
مقتل مهاجم في القدس الشرقية.. طعن شرطيا إسرائيليا بسكين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، مقتل منفّذ هجوم بالسكين أسفر عن جرح شرطي في القدس الشرقية.
وقال جهاز الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" إنه عالج ميدانيا ونقل إلى المستشفى الشرطي المصاب، البالغ 25 عاما.
وجاء في بيان للشرطة: "تعرّض عنصر في الشرطة للطعن في البلدة القديمة في القدس"، وأضاف البيان أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على المهاجم في الموقع وأصابوه.
وفي تحديث على صلة بالواقعة، قالت الشرطة إن عنصرا رصد رجلا مثيرا للشبهات. وفي لحظة معينة، هاجم الرجل الشرطي وطعنه في الظهر بسكين كان بحوزته.
واستجاب شرطي آخر، ومعه ضابط شرطة حدود كان على مقربة، بسرعة، وقاما بتحييد الرجل الذي أعلنت وفاته في الموقع.
ولم تتبنّ أي جهة على الفور الهجوم.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن العنصر الأمني "بكامل وعيه"، وأوضح أن حالته "متوسطة".
وذكر شهود أن الهجوم وقع بالقرب من باب السلسلة المؤدي إلى مجمع المسجد الأقصى.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وبلدتها القديمة منذ عام 1967.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
جنود إسرائيليون يطلقون النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار قرب وفد دبلوماسي قائلا إنه انحرف عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي كانوا ضمن الوفد الذي زار مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال الجيش إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين". وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة". وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عبر منصة إكس إن السفير الإسرائيلي في روما سيُستدعى لتقديم توضيح. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير كانون الثاني في جنين للقضاء على مسلحين. وسارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الغضب يتصاعد.. 3 دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد الاعتداء على الدبلوماسيين
تابعوا عكاظ على وسط تصاعد الغضب الأوروبي ضد إسرائيل، لقي إطلاق نار من جنود الاحتلال اتجاه مجموعة من الدبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة إدانات واسعة من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا، معتبرين ذلك «تهديد» للدبلوماسيين، وطالبوا بتوضيح ملابسات ما جرى. ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الأربعاء)، إسرائيل للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار خلال زيارة الوفد، الذي ضم أيضاً عدداً من الصحافيين، قائلة في مؤتمر صحافي في بروكسل: أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين غير مقبولة، كما أن إسرائيل طرف في اتفاقية فيينا، التي تنص على التزامها بضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب. وفي الوقت الذي أعلنت إيطاليا وفرنسا وأسبانيا استدعاء السفراء الإسرائيليين للحصول على توضيح رسمي، طالب نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس موتسفيلدت كرافيك المجتمع الدولي بالتحرك وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تغيير سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر كرافيك في تصريحات صحفية إسرائيل من عدم تغير سلوكها، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يُمنَع دخول المساعدات إلى غزة، وهناك شعب يعاني. وطالب بضرورة الضغط أكثر على إسرائيل لإقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن أوسلو تريد من تل أبيب إنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. ولفت إلى أن إسرائيل ليست كياناً متجانساً، وهناك قوى داخلها تطالب بوقف الأعمال العدائية. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار قرب وفد دبلوماسي جاء بعد انحرافه عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة، وأن الوفد دخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها والجنود أطلقوا طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه. بالمقابل، قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى، مبينة أنها على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة وبشدة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين، فيما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه وجّه وزارته باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيح رسمي. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية إطلاق النار «دون مبرر» من قبل جيش الاحتلال على وفد دبلوماسي قرب جنين، مبينة إن الوفد ضم دبلوماسياً ألمانياً وسائقاً من مكتب التمثيل في رام الله، وهو وفد مسجل رسمياً ويجري أنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع كل من السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جانب من الإعتداء الإسرائيلي على الدبلوماسيين


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
محكمة إسرائيل العليا: قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك مخالف للقانون
اعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن إقالة حكومة بنيامين نتنياهو لرونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) كان قراراً "مخالفاً للقانون". وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قُدمت إليها في هذه القضية، أن "قرار الحكومة وضع حد لولاية رئيس الشاباك اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون". وكانت الحكومة أعلنت أواخر أبريل (نيسان) تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة تأكيد بار أنه سيترك منصبه في 15 يونيو (حزيران). العرب والعالم الشرق الأوسط فلسطين تتهم إسرائيل بإطلاق النار على وفد دبلوماسي خلال زيارة لجنين وكان قرار إقالة بار قد أثار احتجاجات في أنحاء إسرائيل إذ رأى المنتقدون للقرار أن الحكومة تقوض بذلك مؤسسات رئيسية في الدولة. وفي مسوغات حكمها، قررت المحكمة العليا أن الإقالة جاءت بالمخالفة للقانون، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان لديه تضارب مصالح بسبب التحقيق في القضية التي يطلق عليها في إسرائيل "قطر جيت". وكانت المحكمة العليا قد علّق في وقت سابق محاولة الحكومة إقالة بار، الذي قال إن نتنياهو أراد عزله لرفضه طلبات من بينها التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء بتهم الفساد، وهي اتهامات رفضها نتنياهو.