
«مِراس» تطلق «جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات»
أطلقت «مِراس»، التابعة لـ « دبي القابضة للعقارات »، مشروع «جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات » الذي يشكل إضافة مميزة لأفق دبي العمراني الساحر.
ويضمّ هذا المشروع، الذي صممته شركة الهندسة المعمارية الشهيرة «إس سي دي إيه أركيتكتس»SCDA، هيكلاً معمارياً بارزاً معلقاً، ما يُرسي معياراً جديداً للحياة الحضرية المتطورة.
ويضمّ المشروع 754 وحدة سكنية فاخرة تتراوح من غرفة إلى أربع غرف نوم وموزعة على برجين، مع إطلالات بانورامية على متحف المستقبل، ووسط مدينة دبي؛ حيث تم تصميم المشروع بما يضمن الخصوصية التامة لكل وحدة سكنية.
وقال خالد المالك، الرئيس التنفيذي في «دبي القابضة للعقارات»: «يعكس «جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات» تطور مشهد المعيشة الفاخرة في دبي، حيث يلتقي التصميم العالمي مع الضيافة وبدمج معايير الخدمة الأصيلة المعروفة عن «جميرا» مع التصميم المعماري المبتكر، نُرسي معايير جديدة للعروض السكنية المتميزة التي تعكس مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للعيش. ويؤكد هذا المشروع التزام «مِراس» بإنشاء مساحات عصرية تُوازن بإتقان بين الحياة العملية والراحة الراقية».
وقال توماس ماير، الرئيس التنفيذي لجميرا: «يجسد «جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات» مرحلة جديدة في مسيرة نمونا، ويؤكد تطورنا في قطاع الضيافة الفاخرة المستوحاة من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة العربية الأصيلة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم التجارب السكنية الفاخرة المصممة لرفع مستوى المعيشة الراقية».
يأتي هذا التعاون بين «مِراس» وجميرا عقب النجاح الذي حققه مشروع «جميرا ريزيدنسيز مرسى العرب»، ليرسي معايير جديدة في مجال التصميم والضيافة الفاخرة. ويمثل «جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات» الخطوة التالية في هذه الشراكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
22.2 مليار درهم صافي دخل 10 بنوك في الإمارات بنمو 8.4%
أعلنت ألفاريز آند مارسال عن إصدار تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2025. ويحلل التقرير أداء أكبر 10 بنوك مدرجة في دولة الإمارات، ويُظهر بداية قوية لهذا العام تميزت بتحسّن كفاءة التكاليف، وارتفاع الدخل من غير الفوائد، واستئناف عمليات الاندماج والاستحواذ. وارتفع إجمالي صافي الدخل بنسبة 8.4% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 22.2 مليار درهم، مدفوعاً بشكل رئيسي بانخفاض كبير بلغ 59.3% على أساس ربع سنوي في رسوم الاضمحلال، بالإضافة إلى ارتفاع بنسبة 18% على أساس ربع سنوي في صافي دخل الرسوم والعمولات. وعلى الرغم من انخفاض صافي دخل الفوائد بنسبة 2.1%، فقد تحسنت ربحية مختلف النسب الرئيسية، حيث ارتفع العائد على حقوق المساهمين إلى 18.6%، والعائد على الأصول إلى 2.1%. اكتسب نمو القروض زخماً في الربع الأول من عام 2025، مع زيادة صافي القروض والسلف بنسبة 3.6% على أساس فصلي، مدفوعاً في المقام الأول بقروض الشركات والبيع بالجملة، والتي ارتفعت بنسبة 5.1% على أساس فصلي. وتجاوزت الودائع الإقراض، حيث ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس فصلي، مدفوعة بتدفقات قوية من الحسابات الجارية وحسابات التوفير (+7.6%). ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة القروض إلى الودائع إلى 74.7%، ما يعكس تحسن السيولة في القطاع. وواصلت البنوك الاستفادة من التحول الرقمي والضبط المنظم للتكاليف. وانخفضت النفقات التشغيلية بنسبة 7.8% على أساس فصلي، مما أدى إلى تحسن بواقع 234 نقطة أساس في نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 28.2%، وهو أدنى مستوى لها في عام. وساهم هذا الانضباط في التكاليف بشكلٍ ملموس في تحقيق الربحية على الرغم من ثبات الإيرادات. وشهدت جودة أصول القطاع مزيداً من التحسن، حيث انخفضت تكلفة المخاطر بمقدار 45 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 0.29%، في حين ارتفعت نسبة تغطية الأصول إلى 110.5%. كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 3.2%، مدفوعة بعمليات الاسترداد وتعزيز محفظة دفتر القروض. وسجلت قروض المرحلة الأولى نمواً بنسبة 3.9% على أساس فصلي، مع تراجع الانكشافات في المرحلتين الثانية والثالثة. أكبر 10 بنوك محلية وتشمل البنوك العشرة الأكبر التي شملها تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات من ألفاريز آند مارسال كلاً من بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الفجيرة الوطني، وبنك رأس الخيمة الوطني، ومصرف الشارقة الإسلامي. أبرز التوجهات في نتائج الربع الأول 2025 تفوقت تعبئة الودائع على نمو الطلب على الائتمان، حيث ارتفعت الودائع المجمعة بنسبة 5.8% على أساس فصلي، مدفوعةً بزيادة بنسبة 7.6% على أساس فصلي في ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير، لتتجاوز مستويات نمو الإقراض بنسبة 3.6% على أساس فصلي. ونتيجةً لذلك، انخفضت نسبة القروض إلى الودائع بمقدار 1.5 نقطة مئوية إلى 74.7%. حافظ الدخل التشغيلي على استقراره بشكلٍ عام، مع انخفاض طفيف بنسبة 0.2% على أساس فصلي. وانخفض صافي دخل الفوائد بنسبة 2.1% على أساس فصلي، في حين شهد دخل الرسوم والعمولات ارتفاعاً كبيراً (+18% على أساس فصلي)، مما عوض جزئياً الضغوط الناجمة عن معدلات هامش الفائدة. صافي هامش الفائدة يتراجع 15 نقطة تراجع صافي هامش الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 2.52% بسبب انخفاض العائد على الائتمان (-99 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 10.9%) وسط تخفيض أسعار الفائدة المستمر. وتحسنت كلفة التمويلات بواقع 52 نقطة أساس على أساس فصلي لتصل إلى 3.9%، مما ساعد على استقرار هامش الفائدة. وسجلت كفاءة التكاليف تحسناً ملحوظاً، مع انخفاض نسبة التكلفة إلى الدخل بمقدار 234 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 28.2%، وهو أفضل مستوى لها في أربعة أرباع. بينما انخفضت النفقات التشغيلية المجمعة بنسبة 7.8% على أساس فصلي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مقتنيات سالم الشعيبي.. تراث الإمارات من ذهب
لا تقتصر أهمية التراث المحلي على كونه أحد أهم مكونات الهوية الوطنية لأبناء الإمارات فقط، بل إنه نبع لا ينضب للأفكار المبتكرة والقصص التي تشهد لعمق ارتباط المجتمع بتراثه واعتزازه بهويته ومنجزاته، ومن هذه القصص قصة الخنجر الذي يُزيّن الوجه الأمامي لورقة عملة الإمارات القديمة من فئة 10 دراهم، الذي يُعدّ من أبرز مقتنيات صانع ومصمم المجوهرات الإماراتي، سالم الشعيبي، وترجع قصة هذا الخنجر إلى فترة السبعينات عندما قام الشعيبي بتصميم وتصنيع خنجر إماراتي وعرضه على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأعجب به لدقة تفاصيله وجمال تصميمه، واختاره لتوضع صورته على أول عملة إماراتية من فئة 10 دراهم، وفق ما أوضح نائب الرئيس التنفيذي في «مؤسسة سالم الشعيبي للمجوهرات»، أحمد العنزان، لـ«الإمارات اليوم». قطع ثمينة وأشار العنزان إلى أن مجموعة المقتنيات الخاصة بمؤسسة سالم الشعيبي تضم قطعاً نادرة وثمينة تتميز بأنها مصنوعة يدوياً، وتستلهم الطابع الإماراتي، وتم عرض جزء منها ضمن جناح المؤسسة في معرض «اصنع في الإمارات»، منها نموذج لعَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة، استُخدم في صناعته كيلوغرامان من الذهب الخالص، ورُصّع بالأحجار الكريمة من الزمرد الأخضر والياقوت الأحمر والألماس الأسود، لتُشكّل معاً ألوان العلم الإماراتي. وبحسب العنزان، تضم المجموعة أيضاً سيفاً عربياً تم تصنيعه يدوياً منذ نحو 20 عاماً، وتم تنفيذه خلال أربعة أشهر، وهو من الذهب الخالص المرصع بالأحجار الكريمة والألماس، وتزيد قيمته على أربعة ملايين درهم، لافتاً إلى أن المؤسسة التي تأسست في عام 1985، تم تكريمها ضمن مبادرة «كنوز المدينة» في عام 2024، وهي مبادرة لتكريم الجهات التي بدأت أعمالها في إمارة أبوظبي قبل الألفية الجديدة، وتحظى بشعبية كبيرة اكتسبتها على مدار أكثر من عقدين، وتقف شاهدة على ذاكرة أبوظبي المشتركة، وتُشكّل خيوطاً لامعة في النسيج الحضري والاجتماعي للأحياء السكنية والتجارية للإمارة بوجه عام، وتُعدّ جزءاً من تاريخ مدينة أبوظبي وثقافتها منذ تأسيسها. صناعة متكاملة وأوضح العنزان أن المجوهرات ليست مجرد حرفة، بل هي صناعة كاملة، فقطعة المجوهرات تمر بمراحل عدة قد تصل إلى 15 أو 20 مرحلة، حتى يكتمل تصنيعها وتصل إلى صورتها النهائية، وبالنسبة لمؤسسة سالم الشعيبي كان التحدي الدائم هو الحفاظ على الطابع التراثي الذي تتميز به منتجاتها، وفي الوقت نفسه تطبيق أحدث التقنيات لرفع كفاءة الإنتاج وتسريع معدّله وتنفيذ تصميمات معقدة، مضيفاً: «نقوم اليوم باستخدام تقنيات ومعدات حديثة، مثل برامج التصميم والرسم والطابعات ثلاثية الأبعاد، لتنفيذ التصميمات المعقدة بدقة أكبر، وآلات الصهر، وماكينة الليزر التي تُستخدم في إزالة الخدوش ولحام الذهب، كما تم استخدام ماكينات لتركيب الفصوص، وهو ما يمنحها ثباتاً أكثر من السابق، ويساعد على الحد من مشكلة فقدان الفصوص من القطع الذهبية». اعتزاز بالتراث تميزت العملات الإماراتية بالجمع بين رموز التراث وإنجازات المستقبل، مثل الخنجر الذي يُزيّن الوجه الأمامي لورقة عملة الإمارات من فئة 10 دراهم، وهو سلاح كان يُستخدم أثناء الصيد والترحال، ويرمز الخنجر في الثقافة الإماراتية إلى الأمن. ومازال الخنجر يباع في العديد من الأسواق مزيناً ومزخرفاً، كإحدى أهم القطع الثقافية المتميزة، ورمز لتراث الدولة وماضيها الثقافي. أحمد العنزان: • التحدي الدائم لـ«المؤسسة» هو الحفاظ على الطابع التراثي الذي تتميز به منتجاتها، وتطبيق التقنيات لرفع كفاءة الإنتاج وتسريع معدّله، وتنفيذ تصميمات معقدة. • مقتنيات «المؤسسة» تضم قطعاً نادرة وثمينة من بينها سيف عربي عمره 20 عاماً، تم تصنيعه يدوياً على مدار 4 أشهر، وهو من الذهب الخالص المرصع بالأحجار الكريمة والألماس. • 2 كيلوغرام من الذهب الخالص، استُخدما في صناعة نموذج لعَلَم دولة الإمارات، ورُصِّع بالأحجار الكريمة من الزمرد الأخضر والياقوت الأحمر والألماس الأسود.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«تخفيضات الصيف» تستقطب المتعاملين بقسائم وهدايا قبل «العطلات»
شهدت أسواق تجارة التجزئة في دبي والشارقة، أخيراً، عروض تخفيضات مخصصة لموسم الصيف، على سلع غذائية واستهلاكية، وملابس وعطور وأحذية، بنسب تخفيضات تصل إلى نحو 50%. ورصدت «الإمارات اليوم»، في جولة ميدانية، تخفيضات تحت عنوان «عروض الصيف الكبرى»، و«تخفيضات الصيف»، استقطبت عدداً كبيراً من المتسوقين، وتضمنت تنزيلات سعرية، أو عروض قيمة مضافة تمنح المستهلكين هدايا أو قسائم شرائية عند التسوق بمبالغ تتجاوز 200 درهم، فضلاً عن عروض «اشترِ منتجاً واحصل على الثاني مجاناً»، إضافة إلى عروض على الملابس تتيح الشراء بنصف السعر. وأكد مستهلكون لـ«الإمارات اليوم» أن العروض الخاصة بموسم الصيف، سواء في مراكز التسوق أو منافذ بيع المنتجات الغذائية، تتيح فرصاً وخيارات متعددة للتسوق، وشراء مستلزمات موسم الصيف والعطلات، لاسيما مع تزايد عدد المتاجر التي تطلق هذه العروض. بدورهم، قال مسؤولون في تجارة التجزئة إن توقيت إطلاق العروض أسهم في استقطاب العديد من المستهلكين لشراء الهدايا قبيل عطلات الصيف. وتفصيلاً، قال المستهلك عمرو عبدالعزيز إن «طرح متاجر التجزئة تخفيضات خاصة بفصل الصيف، خلال الفترة الأخيرة، من المظاهر المفيدة للعائلات، كونها تتيح خيارات موسعة ومتنوعة لشراء متطلبات موسم الصيف والعطلات». وقال المستهلك محمود يوسف إن «إطلاق عروض تخفيضات الصيف في العديد من منافذ البيع يتيح للمستهلكين شراء مستلزماتهم لموسم الصيف، خصوصاً لمن لم يتمكن من شراء احتياجاته خلال عطلة عيد الأضحى والتخفيضات الكبرى في الفترة الماضية». من جانبه، لفت المستهلك منير أكرم إلى أن عروض تخفيضات الصيف تتسم بالشمولية والتنوع لأنها تشمل منتجات للملابس الجاهزة، والأحذية، والحقائب، والعطور، إضافة إلى سلع غذائية واستهلاكية، وإلكترونيات، ما يتيح للعائلات التسوق بخيارات متعددة. أما المستهلكة أميرة عبيد فقالت إن تخفيضات الصيف أتاحت شراء الهدايا، وهي من المظاهر الإيجابية التي يجب التوسع فيها وتمديد فتراتها، لاسيما أن بعض المستهلكين قد لا يتمكن من التسوق بشكل كامل للانشغال في موسم الامتحانات المدرسية. إلى ذلك، قال مدير المشتريات في أحد منافذ تجارة التجزئة، ديليب فيشال، لـ«الإمارات اليوم» إن «طرح عروض خاصة بفصل الصيف حالياً، جاء في توقيت مناسب للعديد من المستهلكين الذين يستعدون للسفر خلال الفترة المقبلة، ما يتيح لهم التسوق وشراء الهدايا قبيل العطلات الصيفية». وأضاف أن «عدداً كبيراً من العروض يتيح تنزيلات تصل إلى نحو 50%، ما يرفع الإقبال بمعدلات كبيرة وينشط المبيعات بمعدلات تجاوز 40% مقارنة بالفترات التي سبقت التنزيلات». في السياق نفسه، أكد مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل تجارة الملابس، جورج بايجوم، أن «عروض التخفيضات الصيفية استقطبت عدداً كبيراً من المتسوقين خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً للذين لم يتمكنوا من شراء احتياجاتهم كاملة من العروض التي سبقت فترة عيد الأضحى». وتوقع بايجوم أن تسهم التخفيضات في رفع مستوى الإقبال وتنشيط المبيعات بما يتجاوز 40%، لاسيما أن بعض التخفيضات سيمتد حتى منتصف يونيو الجاري. بدوره، اعتبر خبير شؤون تجارة التجزئة، الدكتور سهيل البستكي، أن «كثافة وتنوع عروض التخفيضات تنعكس بشكل إيجابي على قطاع تجارة التجزئة، سواء من خلال رفع معدلات الإقبال أو تنشيط المبيعات بمعدلات كبيرة، إضافة إلى توفير خيارات أكثر تعدداً للمستهلكين لشراء مستلزماتهم قبيل موسم العطلات والصيف».