أحدث الأخبار مع #محمودتوفيقسعد،


عكاظ
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- عكاظ
محمد توفيق سعد.. «بلاغي» أوقف عمره للعلم والتأليف
شهد العام الحالي، رحيل عالم اللغة والبلاغة والأصول الدكتور محمود توفيق سعد، والراحل باحثٌ محقِّق، وأستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء. عمل في جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأُمّ القرى، ومن طلابه الذين أشرف عليهم في الدراسات العُليا الدكتور هاني عبيدالله الصاعدي، وكان موضوع رسالته «مبتكرات القرآن عند الطاهر ابن عاشور - دراسة بلاغية»، والدكتورة تهاني بنت محمد عسيري، وموضوع رسالتها كان باقتراح منه وهو «البديع عند عبدالقاهر الجُرْجاني بلاغياً وبليغاً، دراسة في كتاب أسرار البلاغة»، ومن طلابه في جامعة أم القرى الدكتور سلطان الرقيب، والدكتور عبدالعزيز صالح الزهراني. وله مؤلفات ثمينة، منها: صورة الأمر والنهي في الذِّكر الحكيم: دراسة في البلاغة؛ وفقه بيان النبوّة، وأسرار البلاغة القرآنية في سورة تبت. والإمام أبو حنيفة بليغاً، والجمع بين الحقيقة والمجاز. أخبار ذات صلة محمد توفيق سعد

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
محمود توفيق سعد البليغ المؤدب..بقلم :أ.دصبري فوزي أبوحسين
قليل هم العلماء العاملون المؤثرون في حياتنا، مَن وجودهم نور، ولسانهم نور، وقلمهم نور، ومحياهم نور، علماء مؤمنون مسلمون: قلبا وقالبا وعقلا ولسانا، وسلوكا، يجذبك جذبا، ويأسرك أسرا، وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا خير معلنين عن الشرع الحنيف، وموقعين خير توقيع عن أحكام الشريعة في أدق القضايا وأخطرها، فلم يكتموا ما أنزل الله تعالى، ولم تأخذهم في الله لومة لائم، مهما كان منصبه أو جاهه! علماء مجاهدون يعلنون عن عقيدتهم ومذهبهم بشكل صريح محدد، لا مواربة فيه، ولا مداراة! ولا خلابة! ولم يشتروا بكتاب الله وعلمهم ثمنا قليلا، ومنهم أستاذي الدكتور( محمود توفيق سعد)، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وعضو هيئة كبار العلماء، نحسبه كذلك،والله حسيبه،ولا نزكي على الله أحدا. وقد رحل عنا وفارقنا أستاذنا ووالدنا فجأة، في زمن كنا نعده ظرعنا وملاذنا ولساننا، وسراحنا،، وكنت-شخصيا- أنتظر التمتع برؤيته وزمالته في لجنة شعبة اللغة العربية للدراسات العليا بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، وكنت أنتظر تعليقه على بحث لي وعدني بقراءته، رحل أستاذي الدكتور محمود توفيق سعد ليلة يوم الخميس27فبراير 2025م،الموافق28من شهر شعبان سنة 1446ه كتب الله له أن يموت في وقت فاصل، بين شهر رفع الأعمال، وشهر بداية أعمال جديدة، وقد توفاه الله عن عمر بلغ أربعة وسبعين عاما، نحسبها كلها كفاحا وجهادا في سبيل الحق وأهله، وقد أظهر رحيله هذا أن له من اسمه كل نصيب؛ فقد كان( محمودًا) عند جميع طلاب العربية والشريعة في أقطار المعمورة،كما كان ذا (توفيق)،في كل كتاباته وخطاباته،ونرجو له أن يكون من الذين (سعدوا) في الآخرة، وأن يسعد ذريته ويبارك فيخا؛ كما (أسعدنا) في الدنيا الفاتنة بآثاره العلمية ومواقفه الحازمة، رضي الله عنه وأرضاه! وقد رزقني الله-تعالى- التتلمذ على يديه في الفرقة الرابعة من العام الجامعي الثاني والتسعين والثالث والتسعين من القرن المتصرم، في كلية اللغة العربية بالمنوفية، وأشهد أنه ما تخلف عن محاضرة، ولا قصر في محاضرة، ولا خرج إلى ذاتياته وذكرياته كما كان يحدث عند بعض رفاقه، وما خرج عن متطلبات المحاضرة. كنا نجلس أمامه مجلس المنصت المنبهر الشغوف المتمتع، ما كان أحد فينا ينشغل أو ينصرف عنه، كنا نكتب عنه ما يقوله عن شرح الدلائل لفظة لفظة، وتعبيرا تعبيرا، ونصا نصا، وبابا بابا، وكأني به طبق نظرية النظم على أسلوب عبدالقاهر ذاته، وإن قلت: إننا كتبنا عنه كشكولا كاملا أو يزيد، وكل منا كتب كل ما فهمه أو يظن أنه قد فهمه،وما استطعنا أن نسجل كل خواطره! وكنا ننبهر بطريقته في التحليل، إنه لتحليل عميق، قائم على منهج التذوق، ذلك المنهج الشاكري العتيق، تحليل يبدأ من القراءة المعجمية واللغوية ثم التذوق اللغوي، والتدبر التعبيري، ثم البياني، ثم البديعي، ثم الإيقاعي العجيب، وهو تربوي في شرحه، ينتقل بنا من درجة أولى في التحليل إلى درجة ثانية، ثم إلى درجة عالية، من سطح، إلى سقف أعلى، ثم إلى مكان علوي خاص! وأنت في كل درجة معجب مندهش، تكاد تتابعه بصعوبة، لأنك أمام بحر علم هادر، ومحيط فكر ذاخر، يغمرك غمرا. ثم كان أن رزقت رؤيته ومجالسته في رحاب كلية الدراسات العليا، وكلية العلوم الإسلامية للوافدين،ومؤتمر كلية اللغةالعربيةبأسيوط، فكان يفخر بي وزملائي أمام رفاقه، ويعلي من شأننا، كان يتعامل معنا معاملة الوالد، يسأل عن حالنا وآخر كتابتنا، وكان يسأل بقية تلامذته ممن نعرفهم، ويسألني عن ابنه(سعيد جمعة، الأستاذ والداعية والعميد المعروف) وعن أخباره، ويوصيني بحسن الجندية له، ويطلب مني أن أبلغه عن رغبته في الاطلاع على آخر ما كتبه. وكان يذكرني بخير في كل مكان علمي، وكم رشحني لأعمال علمية لظنه الطيب في شخصي، فكم من خير علمي أتاني عن طريق تزكيته وحسن ذكره لشخصي. ومن ثم أوجز كلمتي عنه بأنه كان خيرا، وعاش خيرا، لم يكن أستاذا فقط، بل أستاذ ووالد، فضلا عن أنه المؤدب المربي الصانع للأجيال،رباني وربى أساتذتي،وربى زملاءه،وكتب الله في سنيه الأخيرة أن تصل تربيته إلى قطاع كبير،من الأمة،وإن قلت: إنني فقدت برحيله والدي لا أكون مبالغا، ولعل ما فيَّ من رعاية للأجيال التالية راجع إلى نصحه إياي بذلك.وإن تعجب فعجب أن نرى هذا الرجل السبعيني متطورا كل تطور، لا يترك مجالا يوصل كلمته إلا أتقنه ووظفه خير توظيف، فقد عرفت منه أجاد الحاسوب، واتقن التعامل معه، فكان يكتب أبحاثه وينسق كتبه بنفسه، ولعل صفحته على ذلك الفضاء الرقمي الأزرق، والمسماة باسمه مجردا من كل لقب، خير دليل على ذلك، ففيها خلاصة مقالاته وأبحاثه وفيديوهاته، وليس فيها ما عند غيره من تفاخر بصورة أو تباه بحضور! إنها صفحة ملأى بمناشير الخير والعلم فقط! كما كان أستاذنا منذ ظهرت مواقع التواصل حاضرا فيها متابعا شؤون أمته،منضما إلى كل جماعة فيها خير وفيها فاعلية، ولا يستنكف أن يعلق على مناشير طلابه مدحا حينا وتوجيها حينا،وقد رأيت ذلك في منشورات لي،وفي منشورات لللدكتور أ.د عصام فاروق، والدكتور هاني الصاعدي، وغيرهما.وأختم مقالتي التأبينية الرثائية هذه بدعاء شعري تضرع به أحد طلاب شيخنا المحمود، وهو الشاعر الأزهري الكبير الزميل الأستاذ محمد فتحي نصار، حيث قال على صفحته الفيسية:يا رب عبدك هذا كان يدعوناإلى دروبك فاستقبله ميموناواقبله يا ربنا بمن رضيت لهمفردوس جنتك الفيحاء موضونامحمودُ توفيقٌ وسعدٌ، أنت تسعدهوأنت تجزيه بالإحسان مضموناوأنت تجزيه أوفى ما جزيت بهمن عاش باسمك يا حنان مسكونارحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجعل عمل طلابه في ميزان حسناته.


أخبارك
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارك
شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا. وأكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم. وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره. وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
انطفأ أحد مصابيح العلم.. علماء وشيوخ ينعون العالم الجليل محمود توفيق عضو هيئة كبار العلماء
انطفأ اليوم مصباح من مصابيح العلم.. هكذا نعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية اليوم الخميس، وتبارى شيوخ الأزهر والإفتاء في نعى العالم الراحل، داعين له بالرحمة والمغفرة. كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف نشرت، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، نعيها العالم الجليل الراحل، جاء فيه: ببالغ الأسى ومزيد من الحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تنعي الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وفاة العالم الجليل حيث انطفأ اليوم مصباح من مصابيح العلم بوفاة الفقيد.شيخ الأزهر ينعى العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر"لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره".. بهذه الكلمات، نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فقيد هيئة كبار العلماء، قائلًا: يحتسب أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ويَنعَى إلى الأمتين العربية والإسلامية، فضيلة العالم البلاغي الجليل الأستاذ الدكتور/ محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.ويؤكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.ويذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره.ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".المفتي ينعى العالم الجليلونعى فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد، العالم الجليل الراحل، قائلًا في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ببالغ الحزن والأسى، ينعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية، أحد أعلام العلم والفكر، فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية اليوم، تاركًا وراءه إرثًا علميًّا نافعًا وسيرةً زاخرةً بالعطاء.وقال مفتي الجمهورية إن الفقيد كان عالمًا جليلًا، مشهودًا له بالفضل في خدمة العلم والدعوة، ومثّل نموذجًا للوسطية والاعتدال، وساهم بعلمه وفكره في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفًا أنه عاش حياته مخلصًا لدينه، ناذرًا جهده في خدمة المعرفة الشرعية، ومؤديًا دوره في توجيه الأجيال نحو الفهم المستنير للدين الحنيف.وتابع المفتي في بيانه: "نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء".اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واجعل علمه شافعًا له يوم الدين.الدكتور علي جمعة: نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمتهوكتب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، نعيشه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له يوم القيامة، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.عباس شومان: «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ»ونشر الدكتور عباس شومان، رئيس أمانة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، معي مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر لفضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء، جاء فيه: ينعي مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية اليوم. ويتقدَّم مجلس إدارة المنظمة بخالص العزاء والمُواساة لكل أبناء الأزهر عبر العالم، ولأسرة الفقيد، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».من هو العالم الأزهري محمود توفيق سعد؟ولد العالم الأزهري الحليل محمود توفيق سعد في مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر حاليًا، في 23/6/1951م، وقد حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1962م،ث م الإعدادية الأزهرية عام 1966م، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1970م ، ثم التحق بكلية اللغة العربية وحصل على الليسانس في اللغة العربية عام 1974م بمرتبة الشرف الأولى، ثم حصل على مرتبة التخصص الماجستير في البلاغة والنقد بتقدير ممتاز عام 1979م ، عن بحث بعنوان «آراء العصام الإسفراييني في شرحه للسمرقندي»، ثم حصل على درجة الدكتوراه العالمية عام 1983م ، بتقدير مع مرتبة الشرف الأولى ببحث تحت عنوان «التناسب القرآني عند برهان الدين البقاعي» . وقد تدرج في الوظائف العلمية من معيد إلى درجة مدرس مساعد ثم عمل مدرسا فأستاذًا مساعدًا، ثم رُقّي إلى درجة أستاذ، وقد تم تعيينه رئيسًا لقسم البلاغة بكلية اللغة العربية بالمنوفية، وأيضا شغل عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر تخصص البلاغة والنقد. وقد صدر قرار بتعيينه عضوا بهيئة كبار العلماء من رئاسة الجمهورية برقم (108) في 5/3/2020م وله عدد من المؤلفات، منها «استنباط المعاني من الكتاب والسنة » طبع بمكتبة وهبة ، و«دلالة الألفاظ على المعاني عند الأصوليين» وقد طبع أيضًا، وغير ذلك من المؤلفات النافعة في البلاغة القرآنية والنبوية والدفاع عن القرآن وبلاغته وفصاحته.اقرأ أيضاً:منها حكم تذوق الطعام وإفطار المرضعة.. 5 أحكام شرعية مهمة عن الصيام اعرفها قبل رمضانمنها حكم تأخير القضاء وقطرة الأذن والأنف.. 5 أحكام مهمة عن الصيام يجب أن تعرفها قبل رمضانزوجي بنى شقة في عمارة والدي قبل وفاته فهل له حق في التركة؟.. عالم أزهري: يوجد حلانأمين الفتوى يوضح حكم اطلاع طاقم التمريض على عورات المرضى وهل يترتب على ذلك إثم


البوابة
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
مفتي الجمهورية ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: عاش حياته مخلصًا لدينه
نعى فضيلة الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية، أحد أعلام العلم والفكر، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية اليوم، تاركًا وراءه إرثًا علميًّا نافعًا وسيرةً زاخرةً بالعطاء. وقال مفتي الجمهورية في بيان له، إن الفقيد كان عالمًا جليلًا، مشهودًا له بالفضل في خدمة العلم والدعوة، ومثّل نموذجًا للوسطية والاعتدال، وساهم بعلمه وفكره في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفًا أنه عاش حياته مخلصًا لدينه، ناذرًا جهده في خدمة المعرفة الشرعية، ومؤديًا دوره في توجيه الأجيال نحو الفهم المستنير للدين الحنيف. وتابع: «نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء».