
الاحتيال الإلكتروني
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية وإفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن «انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث... وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة».
وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة «تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
واشنطن تتّهم الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية... وتفرض عليها عقوبات
أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة في هذا البلد. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان أن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو (حزيران) تقريبا بعد إخطار الكونغرس. وأضافت بروس «الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية» التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة. ولم ترد وزارة الخارجية السودانية بعد على طلب التعليق. اندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، مما أدى إلى نزوح جماعي ومجاعة وقتل بدوافع عرقية. وفرضت واشنطن في يناير (كانون الثاني) عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بالسعي لإنهاء الصراع عن طريق الحرب وليس عبر المفاوضات. كما قررت الولايات المتحدة أن أعضاء قوات «الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية وفرضت عقوبات على بعض قيادات القوة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يستخدم صورة من الكونغو دليلا على قتل جماعي للبيض في جنوب أفريقيا
عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقطة شاشة من فيديو لرويترز تم التقاطه في جمهورية الكونغو الديمقراطية كجزء مما قال يوم الأربعاء إنها أدلة على عمليات قتل جماعي لمواطنين بيض في جنوب أفريقيا. وقال ترمب وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوبا بالصورة خلال اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوسا «هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم». إلا أن الحقيقة هي أن الفيديو الذي نشرته رويترز في 3 فبراير (شباط)، وتحقق منه فريق تقصي الحقيقة التابع للوكالة، يظهر عمال إغاثة وهم يرفعون أكياس جثث في مدينة غوما بالكونغو. وتم اقتطاع الصورة من لقطات نشرتها رويترز في أعقاب معارك ضارية مع متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وزار رامابوسا واشنطن هذا الأسبوع في محاولة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد انتقادات مستمرة من ترامب خلال الأشهر الماضية لقوانين الأراضي والسياسة الخارجية لجنوب أفريقيا، فضلا عن اتهامات بإساءة معاملة الأقلية البيضاء، وهو ما تنفيه البلاد. وخلال الاجتماع مع رامابوسا الذي كانت تبثه شاشات التلفزيون، عرض ترمب فيديو قال إنه يظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب أفريقيا. وبعد ذلك استعرض ترمب نسخا مطبوعة من مقالات قال إنها توضح جرائم قتل مواطنين بيض من جنوب أفريقيا، قائلا «موت، موت، موت، موت مروع».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترمب خلال اجتماع مع رامابوسا
عبّر مواطنو جنوب أفريقيا، اليوم (الخميس)، عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكّك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. ووفقاً لـ«رويترز»، ضمّ رامابوسا لاعبي غولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترمب في البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأميركي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني). لكن ترمب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس، من صحيفة «ديلي مافريك»: «لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم». وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير (شباط)، انتقد فيه ترمب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدّمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاماً)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرغ: «نحن... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي». ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعداً لاستقبال عدواني نظراً للإجراءات التي اتخذها ترمب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء، وطرد سفير البلاد، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترمب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، وعرض مقطع فيديو، وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية، كريسبين فيري، عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلاً إنه من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لـ«رويترز»: «ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزاً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا».