
العراق يوقع عقدا لبناء أنبوب جديد لتصدير النفط جنوبي البلاد
بغداد - (د ب أ)
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي حيان عبد الغني اليوم الأحد عن توقيع عقد مشروع الأنبوب البحري الثالث مع ائتلاف شركتين إيطالية وتركية في محافظة البصرة جنوبي العراق.
وقال وزير النفط، في بيان صحفي، إن "شركة نفط البصرة وقعت اليوم عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية و ESTA التركية لتنفيذ مشروع بناء الأنبوب البحري الثالث بطاقة تصميمية تصل مليونين و400 ألف برميل باليوم لتأمين مرونة واستقرار لعمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية".
وأضاف أن "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة ،وياتي ضمن مقررات المنهاج الحكومي بهدف تأمين مرونة واستقرار لعمليات تصدير النفط الخام من المواني الجنوبية أن هذه المرونة تأتي في إمكانية تصدير النفط الخام من ثلاث منافذ هي ميناء البصرة وميناء خور العمية ، والمنصة العائمة ".
وأوضح أن المشروع تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة و يتضمن مد إنبوب بحري بقطر 48 عقده، وبطول 61 كيلو مترا في الجزء البحري و تسعة كيلومترات في الجزء البري بالإضافة إلى منصتين بحريتين واحدة في ميناء البصرة النفطي والثانية في ميناء العمية النفطي فضلا عن ذلك يتضمن المشروع عوامة بحرية عائمة لتصدير النفط الخام ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصال ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية".
ويسعى العراق إلى رفع قدراته التصديرية من النفط الخام الى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا في إطار خططه المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
العراق يوقع عقدا لبناء أنبوب جديد لتصدير النفط جنوبي البلاد
بغداد - (د ب أ) أعلن نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي حيان عبد الغني اليوم الأحد عن توقيع عقد مشروع الأنبوب البحري الثالث مع ائتلاف شركتين إيطالية وتركية في محافظة البصرة جنوبي العراق. وقال وزير النفط، في بيان صحفي، إن "شركة نفط البصرة وقعت اليوم عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية و ESTA التركية لتنفيذ مشروع بناء الأنبوب البحري الثالث بطاقة تصميمية تصل مليونين و400 ألف برميل باليوم لتأمين مرونة واستقرار لعمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية". وأضاف أن "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة ،وياتي ضمن مقررات المنهاج الحكومي بهدف تأمين مرونة واستقرار لعمليات تصدير النفط الخام من المواني الجنوبية أن هذه المرونة تأتي في إمكانية تصدير النفط الخام من ثلاث منافذ هي ميناء البصرة وميناء خور العمية ، والمنصة العائمة ". وأوضح أن المشروع تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة و يتضمن مد إنبوب بحري بقطر 48 عقده، وبطول 61 كيلو مترا في الجزء البحري و تسعة كيلومترات في الجزء البري بالإضافة إلى منصتين بحريتين واحدة في ميناء البصرة النفطي والثانية في ميناء العمية النفطي فضلا عن ذلك يتضمن المشروع عوامة بحرية عائمة لتصدير النفط الخام ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصال ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية". ويسعى العراق إلى رفع قدراته التصديرية من النفط الخام الى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا في إطار خططه المستقبلية.


وكالة نيوز
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
العراق.. وزير النفط: خطة مشتركة مع وزارة الكهرباء لإنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة
شفقنا -كشف وزير النفط حيان عبد الغني، عن خطة مشتركة مع وزارة الكهرباء لإنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة. وقال عبد الغني لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الثلاثاء: إن 'محور الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة يعد من أولويات اهتمام الحكومة'، لافتاً الى أن 'وزارة النفط تعمل مع وزارة الكهرباء وفق خطة مشتركة لرفع إنتاج الطاقة الشمسية الى أكثر من 5000 ميغا واط كمرحلة أولى وصولاً الى إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة'. وأضاف أن 'وزارة الكهرباء اتخذت خطوات كبيرة لتعظيم إنتاج الطاقة الكهربائية في مختلف المحافظات'، مبيناً أن 'من بين المشاريع الرئيسية لإنتاج الطاقة الكهربائية حصول موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشاريع محطات الدورات المركبة لإنتاج 5 آلاف ميغاواط والذي يعد من المشاريع المهمة وهي الآن في طور التنفيذ'. انتهى.


مستقبل وطن
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
العراق يصدر بين 3.2 و3.5 مليون برميل يوميًا.. وآسيا تتصدر المستوردين
اعتبر وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن الباب مفتوح أمام الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط، مشدداً على عدم وجود أي جانب سياسي في استبعاد الشركات الأميركية عن العقود. ولفت الوزير خلال تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن الوزارة وجهت دعوات لجميع الشركات للمشاركة في جولات التراخيص الخامسة والسادسة، ولكنه نبه إلى أنه "لم تكن هناك مساهمة فعالة للشركات الأمريكية". الوزير يلمح في تصريحاته إلى جولة التراخيص التي انطلقت في مايو من العام الماضي، وضمت 29 مشروعاً للحقول والرقع الاستكشافية، وموزعة على 12 محافظة عراقية. وفازت شركات صينية بغالبية هذه المناقصات، بعد تخارج شركات أمريكية وأوروبية. شركات أمريكية تتخارج من القطاع خلال الآونة الأخيرة، تخارجت "إكسون موبيل" من العراق، عندما حولت حصتها البالغة 22.7% في "غرب القرنة 1" إلى شركة نفط البصرة العراقية. وتتولى شركة "بتروتشاينا" مهمة تشغيل المشروع. وسبق لشركة "إكسون موبيل" أن باعت حصة 32% في رخصة بيعشيقة في كردستان عام 2021. كما تخارجت شركة "شل" من حقل "مجنون" في عام 2018. ورغم ذلك، تدير شركة "بي بي" حقل نفط "الرميلة"، وتدير شركة "إيني" حقل "الزبير". تُعد شركة" تشاينا بتروليوم آند كيميكال كورب" أكبر مستثمر صيني في العراق وتمتلك حصصاً في حقول "الأحدب" و"الحلفايا" و"الرميلة" و"غرب القرنة 1". كما تمتلك الشركات الصينية مجتمعة حصصاً مباشرة في نحو 24 مليار برميل من الاحتياطيات وهي مسؤولة عن إنتاج نحو 3 ملايين برميل يومياً من النفط العراقي، وفق "إس آند بي غلوبال". كان موضوع الشركات الأميركية محور محادثة بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية في 25 فبراير الماضي، إن روبيو اتفق في اتصال مع السوداني، على "ضرورة أن يصبح العراق مستقلاً في مجال الطاقة، وإعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا بشكل سريع، والوفاء بالشروط التعاقدية الخاصة بالشركات الأميركية العاملة في العراق، بغرض جذب المزيد من الاستثمارات". العلاقة مع إقليم كردستان وفي ما خص العلاقة مع إقليم كردستان العراق، أشار الوزير إلى أن وزارته "لا تسيطر على عمليات الإنتاج في الإقليم"، معتبراً أن الموازنة "خصصت 16 دولاراً لإنتاج برميل النفط في الإقليم". وتوقع الوزير أن يصل معدل التصدير عبر ميناء جيهان التركي إلى 350 ألف برميل يومياً. كان استئناف عمل خط الأنابيب محور الاهتمام خلال الشهر الماضي بعدما وافق البرلمان العراقي على زيادة المدفوعات للشركات العاملة في منطقة كردستان العراق. وقال نائب وزير النفط، باسم محمد خضير في فبراير الماضي، إن حوالي 185 ألف برميل يومياً من النفط الخام ستُشحن عبر خط الأنابيب. صادرات العراق النفطية الوزير أشار إلى أن كميات النفط المصدر تتراوح بين 3.2 مليون و3.5 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن 70% من هذه الكمية تتوجه إلى الأسواق الآسيوية. تحتل الصين المرتبة الأولى في قائمة المستوردين للنفط العراقي، وتليها الهند، وفق تصريحات الوزير الذي أكد أن البلاد تدرس إمكانية التصدير إلى الأسواق الأفريقية.