
الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال تستنكر الحرمان الفجائي للعاملين بالإعلام العمومي من مكتسب بطاقة القطار
الألبياب المغربية
التأم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم أمس السبت 15 فبراير 2025 في دورته الأولى حضوريا بالنسبة لمعظم الأعضاء، وعن بعد بالنسبة لباقي المناضلات واالمناضلين، وذلك لتقييم أشغال المؤتمر الوطني الأول، وللنظر في التطورات الأخيرة التي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية الوطنية، وأيضا لاستكمال هيكلة المكتب.
في البداية تناول الكلمة عضو الأمانة الوطنية وعضو المكتب الوطني الأخ محمد الوافي الذي هنأ أعضاء المكتب بنجاح محطة المؤتمر الوطني الأول المنعقد بتاريخ 01 فبراير 2025، والتي شكلت فرصة ثمينة أمام المؤتمرات والمؤتمرين من مختلف القطاعات المرتبطة بالصحافة والإعلام والاتصال، للتقييم الموضوعي لحصيلة التراكمات المحصلة على مدى عقد من الزمن، ومكنتهم من فتح نقاش عميق وهادئ وجريء، يتجاوز المقاربات الذاتية ويتفادى إلقاء اللوم على الغير، ويتوجه نحو استشراف آفاق مستقبلية تروم النهوض بأوضاع المهنيين، والمساهمة البناءة في بناء منظومة إعلامية وطنية متماسكة وقوية، في قطاع استراتيجي حساس يعيش على إيقاع تحولات متسارعة.
وسجل أعضاء وعضوات المكتب الوطني في مداخلاتهم أن مظاهر نجاح المؤتمر لم تقتصر فقط على تنوع المشاركين بين ضيوف المؤتمر، وبين فئات المؤتمرات والمؤتمرين، بل تمثل كذلك في الدعم القوي الذي خص ويخص به الأخ الميلودي المخارق والأمانة الوطنية والقيادات الجامعية هذا التنظيم النقابي، إضافة إلى الإشعاع الذي باتت الجامعة تحظى به وسط المشهد الإعلامي الوطني. وثمنت المداخلات ما جسدته محطة المؤتمر من حوافز لمناضلي الجامعة للوقوف ومتابعة التحولات الجارية على مستوى قطب الاعلام العمومي المتسمة بالغموض وبشح التواصل، وعلى مستوى قطاع الصحافة والنشر الذي أضحى حقلا واسعا لتقهقر الوضع الاجتماعي للمهنيين، ولانسداد الأفق الاقتصادي في وجه المقاولات الصغرى والصحافة الجهوية على الخصوص، رغم المجهود العمومي للحكومة والسلطات في توفير دعم مفيد منذ سنين، لكن شوائبه كثيرة.
وأوضحت مداخلات أعضاء المكتب الوطني أن ما يزيد من تعقيدات المشهد الإعلامي ببلادنا، اتسام المناخ السياسي والاجتماعي العام بتناسل عديد مشاريع تراجعية، عملت الحكومة على تمريرها، بدءا بالتمديد الفاقد للشرعية للمجلس الوطني للصحافة، ثم إخراج اللجنة المؤقتة، مرورا عبر المرسوم الوزاري المشترك الظالم حول الدعم العمومي، وانتهاء بإلاعلان الفجائي عن حرمان بطاقة العاملين بالإعلام العمومي من بطاقة القطار.
بعد ذلك سجل الاجتماع بفخر واعتزاز تأسيس شغيلة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة SNRTلنقابتها الوطنية لمهنيات ومهنيي الشركة تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في ما يشكل منعطفا نضاليا واعدا، واختيارا حرا لجزء أساسي وتاريخي من مكونات الحقل الإعلامي الوطني.
وبعد مناقشة مستفيضة ومسؤولة لمختلف نقاط جدول الأعمال يسجل المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال ما يلي:
فخره واعتزازه بالنجاح الكبير لمحطة المؤتمر الوطني الأول، وما حمله ذلك من دلالات نضالية وحدوية وإشعاعية عقلانية توجه كل الجهود للخروج بالمشهد الإعلامي الوطني من وضع الأزمة التي تلفه إلى وضع أفضل، بشكل مسؤول وبمنطق رابح-رابح لجميع الأطراف،
تجديد مواقفه من المرسوم الوزاري الذي يقصي المقاولات الصغيرة من الاستفادة من الدعم العمومي ويدق المسمار الأخير في نعش الصحافة الجهوية رغم ما أبانت عنه من انخراط كامل في مجهود التنمية المحلية، ومن وطنية صادقة في الدفاع على قضايا الوطن والمواطنين، وذلك خارج أي حوار أو نقاش وطنيين،
استنكارها للقرار الإقصائي والفجائي الأخير والقاضي بحرمان العاملين في الاعلام العمومي من بطاقات القطار، في تراجع صارخ عن حق مكتسب عبر عقود، رغم أن الغلاف المالي المخصص للأمر من قبل قطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، والذي يناهز 7 ملايين درهم، يسجل فائضا سنويا دائما في البطاقات، وبدون وجود نص قانوني ينظمه، سوى الاتفاق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمكتب الوطني للسكك الحديدية،
مطالبة الوزير الوصي بفتح حوار وطني حول أزمة الصحافة والاعلام والنشرببلادنا، بعد إقرار كل الفاعلين بوجود تراجعات مخيبة للآمال، من أجل التوصل إلى حلول واقعية وعملية، بمشاركة كل تمثيليات المهنيين ذات المصداقية، وعلى رأسها الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال.
وفي محور استكمال هيكلة المكتب الوطني قرر الاجتماع بإجماع كل الأعضاء المشاركين توزيع المهام بينهم كما يلي:
الرئيس: محمد الوافي.
نواب الرئيس: توفيق نادري (ناطق رسمي باسم الجامعة)، بشرى صبر الله، عبد المولى بوخريص، يونس الركاب.
الكاتب العام: عبد الرحيم الراوي.
نواب الكاتب العام: عز الدين البورقادي – عبد الله بوشطارت – نفيل لطيفة
أمين المال: أحمد أمغار.
نواب أمين المال: سعيد فارسي – إدريس طلال.
مستشارون مكلفون بمهام داخل الدائرة الوطنية للمرأة الإعلامية، الدائرة الوطنية للشباب، الدائرة الوطنية للدراسات والتكوين والثقافة، الدائرة الوطنية للإعلام والاتصال، والدئرة الوطنية للتنظيم وهم المناضلات والمناضلون: زينب العلوي – عبد الرحيم تافنوت – أحمد المكاوي – أنور القندوسي – بوشعيب الحمراوي – فؤاد الجعايدي – حكيم شرفي – كوثر الحناطي – حسن لوديي – هشام العبودي – عائشة خطرة – أمين مشبال – فاطمة بوبكري – نجاة بوتافوست – سارة أمغار – الحسن باكريم – مليكة مسامح – مريم أوعلا – عبد الفتاح مومن – مراد لطيفي – نبيل كرامة – رضوان منفلوطي – يونس بن الصغير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 10 ساعات
- أريفينو.نت
الناظور: قافلة تضامنية مرتقبة دعماً للمطرودين والمضطهدين UMT في معارك لا متناهية
أريفينوا: مراسلة يستعد الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، إلى جانب عدد من فروعه القطاعية، لتنظيم قافلة تضامنية يوم الأحد 25 ماي 2025، انطلاقًا من مقر الاتحاد على الساعة الثانية عشرة زوالًا، مرورًا بمقر عمالة الناظور، وصولًا إلى مقر شركة 'ناظور سيريال' بسلوان، وذلك في خطوة نضالية لدعم العمال المعتصمين المطرودين تعسفًا، وعلى رأسهم نائب الكاتب العام للمكتب النقابي بالشركة. وتأتي هذه القافلة في سياق تصاعد نضالات الشغيلة بالإقليم، حيث تخوض الأخت جميلة اربيتي اعتصامًا مفتوحًا أمام المديرية الإقليمية للتعليم منذ أكثر من اربعة عشر يوما، بعد طردها بشكل تعسفي من طرف تعاونية 'MN KHADAMATE'، كما أعلنت بعض المكاتب النقابية عن تحويل هذا الاعتصام إلى اعتصام بالمبيت، انطلاقًا من يوم الخميس 22 ماي 2025، دعمًا لصمودها. كما تشمل هذه التعبئة التضامنية التعبير عن الدعم التام لنضالات أعوان المناولة بالاقليم، الذين يواجهون بدورهم الطرد والتضييق، وكذا تضامنًا مع تجار سوق بني أنصار المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في مطلبهم المشروع بإحداث سوق نموذجي يحترم كرامتهم. إقرأ ايضاً ويدخل هذا التحرك ضمن برنامج نضالي تصعيدي أعلنه الاتحاد الإقليمي للنقابات بالناظور، ويشمل ايضا إضافة الى القافلة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 1 يونيو 2025 أمام عمالة الناظور، ثم مسيرة نضالية يوم 28 يونيو 2025، للمطالبة بتطبيق الحقوق الشغلية، وارساء آلية للحوار الاقليمي. القافلة المنتظرة يوم الأحد المقبل، بحسب بلاغات نقابية، ستكون محطة قوية للتعبير عن وحدة الشغيلة، ورفضها لكل مظاهر التضييق، والاستعداد لمواصلة المعركة حتى تحقيق المطالب المشروعة. الاتحاد المغربي للشغل – الناظور


بلبريس
منذ 7 أيام
- بلبريس
اتهامات بـ'دس السم في العسل' تشعل التوتر بين السكوري والمخارق
بلبريس - ليلى صبحي توعد الاتحاد المغربي للشغل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، يونس السكوري، بمواجهة ساخنة خلال الاجتماع المرتقب لمنظمة العمل الدولية بجنيف في فاتح يونيو المقبل، وذلك على خلفية ما يعتبره الاتحاد تراجعاً عن التزامات وتعهدات سابقة. وحسب مصادر جريدة الصباح، فإن الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد، سيقود الوفد النقابي المشارك في أشغال المنظمة الدولية، حاملاً خطاباً تصعيدياً ضد الوزير السكوري، احتجاجاً على عدم تنفيذ الوعود الحكومية المتعلقة بحماية حقوق الشغيلة، واعتماد مقاربة تشاركية فعلية في إعداد مشاريع القوانين الاجتماعية، وعلى رأسها مدونة الشغل وقانون النقابات. وأضافت المصادر أن الاتحاد المغربي للشغل سبق أن راسل الوزير السكوري قبيل فاتح ماي، مطالباً إياه بالوفاء بتعهداته، ولا سيما الالتزام بالتشاور القبلي في إعداد النصوص القانونية، وعدم تكرار ما جرى في سياق إعداد القانون التنظيمي للإضراب، الذي أثار رفضاً واسعاً من قبل جميع المركزيات النقابية، بسبب ما تضمنه من مقتضيات اعتبرتها النقابات «دساً للسم في العسل»، من خلال محاولة تقويض دورها التمثيلي وإضعاف قدرتها التفاوضية. وتابعت المصادر أن الاتحاد يعتبر أن بعض أرباب العمل لا يحترمون التشريعات الاجتماعية، ويتهربون من التصريح بحوالي 6 ملايين مستخدم لدى صناديق الحماية الاجتماعية، ما يضيع على الدولة موارد مالية تقدر بنحو 500 مليار سنتيم شهرياً، فضلاً عن ممارسات التحايل الضريبي وتضخيم الأرباح بطرق مشبوهة. وفي خطوة احتجاجية لافتة، قاطع مستشارو الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين جلسة محاسبة الوزير السكوري، إذ غادروا قاعة الجلسات مباشرة بعد انتهاء تفاعلهم مع أجوبة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وعادوا إلى مقاعدهم بعد تأكدهم من مغادرة الوزير المعني للقاعة، ليستأنفوا النقاش مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. وراجت معطيات داخل البرلمان تفيد بأن الاتحاد يعتزم توجيه شكاية ضد السكوري إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، محذرين مما وصفوه بـ'المناورات غير المجدية' التي تهدد مناخ الثقة بين الحكومة والمركزيات النقابية. ورغم التوتر المتصاعد، تشير مصادر 'الصباح' إلى أن الوزير السكوري لا يزال يحرص على دعوة الاتحاد المغربي للشغل إلى جولات الحوار الاجتماعي، مانحاً إياه أولوية في التفاعل مع الملفات المطلبية، ومؤكداً في أكثر من مناسبة برلمانية وإعلامية أنه يمثل صوت النقابات في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، والتصدي لتعسفات بعض أرباب العمل الذين يتجاوزون القوانين الاجتماعية.


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد
'قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم.' من كتاب 'إبراهيم أوشلح' بعنوان: 'المغرب: التزام جيل' ' جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال.' يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.