
380 ألف زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال العيد
كشفت بلدية دبي أن عدد زوار حدائق دبي والمرافق التابعة لها بلغ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك 380 ألف زائر من بينهم 20 ألفاً و500 زائر لبرواز دبي.
وشهدت الحدائق والأماكن الترفيهية في دبي، خلال عطلة العيد إقبالاً كبيراً من العائلات والزوار، حيث اتخذت بلدية دبي الإجراءات اللازمة كافة لاستقبال الجمهور، لقضاء تجارب مميزة مع خيارات متنوعة من المناطق والمرافق الترفيهية.
وكانت بلدية دبي أعلنت عن استعدادات جميع المرافق التابعة لها للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في مختلف مناطق الإمارة، من خلال تكثيف جهود الفرق الإشرافية والميدانية، لتعزيز نظافة الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى تحديد مواعيد المرافق والحدائق لاستقبال الزوار.
واحتضنت حدائق ومرافق بلدية دبي بهجة واستمتاع الزوار في العيد وسط بيئة آمنة ومنظمة، وأجواء من الفرحة بالعيد وبهجة الأطفال والأسر.
وتعزيزاً للخصوصية وتنظيم أعداد الزوار، خصصت بلدية دبي 4 شواطئ عامة تابعة لها في الإمارة، لتكون حصراً للعائلات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تضم شاطئ «جميرا 2»، و«جميرا 3»، و«أم سقيم 1»، و«أم سقيم 2»، حيث تشهد شواطئ الإمارة
إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع خلال العطلات الرسمية والأعياد.
وتعمل بلدية دبي على تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة ترفيهية آمنة للعائلات، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية متميزة خلال الأعياد والمناسبات، وحرصت البلدية على توفير مدينة جاذبة تتمتع بمرافق ترفيهية وسياحية متكاملة، تناسب جميع أفراد العائلات، وتشجعهم على ارتياد الحدائق والمرافق الترفيهية التابعة لها، انطلاقاً من التزامها بتقديم أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاهية للسكان والزوار.
كما حرصت بلدية دبي على ضمان سلامة وراحة مرتادي الشواطئ من خلال تخصيص فريق إنقاذ مكون من 126 فرداً مؤهلاً ومزوداً بأحدث المعدات، وتشكيل فريق رقابي ميداني يضم 100 فرد لتنظيم الحشود وحركة المرور كما توفر البلدية مرافق خدمية وترفيهية متكاملة، بما في ذلك مناطق لعب للأطفال ومسارات للمشي، بهدف إتاحة الفرصة أمام أفراد العائلة للاستمتاع بخوض تجربة ممتعة في شواطئ دبي خلال عطلة العيد، والتي تعد إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
علياء تنضم إلى برنامج مبادلة للتميز لتواصل مسيرة زوارق «فورمولا 4»
أعلن برنامج مبادلة للتميز عن انضمام المتسابقة الإماراتية، علياء عبدالسلام، إلى قائمة المبدعين الذين يدعمهم البرنامج، لتواصل مسيرتها في عالم سباقات الزوارق السريعة نحو تحقيق المزيد من النجاحات. وأعربت علياء في تصريحات صحافية عن سعادتها بالانضمام إلى البرنامج، وقالت إن هدفها المهم الجيل القادم من الفتيات الإماراتيات للسعي خلف شغفهن مهما كانت التحديات، وإنه من خلال هذه الشراكة تكتسب منظوراً أوسع وتطور من مهاراتها بمساعدة الخبراء، كما عبرت عن فخرها بالثقة التي منحتها إياها مبادلة. وأضافت أنها تأمل من خلال هذه التجربة أن تشجع الفتيات على دخول عالم رياضة قوارب المحركات، وأن تسهم في تحفيز الشباب على الابتكار، ورفع علم الدولة عالياً في الرياضات البحرية، معربة عن فخرها بكون مبادلة الشريك الرئيس لها في هذه الرحلة. ويعد برنامج مبادلة للتميز مبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم الموهوبين في مختلف أنحاء الدولة في مجالات الرياضة والفنون والثقافة والابتكار، فيما تنضم مبادلة كشريك رئيس في بطولة العالم للزوارق السريعة «فورمولا 4» لموسم 2025. وتعد مشاركة علياء لحظة مهمة في مسيرة الرياضة النسائية في الدولة، باعتبارها أول امرأة إماراتية تشارك في بطولة العالم لـ«الفورمولا 4»، إذ تمثل الإمارات في السباقات المقبلة التي تقام في السويد والنرويج وإيطاليا. وتحصل علياء من خلال البرنامج على الدعم اللازم لتحقيق شغفها، إذ يسعى البرنامج الذي أطلق في عام 2021 إلى تمكين المبدعين وإطلاق قدراتهم في مختلف المجالات، الى جانب تعزيز الأثر المجتمعي الهادف ضمن التزام مبادلة برعاية المواهب المحلية. ونشأت علياء في بيئة رياضية ملهمة، متأثرة بمسيرة والدها، عبدالسلام فيروز، البطل السابق في رياضة قوارب المحركات المائية، حيث جذبتها هذه الرياضة منذ الصغر، وواصلت تقدمها متجاوزة التحديات لتثبت جدارتها محلياً وتشق طريقها نحو العالمية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رحلة بين أسماك القرش والراي
يبهر «دبي أكواريوم»، أكبر حوض مائي معلّق في العالم، زوار ومرتادي «دبي مول»، حيث يوفر رحلة مدهشة لاكتشاف أكثر من 140 نوعاً من الأسماك، والمئات من أسماك القرش وأسماك الراي، وكلها تقطن حوضاً بسعة 10 ملايين لتر. وتمثل رحلات الغواصين المحترفين، لإطعام أسماك القرش والراي، لحظات مشوقة ومفيدة، حيث تقدم للزوار لمحة عن سلوك هذه الحيوانات، وطرق التعامل معها.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
240 دقيقة أسبوعياً لتعليم «العربية» في رياض الأطفال بأبوظبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال، في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2026/2025. وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2027/2026. وتستند السياسة إلى نتائج الاستبيان، الذي أجرته الدائرة، وأظهر أن أغلب الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة. وتهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة، من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور، إذ تتيح للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة، ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف. وهي تنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي. وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، مريم الحلامي: «نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل». تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية. وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواء من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.