
"ميتا" تتيح بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظاراتها الذكية
أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية العملاقة في بيان الأربعاء أنّ بعض الميزات مثل الترجمة الفورية ستُصبح مُتاحة لمختلف مستخدمي نظاراتها "راي بان" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ولم تكن الترجمة الفورية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية متاحة إلا لمستخدمي النظارات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
وأصبحت هذه الميزة متوفرة بشكل تدريجي لجميع المستخدمين من بينهم الفرنسيين، بدءا من الأربعاء.
وأعلنت المجموعة أيضا أن الميزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "ميتا ايه آي" بناء على ما يراه المستخدم من خلال النظارات ستكون متاحة في الاتحاد الأوروبي بدءا من الأسبوع المقبل.
وكان المساعد "ميتا ايه آي" موجودا أصلا في فرنسا على نظارات "راي بان" الخاصة بالمجموعة منذ تنوفمبر، ولكن في نسخة أقل تقدما لا تسمح سوى بطرح أسئلة بسيطة عليه.
وقد دمجت "ميتا" التي لا تعلن عدد مستخدمي نظاراتها، "ميتا ايه آي" في خدماتها المختلفة على أمل أن يصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداما في العالم، رغم التقدّم الذي يحرزه "شات جي بي تي" من شركة "أوبن أيه آي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«الوقود الأحفوري الروسي» يهدد أمن الطاقة في أوروبا
انتشرت مصادر الطاقة الروسية في أنحاء أوروبا على مدار عقود، من تدفئة الشقق في سلوفاكيا إلى تشغيل الصناعات الألمانية. وكانت الأصوات التي حذرت من أن الاعتماد على مورد واحد للطاقة أمرا تحفه المخاطر، أقلية. وجاءت صفعة أولية مع ضم روسيا شبه جزيرة القرم، الأوكرانية، في عام 2014، ولكن الخطر لم يتضح لمعظم الأوروبيين إلا مع الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، كافح الاتحاد الأوروبي كي يتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، وكان ذلك يواجه عرقلة داخلية من بعض الدول الأعضاء. وعندما انطلق الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا واتخذ خطوات تهدف إلى خفض واردات الفحم والنفط من موسكو. واليوم، صار الغاز محور الاهتمام. وفي ظل توفر المزيد من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، يعتزم الاتحاد الأوروبي الاستغناء عن الغاز الروسي، والاستعانة بالغاز الطبيعي المسال بدلا منه - إن كان ذلك ممكنا، من مصادر أخرى غير روسيا. وطرحت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، خارطة طريق نحو "التخلص التدريجي المنسق من إمدادات الطاقة الروسية" بحلول عام 2027. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين: "آن أوان أن تقطع أوروبا علاقاتها، فيما يتعلق بالطاقة، تماما مع مورد لا يمكن الاعتماد عليه'. ويتمثل هدف ثانوي في تعزيز توجه الاتحاد الأوروبي نحو مصادر الطاقة المتجددة. وقال مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي دان يورجنسن: "نفعل ذلك كي نحافظ على أمننا. وهو أيضا خطوة مهمة نحو الاستقلال في مجال الطاقة". وقد يكون من السهل الحديث عن تحقيق هذه الأهداف، ولكن من الصعب إدراك ذلك على أرض الواقع. (وقد يكون الحديث سهلا، ولكن تحقيق ذلك ليس سهلا) العرض يلي الطلب وبحسب المفوضية الأوروبية، انخفضت واردات الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي من 45 % في عام 2021، إلى 19 % في 2024. وتراجعت واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب بشكل حاد، ولكن عدة دول في الاتحاد الأوروبي زادت مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال. ويتم نقل الغاز الطبيعي المسال عن طريق البحر، وتفريغه في الموانئ، ثم إعادة تغويزه، وضخه في الشبكة الأوروبية. وهناك حظر كامل على واردات الفحم، وتصل نسبة روسيا في واردات التكتل من النفط 3 %، من 27 % في عام 2022. ورغم ذلك، بحسب تقديرات شركة "كيبلر" لاستشارات البيانات، شكل الغاز الروسي 9 % من استهلاك الاتحاد الأوروبي في الفترة من يناير وحتى أبريل 2025. ولا تزال موسكو ضمن أكبر ثلاثة موردين للغاز، مع النرويج والجزائر. وقال مركز أبحاث الطاقة العالمي "إمبر"، إن الواردات الأوروبية زادت على أساس سنوي بنسبة 18 % في 2024، وهو ما يرجع بالأساس إلى زيادة الواردات لجمهورية التشيك وإيطاليا وفرنسا. ويقول المحلل التشيكي جيري تيليتشيك إن ارتفاع واردات الغاز من روسيا يؤكد استمرار مشكلات أمن الطاقة في أوروبا. وقال تيلتشيك: "يتسم العمل التجاري بالبراغماتية الشديدة، فلا يهتم المستوردون كثيرا بما إذا كان الحصول على الغاز الروسي يمثل مشكلة سياسية، أم لا... وإذا لم توجد عوائق قانونية، مثل الحظر، فإنهم يركزون على استيراد الغاز الروسي الأرخص سعرا." خارطة الطريق المقبلة وتسعى المفوضية الآن إلى إنهاء جميع واردات الغاز من روسيا بنهاية عام 2027، في حين أن من المقرر تقديم مقترحات تشريعية الشهر المقبل. كما يتم استهداف النفط والوقود النووي من روسيا، حيث إنها مورد رئيس لليورانيوم اللازم لإنتاج الطاقة النووية، كما أن لدى دول عديدة في الاتحاد الأوروبي مفاعلات روسية الصنع. وقال المفوض يورجنسن عقب تحديد الإجراءات: "لا نريد أن نكون تحت سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين... نعم سوف يستخدم الطاقة كسلاح حال شعر أن ذلك يصب في صالحه." وأشار المفوض إلى أن التكتل الأوروبي أنفق على شراء الوقود الأحفوري من روسيا أكثر من حجم المساعدات التي قدمها التكتل لأوكرانيا منذ عام 2022. ويتعين موافقة نواب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد على التشريع. وللمفوضية ليست بحاجة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء (27) من أجل حظر الاستيراد، حيث يتطلب الأمر دعم أغلبية مرجحة من 15 دولة. وانتقدت المجر وسلوفاكيا، اللتان تتمتعان بعلاقات وثيقة مع موسكو، هذه الخطط. ووصف رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو خطوة إنهاء جميع واردات الطاقة من روسيا بأنها "انتحار اقتصادي"، ولكنه يقر في نفس الوقت بهدف الحد من الاعتماد على الطاقة الروسية. وقال يورجنسن إن المفوضية كانت على استعداد للمضي قدما في سبيلها دون إجماع أوروبي. ولكن حتى لو كانت مقاومة المجر أو سلوفاكيا أمرا مفروغا منه تقريبا، قد تأتي الرياح المعاكسة من جهات أخرى، حيث يعتمد عدد من الدول الأعضاء على مصادر الطاقة الروسية. ولا تزال دول مثل سلوفاكيا والمجر تعتمد على الوقود الأحفوري الروسي- وتستورد 80 % من استهلاكها من النفط من موسكو، على سبيل المثال. والدولتان معفيتان من الحظر المفروض على استيراد النفط الروسي. وفي نهاية عام 2024 - عندما انتهت صفقة عبور الغاز بين موسكو وكييف - كانت النمسا لا تزال تحصل على نحو 80 % من احتياجاتها من الغاز من روسيا. وفقط عند هذه المرحلة توقفت عمليات التسليم. وسوف يتعين على المفوضية الأوروبية كذلك إدارة الاعتماد المتنامي لبعض الدول الأعضاء على واردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا، والتي يذهب معظمها إلى ثلاث دول -بلجيكا وفرنسا وإسبانيا- وفقا لوكالة الطاقة الدولية، رغم إعادة تصدير كميات إلى دول مجاورة.. مصلحة كبيرة ولفرنسا وألمانيا، اللتين تشكلان أقوى ثقل اقتصادي في الاتحاد الأوروبي، مصلحة كبيرة في التحول بعيدا عن مصادر الطاقة الروسية. وقبل إطلاق موسكو هجومها على أوكرانيا، كانت ألمانيا تستورد 55 % من احتياجاتها من الغاز من روسيا. ومنذ ذلك الحين، تسعى برلين إلى تنويع مصادر وارداتها من الطاقة، وإقامة محطات للغاز الطبيعي المسال. ومنذ أغلقت روسيا خط أنابيب نورد ستريم 1 في عام 2022، استوردت ألمانيا الغاز الطبيعي من النرويج وبلجيكا وهولندا. وتحصل ألمانيا على الغاز الطبيعي المسال من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، بما يشمل دولا تستورده من روسيا. وسوف تواجه فرنسا تبعات واسعة جراء أي تحرك بعيدا عن الغاز الطبيعي المسال الروسي، حيث إن لديها خمس محطات لنقله إلى أوروبا. وزادت واردات فرنسا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا بنسبة 81 % خلال الفترة بين عامي 2023 و2024، بما حقق لروسيا دخلا بقيمة 68، 2 مليار يورو. مشكلات الاستيراد. وكانت روسيا ثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي لإسبانيا اعتبارا من شهر مارس الماضي، حيث بلغت حصتها 2ر13 % في الربع الأول من العام، خلف الجزائر وأميركا، 32 % لكل منهما. وقالت الحكومة الإسبانية إن واردات الغاز الطبيعي المسال تعود لـ"عقود خاصة" لا يمكنها التدخل فيها، ولكنها شددت على رغبتها في زيادة الواردات من مصادر أخرى. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في كييف خلال شهر فبراير الماضي إن لدى الحكومة والمجتمع في بلاده "الإرادة السياسية" للعثور على موردين آخرين، بعيدا عن روسيا. ويقدم الكفاح الذي خاضته جمهورية التشيك مثالا لمعضلة الطاقة في الاتحاد الأوروبي. ورغم أن البلاد أعلنت الشهر الماضي استقلالها تماما عن النفط الروسي، لأول مرة في التاريخ، إثر اكتمال العمل في خط أنابيب جديد، فإنها لا تزال تستورد الغاز الروسي، وإن كان بشكل غير مباشر. وفي عام 2023، أعلنت براغ استقلالها بشكل كامل عن الغاز الطبيعي الروسي، وهو ما أدى إلى خفض وارداتها إلى نحو الصفر. ورغم ذلك، تظهر بيانات الشبكة أنها تستورد "على الأقل بعض الوقود الروسي" عبر سلوفاكيا. ويسلط تدفق الغاز بهذا الشكل الضوء على التحدي الذي تواجهه بعض الدول في إطار الحد من اعتمادها على الوقود الروسي، حتى وهي تعارض حرب الكرملين على أوكرانيا. وتعد كرواتيا مثالا للدول الأعضاء التي تخلت عن الغاز الروسي. وقد أكملت البلاد إقامة محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في جزيرة كرك، في يناير 2021، أي قبل انطلاق حرب أوكرانيا.. وأدت هذه الخطوة إلى تنويع إمدادات كرواتيا من الغاز وإنهاء الاعتماد على الواردات الروسية. واليوم، تستورد كرواتيا الغاز المسال، بشكل رئيس من أميركا، تليها نيجيريا وقطر ومصر. ولا تلبي المحطة احتياجات البلاد من الغاز فحسب، بل يمكنها أيضا توفير إمدادات لجيرانها. ومن خلال خطط كرواتيا لتوسيع المركز وتحديث خطوط أنابيب الغاز، تريد كرواتيا تحويل نفسها إلى مركز إقليمي للطاقة. كما أن فتح الباب أمام المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة من شأنه أن يساعد بروكسل في الحد من التوترات التجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتعد أميركا بالفعل أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، بنسبة 45 % في عام 2024، تلتها روسيا، 20 %. وفي أبريل الماضي، قال الرئيس ترمب إن على الاتحاد الأوروبي الالتزام بشراء مصادر طاقة أميركية بقيمة 350 مليار دولار كي يستطيع التكتل الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي فرضها. وقالت المفوضية الأوروبية إنها تستهدف الاعتماد على موردين، يتراوحون من أميركا إلى النرويج وقطر ودول شمال أفريقيا. وفي الوقت نفسه، يتعين على المفوضية مراعاة مصالح المستهلكين. أسعار الطاقة المرتفعة قضية تتسم بالحساسية السياسية، فإذا ما أرادت المفوضية الأوروبية الفكاك من الاعتماد على الغاز الروسي، فسوف يتعين عليها مواجهة شبح ارتفاع جديد في أسعار الغاز، على غرار ما حدث في 2022، عندما بدأ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات شديدة على موسكو.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي
في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقة بين التصميم والتقنية، أعلنت شركة OpenAI انضمام المصمم البريطاني العالمي السير جوني آيف إلى صفوفها، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتتضمن الاتفاقية استحواذ OpenAI على شركة 'io'، التي أسسها آيف العام الماضي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 6.5 مليار دولار، ما يمثل أحد أكبر استثمارات الشركة خارج قطاع البرمجيات. الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عبّر عن سعادته بهذه الخطوة، واصفًا آيف بأنه 'أعظم مصمم في العالم'، وقال: 'لدينا فرصة نادرة لإعادة تصور شكل وطبيعة الحاسوب في العصر الرقمي القادم'. وسيتولى آيف، صاحب البصمة التصميمية لأشهر منتجات آبل مثل iPhone وiMac وiPod وiPad، مسؤوليات إبداعية واسعة داخل OpenAI، تشمل قيادة تصميم أجهزة جديدة ترتكز على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من جانبه، قال آيف إن العالم يقف على أعتاب 'جيل جديد من التكنولوجيا'، مضيفًا أن الجهاز الأول الذي يعمل عليه مع فريقه في OpenAI 'أسر خيال الجميع'، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة قد تسفر عن 'عائلة جديدة من الأجهزة التي ستحدث تحولًا في طريقة تفاعل البشر مع التقنية'. وتسعى OpenAI من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على الأجهزة المصنعة من قبل شركات كبرى مثل آبل وغوغل، وبناء علاقة مباشرة مع المستخدمين عبر أجهزة تحمل بصمتها الخاصة. وقال ألتمان إنه جرّب نموذجًا أوليًا لأحد الأجهزة الجديدة واصفًا إياه بأنه: 'ربما يكون أروع منتج تكنولوجي شهده العالم حتى الآن'. يُعد السير جوني آيف أحد أبرز الأسماء في تاريخ التصميم الصناعي الحديث، حيث ارتبط اسمه بمرحلة النهضة الكبرى التي شهدتها شركة آبل منذ أواخر التسعينيات، وكان له دور محوري في تصميم منتجات شكلت ثورة في عالم التقنية والاستهلاك الرقمي. وغادر آيف آبل في عام 2019 بعد 27 عامًا من العمل، ليؤسس شركته الخاصة LoveFrom، والتي تعاونت بهدوء مع OpenAI على مدار العامين الماضيين، وكانت هذه الشراكة التمهيد لفكرة تأسيس شركة 'io' لاحقًا. التحالف الجديد بين OpenAI وآيف يأتي في وقت تتسابق فيه شركات التقنية الكبرى، مثل ميتا وغوغل وآبل، على تطوير أجهزة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينها نظارات وسماعات تعتمد على واجهات طبيعية وتفاعلية. لكن تجارب سابقة مثل جهاز 'AI Pin' من شركة Humane، التي أسسها موظفون سابقون في آبل، لم تحقق النجاح المأمول، وسط شكاوى من مشاكل تقنية وارتفاع في الأسعار. ويرى محللون أن دخول اسم بحجم جوني آيف على خط تطوير الأجهزة في OpenAI قد يشكل فارقًا كبيرًا في السباق العالمي نحو الحاسوب الجديد، خاصة مع تزايد الطلب على تقنيات توفر تجربة شخصية وفورية تتجاوز حدود الشاشة التقليدية. ويختم كبير المحللين في CCS Insight، بن وود، بقوله: 'الرهان على جوني آيف ليس مغامرة… تاريخه الحافل يثبت أنه قادر على قلب الموازين مجددًا'.


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
ميتا توسّع فئة "الأداء الضعيف" في مراجعات منتصف العام
أصدرت شركة "ميتا" توجيهًا إداريًا يطالب مديري الفرق بزيادة نسبة الموظفين المصنّفين في فئة "الأداء دون التوقعات" خلال مراجعات منتصف العام، ووفقًا لمذكرة سابقة يتعيّن على الفرق التي تضم 150 موظفًا أو أكثر تصنيف ما بين 15% و20% من موظفيها ضمن هذه الفئة، مقارنة بنسبة تراوحت بين 12% و15% في العام الماضي.وفقا لما نشرته "businessinsider". خطوة جديدة بعد تسريح آلاف الموظفين تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من تسريح نحو أربعة آلاف موظف مطلع العام الجاري، ضمن سياسة الشركة للتخلص من أصحاب الأداء المتدني، وهو ما يمثل نحو 5% من القوة العاملة في ميتا. وأشارت المذكرة إلى أن مراجعات الأداء تُعد فرصة لتحديد الموظفين المستهدفين بـ"خروج غير مؤسف"، وهم من تعتبرهم الشركة غير مؤثرين في سير العمليات. مراجعات تبدأ في يونيو من المقرر أن تبدأ دورة التقييم الجديدة في 16 يونيو، على أن تليها اجتماعات أداء بين المديرين والموظفين خلال شهري يوليو وأغسطس. ويستند التصنيف إلى عدة معايير، تشمل الحصول على تقييم "دون التوقعات"، أو تلقي إجراءات تأديبية، أو الخضوع لخطة تحسين أداء سابقة. نهج متشدد لتعزيز الكفاءة تعكس هذه السياسة استمرار ميتا في تشديد معايير الأداء بعد سنوات من التوظيف المكثف. ففي نهاية عام 2022، طلبت الشركة من مديريها تصنيف ما يصل إلى 16.5% من الموظفين ضمن فئة الأداء الضعيف. ويُنظر إلى هذا النهج على أنه وسيلة لإعادة تشكيل فرق العمل، واستبدال العناصر الأقل إنتاجية بكفاءات جديدة قادرة على مواكبة أولويات الشركة المستقبلية، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي. سياق صناعي متكرر خطوة ميتا تتماشى مع توجهات شركات تقنية كبرى. فقد أعلنت "مايكروسوفت" عن خفض 6,000 وظيفة في مايو الجاري، بينما قلّصت "جوجل" عدد المديرين التنفيذيين بنسبة 10%، ضمن مساعيها لتقليل الهرمية الإدارية وتعزيز كفاءة الأداء التشغيلي.