوسط، والمهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش. وبين الهدفين، استقبل الحزم هدفًا آخر من الصربي. وعلى صعيد دوري روشن السعودي، ضبطت صافرة تيلو خمس مبارياتٍ، بواقع اثنتين ضمن الموسم قبل الماضي وثلاثة ضمن الماضي. وأُسنِدَت إليه قيادة «الكلاسيكو» بين الاتحاد والنصر في الدور الأول من الموسم الماضي والكلاسيكو بين الأهلي والنصر في الدور الثاني من الموسم قبل الماضي. وحضر تيلو على صعيد كأس العالم 2022، وقاد ثلاث مباريات، إحداها بين المنتخبين المغربي والبرتغالي ضمن دور الثمانية. وخلال مرحلة المجموعات، قاد مواجهة بين البرتغال وكوريا الجنوبية وأخرى بين سويسرا والكاميرون. ويشير موقع «ترانسفير ماركت» الكروي الإلكتروني إلى احتساب الأرجنتيني، طوال مسيرته التحكيمية التي شملت نحو 400 مباراة، 101 ركلة جزاء.