logo
هذا الفيديو لا يظهر زيلينسكي شاتماً ترامب لدى وصوله إلى داونينغ ستريت في لندن FactCheck#

هذا الفيديو لا يظهر زيلينسكي شاتماً ترامب لدى وصوله إلى داونينغ ستريت في لندن FactCheck#

النهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥

المتداول: تقرير إخباري يدّعي أن "الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي شتم الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لدى وصوله الى مقر 10 داونينغ ستريت في لندن" أخيرا.
الا أنّ هذا الزعم خاطئ، مضلل.
"النّهار" دقّقت من أجلكم
1.21 دقيقة. يتضمّن التقرير الاخباري مشاهد للرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو ينزل من سيارته، بينما بدا في لقطات ثابتة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وكُتب على المقطع بخط عريض (ترجمة من الانكليزية): "خبر عاجل- اللعنة عليه، ردُ زيلينسكي الغير مفلتر على ترامب تم تصويره بالكاميرا. ويُسمع في الخلفية صوت مذيعة قائلة: "خبر عاجل! اندلعت عاصفة ديبلوماسية بعدما تم تصوير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالكاميرا وهو يدلي برد غير مفلتر على دونالد ترامب. عندما وصل إلى 10 داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سأله أحد المراسلين عن آخر تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا. ابتسم زيلينسكي بسخرية وتمتم بصوت عالٍ بما يكفي لسماعه. وانتشر المقطع منذ ذلك الحين على نطاق واسع، وتسبب بصدمة في السياسة العالمية. وجاء هذا بعد اجتماع كارثي في ​​واشنطن، حيث اتهم ترامب أوكرانيا بالمقامرة بالحرب العالمية الثالثة...".
@daily.uk.news4 Zelensky's Explosive 'F Him' Moment: A Diplomatic Crisis Unfolds Breaking News: A diplomatic firestorm has erupted after Ukrainian President Volodymyr Zelensky was caught on camera delivering an unfiltered response to Donald Trump. As he arrived at 10 Downing Street for high-stakes talks with UK Prime Minister Keir Starmer, a reporter asked about Trump's latest remarks on Ukraine. Zelensky, smirking, muttered just loud enough to be heard: 'F him.'* The clip has since gone viral, sending shockwaves across global politics. This comes after a disastrous Washington meeting where Trump accused Ukraine of 'gambling with World War Three' and cast doubt on continued US support. Now, with tensions at an all-time high, European leaders are stepping in to contain the fallout. Inside No. 10, Starmer reaffirmed the UK's unwavering commitment to Ukraine, stating, 'We stand with Ukraine. We will not waver.' But beyond diplomacy, all eyes are now on Trump. Will he fire back, escalating the divide? Or has this moment fundamentally shifted global alliances? With a major European summit scheduled tomorrow, the world waits to see how this confrontation will shape the future of Western support for Ukraine. Stay tuned. #breakingnews #uknews #zelensky #Trump #ukrainewar #ukpolitics #keirstarmer #diplomaticcrisis #usukrelations #geopolitics #globaltensions ♬ Danger - SoundAudio
الا ان هذه المزاعم غير صحيحة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
في الواقع، لم يقدّم التقرير الاخباري المتناقل اي دليل، سمعي او بصري، على ان زيلينسكي شتم ترامب، كما يزعم، لدى رده على سؤال مراسل.
البحث باستخدام كلمات مفاتيح بالانكليزية يضعنا أولا امام مقاطع مصوّرة موثوق بها نشرتها حسابات اخبارية عدة لزيلينسكي لدى وصوله الى مقر 10 دوانينغ ستريت في لندن ، السبت 1 آذار 2025، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء كير ستارمر، غداة مشادته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الابيض بواشنطن الجمعة 28 شباط.
الا انه لم يمكن معرفة ما قاله زيلينسكي بعد نزوله من السيارة، بسبب بعد المسافة.
President Zelensky on rebound from fractious White House meeting - arrives 10 Downing Street - and get a big hug from PM pic.twitter.com/6ctNVIbDj0
— Nic Robertson (@NicRobertsonCNN) March 1, 2025
BREAKING: Volodymyr Zelenskyy has arrived at Downing Street for a meeting with Keir Starmer.
Latest: https://t.co/yQxeob3U7s
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/tfY35tRiib
— Sky News (@SkyNews) March 1, 2025
الا ان ما عجزنا عن سماعه في تلك المقاطع كان واضحاً في مقطع مصور ملتقط من زاوية مختلفة، نشره حساب الصحافي الكسندر سيل Alexander Seale في اكس، السبت 1 آذار 2025، ويُسمع فيه بوضوح ما قاله زيلينسكي، ردا على سؤال احد المراسلين، بعد نزوله من السيارة.
سؤال المراسل: سيدي الرئيس، كيف تشعر؟
جواب زيلينسكي: (أومأ برأسه) Ok, Thank you very much، اي بخير، شكرا جزيلا.
President #Zelensky arrived at Downing Street. He is meeting PM @Keir_Starmer. #Ukraine #UK pic.twitter.com/cyyvtxZtED
— Alexander Seale (@AlexSeale) March 1, 2025
في ذلك السبت، تجمع عشرات الأشخاص خارج داونينغ ستريت لاستقبال موكب الرئيس الأوكراني لدى وصوله، على ما أوردت وكالة "فرانس برس".
ورحب ستارمر ترحيبا حارا بزيلينسكي، وقال له "أنت مرحب بك جدا جدا هنا في داونينغ ستريت".
وأضاف في مستهل اللقاء "آمل أن تكون قد سمعت... الشعب البريطاني خرج ليظهر لك مدى دعمه لك، ومدى دعمه لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني "التصميم المطلق" لبلاده على دعم كييف في حربها ضد موسكو.
من جهته، أكد زيلينسكي أنه "سعيد" بـ"هذا الشريك الاستراتيجي".
وخلال اللقاء وقع الطرفان اتفاق قرض بقيمة 2,26 ملياري جنيه استرليني لدعم دفاعات كييف العسكرية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني تعهد مساء الجمعة تقديم "دعم ثابت" للرئيس الأوكراني، بعدما تصادم ترامب معه في البيت الأبيض وهدده "بالتخلي" عن أوكرانيا في حال عدم توصله إلى سلام مع روسيا.
وأكد الرئيس الأوكراني على منصة اكس السبت أنه "من الحيوي بالنسبة لنا أن نحظى بدعم الرئيس ترامب"، مضيفا أن "دعم أميركا كان حيويا في مساعدتنا على البقاء". وأعلن أيضا أن كييف مستعدة "للتوقيع على اتفاق المعادن، وستكون الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية".
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحا أن "الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي شتم الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لدى وصوله الى مقر 10 داونينغ ستريت في لندن" أخيرا، وفقا لما زعم تقرير اخباري. في الحقيقة، هذا التقرير زائف، مختلق، وتظهر مشاهد من زاوية أخرى زيلينسكي قائلاً، ردا على سؤال مراسل: "انا بخير، شكرا جزيلا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فايننشال تايمز": هل تخلى دونالد ترامب عن أوكرانيا؟
"فايننشال تايمز": هل تخلى دونالد ترامب عن أوكرانيا؟

الميادين

timeمنذ 11 ساعات

  • الميادين

"فايننشال تايمز": هل تخلى دونالد ترامب عن أوكرانيا؟

صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تنشر مقالاً تحليلياً يتناول فيه التحوّل في الموقف الأميركي تجاه الحرب في أوكرانيا تحت إدارة دونالد ترامب، وتركيز الرئيس الأميركي على التقارب مع روسيا بدلاً من دعم كييف، مما يُثير قلقاً واسعاً لدى حلفاء الولايات المتحدة، خاصة في أوروبا وأوكرانيا نفسها. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: بالنسبة لدونالد ترامب، بعثت المكالمة التي أجراها يوم الاثنين مع الرئيس فلاديمير بوتين الأمل في مستقبل مشرق من "التجارة واسعة النطاق" بين روسيا والولايات المتحدة، "عندما ينتهي حمّام الدم الكارثي هذا". وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إنّ نبرة المحادثة التي استمرت ساعتين كانت ودّية للغاية لدرجة أنّ أياً من الرئيسين لم يرغب في أن يكون أول من ينهي المكالمة. بالنسبة للأوكرانيين وحلفائهم في أوروبا، كان الأمر بمثابة خيانة. إذ لم يقتصر الأمر على أنّ الرئيس الأميركي لم يبدُ أنه يمارس أيّ ضغوط على روسيا للتوصّل إلى وقف إطلاق النار. وبحسب ما ورد في نص المكالمة، أوضح ترامب أيضاً أن الولايات المتحدة تخلّت عن دورها كوسيط في المساعي الرامية إلى إنهاء الحرب، تاركةً موسكو وكييف تتدبّران أمرهما بنفسيهما. في المقابل، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من عواقب هذا الانسحاب. وقال في بيان عقب حديثه مع ترامب: "من الضروري لنا جميعاً ألّا تنأى الولايات المتحدة بنفسها عن المحادثات والسعي لتحقيق السلام، لأنّ المستفيد الوحيد من ذلك هو بوتين". وبالنسبة للمراقبين، كانت هذه نقطة تحوّل بعد أكثر من 3 سنوات من الصراع. فالرئيس الذي وعد بإنهاء حرب أوكرانيا في اليوم الأول من ولايته الثانية بدا وكأنه يتنصّل من هذا الجهد، تاركاً أوكرانيا تحت رحمة غازيها. وقد أكدت المكالمة أسوأ مخاوف الأوروبيين؛ أنّ الرئيس الأميركي، الذي أغوته إغراءات بوتين، كان مستعدّاً للتوجّه نحو موسكو وبيع كييف. حتى أنّ ترامب اقترح أن يحلّ البابا ليو الرابع عشر محل الولايات المتحدة كوسيط. وكتب على منصة "تروث سوشيال" أنّ "الفاتيكان أعلن أنه مهتم جداً باستضافة المفاوضات". وعقب اتصاله ببوتين، أشار ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين، إلى أنّ الأمر لن يقتصر على انسحابه من المحادثات فحسب، بل إنه لا ينوي حتى ممارسة ضغوط إضافية على موسكو أثناء إجراء المحادثات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا، وفقاً لشخصين مطلعين على المحادثة. وهذا تحوّل جذريّ في موقف ترامب. فقبل أكثر من أسبوع، انضمّ الرئيس الأميركي إلى زعماء غربيين آخرين في التهديد بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا فشلت في تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار. كما اعترف ترامب للصحافيين في وقت لاحق بأنه لم يكرّر حتى مطالبه السابقة لبوتين بوقف هجماته على المناطق المدنية في أوكرانيا. وقال ستيفن بايفر، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا والذي يعمل حالياً في مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد، إنّ "هذه المكالمة مع ترامب كانت بمثابة فوز لبوتين. فقد أوضح أنّ وقف إطلاق النار لن يتحقّق قريباً، ما يسمح لروسيا بمواصلة الحرب من دون فرض أيّ عقوبات إضافية عليها". ويبدو أنّ ترامب وبوتين اتفقا على أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة، استكمالاً للمفاوضات التي بدأت في إسطنبول يوم الجمعة الماضي. اليوم 08:47 20 أيار 11:05 وقال بوتين إنّ روسيا مستعدّة للعمل مع أوكرانيا على "مذكّرة تفاهم بشأن اتفاق السلام المُحتمل في المستقبل". وستتضمّن هذه المذكّرة "المبادئ التي سيُبنى عليها اتفاق السلام" و"وقفاً محتملاً لإطلاق النار لفترة زمنية محدّدة، في حال التوصّل إلى اتفاقيات محدّدة". إلّا أنّ هناك ما يُحيّر بشأن ما كان يتحدّث عنه بوتين. فقد علّق مسؤول أوكراني رفيع المستوى، مُطّلع على المكالمات، عن فكرة مذكّرة التفاهم قائلاً: "لا أحد يعلم ماهيتها، وسببها، وأهميتها". وصرّح زيلينسكي للصحافيين في وقت متأخّر من يوم الاثنين بأنّ اقتراح مذكّرة التفاهم "غير معروف" بالنسبة له. من جانبه، قال بيل تايلور، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا بين عامي 2006 و2009: "سيُجري الروس محادثات منخفضة المستوى، ويتبادلون وثائقَ متنوّعة، ويُواصلون في الوقت نفسه القتال. فإلى متى سيتحمّل ترامب كلّ هذه المماطلة؟". لقد تمّ التعبير عن رغبة الولايات المتحدة في الانسحاب منذ أسابيع، ليس من قبل ترامب وحده بل أيضاً من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس، اللذين أعربا مراراً عن استيائهما من روسيا وأوكرانيا بالقدر نفسه. وقال فانس للصحافيين إنّ الولايات المتحدة قد تضطر في النهاية إلى أن تقول: "هذه ليست حربنا. سنحاول إنهاء هذا الوضع، ولكن إن لم نتمكّن من ذلك، فسنقول في النهاية: "لقد كان الأمر يستحقّ المحاولة، لكننا لن نكرّره". وقد كرّر ترامب ذلك عندما صرّح للصحافيين في البيت الأبيض بأنّ أمراً ما "سيحدث" لإنهاء الحرب. "وإن لم يحدث، فسأتراجع ببساطة، وسيضطرون إلى الاستمرار. لقد كان هذا شأناً أوروبياً، وكان ينبغي أن يبقى كذلك". ويرى بعض الخبراء أنّ رغبة ترامب في الانسحاب مفهومة. ويقول بيتر سليزكين، من مركز "ستيمسون" للأبحاث: "لقد اتخذ كلّ طرف نهجاً يتمثّل في إثارة غضب ترامب على الطرف الآخر، وكان ذلك مدمّراً في جوهره. وفي حال استطاع ترامب إجبار الطرفين على الحوار وإخراج نفسه من الصورة، فقد يكون ذلك ضرورياً لتحريك الأمور". في حين قال آخرون إنّ ترامب يبدو الآن أكثر اهتماماً بالتقارب مع موسكو من إنهاء الحرب. وقال أندرو فايس، نائب رئيس مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي: "يبدو أنّ ترامب في هذه المرحلة يرى تطبيع العلاقات الروسية – الأميركية غايةً في حدّ ذاته. وكلّ أمر آخر يخضع لهذا الهدف". إنّ استعداد بوتين الواضح للتسويف قد يعكس ثقة روسيا في التقدّم العسكري لغزو أوكرانيا بالكامل، بحيث كثّفت العمليات الهجومية على أجزاء كبيرة من خط المواجهة. وقال متحدّث عسكري أوكراني إنّ "معارك عنيفة" تدور حول مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا وشمال مدينة توريتسك القريبة. وأضاف جنودٌ أنّ الطريق السريع الذي يُعدّ مركزاً لوجستياً حيوياً كان يتعرّض لهجمات منتظمة من الطائرات المُسيّرة، ما يهدّد عمليات أوكرانيا في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، وصفت مجموعة "ديب ستيت" (DeepState) التحليلية الأوكرانية المقرّبة من الجيش الوضع بأنه "غير مؤات" لقوات كييف، وقالت إن القوات الروسية "تتوغّل في المواقع وتقترب من الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك"، وهي واحدة من المناطق التي ضمّتها روسيا من جانب واحد في عام 2022 ولكنها لا تسيطر عليها بالكامل. وتُظهر خريطة "ديب ستيت"، التي تتعقّب من خلالها التغييرات على خط المواجهة، أنّ الروس على بعد أقلّ من 5 كيلومترات من تلك الحدود حيث القتال يشتدّ. ولا يزال الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك الشرقية، إلى جانب مناطق لوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا المجاورة، وهي المناطق الثلاث الأخرى التي ضمّتها موسكو عام 2022، هدفاً عسكرياً رئيساً. وقد تكبّد جيشها خسائر فادحة في سعيه لتحقيق هذا الهدف. وخلال محادثاتها مع مسؤولين أوكرانيين في تركيا الأسبوع الفائت، اشترطت روسيا أي وقف لإطلاق النار بسحب كييف كلّ قواتها من المناطق الأربع. وأشار روب لي، وهو باحث بارز في معهد أبحاث السياسة الخارجية، إلى أنّ روسيا نجحت في التقدّم ببطء على طول الخط الأمامي وتمكّنت من تجنيد الجنود بأعداد كبيرة. وقال: "من الناحية العسكرية، أعتقد أنّ روسيا قادرة على مواصلة القتال في الوقت الراهن، نظراً لاستمرارها في تجنيد المتطوّعين. ومن المرجّح أنّ القيادة الروسية تعتقد بأنها لا تزال قادرة على تحسين موقفها في ساحة المعركة". وأضاف لي أنه مع اقتراب فصل الصيف، ستصبح الظروف الجوية أكثر ملاءمة للعمليات الهجومية، وهذا أمر قد يعود بالنفع على روسيا"، مشيراً إلى أنّ موسكو "لم تحقّق بعد هدفها الأدنى المتمثّل في احتلال كلّ مناطق دونيتسك ولوغانسك.. لذا قد تحاول الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي هذا الصيف قبل الانخراط بشكل أكثر جدّية في المفاوضات". نقلته إلى العربية: زينب منعم.

البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا
البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

LBCI

timeمنذ 13 ساعات

  • LBCI

البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن البابا لاوون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وجاء التشاور بين ميلوني والبابا في أعقاب اتصال هاتفي جرى الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق مكتبها. وعقب الاتصال أجرى ترامب محادثات مع قادة أوروبيين، بينهم ميلوني التي طُلب منها، وفق مكتبها، الحصول على تأكيد من البابا على استعداده لاستضافة محادثات سلام في الفاتيكان. وتحدّثت ميلوني إلى البابا الثلاثاء وأشارت إلى أن الحبر الأعظم "مستعد لاستضافة مناقشات بين الطرفين في الفاتيكان". وشكرت ميلوني للبابا "التزامه الراسخ بالسلام". وأشار مكتب ميلوني إلى أنّها تحدّثت الثلاثاء أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول العالم من أجل إبقاء "التنسيق الوثيق" قائما نحو إجراء محادثات سلام.

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة
زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، قائلا إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف: "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store