
وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون بالدوحة لبحث الهجوم الإيراني على قطر
أعلن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد اجتماع استثنائي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، أعلن عقد الاجتماع الاستثنائي الـ49 في الدوحة برئاسة وزير خارجية دولة الكويت، عبد الله علي اليحيا.
كما نقلت قنا عن البديوي قوله في تصريح أدلى به اليوم لوسائل إعلام، إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي سيبحث خلال انعقاده آخر مستجدات الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر.
وأضاف الأمين العام للمجلس أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا مع دولة قطر، والتأكيد كذلك على أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول المجلس.
ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح.
وفي أعقاب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير الإيراني في الدوحة، وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر و إيران.
كما أكد وزير الدولة القطري ضرورة العودة فورا للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة وتجنّب التصعيد.
وكانت دولة قطر قد وجهت في وقت سابق من اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد أمس الاثنين.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الثلاثاء أن قطر عبرت في رسالتها عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
الرئيس الإيراني يعرب لأمير قطر عن أسفه للهجوم على قاعدة العديد
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن أسفه للهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية ، مساء أمس الاثنين، مؤكدا أنه لم يكن يستهدف قطر وشعبها، وفقا لبيان للديوان الأميري. وقال الديوان الأميري إن أمير قطر جدد -خلال الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الإيراني اليوم الثلاثاء- إدانة بلاده الشديدة للهجوم على قاعدة العديد باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأوضح أمير قطر أن "هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق". من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني لأمير قطر عن "أسفه عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار"، منوها إلى أن "دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية". وقال بزشكيان إن "هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة"، كما أعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار. وكانت وزارة الخارجية القطرية استدعت السفير الإيراني في الدوحة على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن "هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر وإيران". كما شدد وزير الدولة القطري على ضرورة العودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة، وتجنب التصعيد. ومساء أمس، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح"، ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية. وأعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. توضيحات إيرانية وقد بادر العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين إلى القول إن الهجوم موجه إلى القوات الأميركية، مشددين على عمق العلاقة بين الدوحة وطهران. وفي اتصال مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن "قصف قاعدة العديد جاء دفاعا عن النفس، وردا على العدوان الأميركي يوم 22 يونيو/حزيران على أراضي إيران وسيادتها". وقال عراقجي إن "إيران طالما التزمت بمبدأ حسن الجوار مع دولة قطر والدول المجاورة الأخرى"، وأضاف "لن نسمح لأميركا والنظام الصهيوني بإثارة الفتنة بيننا وبين إخواننا في المنطقة".


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
الأزهر يتضامن مع قطر ويطالب باحترام سيادتها
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر إثر الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية ، مساء أمس الاثنين، داعيا إلى الحوار المؤدي إلى السلام العادل. وقال الأزهر في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه يعرب عن "تضامنه مع دولة قطر الشقيقة ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها". وأضاف البيان "يؤمن الأزهر الشريف بأن صليل السلاح لا يوقف الحروب ولا يطفئ نيرانها، وأن الحوار المؤدي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية". وأكد الأزهر أنه يشجع جهود "تحقيق السلام الدائم والعادل وسرعة وقف القتال وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها". في السياق نفسه، أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي الذي انتهك سيادة دولة قطر"، وعدّه "خرقا صارخا لسيادة دولة مستقلة وتهديدا لأمن المنطقة واستقرارها"، وفقا لبيان أصدره اليوم. كما أشاد الاتحاد بجهود قطر في الوساطة و"نزع فتيل التصعيد، وحرصها المستمر على دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، ودعا إلى "الوقف الفوري والشامل للعدوان على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار وتجويع وتدمير ممنهج"، كما استنكر بشدة "الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال الصهيوني والتي تمثلت في التطاول على الشعوب والدول". إعلان وقصفت إيران قاعدة العديد الجوية في قطر، مساء أمس الاثنين، في عملية سمتها "بشائر الفتح"، ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية. وأعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وقد توالت الإدانات من دول عديدة لهذا الهجوم، في حين أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، اليوم الثلاثاء، عن "أسفه عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار"، مؤكدا أنه لم يكن يستهدف قطر وشعبها. السودان يدين الهجوم من ناحية أخرى، أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر "اطمأن خلاله على استتباب الأمن والاستقرار في قطر على ضوء الاستهداف الذي تعرضت له قاعدة العديد"، وفقا لبيان لمجلس السيادة. وأضاف البيان أن البرهان أعرب عن "تضامن السودان حكومة وشعبا مع دولة قطر الشقيقة، مؤكدا إدانة السودان لهذا الهجوم الذي يعد انتهاكا واضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولسيادة دولة قطر الشقيقة". في غضون ذلك، وجهت الخارجية العراقية التهنئة لدولة قطر على "جهودها الدبلوماسية ومساعيها في الوساطة التي أسهمت في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بما يعكس دورها في دعم الاستقرار الإقليمي". وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبعد ساعات أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على الاتفاق، بينما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم تخرقه إسرائيل.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار لبنان
الدوحة- في توقيت بالغ الحساسية، ومع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان ، جاءت زيارة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام ، إلى الدوحة ، لتعيد التأكيد على الدور المحوري لدولة قطر في دعم استقرار لبنان ومساندته. واتسمت الزيارة بكثافة الملفات وعمق النقاشات، وحملت رسائل إستراتيجية شملت الاقتصاد والسياسة على حد سواء، في ظل وضع إقليمي يزداد اشتعالًا. وتعول بيروت ، على الدور الفاعل الذي تضطلع به الدوحة في الملف اللبناني، بعيدًا عن الاصطفاف، وبما يخدم مصلحة لبنان وشعبه ومن ثم ركزت مباحثات سلام مع كبار المسؤولين القطريين على ملفات حيوية مثل الطاقة، والاستثمار، دعم المؤسسات، والمساعدات الإنسانية، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية في لبنان، في ظل الانقسامات الداخلية والضغوط الإقليمية. وكان سلام قد وصل قطر، صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية، على رأس وفد وزاري يضم وزير الثقافة غسان سلامة، ووزير الطاقة جو صدي، ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي. والتقى سلام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، حيث بحث الجانبان الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وقات وكالة الأنباء القطرية إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل سلام والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا. وأوضحت أن الجانب اللبناني أعرب عن تضامنه مع قطر والإدانة الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد، كما عبر سلام عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر حكومة وشعبا على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة. وعبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق الوكالة، عن شكره لرئيس الوزراء اللبناني على ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها، مؤكدا دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار. دعم الأشقاء وفى مؤتمر صحفي عقب المباحثات، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه بحث مع رئيس وزراء لبنان التعاون في إعادة الإعمار والطاقة ودعم الأشقاء، إضافة إلى تطورات الإقليم. وأكد أدانة قطر لانتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان وأعرب عن أمله بمستقبل أفضل للعلاقات السورية اللبنانية. كما أشاد سلام بدعم دولة قطر المستمر للبنان، مشيرا لمواصلة النقاش للتوصل إلى تفاهم في مجال الطاقة، موضحا أن المباحثات تطرقت للجانب السياسي أيضا مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وأنه يسعى لحشد الدعم للضغط عليها بدءًا من الأشقاء العرب إلى مجلس الأمن والولايات المتحدة. وأكد سلام أنه لا استقرار في المنطقة دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة، منددًا بالعدوان الإسرائيلي على إيران، الذي وصفه بأنه انتهاك لسيادتها وللقانون الدولي. تجاوز المحنة واستعادة العافية ويري رئيس تحرير جريدة العرب القطرية فالح الهاجري أن دولة قطر تؤمن أن استقرار لبنان هو استقرار للمنطقة بأسرها، وتتعامل مع الملف اللبناني من منطلق إنساني وأخلاقي بعيدًا عن أي حسابات سياسية، موضحا أن الرسالة القطرية مفادها أن لبنان لن يُترك وحيدًا، وأن قطر كانت وستظل إلى جانبه، تدعمه من أجل تجاوز مِحَنه واستعادة عافيته. وأشار الهاجري في تصريح للجزيرة نت إلى أن المباحثات القطرية اللبنانية بالدوحة تركزت على العديد من القطاعات منها مجالات الطاقة والصحة والتعليم وجهود إعادة الإعمار وغيرها موضحا أن قطر من خلال مبادراتها المتعددة نحو لبنان تؤكد التزامها الثابت بدعم هذا البلد الشقيق. ولفت إلى أن آخر هذه المبادرات كان من خلال المساهمة في تسديد رواتب عناصر الجيش اللبناني، في خطوة تعبر عن الحرص على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية في لحظات حرجة تمر بها البلاد. مخاطر جيوسياسية وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فادي أبو داوود في تصريح للجزيرة نت إن ما نشهده اليوم هو نموذج واضح للتعاون المثمر بين قطر ولبنان، في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة التي تشهدها المنطقة. ويري أبو داوود أن هذا التعاون يعكس عمق التحالفات القائمة بالفعل بين البلدين، ويؤكد أهمية تفعيل هذه الشراكات لمواجهة المخاطر الإقليمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، موضحا أن اقتصاد الدول يقوم على أسس من اليقين والاستقرار، وأن تقليل المخاطر يمثل عنصرا جوهريا لجذب الاستثمارات وضمان النمو المستدام وهو ما تعمل عليه الدولتان بالفعل. وأشار إلى أن المخاطر الجيوسياسية تضعف شهية المستثمرين، وتؤدي إلى تقلبات في العملات، وتؤثر سلبًا على الأسواق العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم وأسواق رأس المال، ولذا فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب موقفًا موحدًا ورؤية مشتركة مشيرا إلى أن دعم قطر للبنان في مثل هذه الظروف التي يمر بها تعتبر بمثابة شهادة ثقة للمستثمرين بما يصب في صالح الاقتصاد اللبناني المتعثر. دعم جهود الاستقرار من جهته، قال الخبير الاقتصادي هاشم السيد في تصريح للجزيرة نت إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه نحو آفاق أرحب بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم جهود الاستقرار والتنمية، لا سيما في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة. وقال: رأينا في أبريل/نيسان الماضي أثناء زيارة الرئيس اللبناني لدولة قطر حيث أعلنت قطر عن تجديد هبة بمبلغ 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش اللبناني، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية وكانت هذه الهبة لتمكين الجيش من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية. وأوضح أن قطر شاركت في المؤتمر الدولي من أجل دعم شعب لبنان وسيادته المنعقد في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وإلى جانب الدعم السياسي هناك أيضا تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة من قطر للبنان في الأوقات الحرجة كما رأينا ذلك خلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 حيث فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، التي نتج عنها اتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضي.