logo
آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة

آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

لم يَدُر في خلد الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي تعمل بمجمع ناصر الطبي في غزة، أنها ستفقد أولادها التسعة دفعة واحدة، وتُفاجأ بجثامينهم أشلاء محترقة أمامها خلال تأدية عملها، بعد قصف منزلها بصاروخ إسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب شرسة منذ نحو 20 شهراً.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد ذهب الطبيبة إلى عملها المعتاد في المجمع، بعد أن قام زوجها، الدكتور حمدي النجار، بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، إضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة.
وانهارت الطبيبة بعدما اكتشفت وهي تمسح التراب عن وجوه الجثامين المحترقة، أنهم أبناؤها التسعة يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد الناجي، وزوجها الذي يرقد في حالجة حرجة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور منير البرش:«هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها».
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ حتى الآن 16 ألفاً و503، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً مأساوية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً على القطاع، والتي خلفت دماراً واسعاً وأجبرت سكانه البالغ عددهم مليونين ونصف المليون على النزوح مراراً من مساكنهم، فيما يخيم شبح المجاعة على مئات الآلاف بعد منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي في ظل مناشدات دولية متزايدة بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المتكدسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثة مصرية تتصدر دورية «سبرينجر» العالمية للعلاج بالخرائط الجينية
باحثة مصرية تتصدر دورية «سبرينجر» العالمية للعلاج بالخرائط الجينية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

باحثة مصرية تتصدر دورية «سبرينجر» العالمية للعلاج بالخرائط الجينية

القاهرة: «الخليج» تصدرت دراسة بحثية مصرية في مجال الدراسات الجينومية، دورية «الجينات البشرية» الدولية الصادرة عن دار نشر «سبرينجر» العالمية، في إنجاز علمي يعدّ الأول من نوعه في مصر. وقالت جامعة القاهرة، الجمعة: إن الدراسة التي نفذتها د.نيفين سليمان، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب، تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يُسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأشارت الجامعة إلى أن الدراسة تتعرض بالبحث لأحد أهم الأمراض النادرة التي تصيب الكلى، وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي. من جانبها، قالت د.نيفين سليمان، إنها اعتمدت في دراستها على أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض، طبقاً لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات. وتعدّ الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، ونُفذت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولاً قوياً لمصر في مجال الدراسات الجينومية الواسعة النطاق، وقال د.محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة: هذا الإنجاز يؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية. ولفت إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. واعتبر عبد الصادق أن هذا الإنجاز العلمي يعدّ علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى، وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.

آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة
آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة

لم يَدُر في خلد الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي تعمل بمجمع ناصر الطبي في غزة، أنها ستفقد أولادها التسعة دفعة واحدة، وتُفاجأ بجثامينهم أشلاء محترقة أمامها خلال تأدية عملها، بعد قصف منزلها بصاروخ إسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب شرسة منذ نحو 20 شهراً. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد ذهب الطبيبة إلى عملها المعتاد في المجمع، بعد أن قام زوجها، الدكتور حمدي النجار، بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، إضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة. وانهارت الطبيبة بعدما اكتشفت وهي تمسح التراب عن وجوه الجثامين المحترقة، أنهم أبناؤها التسعة يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد الناجي، وزوجها الذي يرقد في حالجة حرجة. وقال المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور منير البرش:«هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها». أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ حتى الآن 16 ألفاً و503، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي. ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً مأساوية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً على القطاع، والتي خلفت دماراً واسعاً وأجبرت سكانه البالغ عددهم مليونين ونصف المليون على النزوح مراراً من مساكنهم، فيما يخيم شبح المجاعة على مئات الآلاف بعد منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي في ظل مناشدات دولية متزايدة بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المتكدسة.

هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة
هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة

هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس». خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». تضيف والدتها «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، ما كنت أحلم إلا بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت.. وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل الله، وهي الآن في مرحلة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست حكاية مرض وشفاء وحسب؛ إنها درس في الصبر، وقوة الأسرة، وأن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة مع ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store