«قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)
«بلغوني إن في مشكلة عند مدخل الجهاز، كلمت مصطفى زميلي، وقلت له يسبقني يشوف في إيه، وبعدها عرفت إن شركة مقاولات شغالة من غير ما تنسق معانا، وسمعت إنهم خبطوا ماسورة مياه.. لما وصلت، أول حاجة شميتها كانت ريحة غاز، مش مياه، صرخت في مصطفى: «ارجّع العربيات وفضّي المكان»، لكن ملحقناش، أول عربية دارت، انفجر الخط، وجريت، والنار مسكت في هدومي، جسمي كله ولع، ووقعت على الأرض».
نص أقوال مسؤول بجهاز 6 أكتوبر عن انفجار خط الغاز بطريق الواحاتكانت شهادة محمود رجب عبدالحافظ، رئيس قطاع التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر، أمام النيابة العامة عن لحظة انفجار خط الغاز بطريق الواحات يوم 30 أبريل الماضي، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 17آخرين واحتراق 10 سيارات، والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، إذ روى كيف تحوّل تدخله المهني إلى كارثة شخصية انتهت بحروق في يديه ووجهه وجسده بالكامل، مؤكدًا أن الشركة المنفذة للمشروع – بحسب أقواله – لم تنسق مع الجهاز، ولم تُخطره بوجود أعمال حفر في الموقع، وإلى نص أقواله:س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كنت في الحي السابع ونائب رئيس الجهاز اتصل بيا وبلغني إن في مشكلة عند مدخل جهاز، وأنا ساعتها كلمت زميلي مصطفى علشان كان قريب من هناك، وقلت له: اطلع شوف في إيه، هناك وقلت له: وقف الناس لغاية لما أجيك، واتصل بيا قالي إن شركة المقاولات الخاصة شغالة بدون تنسيق معانا، وبعدها كلمني تاني الحق بسرعة، تعالِ، خبطوا ماسورة مياه، وساعتها روحت له على هناك، وأول لما وصلت شميت ريحة الغاز في الجو، ساعتها قلت له: دي مش ماسورة مياه، دي ماسورة الغاز، عشان لو مياه كانت فرغت الهواء وطلعت مياه، وأنا ساعتها قلت له: إن الريحة كمان بتاعة الهواء فيها ريحة غاز، وساعتها قلت لمصطفى: وقف العربيات وارجعها لورا، وخلِّي المكان من الناس واحدة واحدة، وأول عربية دارت لقينا الانفجار حصل، وساعتها جريت ووقعت، والنار جت في ظهري وإيدي الاثنين، ومسكت في هدومي، وناس من الفنيين، وساعتها جت الإسعاف والشرطة وجابونا على مستشفى أكتوبر المركزي، ونقلونا كمصابين لمستشفيات كافية، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردة، يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30 حوالي الساعة 6:15 مساءً، بطريق الواحات نقلة طريق المحور المركزي- أكتوبر.س: من كان برفقتك؟ج: أنا لوحدي في البداية، وبعدها رحت هناك قابلت زميلي مصطفى محمد حسن.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت هناك عشان عرفت إن في لودر وعربيات قلاب بيقوموا بحفر بالطريق، وساعتها مكنوش عاملين تنسيق معنا بالجهاز، والتبليغ من مصطفى إنهم لخبطوا خط من خطوط المياه، عشان كده قررت بناءً على تكليف من نائب رئيس الجهاز الانتقال إليهم، واكتشفت إنها غاز لما رحت.اقرأ أيضًا| تحريات حادث خط الغاز بطريق الواحات: «المتهمان الرئيسيان فرا هاربين وتركًا اللودر بعد الانفجار» (خاص)س: ما هو اختصاصك الوظيفي تحديدًا؟ج: أنا أعمل رئيس بالقطاع الجنوبي بإدارة التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر.س: ومتى وأنت تباشر تلك الاختصاصات تحديدًا؟ج: أنا أعمل منذ 10 أعوام.س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: وما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار حصل كنت قريب منه أنا وزمايلي، ولاقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشوفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا فوق، بعدها وصلت للمستشفى، وعرفت بفُرق جسدي.س: ما هي الإصابات التي أُصبت بها تحديدًا نتيجة تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بيدي اليمنى واليسرى، وفي ركبتي اليمنى واليسرى، ورجلي من ورا، وبعض الحروق بالجبهة والوجه والشعر.س: ما هي طبيعة المشروع محل الواقعة؟ج: أنا معرفش إيه المشروع اللي بيتم هناك، لأن لما بيكون في مشروع بيتم التنسيق معانا.اقرأ أيضًا| «أنا كنت ماشية مولعة.. وكله كان بيصور».. شهادة «سما» قبل وفاتها في انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)س: ما هي الإجراءات المتبعة التي يتم من خلالها التنسيق؟ج: الشركة اللي بتعمل المشروع بتبعت لنا وينسقوا معايا على المشروع وإمكانية عمله، وبيتم دراسة المشروع من حيث تواجد ثمة عقبات أو مواسير ممكن أن تكون في طريق الحفر، وبيتم عمل عقود رسمية بينا، وبيتم التوقيع عليه، ولو حصل خلل بيكون المسؤول هو اللي يتحمل المسؤولية كاملة، وده محصلش معايا، ومحدش جالي الجهاز ولا اتفق معايا.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: أيوه، هما شركة مقاولات خاصة، هما اللي قاموا بتشغيل اللودر، والسواق بتاع اللودر هو اللي عمل الانفجار.اقرأ أيضًا| مسؤول بجهاز أكتوبر يروي اللحظات الأخيرة قبل انفجار خط غاز طريق الواحات: «منعت اللودر.. رفض يوقف» (خاص)س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في حدوث إصابتك؟ج: اللي عمل كده عامل تابع لشركة المليجي، السواق بتاع اللودر، وهو اللي خرم خط الغاز.س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
قبل وفاته مع «حذيفة».. «محمود» يروي لحظات الرعب والانفجار ب خط غاز طريق الواحات: «عينيا اسودّت والعربية ولّعت»
لم يكن يعلم محمود صلاح الدين، أن رحلته إلى عمله ستنتهي بحروق غائرة في جسده، وبنهاية مؤلمة لحياته بعد أسبوعين فقط من وقوع الحادث، صاحب محل الموبايلات الأربعيني كان يقود سيارته بصحبة صديقه «حذيفة» في طريق الواحات عصر يوم الأربعاء 30 أبريل الماضي، عندما فوجئ بحالة ارتباك مروري، أعقبها رائحة غاز خانقة، قرر أن يترجل من السيارة ليستطلع ما يحدث، لكن القدر لم يمهله وقتًا طويلًا؛ انفجار عنيف دوّى في المكان، وألسنة لهب حاصرت السيارة، وجسده. شهادة محمود صلاح الدين صديق حذيفة في حادث انفجار طريق الواحاتيروي «محمود» في شهادته أمام النيابة العامة والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، كيف تحولت لحظات الغموض إلى فاجعة، وكيف شعر بحرارة شديدة قبل أن يسودّ كل شيء أمام عينيه.. لم يوجه اتهامًا لأحد بشكل مباشر، لكنه أشار بوضوح إلى احتمال وقوع خطأ في أثناء الحفر تسبب في تسريب الغاز، وهو ما ترك علامات استفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن الكارثة.بعد أسبوعين من تلك اللحظة، فارق الشاب العشريني الحياة متأثرًا بجراحه، تاركًا وراءه شهادة تختصر لحظة الانفجار ومشهد ما قبل الموت وبعدها رحل رفيق دربه «حذيفة» هو الآخر.. وإلى نص أقواله.س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كان معايا صاحبي حذيفة وكنا راكبين عربية وكنا ماشيين بالعربية اتجاه الواحات لأكتوبر، ولِقينا العربيات كلها بتيسر ناحية الطريق السريع، وإحنا مكنّاش فاهمين في إيه، وساعتها دخلنا في البطئ جوا أكتوبر، ولما وصلنا عند الملف بتاع أكتوبر شِمينا ريحة غاز جامدة، ولاقينا الطريق واقف، فأنا نزلت من العربية عشان أمشي بالطريق، ومرة واحدة حسيت بسخونة، وعينيا اسودّت، والعربية مسكت فيها النار، وملحقتش بعدها أشوف أي حاجة، وعربيات الإسعاف جت، ونقلوني المستشفى، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| «قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردةه يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30، حوالي الساعة 5:45 مساءً بطريق الواحات، دخلة طريق المحور المركزي- المنوير.س: من كان برفقتك؟ج: أنا معايا صاحبي حذيفة.س: وما هي بياناته وأين يتواجد حاليًا سالف الذكر؟ج: أنا معرفش هو فين، ومعرفش بياناته بالكامل، بس هو تقريبًا اتصاب، ومعرفش راح فين.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت رايح أكتوبر على الشغل بتاعي.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.س: ما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار تم، كنت قريب منه، أنا، ولقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا بفوق، بعدها عرفت إني اصيبت، وتحركت بمفترق جسدي.س: ما هي الإصابات التي ألمت بك تحديدًا إثر تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بمفترق جسدي بالكامل.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: لأ، ده قضاء وقدر من ربنا، والحمد لله على كل حال.س: وهل تتهم أحدًا بسبب إهماله في حدوث إصابتك؟ج: أنا معرفش السبب اللي حصل، إيه على الانفجار، قضاء وقدر، ولا حد خرم الخط من العمال ولا... بس لو الانفجار حصل بسبب خطأ من العمال، فبقى أكيد لازم اللي غلط يتحاسب.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله، ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.

مصرس
منذ 15 ساعات
- مصرس
«قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)
«بلغوني إن في مشكلة عند مدخل الجهاز، كلمت مصطفى زميلي، وقلت له يسبقني يشوف في إيه، وبعدها عرفت إن شركة مقاولات شغالة من غير ما تنسق معانا، وسمعت إنهم خبطوا ماسورة مياه.. لما وصلت، أول حاجة شميتها كانت ريحة غاز، مش مياه، صرخت في مصطفى: «ارجّع العربيات وفضّي المكان»، لكن ملحقناش، أول عربية دارت، انفجر الخط، وجريت، والنار مسكت في هدومي، جسمي كله ولع، ووقعت على الأرض». نص أقوال مسؤول بجهاز 6 أكتوبر عن انفجار خط الغاز بطريق الواحاتكانت شهادة محمود رجب عبدالحافظ، رئيس قطاع التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر، أمام النيابة العامة عن لحظة انفجار خط الغاز بطريق الواحات يوم 30 أبريل الماضي، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 17آخرين واحتراق 10 سيارات، والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، إذ روى كيف تحوّل تدخله المهني إلى كارثة شخصية انتهت بحروق في يديه ووجهه وجسده بالكامل، مؤكدًا أن الشركة المنفذة للمشروع – بحسب أقواله – لم تنسق مع الجهاز، ولم تُخطره بوجود أعمال حفر في الموقع، وإلى نص أقواله:س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كنت في الحي السابع ونائب رئيس الجهاز اتصل بيا وبلغني إن في مشكلة عند مدخل جهاز، وأنا ساعتها كلمت زميلي مصطفى علشان كان قريب من هناك، وقلت له: اطلع شوف في إيه، هناك وقلت له: وقف الناس لغاية لما أجيك، واتصل بيا قالي إن شركة المقاولات الخاصة شغالة بدون تنسيق معانا، وبعدها كلمني تاني الحق بسرعة، تعالِ، خبطوا ماسورة مياه، وساعتها روحت له على هناك، وأول لما وصلت شميت ريحة الغاز في الجو، ساعتها قلت له: دي مش ماسورة مياه، دي ماسورة الغاز، عشان لو مياه كانت فرغت الهواء وطلعت مياه، وأنا ساعتها قلت له: إن الريحة كمان بتاعة الهواء فيها ريحة غاز، وساعتها قلت لمصطفى: وقف العربيات وارجعها لورا، وخلِّي المكان من الناس واحدة واحدة، وأول عربية دارت لقينا الانفجار حصل، وساعتها جريت ووقعت، والنار جت في ظهري وإيدي الاثنين، ومسكت في هدومي، وناس من الفنيين، وساعتها جت الإسعاف والشرطة وجابونا على مستشفى أكتوبر المركزي، ونقلونا كمصابين لمستشفيات كافية، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردة، يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30 حوالي الساعة 6:15 مساءً، بطريق الواحات نقلة طريق المحور المركزي- أكتوبر.س: من كان برفقتك؟ج: أنا لوحدي في البداية، وبعدها رحت هناك قابلت زميلي مصطفى محمد حسن.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت هناك عشان عرفت إن في لودر وعربيات قلاب بيقوموا بحفر بالطريق، وساعتها مكنوش عاملين تنسيق معنا بالجهاز، والتبليغ من مصطفى إنهم لخبطوا خط من خطوط المياه، عشان كده قررت بناءً على تكليف من نائب رئيس الجهاز الانتقال إليهم، واكتشفت إنها غاز لما رحت.اقرأ أيضًا| تحريات حادث خط الغاز بطريق الواحات: «المتهمان الرئيسيان فرا هاربين وتركًا اللودر بعد الانفجار» (خاص)س: ما هو اختصاصك الوظيفي تحديدًا؟ج: أنا أعمل رئيس بالقطاع الجنوبي بإدارة التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر.س: ومتى وأنت تباشر تلك الاختصاصات تحديدًا؟ج: أنا أعمل منذ 10 أعوام.س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: وما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار حصل كنت قريب منه أنا وزمايلي، ولاقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشوفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا فوق، بعدها وصلت للمستشفى، وعرفت بفُرق جسدي.س: ما هي الإصابات التي أُصبت بها تحديدًا نتيجة تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بيدي اليمنى واليسرى، وفي ركبتي اليمنى واليسرى، ورجلي من ورا، وبعض الحروق بالجبهة والوجه والشعر.س: ما هي طبيعة المشروع محل الواقعة؟ج: أنا معرفش إيه المشروع اللي بيتم هناك، لأن لما بيكون في مشروع بيتم التنسيق معانا.اقرأ أيضًا| «أنا كنت ماشية مولعة.. وكله كان بيصور».. شهادة «سما» قبل وفاتها في انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)س: ما هي الإجراءات المتبعة التي يتم من خلالها التنسيق؟ج: الشركة اللي بتعمل المشروع بتبعت لنا وينسقوا معايا على المشروع وإمكانية عمله، وبيتم دراسة المشروع من حيث تواجد ثمة عقبات أو مواسير ممكن أن تكون في طريق الحفر، وبيتم عمل عقود رسمية بينا، وبيتم التوقيع عليه، ولو حصل خلل بيكون المسؤول هو اللي يتحمل المسؤولية كاملة، وده محصلش معايا، ومحدش جالي الجهاز ولا اتفق معايا.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: أيوه، هما شركة مقاولات خاصة، هما اللي قاموا بتشغيل اللودر، والسواق بتاع اللودر هو اللي عمل الانفجار.اقرأ أيضًا| مسؤول بجهاز أكتوبر يروي اللحظات الأخيرة قبل انفجار خط غاز طريق الواحات: «منعت اللودر.. رفض يوقف» (خاص)س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في حدوث إصابتك؟ج: اللي عمل كده عامل تابع لشركة المليجي، السواق بتاع اللودر، وهو اللي خرم خط الغاز.س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.


الأسبوع
منذ 3 أيام
- الأسبوع
طالب يطعن زميله بـ «كتر».. وشاب يقتل زوجته في البحيرة
نشرة حوادث الأسبوع نور أحمد شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومصرع طالب في مشاجرة خارج لجان امتحانات «الدبلوم» بالفيوم، وتجديد حبس سارة خليفة في قضية المخدرات، وغيرها، وسنعرضها في هذا التقرير. «زميله طعنه بكتر».. مصرع طالب في مشاجرة خارج لجان امتحانات «الدبلوم» بالفيوم في واقعة مؤلمة هزّت محافظة الفيوم، شهدت قرية سنرو القبلية التابعة لمركز أبشواي، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طالب في الصف الثالث الثانوي التجاري، على يد زميله بنفس الصف، عقب انتهاء امتحانات نهاية العام. تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا من مأمور قسم شرطة أبشواي، يفيد بوقوع مشاجرة دامية بين عدد من الطلاب أمام المدرسة الثانوية التجارية بقرية سنرو القبلية، فور انتهاء الامتحانات، أسفرت عن مصرع أحد الطلاب. وبالانتقال إلى موقع الحادث، تبيّن من التحريات الأولية قيام الطالب "مصطفى. ح. ر. ا" بالاعتداء على زميله "مصطفى. ح. ش. ع" بطعنات نافذة باستخدام سلاح أبيض من نوع "كتر"، وذلك بعد خروجهما من لجان الامتحانات مباشرة، ما تسبب في إصابة الضحية بجروح بالغة في منطقة البطن. وحاول زملاء الطالب المجني عليه إنقاذه ونقله إلى مستشفى الفيوم العام، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، متأثرًا بإصابته الخطيرة. وقد تم التحفظ على المتهم، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق. وقررت النيابة حبس الطالب المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع تكليف رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات ودوافع الجريمة، التي أثارت صدمة واستياء واسع في أوساط أهالي القرية. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على أسباب الخلاف بين الطالبين، ودور المدرسة في التعامل مع السلوكيات الطلابية، خاصة في ظل تكرار حوادث العنف بين الطلاب. بينهم أطفال.. ننشر قائمة ضحايا حادث انقلاب ميكروباص أمام مطار سفنكس حصل موقع «الأسبوع» علي أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص، أمام مطار سفنكس، أعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، نطاق محافظة الجيزة. وضمت قائمة أسماء المصابين كل من: فاطمة إبراهيم محمود، 21 سنة، صفاء ربيع جاد، 24 سنة، علياء عماد كمال، 15 سنة، سعاد مصطفى عثمان، 18 سنة، سميحة أحمد محمد، 20 سنة، آية سيد فرج، 15 سنة، إيمان حسن عبد الوهاب، 25 سنة، وشقيقتها دعاء، 18 سنة. كما تضمنت القائمة كلٍ من: هيام جمال بدوي، 20 سنة، ميادة شريف حسن، 19 سنة، هاجر حسن زيدان، 20 سنة، إيمان أحمد عبد الحميد، 27 سنة، عائشة حمدي إبراهيم، 18 سنة، أميرة عادل أحمد، 24 سنة، أحمد ياسر أحمد، 20 سنة، صابر أحمد صابر، 20 سنة، محمد أحمد محمد 32 سنة، وشقيقه محمود 16 سنة. تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة لمرور الجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث مروري ووجود مصابين أمام مطار سفنكس، أعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي. انتقلت الخدمات المرورية والأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء سير سيارة ميكروباص أعلى الطريق المشار إليه، اختلت عجلة القيادة بيد قائدها مما أسفر عن انقلابها بنهر الطريق. ونتج عن الحادث تهشم السيارة وإصابة 18 شخصًا جرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج، وتم تجنيب أثار الحادث والعمل على عودة حركة السيارات لطبيعتها مرة أخرى. في جلب مخدرات بـ 420 مليونًا.. تجديد حبس سارة خليفة 45 يومًا جدد قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، حبس سارة خليفة وآخرين 45 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بتجارة المخدرات بالقاهرة، في قضية جلب مواد مخدرة قدرت بنحو 420 مليون جنيه. أوضح قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية، قيام عناصر تشكيل عصابي بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر «الحشيش الاصطناعي» واستخدامهم لشقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط عناصر التشكيل، وبحوزتهم «كمية كبيرة من مخدر الحشيش الاصطناعي بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة في خلط وتهيئة المواد المخدرة»، وكذا «كمية من المشغولات الذهبية - مبالغ مالية عبارة عن عملات محلية وأجنبية- 5 سيارات» من متحصلات نشاطهم الإجرامي. وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 420 مليون جنيه، وبناءً على ذلك باشرت جهات التحقيق إجراءاتها مع سارة خليفة وآخرين بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة. حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات قرر مارك فادي، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار عمرو الحلوى، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، على خلفية قيامه بقتل زوجته شنقًا، إثر نشوب خلافات زوجية بينهما. كانت قرية بغداد التابعة لدائرة مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة، قد شهدت واقعة مأساوية، حيث لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 21 عامًا مصرعها على يد زوجها، الذي أقدم على خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما. وتلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر يفيد بالعثور على جثة الزوجة داخل منزلها، وبها إصابات حول الرقبة، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة. وعلى الفور، أمر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد النحراوي، رئيس فرع البحث الجنائي بمركز بدر، والمقدم أحمد حمدي، مفتش المباحث، والمقدم كريم الخولي، رئيس وحدة البحث الجنائي بالمركز، لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبها. وكشفت التحقيقات أن الزوج هو مرتكب الجريمة، حيث أقدم على خنق زوجته حتى فارقت الحياة بسبب خلافات بينهما، وتم ضبطه وجارٍ عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وانتقل مارك فادي، وكيل النائب العام، إلى موقع الحادث لإجراء مناظرة الجثمان، وقرر التصريح بدفن الجثة بعد العرض على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، كما كلف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وملابساتها.