logo
سجل محمد صلاح ضد بورنموث قبل مواجهة افتتاح الدوري الإنجليزي

سجل محمد صلاح ضد بورنموث قبل مواجهة افتتاح الدوري الإنجليزي

WinWinمنذ يوم واحد
يدخل ليفربول مباراته الافتتاحية في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026 مساء الجمعة أمام بورنموث، وسط رغبة كبيرة في تصحيح المسار، سواء للفريق ككل أو من جانب محمد صلاح على وجه الخصوص.
الريدز بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت تلقوا خسارة مفاجئة أمام كريستال بالاس في مباراة درع المجتمع يوم الأحد الماضي، في لقاء شهد أداءً باهتًا للغاية من النجم المصري محمد صلاح الذي كان بعيدًا تمامًا عن مستواه المعتاد.
بداية سلبية لمحمد صلاح في الموسم
صلاح، المتوج في الموسم الماضي بجائزتي "الحذاء الذهبي" و"صانع الألعاب"، لم يسدد سوى كرة واحدة طوال المباراة وكانت ضعيفة في أحضان الحارس دين هندرسون، ولم ينجح في صناعة أي فرصة، كما خسر جميع مواجهاته الثنائية، سواء الأرضية (4) أو الهوائية (2).
ذروة الإحباط كانت عند تنفيذ صلاح لركلة ترجيح، سددها بعشوائية فوق العارضة، ليختتم ليلة للنسيان على المستوى الفردي.
ومع ذلك، يبقى صلاح صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف (9) والمساهمات التهديفية (14) في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي، ما يمنح جماهير ليفربول أملاً في عودته سريعًا.
سجل محمد صلاح ضد بورنموث.. تفوق كاسح
قبل موقعة الجمعة على ملعب آنفيلد، نلقي نظرة على سجل محمد صلاح أمام بورنموث، وهو من أكثر الأندية التي عرف فيها التألق.
خاض الفرعون المصري 11 مباراة ضد بورنموث تمكن خلالها من الفوز في 10 وخسر مباراة وحيدة، سجل خلال هذه المواجهات 9 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.
بمعدل مساهمة تهديفية في كل مباراة ضد بورنموث، تمكن صلاح من وضع بصمته في 11 هدفًا خلال 11 مواجهة، حيث سجل 9 أهداف وصنع هدفين.
اللافت أن صلاح لم يعرف نتيجة التعادل أمام بورنموث قط، وهو أكثر فريق واجهه دون أن تنتهي أي مباراة بينهما بالتعادل، ما يعكس طابع الحسم في هذه المواجهة.
بداية نارية.. ثم تراجع نسبي
في بداياته مع ليفربول، كان بورنموث فريسة مفضلة لصلاح، حيث سجل في أول 6 مواجهات بينهما، من بينها هاتريك تاريخي في ديسمبر 2018 خلال فوز عريض 4-0 خارج الديار، رغم أن الهدف الأول له في تلك المباراة كان سيُلغى اليوم بسبب تقنية الـVAR.
لكن منذ عام 2020، بدأ تأثير صلاح يتراجع بعض الشيء أمام "الكرز"، إذ اكتفى بهدف وحيد وتمرير حاسمة واحدة في آخر 5 لقاءات.
من صلاح إلى رودريغو.. قانون مورينيو يحكم عقل غوارديولا
آخر أهدافه جاءت في فوز 3-1 على ملعب أنفيلد موسم 2023-24، ثم صنع هدفًا في الانتصار 3-0 مطلع موسم 2024-25.
أما المباراة التي لا تنسى لجماهير الفانتازي، فكانت في أغسطس 2022 حين سحق ليفربول بورنموث بنتيجة 9-0، في مباراة لعبها صلاح كاملة لكنه لم يسجل أو يصنع، مما تسبب في إحباط شديد لملايين من مشجعيه في لعبة الفانتازي الذين قاموا بمنحه شارة القيادة.
صلاح.. الهداف التاريخي للمواجهة
برصيد 9 أهداف، يتربع محمد صلاح على صدارة هدافي مواجهات ليفربول أمام بورنموث، متفوقًا بفارق 4 أهداف على أقرب منافسيه، لويس دياز وروبرتو فيرمينو (5 أهداف لكل منهما).
ومع سعي ليفربول لافتتاح الموسم بانتصار مقنع، لا شك أن آمال جماهير "الريدز" ستتعلق مجددًا بعودة الملك المصري إلى تألقه المعتاد، ومواصلة أرقامه القوية أمام بورنموث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد صلاح أو 'الملك المصري': كيف تحول صبي صغير إلى 'رمز وطني'؟
محمد صلاح أو 'الملك المصري': كيف تحول صبي صغير إلى 'رمز وطني'؟

الأيام

timeمنذ 20 دقائق

  • الأيام

محمد صلاح أو 'الملك المصري': كيف تحول صبي صغير إلى 'رمز وطني'؟

EPA محمد صلاح في قميص منتخب مصر كلما دخلت هنا، لا يسعني إلا أن أتذكر كيف كان يتحرك وكيف كان يتحكم بالكرة. كان شيئاً مختلفاً تماماً. هكذا يتذكر أحد أول المدربين الذين اكتشفوا موهبة اللاعب المصري محمد صلاح، ما حدث هنا في مركز شباب قرية نجريج، حيث يقف ليفتح بواباته الخضراء الداكنة الجديدة تماماً. في نجريج، تلك القرية التي تبعد حوالي ثلاث ساعات شمال القاهرة، بدأت قصة أحد أكثر المهاجمين تسجيلاً للأهداف في العالم، إنه اللاعب الذي قاد ليفربول إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو/آيار 2025. في شوارع نجريج، كان محمد صلاح يلعب كرة القدم مع أصدقائه، منذ أن كان في السابعة من عمره، متظاهراً بأنه المهاجم البرازيلي الظاهرة رونالدو، أو صانع الألعاب الفرنسي الأسطوري، زين الدين زيدان، أو حتى المايسترو الإيطالي، فرانشيسكو توتي. يقول مدرب صلاح الأول غمري عبد الحميد السعدني، وهو يشير إلى الملعب المكسو بالعشب الصناعي ويحمل اسم صلاح تكريماً له: "كان محمد صغيراً جسدياً مقارنة بزملائه في الفريق، لكنه كان يفعل أشياء لم يستطع حتى الأولاد الأكبر سناً القيام بها". كانت تسديداته قوية بشكل مذهل، وكان واضح عليه علامات العزيمة والإصرار. صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، على وشك بدء موسمه التاسع مع ليفربول في مركز الجناح، ولديه رصيد كبير من الأهداف بلغت 245 هدفأً في 402 مباراة بالدوري والكأس، منذ انضمامه للفريق عام 2017. Getty Images مشجعو منتخب مصر يرفعون صور "الملك المصري" محمد صلاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 حقق أول نجم مصري في سماء كرة القدم العالمية جميع الألقاب المحلية مع ليفربول، بالإضافة إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يحقق أي لقب مع منتخب مصر بعد. مع اقتراب كأس الأمم الأفريقية في ديسمبر/كانون الأول 2025، وكذلك كأس العالم في 2026، زارت بي بي سي سبورت مصر لاكتشاف ما يعنيه صلاح للشعب المصري المهووس بكرة القدم، البالغ 115 مليون نسمة، وكيف أصبح صبي صغير من بدايات متواضعة رمزاً وطنياً. تقول لميس الصادق، في مقهى "دينتست كافيه" شرقي القاهرة: "استرجع فرحة والدي، عندما أشاهد صلاح. بعد انضمام صلاح إلى ليفربول، اعتدنا (انا ووالدي) مشاهدة جميع المباريات على التلفزيون معاً". سُمي المقهى تيمناً بالمهنة الأصلية لصاحبه السابق، طبيب أسنان، وهو الآن المكان الذي يجتمع فيه مشجعو ليفربول لمشاهدة المباريات على الشاشة الكبيرة. ترتدي لميس قميص ليفربول مطبوعاً عليه اسم والدها، "لقد توفي للأسف قبل عامين". وتضيف: "كنا نعيش أسعد ساعتين في منزلنا أسبوعياً أثناء مباراة ليفربول، وحتى لو اضطررت لتفويت بعض المباريات بسبب الدراسة أو العمل، كان والدي يُرسل لي رسائل بالأخبار لحظة بلحظة". وتوضح لميس أن صلاح لم ينشأ في طبقة اجتماعية مرموقة. "لكنه اجتهد وقدم الكثير من التضحيات ليصل إلى ما هو عليه الآن. الكثير منا يرى نفسه فيه". "كل الاطفال يريدون أن يصبحوا صلاح" BBC Sport أطفال نجريج، مسقط رأس صلاح في مصر، يحلمون بالسير على خطاه نجريج هي قرية زراعية صغيرة تقع في دلتا النيل شمالي مصر، بها مساحات خضراء واسعة لزراعة أشجار الياسمين والبطيخ. وفي طرقها الترابية يتشارك الناس السير إلى جانب السيارات والدراجات النارية وعربات تجرها الخيول وكذلك الحيوانات من الجاموس والأبقار والحمير. هنا عاش أحد أكثر مهاجمي العالم تسجيلاً للأهداف، والمعروف باسم "الملك المصري"، سنواته الأولى. ويضيف السعدني، الذي يُطلق على نفسه لقب أول مدرب لصلاح، نظرا لأنه أول من اهتم به وهو في الثامنة من عمره: "عائلة صلاح هي أساس وسر نجاحه. إنها تعيش هنا بتواضع وتقدير واحترام. وهذا أحد أسباب حب الناس لها". حظي مركز شباب نجريج مؤخراً بعملية تجديد رائعة تكريماً لابن القرية الأشهر، ولا تختلف أرضية الملعب الخضراء عن أي أرضية ملعب تدريب احترافية. يقول السعدني، الذي يقف بجانب صورة ضخمة لصلاح مع كأس دوري أبطال أوروبا معلقة خلف المرمى: "قدمت (عائلة صلاح) تضحيات كثيرة من أجله في صغره. كانت تدعمه بقوة منذ البداية، خاصة والده وعمه، الذي يشغل منصب رئيس هذا المركز". في كل مكان في نجريج تجد بصمة لصلاح، في الشارع يركض الأطفال مرتدين قمصان ليفربول ومنتخب مصر، التي تحمل اسمه ورقمه. كما توجد جدارية لصورة صلاح خارج مدرسته القديمة، كما يمر توك توك مسرعاً ويطلق صوت البوق، وعلى الزجاج الأمامي ملصق كبير لصلاح مبتسماً. وهناك أيضاً محل الحلاقة حيث كان صلاح يقص شعره في سن المراهقة وبعد التدريبات، ومازال موجوداً في قلب القرية. يقول صاحب المحل أحمد المصري: "أنا من منحته تسريحة الشعر المجعدة واللحية". ويضيف أن بعض الأصدقاء "نصحوه بألا يقص شعره هنا" لأننا في قرية وليست مدينة، لكنه "كان يأتي إليّ دائماً، وفي اليوم التالي، كان أصدقاؤه يُتفاجأون (بمظهره الجميل)، ويسألونه: "من حلاقك؟" BBC Sport أحمد المصري، الحلاق الذي كان يقص شعر صلاح، في نفس المحل الموجود في نجريج يتذكر الحلاق مهارات صلاح أثناء لعب الكرة في مركز الشباب وشوارع القرية. ويضيف: "أكثر ما أتذكره عندما كنا نلعب بلاي ستيشن، كان صلاح يختار ليفربول دائماً. كان الآخرون يختارون مانشستر يونايتد أو برشلونة، لكنه كان دائماً ليفربول. جميع الأطفال الصغار الآن في القرية يتمنون أن يكونوا مثله". تضمن تدريب صلاح الكروي ست سنوات في نادي "المقاولون العرب"، المعروف أيضاً باسم "المقاولين"، ومقره القاهرة. انضم للمقاولين في سن 14 عاماً، وأصبحت قصة صلاح مع المدرسة والنادي أسطورة في مصر وخارجها، إذ كانت المدرسة تسمح له بالخروج مبكراً للسفر يومياً ذهاباً وإياباً لساعات طويلة، من أجل التدريب واللعب مع المقاولين. رحلة شاقة سر قوته BBC Sport سائق توك توك في نجريج يضع صورة محمد صلاح على الزجاج الأمامي في حافلة فان صغيرة من نوع سوزوكي، ذات سبعة مقاعد تقف يطلق عليها المصريون (تُونَايّة)، تقف على أطراف نجريج، يشعر بعض الركاب بالتوتر. يتساءلون، "هل سيتحركون أم لا؟" هذه ليست خدمة حافلات تعمل حسب جدول زمني محدد. في الواقع، لا يغادر السائق إلا عند امتلاء الحافلة. في مراهقته، كانت هذه المحطة هي نقطة انطلاق رحلة صلاح الطويلة يومياً للتدريب في المقاولين. يقول السعدني: "كانت رحلة شاقة ومكلفة جداً". ويضيف، مدرب صلاح الأول: "كان يعتمد على نفسه ويسافر بمفرده في الغالب. تخيل طفلاً يغادر في الـ 10 صباحاً ويعود في منتصف الليل. هذه الرحلة تحتاج شخصاً قوياً، فقط من لديه هدف واضح يستطيع تحمل هذه المشقة". خضنا تجربة ركوب هذه الحافلة الصغيرة، وحُشرنا في الخلف وأمامنا سيدة وطفليها، متجهين إلى مدينة بسيون، المحطة الأولى في رحلة صلاح المعتادة إلى القاهرة. كان يستقل حافلة أخرى إلى مدينة طنطا، قبل أن يغير مساره ويتجه إلى محطة رمسيس في العاصمة المصري القاهرة، حيث يضطر لتغيير مساره مرة أخرى للوصول إلى وجهته الأخيرة (في النادي). بعد حصص التدريب المسائية المبكرة، تبدأ رحلة العودة الطويلة إلى نجريج، مع نفس المسارات السابقة ولكن في الاتجاه المعاكس. أول ما يلفت الانتباه في القاهرة الحافلات الصغيرة البيضاء، المعروفة باسم (الميكروباص)، التي تجوب الشوارع على مدار الساعة، وهي دائماً مكتظة بالمسافرين وهم في حالة صعود ونزول دائم. يوضح الصحفي المصري وائل السيد: "تنقل هذه المركبات حوالي 80 في المئة من الركاب في مدينة يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة". ويضيف: "تعمل الآلاف من هذه الحافلات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". BBC Sport حافلة صغيرة (تُونَايّة) في نجريج تشبه تلك التي كان يستقلها محمد صلاح، للذهاب إلى القاهرة والعودة خمسة أيام في الأسبوع كانت رحلتنا القصيرة إلى بسيون شاقة في ظل حرارة مرتفعة وظروف غير مريحة في مؤخرة الحافلة، لذا يمكنك تخيل مدى صعوبة الرحلة الأطول بكثير، والتي كان صلاح يقوم بها عدة مرات أسبوعياً، وهو في سن المراهقة. يعتقد هاني رمزي، لاعب منتخب مصر والمحترف السابق في ألمانيا والمدرب الذي منح صلاح أول مباراة دولية له، أن هذه التجارب ساعدت اللاعب على اكتساب أعلى مستوى من العقلية اللازمة للنجاح. يقول رمزي: "أن تبدأ مسيرتك كلاعب كرة قدم هنا في مصر فالأمر صعب للغاية". كان رمزي جزءاً من المنتخب المصري الذي واجه إنجلترا في كأس العالم 1990، وقضى 11 عاماً يلعب في الدوري الألماني. وعندما كان المدير الفني المؤقت للمنتخب الوطني، اختار صلاح ليلعب أول مباراة له مع المنتخب الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2011. كما كان مسؤولاً عن منتخب مصر تحت 23 سنة، الذي شارك صلاح معه في أولمبياد لندن 2012. ويضيف رمزي: "كنت أضطر أيضاً إلى ركوب الحافلات والسير لمسافة خمسة أو ستة كيلومترات للوصول إلى أول ناد لعبت فيه، النادي الأهلي، ولم يكن والدي قادراً على شراء حذاء كرة قدم لي". وتابع: "وصول صلاح لأعلى مستوى والحفاظ على على هذا المستوى لسنوات عديدة، جاء بنسبة 100 في المئة بسبب هذه الظروف، لأن هذا النوع من الحياة يبني لاعبين أقوياء". Getty Images انضم محمد صلاح إلى ليفربول قادماً من روما مقابل 34 مليون جنيه إسترليني في يونيو/حزيران 2017 "لا تدافع!" كان مدرب الفريق الذي بزغ معه نجم صلاح لأول مرة على الساحة العالمية، في كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2011 في كولومبيا. يقول الرجل الذي يُطلق عليه الجميع اسم الكابتن ضياء: "لم تكن البلاد مستقرة، وكانت هناك ثورة، لذا كان التحضير للبطولة صعباً علينا". ويصف حالة صلاح: "انضم إلينا صلاح، وأول ما لفت انتباهنا هو سرعته وتركيزه الدائم. لقد حقق إنجازات كبيرة لأنه مستمع جيد، لا يُجادل أحداً، يسمع ويعمل دائماً، يسمع ويعمل. إنه يستحق ما وصل إليه". يتذكر الكابتن ضياء أنه نصح صلاح الشاب (أثناء تدريبه) بالابتعاد عن منطقة جزائه (الدفاع) والتركيز على الهجوم فقط. ويتذكر ضاحكاً، في لقاء الأرجنتين، عاد صلاح للدفاع في منطقة الجزاء وتسبب في ركلة جزاء ضدنا. قلت له: "لا تدافع، لماذا أنت في منطقتنا؟ لا يمكنك الدفاع!". ويضيف: "بعد فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، سمعته يقول إن مدربه آرن سلوت يأمره بعدم الدفاع. لكنني كنت أول مدرب يأمره بذلك". BBC Sport جدارية لمحمد صلاح خارج مقهى في القاهرة أعظم سفير لمصر شارك صلاح مع منتخب مصر الأول طوال 14 عاماً، وكان من اللاعبين المهمين جداً في مصر حتى أن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى اهتموا وتدخلوا عند تعرضه للإصابة. يتذكر الدكتور محمد أبو العلا عبود، طبيب المنتخب الوطني، لحظة إصابة صلاح الخطيرة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد عام 2018، مما أثار تكهنات بأنه قد يغيب عن كأس العالم في روسيا بعد بضعة أسابيع، ويقول: "تلقيت اتصالات من وزير الصحة المصري، أخبرته ألا يقلق، فكل شيء يسير على ما يرام". ويضيف الدكتور عبود، متحدثاً من عيادته الطبية في منطقة المعادي بالقاهرة: "كنت أصغر سناً، وكان الضغط داخل البلاد شديداً". ويصف الاهتمام وقتها: "تلقيت اتصالات من العديد من الأشخاص الذين يحاولون المساعدة. أخبرني أحد أعضاء مجلس إدارتنا أنني الآن من أهم الشخصيات في العالم أجمع، غيّرني هذا الموقف كشخص". تعافى صلاح فعلاً وشارك في مباراتين من أصل ثلاث مباريات خاضها منتخب مصر في دور المجموعات، لكنه لم يتمكن من منع خروج مصر سريعاً من التصفيات، بعد ثلاث هزائم أمام أوروغواي وروسيا والسعودية. تحدث إلينا محمود فايز، مساعد مدرب مصر السابق، من منزله في ضواحي القاهرة، وقال: "أود أن أخبركم أن صلاح كان له دور في كل هدف في مسيرتنا في تصفيات كأس العالم 2018". الصعود لنهائيات كأس العالم جاء بأقدام صلاح، عندما سجل ركلة جزاء مثيرة في الدقيقة 95 ضد الكونغو في الإسكندرية، ليضمن الفوز 2-1 ويحجز مكان مصر في كأس العالم، لأول مرة منذ 28 عاماً. في تلك المباراة المثيرة، افتتح صلاح التسجيل لمصر بهدف، قبل أن تتعادل الكونغو، قبل ثلاث دقائق من النهاية. ويصف فايز المشهد: "هل تعرف متى يمكنك سماع الصمت؟ لقد سمعت صمت 75 ألف مشجع، عندما سجلت الكونغو هدف التعادل، ساد صمت في كل مكان". ثم جاءت ركلة الجزاء التي حوّلت صلاح إلى بطل وطني. يضيف فايز: "تخيلوا، أمة عددها قرابة 120 مليون إنسان، تنتظر هذه اللحظة الحاسمة للتأهل، اعب واحد واجه أصعب وأقسى لحظة، ركلة جزاء في الدقيقة 95، كان على محمد أن يسجلها، وسجلها وجعلنا جميعاً فخورين". في غرفة الملابس، "بدأ يرقص ويعانق الجميع"، ويهتف: "لقد فعلناها، لقد فعلناها، بعد 28 عاماً، فعلناها". في القاهرة، توجد أكاديمية كرة قدم تُدعى "ذا ميكر"، أسسها ويديرها مهاجم توتنهام ومنتخب مصر السابق أحمد حسام (ميدو)، الذي يأمل في تخريج لاعبين يسيرون على خطى صلاح. يقول ميدو: "لعبت للمنتخب الوطني أمام 110 آلاف مشجع عندما كنت في الـ 17 من عمري فقط، أصغر لاعب يمثل مصر. أحب شعور أن الناس يعتمدون عليّ، وصلاح كذلك". في وقت زيارتنا، كان هناك درس في الفصل الدراسي للاعبين الشباب حول العقلية المطلوبة ليصبحوا محترفين من الطراز الرفيع. كان اسم صلاح على سبورة بيضاء، كتب أحد المدربين تحت الاسم: "الانضباط والإخلاص والحافز". ويضيف ميدو: "السبب وراء وصول صلاح إلى ما هو عليه الآن هو أنه يعمل على تطوير قوته العقلية يومياً. إنه أعظم سفير لمصر واللاعبين الأفارقة أيضاً، لقد جعل الأندية الأوروبية تحترم اللاعبين العرب، "هذا ما فعله صلاح". وختم ميدو حديثه قائلا:ً "أعتقد أن الكثير من الأندية الأوروبية الآن، عندما ترى لاعباً شاباً من مصر، تفكر في صلاح. لقد أحيا الحلم في لاعبينا الصغار". رد الجميل لمكان البداية Getty Images محمد صلاح يلتقط سيلفي أمام جماهير ليفربول بعد فوز النادي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-25 بالعودة إلى نجريج، التقينا برشيدة، سيدة سبعينية تبيع الخضراوات في الشارع. تكشف لنا كيف غير صلاح حياتها وحياة مئات الأشخاص في القرية التي وُلد ونشأ فيها. تقول رشيدة: "محمد رجل طيب. محترم وكريم، إنه بمثابة أخ لنا". إنها واحدة من بين العديد من سكان القرية الذين استفادوا مما تقدمه جمعية صلاح الخيرية، لسكان المنطقة التي انطلق منها نحو النجومية الكروية. يقول حسن بكر، من مؤسسة محمد صلاح الخيرية: "الهدف هو مساعدة الأيتام والمطلقات والأرامل والفقراء والمرضى". ويضيف: "تُقدم المؤسسة دعماً شهرياً ووجبات وكراتين طعام في الأعياد والمناسبات الخاصة. على سبيل المثال، (تحصل رشيدة) على مبلغ إضافي على معاش الأرملة". وعن تعامل صلاح مع أهل القرية، يقول: "عندما يكون محمد هنا، يظل متواضعاً، يتجول بملابس عادية، لا يتعمد إظهار أنه مميز. يحبه الناس لتواضعه وكرمه". بالإضافة إلى الأعمال الخيرية التي تساعد أشخاصاً مثل رشيدة، تبرع صلاح لإنشاء مكتب بريد جديد لخدمة المنطقة، ووحدة إسعاف، ومعهد ديني، وتبرع بأرض لمحطة صرف صحي، من بين مشاريع أخرى. عندما فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 20 في الموسم الماضي، معادلاً الرقم القياسي، توافد المشجعون على مقهى محلي في نجريج لمشاهدة المباراة على التلفزيون والاحتفال بابن القرية المشهور. لكن هل ستشهد القرية احتفالات أخرى في موسم 2025-2026؟ على الرغم من مساعدة ليفربول في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في موسمي 2019-2020 و2024-2025، إلا أن اللاعب لم يرفع كأساً لبلاده بعد. فاز الجيل الذي سبق صلاح بثلاثة ألقاب لكأس الأمم الأفريقية على التوالي بين عامي 2006 و2010. ووصل منتخب مصر مع صلاح للنهائي مرتين، خسر النهائي الأول أمام الكاميرون في عام 2017 والنهائي الثاني أمام السنغال في بطولة 2021، التي أقيمت في أوائل 2022. و مع انطلاق كأس الأمم الأفريقية المقبلة 2025، في 21 ديسمبر/كانون الأول، قبل ستة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس العالم في 2026، هل يشعر المصريون أن صلاح، 33 عاماً، يحتاج الآن إلى إثبات جدارته على الساحة الدولية؟ يقول ميدو: "لقد ترك صلاح إرثاً بالفعل. إنه أعظم لاعب كرة قدم مصري في تاريخنا". ويشدد على أنه "ليس عليه أن يثبت شيئاً لأحد، فهو أسطورة ليفربول وأسطورة مصر".

عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟
عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟

الأيام

timeمنذ 20 دقائق

  • الأيام

عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟

Rob Newell - CameraSport via Getty Images محمد صلاح، لاعب ليفربول، خلال مباراة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لعام 2025 بين كريستال بالاس وليفربول على ملعب ويمبلي في لندن. يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025–2026 وسط توقعات بمزيد من الإثارة والتشويق كعادة البريميرليغ (الدوري الإنجليزي الممتاز) الذي يصنف بأنه الدوري الأقوى في العالم. وتشهد الجولة الأولى مواجهات نارية حيث ينطلق الموسم يوم الجمعة 15 أغسطس/آب بمباراة وحيدة تجمع ليفربول حامل اللقب بضيفه بورنموث على ملعب آنفيلد. وتتواصل مباريات الجولة، السبت، بعدة مباريات أبرزها أستون فيلا ضد نيوكاسل يونايتد ونوتنغهام فورست مع برينتفورد، وتوتنهام ضد بيرنلي ومباراة وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي. وتقام ،الأحد، قمة الجولة الأولى بين مانشستر يونايتد وأرسنال بينما يلتقي تشيلسي مع كريستال بالاس، وتُختتم الجولة الأولى يوم الاثنين بمباراة ليدز يونايتد مع إيفرتون. وتظهر المؤشرات أن مهمة حامل اللقب ليفربول لن تكون سهلة في ظل التدعيمات الكبيرة في صفوف منافسيه على اللقب وأبرزهم مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي، فهل يصمد "الريدز" أم يغرق أمام الطوفان القادم لمنافسيه على اللقب ؟ صفقات البريميرليغ تتجاوز ملياري جنيه إسترليني ! سجّل سوق الانتقالات الصيفية عام 2025 رقماً تاريخياً، حيث تجاوزت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز (يبلغ عددها 20 نادياً) في إنفاقها حاجز الملياري جنيه إسترليني على التعاقدات. وأبرم ليفربول "حامل اللقب" عدة صفقات قوية بمبالغ كبيرة لم يعتدها "الريدز" منذ فترة، ووصلت في إجمالها إلى نحو 300 مليون جنيه إسترليني، لعل أبرزها التعاقد مع المهاجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل 116.5 مليون جنيه إسترليني "بالمشتملات"، في صفقة باتت ضمن الأغلى في تاريخ إنجلترا، وهي الأغلى في سوق الانتقالات بالعالم قبل انطلاق الموسم الجديد. كما تعاقد حامل لقب البريميرليغ مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني، وتعاقد مع الظهيرالأيسر المجري ميلوس كيركي، والظهير الأيمن الهولندي جيريمي فرايمبونغ الذي سيكون بديلا لترنت ألكسندر أرنولد الذي رحل إلى ريال مدريد. Rob Newell - CameraSport via Getty Images هوغو إيكيتيكي لاعب ليفربول، يحتفل بتسجيله الهدف الأول لفريقه خلال مباراة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم 2025 بين كريستال بالاس وليفربول على ملعب ويمبلي في 10 أغسطس/آب 2025 في لندن. هل المبالغ الكبيرة كفيلة بتحقيق الألقاب؟ يقول الصحفي الرياضي، محمد أمين الكناني لبي بي سي، إن التتويج بأي لقب يحتاج إلى استثمارات كبيرة وإنفاق بشكل جيد، لافتا إلى أن ليفربول مع بداية حقبة المدير الفني السابق الألماني يورغن كلوب، أبرم تعاقدات من العيار الثقيل مثل محمد صلاح وفيرجل فان دايك وساديو ماني وربيرتو فيرمينو وأتت هذه التعاقدات أكلها بالفعل، حيث تُوج ليفربول باللقب وفاز بالعديد من الألقاب الأخرى، وكان هناك استقرار حيث خرج الفريق من أزماته التي كان يعاني منها قبل قدوم كلوب. ويضيف الكناني: "الموسم الماضي كان موسماً استثنائياً لفريق ليفربول وللبريميرليغ عموماً، فلن تستطيع إحراز الألقاب دون إنفاق سخي". ولفت الكناني إلى أن ليفربول استطاع تحقيق أرباح مالية كبيرة في الموسم الماضي منها 200 مليون يورو من عائدات بث الدوري الإنجليزي، ومن دوري أبطال أوروبا بعد تغيير نظامه حقق 90 مليون يورو. ورغم تعاقده في الموسم الحالي مع صفقات بمبالغ طائلة إلا أنه باع لاعبين بمقابل أكثر من 196 مليون يورو وهو رقم ممتاز على حد قوله ويُحسب للمدير الرياضي للنادي. مانشستر سيتي: هل يستعيد غوارديولا الهيبة المفقودة ؟ بعد موسم محبط لجماهيرالفريق ليس في إنجلترا فقط ،ولكن في مختلف أنحاء العالم، يطمح مانشستر سيتي لاستعادة عرشه الذي فقده لصالح ليفربول في الموسم الماضي، حيث قرر المدير الفني للفريق، بيب غوارديولا إبرام عدة صفقات لتدعيم صفوف الفريق الذي ظهر بعيداً عن مستواه في الموسم الماضي، حيث تعاقد السيتي مع ريان شرقي نجم المنتخب الفرنسي وكذلك مع ريان ايت نوري لاعب وولفرهامبتون وتيجاني رايندرز لاعب ميلان والنرويجي بنجامين كيركي، فضلاً عن ضم الحارس جيمس ترافورد قادماً من بيرنلي، حيث تجاوز إنفاق السيتي نحو 153.4 مليون جنيه إسترليني. ولكن هل يعود مانشستر سيتي بعد إخفاق الموسم الماضي؟ السؤال يجيب عنه الناقد الرياضي أحمد غنيم بقوله: "بالقطع مانشستر سيتي يملك إرثاً كبيراً مع مدربه بيب غوارديولا، فقد حقق الفريق منذ وصول المدير الفني الإسباني لتدريبه في 2016 لقب البريميرليغ ست مرات". ويضيف غنيم لبي بي سي: "نستطيع القول إن الموسم المقبل سيشهد نسخة شبه جديدة من مانشستر سيتي بعد الصفقات التي أبرمها النادي بداية من يناير/كانون الثاني الماضي وفي الصيف الحالي خاصةً على الصعيد الهجومي باستقدام المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي إلى جانب تدعيم خطي الوسط والدفاع بالثنائي تيجاني رايندرز والجزائري ريان آيت نوري، وبناء على ذلك، فإن مانشستر سيتي يبقى مرشحاً بقوة للمنافسة على لقب البريميرليغ، خاصة وأنه يُتوقع أن يقوم بتدعيمات جديدة قبل غلق سوق الانتقالات". أما اللاعب الدولي السابق ياسر الشنواني فيقول لبي بي سي: "الموسم الماضي لمانشستر سيتي كان كارثياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى إن نقاداً كثيرين في إنجلترا أرجعوا سبب تراجع نتائج سيتي في الموسم الماضي إلى غياب نجم الفريق رودري للإصابة. ويضيف: "هناك تقارير تتحدث في الوقت الحالي عن رغبة السيتي في رحيل رودري وهذا أمرغريب، فضلاً عن إعلان بيب غوارديولا المدير الفني أنه سيترك منصبه فور انتهاء تعاقده مع النادي". أرسنال: هل تضرب "المدافع" هذه المرة؟ لا يزال جمهورأرسنال يحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ،حيث كان آخر مرة تُوج فيها الفريق الملقب ب"الغانرز" أو "المدافع" باللقب عام في موسم 2003-2004 حيث تُوج الفريق اللندني باللقب 13 مرةً في تاريخه. ويسعى الفريق بقيادة مدربه، ميكيل أرتيتا، إلى تحقيق حلم الجماهير حيث أبرم العديد من التعاقدات قبل بداية الموسم أبرزها مارتن زوبيميندي القادم من ريال سوسييداد الإسباني وفيكتور جيوكيريس المنضم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي ونوني مادويكي مهاجم تشيلسي وكريستيان موسكيرا لاعب فالنسيا إضافةً لكيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي بإجمالي إنفاق أكثر من 190 مليون جنيه استرليني. ويقول الناقد الرياضي أحمد غنيم لبي بي سي: " بالطبع يستطيع أرسنال المنافسة لأنه لم يعد لمدرب الفريق، ميكيل أرتيتا أي حجة للمنافسة بقوة والفوز بلقب البريميرليغ بعد التدعيمات الكبيرة التي قام بها النادي هذا الصيف وفي مقدمتها حل أزمة المهاجم الصريح باستقدام فيكتور جيوكيرس وهو المهاجم الذي ظل منافساً بقوة في الموسم الماضي على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، فضلاً عن ذلك، عزز أرسنال خط وسطه بضم مارتن زوبيميندي، بخلاف الحفاظ على أعمدة الفريق الرئيسية". Getty Images صورة بتاريخ 9 أغسطس/آب 2025 للاعبي نادي مانشستر سيتي لكرة القدم وهم يلتقطون صوراً قبل مباراة ودية بين نادي باليرمو ونادي مانشستر سيتي في ملعب رينزو باربيرا بباليرمو في إيطاليا. تشيلسي: هل يكون الخطر القادم على الكبار؟ عانى تشيلسي من تذبذب النتائج في السنوات الأخيرة في الدوري الإنجليزي لكنه فاجأ المتابعين بفوزه بكأس العالم للأندية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة مديره الفني إنزو ماريسكا، وتغلب في النهائي على باريس سان جيرمان وقدم عرضاً قوياً جعل كثيرون يرشحون الفريق صاحب الزي الأزرق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. كانت أخر مرة فاز فيها "البلوز" بلقب البريميرليغ في موسم 2016–2017 تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي. وفي سوق الانتقالات الصيفية، واصل تشيلسي اعتماده على استراتيجية ضم المواهب الشابة حيث تعاقد مع جواو بيدرو (برايتون) وليام ديلاب (إيبسويتس تاون) والموهبة البرازيلية ويليان استيفاو البالغ من العمر 18 عاماً (بالميراس) وداريو إيسوجو (سبورتنغ لشبونة) بإنفاق بنحو 240.2 مليون جنيه استرليني. ويقول اللاعب الدوالي السابق ياسر الشنواني لبي بي سي، إن تشيلسي يقدم أداءً جيداً تحت قيادة مدربه إنزو ماريسكا الذي أحدث طفرة في أداء البلوز - على حد قوله - وهو ما ظهر في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحصوله على بطولة المؤتمر الأوروبي، مشيراً إلى إن فوز الفريق بكأس العالم للأندية لم يكن مفاجئاً من وجهة نظره. بينما يرى الناقد الرياضي أحمد غنيم، أن وضعية تشيلسي من الناحية النظرية تجعله منافساً شرساً على اللقب، خاصةً بعد فوزه بكأس العالم للأندية، وهو الذي لم يكن من بين المرشحين قبل انطلاق البطولة. ويضيف غنيم: "قام تشيلسي ببعض التدعيمات، أبرزها جواو بيدرو مفاجأة الأدوار النهائية في مونديال الأندية، ومع ذلك، فإن الفريق بحاجة لتدعيمات في وسط الملعب وخط الدفاع وحراسة المرمى قبل غلق السوق الصيفية إن أراد المنافسة بشكل حقيقي وجدي على اللقب". مانشستر يونايتد: هل تعود الشياطين لجحيم "مسرح الأحلام" ؟ بعد خيبات امتدت لمواسم عديدة على مستوى الدوري الإنجليزي، دخل العملاق النائم مانشستر يونايتد سوق الانتقالات بكل قوة أملاً في استعادة كبريائه الضائع، فهو أكثر الفرق تتويجاً بلقب البريميرليغ مناصفة مع ليفربول برصيد 20 لقباً لكل منهما. الفريق الملقب ب"الشياطين الحمر" أبرم عدة تعاقدات يراها النقاد مهمة وقوية أيضاً حيث تعاقد مع براين مبيومو قادماً برينتفورد، وانضم الجناح الكاميروني إلى الفريق ليضيف مزيداً من العمق الهجومي. وتعاقد يونايتد أيضاً مع بنجامين سيسكو من آر بي لايبزيغ، حيث انتقل المهاجم السلوفيني إلى صفوف يونايتد لتعزيز الخط الأمامي. كما تعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون حيث انضم المهاجم البرازيلي في صفقة تهدف إلى تعزيز القوة الهجومية، وبلغ إجمالي إنفاق يونايتد حوالي 205.2 مليون جنيه إسترليني. الصحفي الرياضي حمزة اشتيوي يقول لبي بي سي، إن مانشستر يونايتد يظل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم الإنجليزية وتاريخ البريميرليغ تحديداً، حتى وإن تراجعت نتائجه في المواسم الأخيرة، لافتاً إلى أن احتلال المركز الخامس عشر في الموسم الماضي غير لائق على الإطلاق باليونايتد، ويشير إلى أن مشكلة النادي إدارية في المقام الأول، حيث اتضح استمرار المشاكل التي عانى منها الفريق في السابق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، روبن أموريم خاصةً في فترته الأولى رغم أنه قدم نتائج جيدة للغاية مع فريقه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بدليل أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد تألقوا مع الأندية الأخرى بعد رحيلهم عن ملعب "أولد ترافورد". ويوضح أن إدارة مانشستر يونايتد لم تكن موفقة في عدد غير قليل من تعاقدات اللاعبين، لافتاً إلى أن مشاكل الفريق أكبر من أن تنحصر في المدير الفني فقط، بدليل عدم تمكن المدرب السابق إيريك تن هاغ من النجاح أيضاً رغم النجاحات التي حققها مع أياكس الهولندي. James Gill - Danehouse/Getty Images صورة لكأس الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مباراة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لعام 2025 بين كريستال بالاس وليفربول على ملعب ويمبلي في 10 أغسطس/آب 2025 في لندن. هل يستطيع ليفربول الحفاظ على اللقب ؟ يقول اللاعب السابق ياسر الشنواني لبي بي سي إن المنافسة ستكون قوية للغاية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ويرى أن حظوظ ليفربول حامل اللقب لن تكون بنفس قوة الموسم الماضي لعدة عوامل، حيث يرى أن حالة التراجع للأندية الكبرى خصوصا مانشستر سيتي في الموسم الماضي، ساعدت فريق المدرب أرني سلوت على التتويج باللقب. ويرى الشنواني أن غياب عدد من العناصر عن صفوف الفريق في الموسم الجديد ربما يؤثر بالسلب خصوصا عقب رحيل داروين نونيز (إلى الهلال السعودي) ولويس دياز (إلى بايرن ميونيخ) و ترينت ألكسندر-أرنولد (إلى ريال مدريد) ووفاة ديوجو جوتا، كما أن التأقلم بين الثنائي الجديد إيكيتيكي وفيرتز في خط الهجوم مع محمد صلاح سيحتاج إلى بعض الوقت.

تشيلسي يخصص جزءًا من مكافأة مونديال الأندية لدعم عائلة ديوجو جوتا
تشيلسي يخصص جزءًا من مكافأة مونديال الأندية لدعم عائلة ديوجو جوتا

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

تشيلسي يخصص جزءًا من مكافأة مونديال الأندية لدعم عائلة ديوجو جوتا

اعلن مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحلين، طارق السكتيوي، عن التشكيلة التي ستخوض مباراة يومه الخميس 14 غشت 2025 أمام منتخب زامبيا، برسم اللقاء الثالث للنخبة الوطنية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي تحتضنها ملاعب كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا بشكل مشترك. وفيما يلي تشكيلة النخبة الوطنية: في بادرة إنسانية لاقت إشادة واسعة، أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي تخصيص مبلغ مالي كبير من مكافأة تتويجه بكأس العالم للأندية لصالح عائلة النجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين لقيا حتفهما في حادث سير مأساوي مطلع يوليو الماضي. توج تشيلسي بلقب النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في يوليو الماضي بعد فوزه بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان في النهائي الذي أقيم بملعب 'ميتلايف' بنيوجيرسي، ليحصد النادي عوائد مالية بلغت 114.6 مليون دولار أمريكي. ووفقًا لصحيفة 'ذا أثليتك' الإنجليزية، خصص النادي صندوقًا بقيمة 15.5 مليون دولار لتوزيعه على لاعبيه المشاركين في البطولة، مع اتفاق جماعي على تقديم مبلغ مماثل لدعم عائلة جوتا، حيث تتجاوز المساهمة الفردية 500 ألف دولار قبل الخصومات. على الجانب الآخر، أعلن ليفربول عن سلسلة مبادرات لتخليد ذكرى مهاجمه السابق جوتا، تشمل إقامة تمثال تذكاري في ملعب 'أنفيلد'، وإطلاق برنامج كرة قدم مجتمعي باسمه عبر مؤسسة النادي الخيرية 'LFC Foundation'. كما قرر النادي تعليق القميص رقم 20 نهائيًا على جميع المستويات، وارتداء شعار 'Forever 20' طوال موسم 2025-2026، إضافة إلى لوحة فسيفساء خاصة للجماهير. من المقرر أن يقف لاعبو ليفربول دقيقة صمت قبل انطلاق مباراتهم الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث على ملعب 'أنفيلد'، تكريمًا لجوتا الذي سجل 65 هدفًا في 182 مباراة منذ انضمامه من ولفرهامبتون عام 2020. وسيشارك في الفعاليات أيضًا نجوم سابقون وأصدقاء مقربون من اللاعب الراحل. رياضة سروال داخلي وظهور لميسي.. مشجع يفاجئ نيمار بهدية غريبة تلقى النجم البرازيلي نيمار أغرب هدية في مسيرته، حين أهداه أحد المشجعين سروالا داخليا مطبوعا عليه صورته مع صديقه ليونيل ميسي، وإلى جانبهما عبارة "الثلاثي الكبير". القصة بدأت عندما التقى نيمار لاعب سانتوس الحالي ونجوم برشلونة وباريس سان جيرمان والهلال السابق، بمشجع عبر عن إعجابه الشديد به، قبل أن يفاجئه بهذه الهدية غير التقليدية. نيمار تعامل مع الموقف بسخرية وقَبل الهدية رغم غرابتها. تجمع نيمار وميسي صداقة قوية تعود إلى فترة لعبهما معا أربعة مواسم في برشلونة، ثم عامين في باريس سان جيرمان، قبل أن يرحل ميسي إلى إنتر ميامي وينضم نيمار إلى الهلال السعودي، ومنه يعود إلى سانتوس. حاليا، يعيش نيمار فترة فنية جيدة مع فريقه البرازيلي، ويستعد لمواجهة فاسكو دي جاما في الدوري المحلي يوم 17 غشت الجاري. رياضة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store