قبل وفاته مع «حذيفة».. «محمود» يروي لحظات الرعب والانفجار ب خط غاز طريق الواحات: «عينيا اسودّت والعربية ولّعت»
لم يكن يعلم محمود صلاح الدين، أن رحلته إلى عمله ستنتهي بحروق غائرة في جسده، وبنهاية مؤلمة لحياته بعد أسبوعين فقط من وقوع الحادث، صاحب محل الموبايلات الأربعيني كان يقود سيارته بصحبة صديقه «حذيفة» في طريق الواحات عصر يوم الأربعاء 30 أبريل الماضي، عندما فوجئ بحالة ارتباك مروري، أعقبها رائحة غاز خانقة، قرر أن يترجل من السيارة ليستطلع ما يحدث، لكن القدر لم يمهله وقتًا طويلًا؛ انفجار عنيف دوّى في المكان، وألسنة لهب حاصرت السيارة، وجسده.
شهادة محمود صلاح الدين صديق حذيفة في حادث انفجار طريق الواحاتيروي «محمود» في شهادته أمام النيابة العامة والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، كيف تحولت لحظات الغموض إلى فاجعة، وكيف شعر بحرارة شديدة قبل أن يسودّ كل شيء أمام عينيه.. لم يوجه اتهامًا لأحد بشكل مباشر، لكنه أشار بوضوح إلى احتمال وقوع خطأ في أثناء الحفر تسبب في تسريب الغاز، وهو ما ترك علامات استفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن الكارثة.بعد أسبوعين من تلك اللحظة، فارق الشاب العشريني الحياة متأثرًا بجراحه، تاركًا وراءه شهادة تختصر لحظة الانفجار ومشهد ما قبل الموت وبعدها رحل رفيق دربه «حذيفة» هو الآخر.. وإلى نص أقواله.س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كان معايا صاحبي حذيفة وكنا راكبين عربية وكنا ماشيين بالعربية اتجاه الواحات لأكتوبر، ولِقينا العربيات كلها بتيسر ناحية الطريق السريع، وإحنا مكنّاش فاهمين في إيه، وساعتها دخلنا في البطئ جوا أكتوبر، ولما وصلنا عند الملف بتاع أكتوبر شِمينا ريحة غاز جامدة، ولاقينا الطريق واقف، فأنا نزلت من العربية عشان أمشي بالطريق، ومرة واحدة حسيت بسخونة، وعينيا اسودّت، والعربية مسكت فيها النار، وملحقتش بعدها أشوف أي حاجة، وعربيات الإسعاف جت، ونقلوني المستشفى، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| «قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردةه يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30، حوالي الساعة 5:45 مساءً بطريق الواحات، دخلة طريق المحور المركزي- المنوير.س: من كان برفقتك؟ج: أنا معايا صاحبي حذيفة.س: وما هي بياناته وأين يتواجد حاليًا سالف الذكر؟ج: أنا معرفش هو فين، ومعرفش بياناته بالكامل، بس هو تقريبًا اتصاب، ومعرفش راح فين.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت رايح أكتوبر على الشغل بتاعي.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.س: ما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار تم، كنت قريب منه، أنا، ولقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا بفوق، بعدها عرفت إني اصيبت، وتحركت بمفترق جسدي.س: ما هي الإصابات التي ألمت بك تحديدًا إثر تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بمفترق جسدي بالكامل.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: لأ، ده قضاء وقدر من ربنا، والحمد لله على كل حال.س: وهل تتهم أحدًا بسبب إهماله في حدوث إصابتك؟ج: أنا معرفش السبب اللي حصل، إيه على الانفجار، قضاء وقدر، ولا حد خرم الخط من العمال ولا... بس لو الانفجار حصل بسبب خطأ من العمال، فبقى أكيد لازم اللي غلط يتحاسب.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله، ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
قبل وفاته مع «حذيفة».. «محمود» يروي لحظات الرعب والانفجار ب خط غاز طريق الواحات: «عينيا اسودّت والعربية ولّعت»
لم يكن يعلم محمود صلاح الدين، أن رحلته إلى عمله ستنتهي بحروق غائرة في جسده، وبنهاية مؤلمة لحياته بعد أسبوعين فقط من وقوع الحادث، صاحب محل الموبايلات الأربعيني كان يقود سيارته بصحبة صديقه «حذيفة» في طريق الواحات عصر يوم الأربعاء 30 أبريل الماضي، عندما فوجئ بحالة ارتباك مروري، أعقبها رائحة غاز خانقة، قرر أن يترجل من السيارة ليستطلع ما يحدث، لكن القدر لم يمهله وقتًا طويلًا؛ انفجار عنيف دوّى في المكان، وألسنة لهب حاصرت السيارة، وجسده. شهادة محمود صلاح الدين صديق حذيفة في حادث انفجار طريق الواحاتيروي «محمود» في شهادته أمام النيابة العامة والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، كيف تحولت لحظات الغموض إلى فاجعة، وكيف شعر بحرارة شديدة قبل أن يسودّ كل شيء أمام عينيه.. لم يوجه اتهامًا لأحد بشكل مباشر، لكنه أشار بوضوح إلى احتمال وقوع خطأ في أثناء الحفر تسبب في تسريب الغاز، وهو ما ترك علامات استفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن الكارثة.بعد أسبوعين من تلك اللحظة، فارق الشاب العشريني الحياة متأثرًا بجراحه، تاركًا وراءه شهادة تختصر لحظة الانفجار ومشهد ما قبل الموت وبعدها رحل رفيق دربه «حذيفة» هو الآخر.. وإلى نص أقواله.س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كان معايا صاحبي حذيفة وكنا راكبين عربية وكنا ماشيين بالعربية اتجاه الواحات لأكتوبر، ولِقينا العربيات كلها بتيسر ناحية الطريق السريع، وإحنا مكنّاش فاهمين في إيه، وساعتها دخلنا في البطئ جوا أكتوبر، ولما وصلنا عند الملف بتاع أكتوبر شِمينا ريحة غاز جامدة، ولاقينا الطريق واقف، فأنا نزلت من العربية عشان أمشي بالطريق، ومرة واحدة حسيت بسخونة، وعينيا اسودّت، والعربية مسكت فيها النار، وملحقتش بعدها أشوف أي حاجة، وعربيات الإسعاف جت، ونقلوني المستشفى، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| «قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردةه يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30، حوالي الساعة 5:45 مساءً بطريق الواحات، دخلة طريق المحور المركزي- المنوير.س: من كان برفقتك؟ج: أنا معايا صاحبي حذيفة.س: وما هي بياناته وأين يتواجد حاليًا سالف الذكر؟ج: أنا معرفش هو فين، ومعرفش بياناته بالكامل، بس هو تقريبًا اتصاب، ومعرفش راح فين.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت رايح أكتوبر على الشغل بتاعي.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.س: ما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار تم، كنت قريب منه، أنا، ولقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا بفوق، بعدها عرفت إني اصيبت، وتحركت بمفترق جسدي.س: ما هي الإصابات التي ألمت بك تحديدًا إثر تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بمفترق جسدي بالكامل.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: لأ، ده قضاء وقدر من ربنا، والحمد لله على كل حال.س: وهل تتهم أحدًا بسبب إهماله في حدوث إصابتك؟ج: أنا معرفش السبب اللي حصل، إيه على الانفجار، قضاء وقدر، ولا حد خرم الخط من العمال ولا... بس لو الانفجار حصل بسبب خطأ من العمال، فبقى أكيد لازم اللي غلط يتحاسب.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله، ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
بعد مصرع 8 وإصابة 17.. «جنح أكتوبر» تصدر حكمها في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات خلال ساعات
تصدر محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا ب«انفجار خط الغاز بطريق الواحات»، والذي أسفر عن مصرع 8 مواطنين وإصابة 17 آخرين، من بينهم أطفال ونساء، واحتراق 10 سيارات وموتوسيكل، بعد تسرب للغاز واشتعاله في الطريق العام يوم 30 أبريل الماضي. اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية انفجار خط الغاز ب طريق الواحاتوجهت النيابة العامة للمتهمين ال6، وهم مهندسون ومشرفون وفنيون وسائق «لودر» تابعون لإحدى شركات المقاولات الخاصة، تهم الإهمال والإخلال بقواعد السلامة المهنية، ما تسبب في وفاة خطأ وإصابة خطأ للضحايا، نتيجة كسر خط غاز رئيسي أثناء أعمال حفر غير مرخص بها ودون إخطار الجهات المختصة.ومن بين أبرز الشهادات التي استندت إليها النيابة العامة في التحقيقات، والتي انفردت «المصري اليوم» بنشرها، كانت شهادة محمود صلاح الدين، صاحب محل موبايلات، الذي أُصيب بحروق بالغة وظل في العناية المركزة لمدة أسبوعين قبل وفاته.وفي أقواله قال «محمود»: «كنت ماشي بالعربية مع صاحبي حذيفة، ولقينا الطريق واقف وريحة الغاز خانقة، نزلت أشوف فيه إيه، وفجأة حسيت بسخونة والدنيا اسودّت.. العربية ولعت ومشوفتش حاجة بعدها».في السياق ذاته، استمعت النيابة إلى أقوال منة الله أيمن، طالبة بكلية طب الأسنان، والتي تُوفيت متأثرة بإصاباتها هي الأخرى، وقالت في أقوالها التي سجلت قبل وفاتها:«شوفت جسمي بيسيح.. مش عايزة أموت عشان بابا وماما».بحسب التحقيقات، فإن شركة المقاولات المنفذة لأعمال الحفر استخدمت لودرًا ثقيلًا دون وجود مهندس إشراف، ودون التنسيق مع شركة الغاز أو الحصول على تصاريح رسمية، مما أدى إلى كسر خط الغاز وتسربه في محيط الطريق، لتندلع النيران في غضون دقائق، وتحاصر العشرات داخل سياراتهم.وأكدت التقارير الفنية أن الحادث نجم عن إهمال جسيم في تنفيذ الأعمال، وعدم الالتزام بإجراءات الأمان أو التنسيق مع الجهات المسؤولة، ما أدى إلى كارثة حقيقية في قلب الطريق السريع المؤدي إلى أكتوبر.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
«قلت لهم دي مش ماسورة مياه.. دي غاز».. مسؤول بجهاز 6 أكتوبر يتحدث عن لحظة ما قبل انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص)
«بلغوني إن في مشكلة عند مدخل الجهاز، كلمت مصطفى زميلي، وقلت له يسبقني يشوف في إيه، وبعدها عرفت إن شركة مقاولات شغالة من غير ما تنسق معانا، وسمعت إنهم خبطوا ماسورة مياه.. لما وصلت، أول حاجة شميتها كانت ريحة غاز، مش مياه، صرخت في مصطفى: «ارجّع العربيات وفضّي المكان»، لكن ملحقناش، أول عربية دارت، انفجر الخط، وجريت، والنار مسكت في هدومي، جسمي كله ولع، ووقعت على الأرض». نص أقوال مسؤول بجهاز 6 أكتوبر عن انفجار خط الغاز بطريق الواحاتكانت شهادة محمود رجب عبدالحافظ، رئيس قطاع التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر، أمام النيابة العامة عن لحظة انفجار خط الغاز بطريق الواحات يوم 30 أبريل الماضي، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 17آخرين واحتراق 10 سيارات، والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، إذ روى كيف تحوّل تدخله المهني إلى كارثة شخصية انتهت بحروق في يديه ووجهه وجسده بالكامل، مؤكدًا أن الشركة المنفذة للمشروع – بحسب أقواله – لم تنسق مع الجهاز، ولم تُخطره بوجود أعمال حفر في الموقع، وإلى نص أقواله:س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ج: اللي حصل إني كنت في الحي السابع ونائب رئيس الجهاز اتصل بيا وبلغني إن في مشكلة عند مدخل جهاز، وأنا ساعتها كلمت زميلي مصطفى علشان كان قريب من هناك، وقلت له: اطلع شوف في إيه، هناك وقلت له: وقف الناس لغاية لما أجيك، واتصل بيا قالي إن شركة المقاولات الخاصة شغالة بدون تنسيق معانا، وبعدها كلمني تاني الحق بسرعة، تعالِ، خبطوا ماسورة مياه، وساعتها روحت له على هناك، وأول لما وصلت شميت ريحة الغاز في الجو، ساعتها قلت له: دي مش ماسورة مياه، دي ماسورة الغاز، عشان لو مياه كانت فرغت الهواء وطلعت مياه، وأنا ساعتها قلت له: إن الريحة كمان بتاعة الهواء فيها ريحة غاز، وساعتها قلت لمصطفى: وقف العربيات وارجعها لورا، وخلِّي المكان من الناس واحدة واحدة، وأول عربية دارت لقينا الانفجار حصل، وساعتها جريت ووقعت، والنار جت في ظهري وإيدي الاثنين، ومسكت في هدومي، وناس من الفنيين، وساعتها جت الإسعاف والشرطة وجابونا على مستشفى أكتوبر المركزي، ونقلونا كمصابين لمستشفيات كافية، وده كل اللي حصل.اقرأ أيضًا| سائق «اللودر» هرب بعد كسر خط الغاز.. نص التحريات في واقعة انفجار طريق الواحات (خاص)س: متى وأين حدث ذلك؟ج: الكلام ده حصل النهاردة، يوم الأربعاء الموافق 2025/4/30 حوالي الساعة 6:15 مساءً، بطريق الواحات نقلة طريق المحور المركزي- أكتوبر.س: من كان برفقتك؟ج: أنا لوحدي في البداية، وبعدها رحت هناك قابلت زميلي مصطفى محمد حسن.س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ج: أنا كنت هناك عشان عرفت إن في لودر وعربيات قلاب بيقوموا بحفر بالطريق، وساعتها مكنوش عاملين تنسيق معنا بالجهاز، والتبليغ من مصطفى إنهم لخبطوا خط من خطوط المياه، عشان كده قررت بناءً على تكليف من نائب رئيس الجهاز الانتقال إليهم، واكتشفت إنها غاز لما رحت.اقرأ أيضًا| تحريات حادث خط الغاز بطريق الواحات: «المتهمان الرئيسيان فرا هاربين وتركًا اللودر بعد الانفجار» (خاص)س: ما هو اختصاصك الوظيفي تحديدًا؟ج: أنا أعمل رئيس بالقطاع الجنوبي بإدارة التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر.س: ومتى وأنت تباشر تلك الاختصاصات تحديدًا؟ج: أنا أعمل منذ 10 أعوام.س: من هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: الحريق نتيجة الانفجار.اقرأ أيضًا| «جدتي كانت بتولع جنبي».. نص أقوال طالبة طب في حادث طريق الواحات قبل وفاتها (خاص)س: وما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ج: أنا لما الانفجار حصل كنت قريب منه أنا وزمايلي، ولاقيت مرة واحدة الانفجار حصل، ومشوفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد، ومحستش بنفسي غير وأنا فوق، بعدها وصلت للمستشفى، وعرفت بفُرق جسدي.س: ما هي الإصابات التي أُصبت بها تحديدًا نتيجة تلك الحادثة؟ج: هي عبارة عن حروق بيدي اليمنى واليسرى، وفي ركبتي اليمنى واليسرى، ورجلي من ورا، وبعض الحروق بالجبهة والوجه والشعر.س: ما هي طبيعة المشروع محل الواقعة؟ج: أنا معرفش إيه المشروع اللي بيتم هناك، لأن لما بيكون في مشروع بيتم التنسيق معانا.اقرأ أيضًا| «أنا كنت ماشية مولعة.. وكله كان بيصور».. شهادة «سما» قبل وفاتها في انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)س: ما هي الإجراءات المتبعة التي يتم من خلالها التنسيق؟ج: الشركة اللي بتعمل المشروع بتبعت لنا وينسقوا معايا على المشروع وإمكانية عمله، وبيتم دراسة المشروع من حيث تواجد ثمة عقبات أو مواسير ممكن أن تكون في طريق الحفر، وبيتم عمل عقود رسمية بينا، وبيتم التوقيع عليه، ولو حصل خلل بيكون المسؤول هو اللي يتحمل المسؤولية كاملة، وده محصلش معايا، ومحدش جالي الجهاز ولا اتفق معايا.س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في أحداث إصابتك تلك؟ج: أيوه، هما شركة مقاولات خاصة، هما اللي قاموا بتشغيل اللودر، والسواق بتاع اللودر هو اللي عمل الانفجار.اقرأ أيضًا| مسؤول بجهاز أكتوبر يروي اللحظات الأخيرة قبل انفجار خط غاز طريق الواحات: «منعت اللودر.. رفض يوقف» (خاص)س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في حدوث إصابتك؟ج: اللي عمل كده عامل تابع لشركة المليجي، السواق بتاع اللودر، وهو اللي خرم خط الغاز.س: ما هي حالتك الصحية الآن؟ج: أنا تعبان شوية، وحاسس بألم شديد مكان الجروح، بس الحمد لله ده قضاء وقدر.س: هل لديك أقوال أخرى؟ج: لا.