logo
طلبة جامعة البوليتكنك تشارك في محاكاة انتخابية ضمن مشروع رواد المشاركة

طلبة جامعة البوليتكنك تشارك في محاكاة انتخابية ضمن مشروع رواد المشاركة

معا الاخباريةمنذ 4 ساعات

الخليل- معا- في إطارِ دورِها الرِّياديِّ في خِدمةِ المُجتمعِ وتعزيزِ مهاراتِ طلبتِها، وانطلاقاً من حِرصِها على ترسيخِ ثقافةِ المُشاركةِ المدنيّةِ وتمكينِ الشّباب، نظّمت جامعةُ بوليتكنك فلسطين مُحاكاةً للانتخاباتِ البلديّةِ داخل الحرمِ الجامعيّ، بمشاركةٍ واسعةٍ من الطلبة.
حيث جاءت هذه الفعّاليّةُ ضمن مشروعِ "رُوّادِ المُشاركةِ – سُفراءِ الانتخاباتِ الشّباب"، الذي تُنفّذه مؤسّسةُ "إعلاميّون بلا حدود"، بالتّعاونِ مع لجنةِ الانتخاباتِ المركزيّة، وبدعمٍ من الاتّحادِ الأوروبيّ.
وجاءت هذه المُشاركةُ كجزءٍ من برنامجٍ تدريبيٍّ شاملٍ يستهدفُ تعزيزَ مهاراتِ الشّبابِ في مجالاتِ العمليّةِ الديمقراطيّةِ، والإعلامِ الرّقميِّ، والتّوعيةِ الانتخابيّةِ، والذّكاءِ الاصطناعيّ.
وقد مَثّل الجامعةَ في هذه الفعّاليّةِ طلبةُ تخصُّصِ اللغةِ الإنجليزيّةِ – فرعيّ العلاقاتِ العامّةِ – من كلّيةِ العلومِ الإنسانيّةِ، وقسمُ عمادةِ شؤونِ الطلبةِ، الذين تفاعلوا بشكلٍ لافتٍ مع المُحاكاةِ التي حاكت كافّةَ مراحلِ العمليّةِ الانتخابيّةِ، من تسجيلٍ وتصويتٍ إلى فرزٍ وإعلانٍ للنّتائج.
بدأت فعّالياتُ اليومِ الانتخابيّ في تمامِ الساعةِ الثامنةِ صباحاً بعملية التسجيل، أعقبتها مباشرةً مرحلةُ التصويت، لتليها عمليةُ فرزِ الأصوات التي أُجريت بإشرافٍ مباشرٍ من لجنةِ الانتخابات المركزية، وبمشاركة فريق "روّاد التأثير" الذي يضم نخبةً من الطلبة المُتميزين. وقد شملت الفعالية محاكاةً كاملةً لعمليةٍ انتخابية، بما في ذلك فرز الأصوات من قِبل اللجنة المركزية.
وفي جانبٍ من الفعّاليّةِ، استقبل رئيسُ الجامعةِ، الدّكتور مصطفى أبو الصّفا، وفدَ مؤسّسةِ "إعلاميّون بلا حدود" برئاسةِ رئيس مجلس ادارة إعلاميون بلا حدود الصّحفيِّ شادي زماعرة، إلى جانبِ مُمثّلين عن لجنةِ الانتخاباتِ المركزيّة – مكتبِ الخليل، حيث أكّدوا جميعاً على أهميّةِ إشراكِ الشّبابِ في المُمارسةِ الديمقراطيّةِ وتعزيزِ دورِهم في الحياةِ العامّة.
وبدورِه، عبّر الدّكتور أبو الصّفا عن شكرِه وتقديرِه للقائمين على المشروعِ، مُثمِّناً دورَهم في نشرِ التّوعيةِ السّياسيّةِ بين أوساطِ الطلبة.
ومن جانبهِ، شدّد زماعرة في كلمتِه على أنَّ إشراكَ الطلبةِ في أنشطةِ المُحاكاةِ الانتخابيّةِ يُسهمُ في ترسيخِ قِيَمِ الديمقراطيّةِ، وبناءِ وعيٍ انتخابيٍّ حقيقيّ، كما يُعزّز ثقةَ الشّبابِ بدورِهم في المجتمع، ويُشجّعهم على المُشاركةِ الفاعلةِ في الحياةِ العامّة.
وفي ختامِ الفعّاليّةِ، أشار مساعدُ رئيسِ الجامعةِ لشؤونِ خدمةِ المُجتمع، الدّكتور محمد أبو طه، إلى أنَّ هذه التّجربةَ تُجسّدُ رؤيةَ الجامعةِ في إعدادِ جيلٍ واعٍ بحقوقِه وواجباتِه، قادرٍ على المُساهمةِ في بناءِ مجتمعٍ ديمقراطيّ، مُشيداً بجهودِ جميعِ الشُّركاءِ في إنجاحِ هذا الحدثِ التّوعويِّ المُتميّز.
كما أشاد كلٌّ من عميدِ شؤونِ الطلبة، الدّكتور خالد قطوف، وعميدِ كلّيةِ العلومِ الإنسانيّة، الدّكتور شحادة الرّجبي، بأهميّةِ هذه الأنشطةِ في صقلِ وعيِ الشّبابِ وتعزيزِ مفاهيمِ الديمقراطيّةِ لديهم، مُؤكّدَين التزامَ الجامعةِ بدورِها الوطنيِّ والمجتمعيِّ في دعمِ وتمكينِ طلبتِها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلامي شهير يحذر من فتنة يروج لها بين مصر والسعودية
إعلامي شهير يحذر من فتنة يروج لها بين مصر والسعودية

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

إعلامي شهير يحذر من فتنة يروج لها بين مصر والسعودية

واعتبر بكري أن هذه الحالة تمثل "خطيئة جسيمة"، محذرًا من أن المستفيد الوحيد منها هم "أعداء الأمة والعروبة" الذين يسعون للنيل من وحدة الصف العربي، داعيا إلى وقف هذا السلوك فورًا، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية. وأعرب بكري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن استيائه من التطاول والإهانات المتبادلة بين بعض المصريين والسعوديين، واصفًا إياها بـ"الأكاذيب وادعاءات تزييف الحقائق والتاريخ". وقال النائب البرلماني المصري: "لماذا كل ذلك، ومن وراءه؟ هل نسيتم أننا أشقاء وأخوة؟ هل نسيتم أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي في مصر؟"، مشددًا على أن هذه الأرقام تعكس الترابط الاجتماعي والاقتصادي بين البلدين. وأضاف بكري: "السعودية وقفت مع مصر في كل الأزمات، منذ تطوع الملك سعود بن عبد العزيز وعدد من الأمراء إلى جانب مصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، إلى تصدي الأمير سعود الفيصل للحملات الأوروبية ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، بتعليمات من الملك عبدالله، لإجهاض مخطط فرض العقوبات". كما ذكّر بوصية الملك عبد العزيز لأبنائه بالحرص على العلاقة الأخوية مع مصر، وبالتنسيق المستمر بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والقيادة المصرية في مواجهة التحديات الإقليمية. وختم بكري رسالته بالقول: "مصر والسعودية لديهما من القواسم المشتركة ما يجعلنا جميعًا نحرص على هذه العلاقة. لنتوقف عن التنابز، فنحن أشقاء وأبناء أمة واحدة." تأتي تصريحات بكري في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية في 13 مايو الجاري، والتي شملت توقيع صفقات تجارية وعسكرية كبرى، بما في ذلك مناقشات حول شراء طائرات إف-35، وكانت الزيارة، وهي الأولى لترامب في ولايته الثانية. وتُعد العلاقات بين مصر والسعودية ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، حيث ترتبطان بتاريخ طويل من التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري. وخلال العدوان الثلاثي عام 1956، قدمت السعودية دعمًا ماليًا وسياسيًا لمصر، كما ساهمت في تعبئة الرأي العام العربي ضد الهجوم البريطاني-الفرنسي-الإسرائيلي، وبعد ثورة 30 يونيو 2013، قدمت السعودية مساعدات اقتصادية ضخمة لمصر، بما في ذلك منح وقروض بقيمة 25 مليار دولار بين 2013 و2016، إلى جانب استثمارات في مشروعات مثل مدينة نيوم وتطوير البنية التحتية. واقتصاديًا يعمل حوالي 2.5 مليون مصري في السعودية، يساهمون بتحويلات مالية سنوية تُقدر بـ10 مليارات دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري لعام 2024، في المقابل، تستضيف مصر حوالي مليون سعودي، بمن فيهم طلاب ومستثمرون، مما يعزز الترابط الاجتماعي. المصدر: RT كشف أستاذ الموارد المائية المصري عباس شراقي عن تأخير إثيوبيا في فتح بوابات مفيض سد النهضة على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه تشغيل التوربينات ونقص شبكة نقل الكهرباء. أثار إعلان ترويجي لإحدى شركات الاتصالات تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا واسعا بين جماهير نادي الزمالك بسبب ما وُصف بأنه "إساءة متعمدة" للنادي وجماهيره. نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها القناة 14 العبرية، تقارير تحذيرية زعمت أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.

ابتسامة كأس
ابتسامة كأس

الاتحاد

timeمنذ 30 دقائق

  • الاتحاد

ابتسامة كأس

ابتسامة كأس في ليلة آسيوية لا تُنسى، دخل نادي الشارقة سجل المجد القاري من أوسع أبوابه، متوَّجاً بلقب بطولة دوري أبطال آسيا 2 في نسختها الافتتاحية، بعد فوزٍ ثمين خارج الديار على الفريق السنغافوري، ليحقق إنجازاً استثنائياً هو الأول في تاريخه القاري، والثالث لأندية الإمارات بعد لقبي العين في النسخة القديمة من البطولة. كتب «الملك الشرقاوي» اسمه في مقصورة الشهرة بالبطولة الآسيوية في طبعتها الجديدة، وحقق طموحات جماهيره العريضة، وتوجت اللمسات السحرية للفريق الجهود إلى لقب تستحقه المدينة الباسمة. مدينة الثقافة والانتصار، التي ظلت متعطشةً للبطولات، تابعت بفخر واعتزاز رحلة فريقها هذا الموسم، والتي اتسمت بالإصرار والأداء الرفيع رغم تقلّب النتائج. فكان فريق الشارقة حاضراً في المشهد التنافسي حتى الرمق الأخير في كل بطولة، حيث بلغ نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخاض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونافس بشراسة على لقب الدوري حتى الجولات الختامية، قبل أن يبتسم له الحظ في المنعطف الأهم.. المنصة الآسيوية. تحت قيادة فنية متميزة من الروماني أولاريو كوزمين، كتب الملك الشرقاوي فصلاً جديداً في كتاب الإنجازات، وقدم للكرة الإماراتية نموذجاً يُحتذى به في البناء والصبر والحصاد. واختار كوزمين أن يُودّع الفريق وجماهيره بأبهى صورة ممكنة.. بطولة قارية خالدة ستكون زاداً له في مهمته المقبلة مع المنتخب الوطني. وها هي الشارقة، المدينة العاشقة للرياضة والثقافة، تبتسم أخيراً على الصعيد القاري، بعد أعوام من المشاركات المشرفة التي لم تتوَّج بالذهب. واليوم، يُضاف هذا اللقب الجديد إلى سجل البطولات الخارجية للدولة، بعد عام واحد فقط من تتويج العين باللقب القاري الأبرز. إنها لحظة فارقة تؤكد أن فرقنا قادرة على المنافسة والإنجاز، وأن التتويجات القارية ليست حلماً بعيداً بل هي هدف يجب أن نعمل من أجله دائماً. توج العين بالأمس، والشارقة اليوم، والبقية في الانتظار.. ولن نرضى بأقل من الذهب، لأن منصات التتويج وُجدت لنا، ولأن الكأس الآسيوية ابتسمت.. وذهبت إلى الشارقة. منصات التتويج لم تعد غريبة على أبطال الإمارات، ولن تكون عصية الصعود إليها، والمطلوب فقط مزيد من العمل.. مزيد من الجهد والتخطيط السليم وفق رؤية ثاقبة تتحقق من خلالها الأهداف، ودون شك سيكون القادم أجمل وأحلى. كلمة أخيرة على ضفاف الأمل نسج الشارقة طموحه باتساع القارة الآسيوية.. خطط الفريق واجتهد ليحول الحلم إلى واقع. إنه «الملك».. إنها ابتسامة الشارقة فلقد حان «وقت البطولات».

سرقة المال بالجمال
سرقة المال بالجمال

الاتحاد

timeمنذ 30 دقائق

  • الاتحاد

سرقة المال بالجمال

سرقة المال بالجمال حين كانت السرقة يدوية تقليدية كان سهلاً عليك التعرف على الوجه الأملس واليد الخفيفة والأصابع التي تلاعب البيضة والحجر، اليوم أصبحت السرقة إلكترونية، وعابرة للقارات، ولا تلامس، وعن بُعد، ولا تُعرف الوجوه، لأنها كلها صور لنساء فاتنات، ووجوه مستبشرات تتصدر مع الأسماء الوهمية، والطرق للسرقة الرقمية غدت غير متناهية الحدود، فالذي سرق قبل شهر، قد يسرقك من جديد بعد يومين بطريقة أكثر نعومة ومغرية، ولا يمكنك إلا أن تصدقها، ومن مكان آخر وعبر وسائل مختلفة، يعملون كعصابة يعرفون نقاط الضعف في النفس البشرية، وكيف ينفذون لها، وعادة ما يرسلون الجمال لسرقة المال. ومن بين سرقات الجمال للمال، تلك الإعلانات التي تبث من خلال الشاشات والتصوير المتماوج والموسيقى العذبة الانسياب، ووجه نسائي قابل للعبور، فللإعلان عن أي مشروع عقاري تجد خلية النحل وفيها العاملات وملكة النحل، واستعراض تلك الحياة الهانئة الرخوة، سقفها السماء وأفقها الماء، والربح المضمون، وإن فشل المشروع أو تعثر ستغيب كل تلك الوجوه الناعمة، ولن تجد إلا وجه محاسب عجز عن الترقيع، ووجه مسؤول العمال الذي لم يألُ جهداً لإنجازه على أكمل وجه، والجمال الذي سرق مال المشترين، سيذهب هذه المرة ويسرقه من المطورين، هي دوامة تتبع الدورة الاقتصادية. اليوم صار الاستهلال بالجمال في أي مشروع تقدمة للغش أو سرقة المال، ولو كان دواء عشبياً يداوي المصارين، لكنهم يبيعونه أكثر وأسرع إن ارتدى لباساً أنثوياً، وقدمه وجه جميل. العمليات التجميلية أكثرها فاشلة في نظر الزبائن لأن النتائج حين يقارنونها بذاك الوجه الذي ظهر في الإعلان للعيادة أو المركز تكون النتيجة ليس في صالحهم، وصف الأسنان الشفاف المبهر لم تكن نتيجته كما ظهرت به تلك النجمة اللامعة، وهي تحض الزبائن على اغتنام الفرصة، والخصومات لكل متابعيها، وأن «العيادة بصراحة.. ولا غلطة» على حد قولها، وهي تغري الزبائن بالسرعة إنْ أرادوا، وبالهرولة إن استطاعوا. وفي دراسات تخص الاجتماع ولغة السوق وعلم النفس، أن للمرأة تأثيراً كبيراً في التسويق لا يقدر عليه الرجل، وأن كلماتها تدخل القلب ولو كنت غير مشترٍ، ولا تنوي الشراء، لكنها تجذبك بطرقها في الحديث والتسويق وتلطيف الجو، وبكثير من الابتسامات الكاذبة، والإيماءات الوهمية، وتخدير الزبون، لذا استغلها المعلنون، واستغلوا ذلك الجمال الذي يسرق المال!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store