logo
مفتي الجمهورية ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: عاش حياته مخلصًا لدينه

مفتي الجمهورية ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: عاش حياته مخلصًا لدينه

البوابة٢٧-٠٢-٢٠٢٥

نعى فضيلة الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية، أحد أعلام العلم والفكر، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية اليوم، تاركًا وراءه إرثًا علميًّا نافعًا وسيرةً زاخرةً بالعطاء.
وقال مفتي الجمهورية في بيان له، إن الفقيد كان عالمًا جليلًا، مشهودًا له بالفضل في خدمة العلم والدعوة، ومثّل نموذجًا للوسطية والاعتدال، وساهم بعلمه وفكره في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفًا أنه عاش حياته مخلصًا لدينه، ناذرًا جهده في خدمة المعرفة الشرعية، ومؤديًا دوره في توجيه الأجيال نحو الفهم المستنير للدين الحنيف.
وتابع: «نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة
مواجهة التطرف لاستعادة السكينة

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة

مواجهة التطرف لاستعادة السكينة منذ سنوات، ربما تعود لعام 2016، اعتبرت أنّ لدينا، مثقفين وإعلاميين، ثلاث مهمات أو أولويات: دعم تجديد تجربة الدولة الوطنية، واستعادة السكينة في الدين، وإقامة علاقات حسنة مع العالم. وفي العقد الماضي وقبله بُذلت جهود كبيرة من الدول ومن جهات المجتمعات المدنية، وإنْ على تفاوت، في العمل لإحقاق هذه الأولويات. وأريد في هذه العجالة مراجعة الأولوية الثانية، وأعني بها استعادة السكينة في الدين. فقد تنبهتُ إلى أنّ نزعات التطرف والجموح باسم الدين عادت إلى الظهور والسواد بسبب حرب غزة، وبسبب المتغيرات في المجتمعات الغربية التي كانت تحتضن جماعات الإسلامويين. إنّ هذا التنبه استند أخيراً إلى ندوة أُقيمت بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حول «الإخوان» وأفكارهم ونشاطاتهم في السنتين الأخيرتين. فهم يستعيدون من جهة أفكاراً وممارسات قديمة عُرفوا بها منذ عدة عقود، ومن جهة أُخرى يرفعون ألويةً «جهاديةً» التقوا على أساسها مع «داعش» و«القاعدة» من جهة، ومع اليسار المتطرف في الغرب من جهةٍ ثانية. لقد أدركتُ، من خلال الدراسة والمتابعة منذ مطالع سبعينيات القرن العشرين، أنّ «الإخوان» في فكرهم وسلوكهم على مدى عقود هم بمثابة انشقاقٍ في الإسلام، وأن أولوياتهم إحداث تمرد على الحداثة والدولة الحديثة باسم الدين. ولذا مضوا بعيداً في مواجهة الدول الحديثة في مجالنا باعتبارها «غزواً» ثقافياً وسياسياً. بيد أنّ المسألة مع الدولة الوطنية على خطورتها ما كانت الأبرز، وبخاصةٍ أنّ الدول واجهتها بقوة، بل الأكثر خطورةً كان وما يزال دعوة هؤلاء المتطرفين الانشقاقيين إلى استعادة الشرعية من خلال الدولة الدينية التي تطبّق «الشريعة»! ويستند ذلك إلى اعتبارهم أنفسَهم ممتلكين للشرعية الدينية وليس المؤسسات الدينية القائمة. والطريف أنّ هؤلاء اعتبروا دعوتهم التي كانت لكسب الجمهور، اعتبروها إصلاحاً في الدين! ونحن نعرف أنّ التفكير الديني السني القديم ما كان يعتبر الإمامة أو النظام السياسي من أصول الدين، بل اجتهاداً ومصلحةً يحددها كل قومٍ لأنفسهم. أما «الإخوان» فمنذ حسن البنّا يعتبرون النظام السياسي من أصول الدين، وجماعة «الإخوان» هي المكلفة بتطبيقه! وما دام قد صار جزءاً من الإيمان فلا عجب أن يشيع التكفير أو التفسيق ضد الذين لا يقولون بالإمامة أو الخلافة باعتبار أنها مُلزمة حتى في الأزمنة المعاصرة! ما معنى استعادة السكينة في الدين؟ الدين قوةٌ ناعمة، وإلى العبادات والأخلاق، هناك قيم السلام والقسط والبر التي يدعو إليها القرآن بالدواخل ومع العالم. ولذا فالظروف المعاصرة، ومن أجل إمكانية العيش في العالم برحابة، والمشاركة في أمنه وتقدمه، لا ينبغي ولا يصح تحويل الإسلام إلى أيديولوجيا لمواجهة العالم، كما حاولت «داعش» و«القاعدة» ومعها كثيرون من كُتاّب «الإخوان» وإعلامييهم. إنّ استخدام الدين في تسويغ التطرف والإرهاب يحوّل الدين إلى قوة خشنة، سواء باسم المفاصلة أو باسم الجهاد. وقد شهدنا على انتشار الإسلاموفوبيا في الغرب بسبب هذه الدعوى، والانقسام في الدواخل حول فهم الإسلام ورسالته. لذا لا بد من استعادة السكينة التي تعني ثقة المسلم بدينه وشريعته، واللذين لا يمتلك المتطرفون الكلامَ باسمهما. *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل
"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل

"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل "أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل سبوتنيك عربي دعت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم السبت، المستثمرين والشركات الأجنبية في إسرائيل إلى المغادرة. 31.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-31T20:34+0000 2025-05-31T20:34+0000 2025-05-31T20:34+0000 أخبار اليمن الأن أنصار الله أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وزارة الدفاع في حكومة "أنصار الله"، أن "على المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني سرعة المغادرة لأن البيئة لن تكون آمنة".وأكدت الجماعة في بيان لها أن "صواريخنا مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها تنقسم لتصيب أهدافا أكثر، ما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة".ويوم الأربعاء الماضي، نفذت مقاتلات إسرائيلية 5 غارات على مطار صنعاء الدولي، استهدفت مدرجه ومرافق المطار، أدت إلى إخراجه عن الخدمة، وإحراق آخر طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.وكانت "أنصار الله"، قد أعادت في 17 مايو/ أيار الجاري، مطار صنعاء الدولي إلى الخدمة عقب تعرضه لسلسلة غارات إسرائيلية في 6 مايو الجاري، أدت إلى تدمير مدرجه وصالات الوصول والمغادرة وبرج المراقبة و3 طائرات مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، كثّفت جماعة "أنصار الله" هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفع القوات الأمريكية لتنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن، في السادس من مايو الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن "الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل".وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, أنصار الله, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار

الشيخة فاطمة تهنئ بفوز النويس بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة
الشيخة فاطمة تهنئ بفوز النويس بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة

الشارقة 24

timeمنذ 6 ساعات

  • الشارقة 24

الشيخة فاطمة تهنئ بفوز النويس بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة

الشارقة 24 – وام: قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التهنئة لسعادة شيخة ناصر النويس، بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة . ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات وأكدت سموها، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات في دعم وتمكين ابنة الإمارات، تلك الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ . دور محوري للمرأة الإماراتية وأثنت سموها، على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في شتى الميادين، مؤكدة أن هذا الفوز لا يقتصر على كونه يعتبر انعكاساً لنجاح استراتيجية دولة الإمارات في الاستثمار الأمثل في طاقات المرأة وقدراتها، بل يجسد أيضاً طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية جمعاء، مشددة سموها، على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة . محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على أن انتخاب شيخة النويس كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع، يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية، ويعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية، معربة عن ثقتها في قدرة شيخة النويس، على إحداث تحول في قطاع السياحة العالمي، لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة . شريك أساسي وختمت سموها، بالتأكيد على أن المرأة الإماراتية، ستبقى شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة، وسفيرة لقيم الإمارات في المحافل الدولية، تنقل رسالة وطن يضع تمكين الإنسان في صميم طموحه التنموي والحضاري . امتداد لسلسلة من نجاحات المرأة الإماراتية ويُعد هذا الفوز التاريخي، امتداداً لسلسلة من النجاحات التي تحقّقها المرأة الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعكس التقدير العالمي المتزايد للدور الريادي لدولة الإمارات في صناعة المستقبل، وتقديم نماذج نسائية مُلهمة تسهم بفاعلية في بناء عالم أكثر استدامة وعدالة وتقدماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store