
وفاة نجم "كوسبي شو" غرقاً
وأفاد بيان صادر عن الشرطة المحلية: "تلقينا بلاغاً عن وفاة رجل بالغ غرقاً في شاطئ كوكليس في كاهويتا بعد ظهر الأحد"، حيث تواجد في رحلة عائلية.
وحددت السلطات المحلية هويته كممثل، وقالت إن جثته نُقلت إلى المشرحة لمزيد من التحليل.
وأوضح بيان الشرطة القضائية أن التيار سحب الراحل إلى عرض البحر، مضيفاً: "تلقى الرجل مساعدةً من المارة على الشاطئ، لكن منقذي الصليب الأحمر أعلنوا وفاته".
واشتهر وارنر بدور "ثيو هكستابل" المحبوب طوال مواسم المسلسل الثمانية، الذي أخرجه الممثل الكوميدي بيل كوسبي.
وشارك وارنر، الذي رُشِّح لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل "ذا كوسبي شو"، في مسلسلي الكوميديا "مالكولم وإيدي" و"ريد بين السطور".
يُذكر أن "ذا كوزبي شو" الذي عُرض من عام 1984 إلى عام 1992، كان أحد أنجح المسلسلات التلفزيونية في عصره، إذ تناول حياة عائلة سوداء من الطبقة المتوسطة في نيويورك.
واستُوحي المسلسل من عروض بيل كوسبي الكوميدية، والذي لعب دور رب الأسرة كطبيب ناجح وحقق نجاحاً تجارياً ونقدياُ كبيراُ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
هو مرض بكتيري معدٍ.. نجم شهير يُعلن إصابته بـ "داء لايم" ويكشف عن معاناته (صورة)
في خطوة مُفاجئة، كشف نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك (44 عامًا)، إصابته بداء "لايم"، مشيرًا إلى أن المرض أثّر على أدائه خلال جولته الموسيقية الأخيرة، التي اختتمها مؤخرًا مع فرقة "إن سينك" (NSYNC). ونشر تيمبرليك بيانًا عبر حسابه على "إنستغرام"، قال فيه إن الجولة، التي انتقدها بعض المعجبين لا سيما بسبب افتقاره إلى طاقته على المسرح، كانت"تجربة ممتعة ومؤثرة ومجزية، لكنها أيضًا كانت مرهقة جسديًا في بعض الأحيان"، مضيفًا "من بين أمور أخرى، "كنت أعاني بعض المشاكل الصحية، وشُخّصت إصابتي بداء لايم". وأوضح أنه لا يهدف من إعلان إصابته إلى إثارة الشفقة، بل لتقديم لمحة لجمهوره عما كان يمر به خلف الكواليس، بحسب "فرانس برس". وتابع أن "التعايش مع هذا المرض مُنهك نفسيًا وجسديًا... عندما تلقيت التشخيص، شعرت بالصدمة، لكنني أخيرًا فهمت سبب الألم العصبي الشديد والتعب والإرهاق على المسرح". ويُعد داء لايم مرضًا بكتيريًا معديًا ينتقل إلى البشر عبر لدغة قرادة حاملة لبكتيريا "بورليا"، وتتمثل أعراضه في الطفح الجلدي، وآلام العضلات والمفاصل، والصداع، والغثيان، ونادرًا ما يكون مميتًا. ويُعرف تيمبرليك بأغنيات شهيرة مثل "Cry Me A River" و"Can't Stop The Feeling"، وقد واجه العام الماضي تهمة القيادة تحت تأثير الكحول بالقرب من نيويورك، حيث أقرّ بارتكاب جنحة "بسيطة"، واعتذر علنًا، قبل أن يُحكم عليه بالعمل للمنفعة العامة. وكان تيمبرليك قد بدأ مسيرته الفنية مع فرقة "إن سينك" بين عامي 1995 و2002، قبل أن ينطلق منفردًا ويُلقّب بـ"أمير البوب"؛ وخلال مسيرته، حصد عشر جوائز "غرامي" وأربع جوائز "إيمي". (إرم نيوز)


النهار
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
إيمي واينهاوس: الحياة "لعبة خاسرة"
لندن – 23 تموز/يوليو 2011. كانت الشمس دافئة على نحو غير معتاد فوق ساحة كامدن عصر ذلك اليوم. اتصال من منزل هادئ تغطيه أوراق اللبلاب: إيمي واينهاوس، في السابعة والعشرين من عمرها، رحلت. جسمها الصغير ممدّد على السرير، غارق بين شياطينه، وأحلام استحالت أقزاماً غرقت في زجاجة فودكا، والصمت الثقيل أطبق على صوتٍ كان أعلى من أن يحتمله العالم. في الخارج، الشموع أضاحي المعجبين، والأغاني ترنيمهم. صارت للحزن موسيقى تصويرية. وكانت موسيقاها. الصدق الجارح ثمّة من يصعد سُلّم الشهرة سريعاً، ثمّ يتلاشى مع تبدّل الموضة والأذواق. وثمّة آخرون، مثل إيمي واينهاوس، يطبعون الثقافة. كانت وفاتها نقطة ختامية باردة لحياة تربّصت لها والتهمتها شدّتها. ومن قلب انكسارها الذاتي، منحتنا إيمي شيئاً نادراً: الصدق. كانت تنزف إحساساً صادقاً في غنائها موسيقى السول، حتّى انطفأ قلبها تحت وطأة الخيبات. أغاني إيمي اعترافات حميمة، مؤلمة، عارية من التجميل؛ كلماتها مذكّرات نفسٍ تنزف. وبينما كان "البوب" مصقولاً ومصطنعاً، جاءت هي لتقدّم فناً نابضاً بالحقيقة والوجع. اقتحمت الساحة الموسيقية في أوائل الألفية الثانية، وأسرَت الجماهير بصوتها الغني والعميق ومزجها الفريد بين أنماط الجاز والـ"آر أند بي" والسول والبوب. وأظهر ألبومها الأول "فرانك" (2003)، موهبتها الاستثنائية، مغنيةً وكاتبة أغانٍ. ورسّخت مكانتها أيقونة فنية بألبومها الثاني "باك تو بلاك" (2006). وإيمي التي مزجت التأثيرات الكلاسيكية بالإنتاج المعاصر، أعادت تعريف موسيقى السول الحديثة، والمكتبة الموسيقية تدين لها. وابتعدت عن تجميل الألم نحو تعريته والبوح به. نسجت من آلامها لغةً حميمةً، بكلمات كأنها أوراق من مذكّرات مراهقة حوّلتها التراجيديا امرأة. والمعجبون قارنوها بكبار الأصوات - بيلي هوليداي، نينا سيمون، إيتا جايمس، سارة فون - وهي لم تكن صدى لإحداهنّ، بل نجحت مثلهنّ لأنّها فهمت سرّهن. وصوتها كان مأهولاً بالحياة. مُمزّقاً. مُقدّساً. لكن مع الشهرة، بدأ الانهيار. طاردها المصوّرون أفواجاً أفواجاً؛ نسور تنتظر سقوط الطريدة. زواجها من بليك فيلدر-سيفيل كان ملحمة فوضى من الإدمان والتعلّق المرضي، زاد من لهفة الجمهور إلى تتبّع انكساراتها. مصحّات، توقيفات، جولات ملغاة، وصحف صفراء تقتات على مأساتها. حياتها راحت تُستهلك على الملأ. تغيير ملامح البوب النسائي لم تكن تسعى إلى النجومية، بل إلى أن تُسمَع فقط. بهيئتها غير المألوفة، وتسريحاتها اللافتة، وكحل عينيها الكثيف، رفضت الانصياع لقوالب النجومية. وبالخلطة الثوريّة مهّدت الطريق أمام جيلٍ جديد من المغنيات اللاتي يجمعن بين الصدق، والهشاشة، والقوة، والتمرّد على السطحية. فنانات مثل أديل، لانا ديل راي، دوا ليبا، بيلي إيليش وغيرهنّ يعترفن بتأثرهنّ بها. وإيمي الهشّة عرّت أمام العالم صراعات الشهرة، والإدمان، والهشاشة النفسية. ونظرة الناس إلى الفنّان ومشاكله تغيّرت. أسهمت قصّتها في فتح النقاش في الصحة النفسية، وقسوة الإعلام، وضغط الحياة العامة. وألبوم "Back to Black" من أعظم ألبومات القرن الحادي والعشرين، وقد نال خمس جوائز "غرامي"، ولا يزال ضمن قوائم أفضل الأعمال الموسيقية في التاريخ. إيمي واينهاوس موهبة فريدة لا تتكرّر إلا مرة في كلّ جيل. ونلمس تأثيرها في عودة الأصوات الكلاسيكية إلى الواجهة، وفي التركيز على الصدق العاطفي. والحبّ عندها "لعبة خاسرة"، وكذا الحياة.


النهار
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
وفاة نجم "كوسبي شو" غرقاً
أعلنت السلطات في كوستاريكا أمس الاثنين أن الممثل الأميركي مالكولم-جمال وارنر، الذي لعب دور الابن في المسلسل الكوميدي الناجح "ذا كوسبي شو"، وافته المنية غرقاً عن عمر يناهز 54 عاماً. وأفاد بيان صادر عن الشرطة المحلية: "تلقينا بلاغاً عن وفاة رجل بالغ غرقاً في شاطئ كوكليس في كاهويتا بعد ظهر الأحد"، حيث تواجد في رحلة عائلية. وحددت السلطات المحلية هويته كممثل، وقالت إن جثته نُقلت إلى المشرحة لمزيد من التحليل. وأوضح بيان الشرطة القضائية أن التيار سحب الراحل إلى عرض البحر، مضيفاً: "تلقى الرجل مساعدةً من المارة على الشاطئ، لكن منقذي الصليب الأحمر أعلنوا وفاته". واشتهر وارنر بدور "ثيو هكستابل" المحبوب طوال مواسم المسلسل الثمانية، الذي أخرجه الممثل الكوميدي بيل كوسبي. وشارك وارنر، الذي رُشِّح لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل "ذا كوسبي شو"، في مسلسلي الكوميديا "مالكولم وإيدي" و"ريد بين السطور". يُذكر أن "ذا كوزبي شو" الذي عُرض من عام 1984 إلى عام 1992، كان أحد أنجح المسلسلات التلفزيونية في عصره، إذ تناول حياة عائلة سوداء من الطبقة المتوسطة في نيويورك. واستُوحي المسلسل من عروض بيل كوسبي الكوميدية، والذي لعب دور رب الأسرة كطبيب ناجح وحقق نجاحاً تجارياً ونقدياُ كبيراُ.