logo
منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره

منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره

المدنمنذ 5 ساعات

مع بدء العد العكسي لموعد الاستحقاق البلدي في عاصمة الجنوب صيدا السبت المقبل، اكتمل المشهد العام للمعركة من حيث التحالفات واللوائح والشعارات والخطط. ويدخل هذا الاستحقاق مرحلته الحاسمة التي ستحدد وجهة المعركة ونتائجها. وترأس وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، مجلس الأمن الفرعي في سراي صيدا الحكومي، واطلع عن كثب على الجاهزية الإدارية واللوجستية للمرحلة الأخيرة من الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية.
رغم أن القوى السياسية الرئيسية في المدينة غير ممثلة بمرشحين مباشرين أو منتمين إليها، إلا أن الواضح أنها تتخذ موقفًا داعمًا لمرشحين مدعومين أو مقربين من هذا الفريق أو ذاك، من بينهم، مهندسون، محامون، أطباء، تربويون، ناشطون، ورجال أعمال، أو مرشحون من العائلات أو الروابط العائلية. علماً أن كثرة المرشحين واللوائح قسمت العائلات وكادت تمزق روابط بعضها بسبب وجود أكثر من مرشح من كل عائلة.
أربع لوائح ومرشحون منفردون
ارتفعت حماوة الحملات الانتخابية بشكل غير مسبوق، وازدادت جولات اللوائح والمرشحين ولقاءاتهم، كما كثرت صورهم وشعاراتهم في الساحات العامة وجوانب الطرقات والشوارع. وأعلن يوم أمس الثلاثاء عن رابع اللوائح الرئيسية المتنافسة في هذا الاستحقاق، وهي لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" المكتملة برئاسة الصيدلي عمر مرجان والمدعومة ضمناً من النائب الدكتور عبد الرحمن البزري وعلناً من عدد من العائلات وبعض مكونات المجتمع المدني.
وسبق وأن أعلنت في صيدا ثلاث لوائح هي:
- لائحة "سوا لصيدا " برئاسة المهندس مصطفى حجازي، والمدعومة من الرئيس السابق للبلدية المهندس محمد السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي (رشح صهره الدكتور أحمد عكرة نائباً للرئيس)، ومن عدد من العائلات والجمعيات. كما تحظى هذه اللائحة بتأييد مناصري تيار المستقبل كناخبين، بعد عزوف الأخير تنظيمياً عن المشاركة ترشيحاً أو دعماً لأي مرشح أو لائحة التزاماً بقرار الرئيس سعد الحريري.
- لائحة "نبض البلد" برئاسة المهندس محمد دندشلي والمدعومة من النائب الدكتور أسامة سعد و"تجمع عل صوتك" وحراك 17 تشرين وتجمع المهندسين والعائلات.
- لائحة "صيدا بتستاهل" التي لم تختار رئيساً لها بعد، وهي غير مكتملة، وتدعمها الجماعة الإسلامية ومجموعة من ناشطي المجتمع المدني وعائلات. وتسعى من خلالها الجماعة في صيدا لأول مرة إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة في محاولة لإيصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي. وأتى هذا الخيار بعدما قوبل تمسكها بالحصول على نائب رئيس البلدية وأربعة أعضاء في المجلس، خلال المفاوضات مع الأقطاب واللوائح الرئيسية الأخرى، بالرفض!.
وتجدر الإشارة إلى إنه، إضافة إلى هذه اللوائح السابقة الذكر، لا يزال هناك عدد من المرشحين المستقلين الذين يستمرون بالترشح منفردين، بعد تمديد مهلة سحب الترشيحات حتى منتصف ليل الجمعة.
الثنائي الشيعي ومرجان
المعطى الذي لم يُحسم بعد في صيدا يتمثل في الصوت الشيعي. لم يُفصح الثنائي الشيعي حتى الآن عن الوجهة التي ستُوجه إليها أصوات ناخبيه في المدينة، وأي من اللوائح الأربع الرئيسية المتنافسة ستحظى بدعمه.
وثمة معلومات تشير إلى أن "الثنائي" يميل إلى دعم لائحة مرجان "صيدا بدها ونحنا قدها"، فالمرشحان عن المقعدين الشيعيين في المجلس البلدي ضمن اللائحة هما مقربان من الثنائي.
وتشير التوقعات الأولية لنتائج معركة صيدا إلى أن أيًا من اللوائح الأربع لن يحصل على كامل مقاعد المجلس البلدي بسبب اعتبارات سياسية وعائلية ومصالح تتقاطع في أكثر من لائحة، رغم أن الأقطاب الرئيسية الداعمة للوائح ستحاول الضغط قدر الإمكان يوم الانتخابات لتأمين بلوكات انتخابية وازنة قد تشكل رافعة لهذه اللائحة أو تلك.
وكان عدد المرشحين للانتخابات البلدية في صيدا حتى ليل الأحد - الاثنين قد بلغ 96 مرشحًا يتنافسون على 21 مقعدًا بلديًا. أما عدد المرشحين للمقاعد الاختيارية، فقد بلغ 58 مرشحًا يتنافسون على 22 مقعدًا من أصل 23 في 12 حيًا من أصل 13 في المدينة، وذلك بعد فوز أحد المرشحين (المختار إيلي الجيز - روم كاثوليك) بالتزكية عن حي مار نقولا.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الناخبين في مدينة صيدا يقدر بحوالي 69474 ناخبًا، يتوزعون وفقًا التالي: 59423 (سنّة)، 6392 (شيعة)، و3660 (مسيحيون).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره
منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره

المدن

timeمنذ 5 ساعات

  • المدن

منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره

مع بدء العد العكسي لموعد الاستحقاق البلدي في عاصمة الجنوب صيدا السبت المقبل، اكتمل المشهد العام للمعركة من حيث التحالفات واللوائح والشعارات والخطط. ويدخل هذا الاستحقاق مرحلته الحاسمة التي ستحدد وجهة المعركة ونتائجها. وترأس وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، مجلس الأمن الفرعي في سراي صيدا الحكومي، واطلع عن كثب على الجاهزية الإدارية واللوجستية للمرحلة الأخيرة من الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية. رغم أن القوى السياسية الرئيسية في المدينة غير ممثلة بمرشحين مباشرين أو منتمين إليها، إلا أن الواضح أنها تتخذ موقفًا داعمًا لمرشحين مدعومين أو مقربين من هذا الفريق أو ذاك، من بينهم، مهندسون، محامون، أطباء، تربويون، ناشطون، ورجال أعمال، أو مرشحون من العائلات أو الروابط العائلية. علماً أن كثرة المرشحين واللوائح قسمت العائلات وكادت تمزق روابط بعضها بسبب وجود أكثر من مرشح من كل عائلة. أربع لوائح ومرشحون منفردون ارتفعت حماوة الحملات الانتخابية بشكل غير مسبوق، وازدادت جولات اللوائح والمرشحين ولقاءاتهم، كما كثرت صورهم وشعاراتهم في الساحات العامة وجوانب الطرقات والشوارع. وأعلن يوم أمس الثلاثاء عن رابع اللوائح الرئيسية المتنافسة في هذا الاستحقاق، وهي لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" المكتملة برئاسة الصيدلي عمر مرجان والمدعومة ضمناً من النائب الدكتور عبد الرحمن البزري وعلناً من عدد من العائلات وبعض مكونات المجتمع المدني. وسبق وأن أعلنت في صيدا ثلاث لوائح هي: - لائحة "سوا لصيدا " برئاسة المهندس مصطفى حجازي، والمدعومة من الرئيس السابق للبلدية المهندس محمد السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي (رشح صهره الدكتور أحمد عكرة نائباً للرئيس)، ومن عدد من العائلات والجمعيات. كما تحظى هذه اللائحة بتأييد مناصري تيار المستقبل كناخبين، بعد عزوف الأخير تنظيمياً عن المشاركة ترشيحاً أو دعماً لأي مرشح أو لائحة التزاماً بقرار الرئيس سعد الحريري. - لائحة "نبض البلد" برئاسة المهندس محمد دندشلي والمدعومة من النائب الدكتور أسامة سعد و"تجمع عل صوتك" وحراك 17 تشرين وتجمع المهندسين والعائلات. - لائحة "صيدا بتستاهل" التي لم تختار رئيساً لها بعد، وهي غير مكتملة، وتدعمها الجماعة الإسلامية ومجموعة من ناشطي المجتمع المدني وعائلات. وتسعى من خلالها الجماعة في صيدا لأول مرة إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة في محاولة لإيصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي. وأتى هذا الخيار بعدما قوبل تمسكها بالحصول على نائب رئيس البلدية وأربعة أعضاء في المجلس، خلال المفاوضات مع الأقطاب واللوائح الرئيسية الأخرى، بالرفض!. وتجدر الإشارة إلى إنه، إضافة إلى هذه اللوائح السابقة الذكر، لا يزال هناك عدد من المرشحين المستقلين الذين يستمرون بالترشح منفردين، بعد تمديد مهلة سحب الترشيحات حتى منتصف ليل الجمعة. الثنائي الشيعي ومرجان المعطى الذي لم يُحسم بعد في صيدا يتمثل في الصوت الشيعي. لم يُفصح الثنائي الشيعي حتى الآن عن الوجهة التي ستُوجه إليها أصوات ناخبيه في المدينة، وأي من اللوائح الأربع الرئيسية المتنافسة ستحظى بدعمه. وثمة معلومات تشير إلى أن "الثنائي" يميل إلى دعم لائحة مرجان "صيدا بدها ونحنا قدها"، فالمرشحان عن المقعدين الشيعيين في المجلس البلدي ضمن اللائحة هما مقربان من الثنائي. وتشير التوقعات الأولية لنتائج معركة صيدا إلى أن أيًا من اللوائح الأربع لن يحصل على كامل مقاعد المجلس البلدي بسبب اعتبارات سياسية وعائلية ومصالح تتقاطع في أكثر من لائحة، رغم أن الأقطاب الرئيسية الداعمة للوائح ستحاول الضغط قدر الإمكان يوم الانتخابات لتأمين بلوكات انتخابية وازنة قد تشكل رافعة لهذه اللائحة أو تلك. وكان عدد المرشحين للانتخابات البلدية في صيدا حتى ليل الأحد - الاثنين قد بلغ 96 مرشحًا يتنافسون على 21 مقعدًا بلديًا. أما عدد المرشحين للمقاعد الاختيارية، فقد بلغ 58 مرشحًا يتنافسون على 22 مقعدًا من أصل 23 في 12 حيًا من أصل 13 في المدينة، وذلك بعد فوز أحد المرشحين (المختار إيلي الجيز - روم كاثوليك) بالتزكية عن حي مار نقولا. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الناخبين في مدينة صيدا يقدر بحوالي 69474 ناخبًا، يتوزعون وفقًا التالي: 59423 (سنّة)، 6392 (شيعة)، و3660 (مسيحيون).

اكتمال التحضيرات للانتخابات البلدية في صيدا وإطلاق لائحتَي "صيدا بدها ونحن قدها" و"صيدا تستحق"
اكتمال التحضيرات للانتخابات البلدية في صيدا وإطلاق لائحتَي "صيدا بدها ونحن قدها" و"صيدا تستحق"

النشرة

timeمنذ 7 ساعات

  • النشرة

اكتمال التحضيرات للانتخابات البلدية في صيدا وإطلاق لائحتَي "صيدا بدها ونحن قدها" و"صيدا تستحق"

ذكر مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "التحضيرات الإدارية والأمنية اكتملت لضمان نجاح العملية الانتخابية البلدية والاختيارية المقررة في مرحلتها الرابعة والأخيرة في الجنوب، يوم السبت في 24 أيار الحالي، بعد زيارة وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار إلى الجنوب، ولقائه محافظَي الجنوب منصور ضو، والنبطية هويدا الترك، وترؤسه اجتماعين لمجلس الأمن الفرعي فيهما". وأشار إلى أنّ "على وقع هذه التحضيرات، استُكملت في مدينة صيدا إعلان اللوائح المتنافسة، فبعد إعلان لائحة "سوا لصيدا" برئاسة مصطفى حجازي، ولائحة "نبض البلد" برئاسة محمد دندشلي، ولائحة "صيدا بتستاهل" المدعومة من "الجماعة الإسلامية"، أُعلنت لائحتان في صيدا ليكتمل مشهد المعركة، علمًا أن بورصة الترشيحات البلدية رست على 95 مرشحًا، موزعين على 6 لوائح، إضافة إلى مستقلين". فقد أعلن عمر مرجان أسماء أعضاء لائحته "صيدا بدها ونحن قدّها"، الّتي تضم إضافة إليه: محمد حسن البابا، زاهي أنطوان خوري، جوانا زهير المجذوب، أحمد عفيف الكلش، بوران مصطفى أمبريس، علي محيي الدين أرناؤوط، محمد حسن عفارة، محمد صالح البزري، رامي أديب الصباغ، رولا عامر المارديني، نورا محمد هلال النقوزي، رامي زياد العلائلي، هدى طارق المكاوي، ترايسي نصر، ومحمد حسن الشماس، محيي الدين طرحة، علي خليل ضاهر، مصطفى خالد الأبريق، هشام خشيشو، وعلي الديراني صفاوي. وأوضح مرجان في كلمته أن "برنامجه الانتخابي يقوم على التشارك في صنع القرار من أجل إنماء وتطوير صيدا وخدمة أبنائها وفق رؤية متكاملة"، مشددًا على "التعاون مع المجتمع المدني، والشراكة مع القطاع الأكاديمي، والحد من مخاطر الكوارث وإدارة الأزمات، وتأهيل البنية التحتية للمدينة". من جهته، أعلن رئيس لائحة "صيدا تستحق" مازن رضا البزري، أسماء أعضاء لائحته غير المقفلة والمؤلفة من سبعة مرشحين، هم، إضافة إليه: باسم محمد رضا المصري، منال محمد فتح الله عساف، بشرى بلال الأرناؤوط، أحمد عبد الغني جمال، مروى محمود الحريري، ومحمد مصطفى حبلي. وأكد البزري أن "هذه المجموعة ليست سوى نواة أولى لمجلس نطمح أن يكون شاملًا ومعبّرًا عن تطلعات الناس، قائمًا على المشاركة، الشفافية، والتكامل بين جميع أبناء المدينة". داعيًا المواطن الصيداوي الحر إلى "دعم هذه اللائحة، والمساهمة الفاعلة في اختيار كفاءات إضافية من أبناء المدينة ليكونوا شركاء في بناء مجلس بلدي نموذجي، يليق بصيدا وأهلها".

"صيدا بتستاهل" في زيارة لصندوق الزكاة: العدالة الاجتماعية تبدأ من الشراكة بين المؤسسات
"صيدا بتستاهل" في زيارة لصندوق الزكاة: العدالة الاجتماعية تبدأ من الشراكة بين المؤسسات

صيدا أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • صيدا أون لاين

"صيدا بتستاهل" في زيارة لصندوق الزكاة: العدالة الاجتماعية تبدأ من الشراكة بين المؤسسات

زار وفد من مرشحي لائحة "صيدا بتستاهل" مقر صندوق الزكاة في صيدا، حيث كان في استقبالهم مدير الصندوق وعدد من المسؤولين، في لقاءٍ تناول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تمرّ بها المدينة، والدور المحوري الذي يلعبه الصندوق في رعاية المحتاجين وتعزيز التكافل. ضمّ الوفد عددًا من مرشحي اللائحة، من بينهم مندوب اللائحة الأستاذ عبد البديع الددا، الاستاذ نادر العر، والاستاذ أدهم الحكواتي، الذين أعربوا عن تقديرهم العميق للدور الذي تؤديه هذه المؤسسة في سدّ الثغرات التي تعجز الدولة عن معالجتها، وفي خدمة الشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمع. وأكد المرشحون خلال اللقاء أن البرنامج البلدي للائحة يولي البُعد الاجتماعي أولوية قصوى، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العمل البلدي لا ينحصر بالبنية التحتية، بل يشمل أيضًا دعم الفئات المهمّشة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات ذات الخبرة في هذا المجال. بدورهم، شدد القائمون على الصندوق على أهمية أن تتحلى المجالس البلدية المقبلة بحسّ اجتماعي عالٍ، ورؤية شفافة، وإرادة فعلية للتعاون مع المؤسسات الخيرية والإنسانية، بما يعيد الأمل إلى آلاف الأسر في المدينة. واختتم اللقاء بالتأكيد على أن #صيدا_بتستاهل بلدية تعتبر العدالة الاجتماعية جزءًا من مهمتها، لا عبئًا عليها، وترى في الشراكة مع الصندوق وسائر الجمعيات ركيزة لنهضة متكاملة وإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store